مدرس اون لايندخول

سيادة الرئيس: لانريد وزيراً للتعليم من جهات أمنية ولاسيادية ولارقابية !!!

سيادة الرئيس: لانريد وزيراً للتعليم من جهات أمنية ولاسيادية ولارقابية !!! %25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A6%25D9%258A%25D8%25B3
كلما أعلنت رئاسة الوزراء عن تعديل وزاري ، نجد أسماء كثيرة مطروحة لوزارة التربية والتعليم ، ولا مرة أصابت هذه الترشيحات ، لان الترشيحات تكون إما ترشيحات واقعية ، لشخصيات في ميدان العمل ولها باع طويل في ميدان العمل التربوي والحقل التعليمي ، أو لشخصيات تطرح نفسها عن طريق وسائل الإعلام ، حيث تدفع دعاية للصحيفة أو للقناة التلفزيونية التي تتبنى طرح هذه الشخصية على الرأي العام !!! ، ومعها مجموعة من الشهادات والأفكار التي تم سرقتها من متخصصين !!! ، لكن لايتم اختيار هذا ولاذاك ، ثم نفاجأ كالعادة بأحد الترشيحات الغريبة ، التي لا صلة لها بالوزارة ولا بالتربية والتعليم !!! ، ثم نسمع أنه ترشيح الجهات الأمنية أو السيادية أو الرقابية !!! ، ونسأل : وما صلة الجهات المُرشحة للوزير بعمله قي وزارة التربية والتعليم ؟ !!! ، ولا نجد إجابة !!! ، طبعاً - ليس معنى هذا الكلام عدم تدخل هذه الجهات ، فهذه الجهات لها دورها المنوطة به في الترشيحات ، فنحن لا نريد وزيراً داعشياً أو متطرفاً أو فاسداً ، ولكننا نريد تزكية هذه الجهات للوزير المتخصص الفاهم لملفات الوزارة الشائكة ، ولا يكون الاختيار قائم على التقارير الأمنية والرقابية فقط ، فنحن نريد وزيراً يستطيع أن يُصدر قراراً بإقالة مدير المديرية التعليمية أو وكيل الوزارة ، أو رئيس القطاع ، أو رئيس الإدارة المركزية حال ثبوت فساده ، أو تقاعسه أو إهماله في العمل ، ولا نريد وزيراً مرتعشاً ، ويعلل عدم استبعاد فلان أو علان لأنه مسنود !!! ، فهذا تشجيع للفاسدين ، نريد وزيراً يستطيع أن يحاسب ، نريد وزيراً يستطيع تحقيق العدل في الوزارة بين أصغر معلم مساعد وأكبر رئيس قطاع في الوزارة ، نريد وزيراً له رؤية يستطيع تفعيلها ، نريد وزيراً يستطيع توجيه مرؤسيه ولا يوجهونه وإنما يشيرون عليه فيما يخص عملهم ، نريد وزيراً يستمع لجميع الآراء والمقترحات ويتسع صدره للجميع ، ولا نريد وزيراً ضيق الصدر دكتاتوراً ضيق الأفق ، نريد وزيراً مواطناً مصرياً ابن بلد لديه قدرة على التواصل مع الجميع ، نريد وزيراً إصلاحياً يُحدث طفرة في التعليم الذي وصل إلى مرحلة من السوء لا تحتاج إلى بيان ، صحيح هذه المواصفات المفروض أن تكون في جميع الوزراء ، لكن وزارة التربية والتعليم أصبحت تحتاج هذه النوعية من الوزراء بإلحاح ، ولن يكون الوزير بهذه المواصفات ، إلا إذا كان يتلقى دعما من الرئيس شخصياً ، أما إذا كان الوزير بمواصفات السابقين ، وأن وزارة التربية والتعليم تُمنح هدية لأصحاب الوسايط الذي لم يجدوا له وزارة !!!، وفي هذه الحالة لن يفرق معنا الوزير ، ويصبح أحمد زي الحاج أحمد ، إنما هو تغيير جُثث فقط ، وسنقول على التعليم : يارحمن يارحيم !!!!! .
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ....
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى