أكد أحمد النخيلى - أدمن جروب معا لتحقيق الانضباط المدرسى ، أن كل ما وعد به وزير التربية والتعليم اليوم بشأن تعامله مع ملف تطوير المناهج التعليمية ، لا يصلح من وجهة نظرنا لإصلاح التعليم .
وقال "النخيلي" : لو لم يتم إصلاح المنظومة كاملةً ، فلن يكون هناك جدوي من لقاء الوزير بأولياء الأمور يوم الخميس القادم .
وأكد "النخيلي" لوزير التربية والتعليم ، أنه يجب أن يضع جدولا زمنيا أمام الجميع، وينشره بالجريدة الرسمية عن خطة زمنية قصيرة المدى لتطوير المناهج التعليمية استجابة لكل الثائرين على المناهج التعليمية.
وتابع: "مستعدين نجوع لو هانوجه جزء كبير من ميزانية الدولة لإصلاح المناهج والتعليم في مصر، فالمنظومة كلها تحتاج لوقفة جادة من الجميع".
جاء ذلك رداً على الوعود التي صرح بها وزير التربية والتعليم منذ قليل رداً على ثورة المناهج، حيث وعد بدراسة مطالب تخفيف المناهج وإعادة النظر في نظام امتحان الميدتيرم وإعادة النظر في جداول الامتحانات ، دون أن يعطي قرارا حاسماً في اي من المطالب الثلاثة، وقال إنه سيرد على المطالب في اجتماعه بأولياء الامور يوم الخميس القادم.
......
كما أكدت منى رسمي - أدمن صفحة منهجكم باطل على الفيس بوك ، أنها غير متفائلة بالوعود التي قدمها الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم على الهواء ، والتي قال خلالها "سندرس مطالب أولياء الأمور الخاصة بحذف أجزاء من المناهج قبل الامتحانات ، وإعادة النظر في نظام امتحانات الميدتيرم و جداول الامتحانات.
حيث قالت "رسمي" : الوزير قال "هاندرس" وطبعا كلمة "هاندرس" هي المخدر الذي يستخدم دائماً لتخدير و تهدئة أي ثوار.
وأضافت "رسمي" قائلة : نحن نرفض المهدئات ، و نريد قرارات واضحة و صريحة ، فقضيتنا لا تحتمل أي تهاون ، و تحتاج إلى قرارات جذرية يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية .
وقالت: الوزير تسبب في زيادة احتقان وغضب سيدات مصر الذين أطلق عليهم الرئيس السيسي لقب " عظيمات مصر" ، ولذا فأنا أطالب سيادة الرئيس بالنظر إلى عظيمات مصر المطحونات من المناهج العقيمة.
