مدرس اون لايندخول

الجغرافيا الاقتصادية للصف الاول الثانوي التجاري

الفصل الاول
الزراعة فى مصر

* مساحة الاراضى الزراعية فى مصر :
تبلغ حوالى 7.8 مليون فدان منها 6 مليون فى الوادى والدلتا ، 1.8 فى الهوامش الصحراويه للوجهين البحرى والقبلى وفى شبه جزيرة سيناء .
ويأخذ الوادى صورة شريط ضيق يمتد من الجنوب الى الشمال ، وتقع معظم الاراضى الزراعية فى الوجه القبلى على الضفة الغربية للنيل ، أما مساحة الاراضى الزراعية على الضفة الشرقية للنيل فهى صغيرة .

* مقومات الزراعة :
تتأثر الزراعة المصرية بمجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية اهمها
( التربة- المناخ- الرى- الصرف - الدورة الزراعية- العمالة- الميكنة - السياسة الحكومية )
التربة :
تربة مصر تربة منقولة وليست موضعية نقلها نهر النيل من منابعه الحبشية والاستوائية وارسبها فى مصر وبدأ تكوينها منذ عشرة آلاف سنة .

خصائص التربة :
• تتميز تربة الوادى والدلتا بتجانس تركيبها الكيماوى نظرا لان مصدرها واحد .
• تربة غنية بعنصر البوتاس ومتوسطة الغنى فى الفوسفور ولكنها فقيرة فى الازوت .
• تتميز تربة الوادى والدلتا بسيادة التربة الطينية الصلصالية وتقل نسبة الرمال فيها .
• تتميز بخصوبتها لان اصلها بركانى فهى مشتقة اساسا من هضبة الحبشة لذلك يعد المنبع الحبشى من اهم منابع النيل حيث كان يعمل الطمى الذى يصل مع فيضان النيل على تجديد خصوبة هذه التربة كل عام .
ملحوظة :
• على الرغم من انخفاض نسبة الازوت فى التربة الا ان هذا الامر كانت تعوضه زراعة محاصيل مثل البرسيم والبقوليات مع اضافة الاسمدة الكيماوية الازوتية لرفع نسبة الازوت فى التربه .
• كلما ارتفعت نسبة الاملاح فى التربة قلت خصوبتها وتوجد التربة الملحية فى شمال الدلتا والفيوم لاثر البحر المتوسط فى الشمال ولارتفاع المستوى الماء الباطنى فى التربة .
تصنيف وتوزيع التربة :
تصنف التربة المصرية تصنيفات مختلفة منها على حسب نسبة الطين فيها الى تربة صفراء وتربة سوداء
• التربة الطينية الصفراء ذات لون فاتح وخفيفة وهشة القوام وتنتشر فى الكثبان الرملية التى تطل على الساحل الشمالى وعند هوامش الدلتا الشرقية والغربية والفيوم وتناسب هذه التربة زراعة الشمام والبطيخ والبطاطس.
• التربة الطينية السوداء قاتمة اللون ومندمجة متماسكة وثقيلة القوام وتغطى معظم اراضى الوادى والدلتا وتناسب زراعة القطن والبرسيم والذرة والارز والقصب .
• التربة فى المناطق الصحراوية : وهى اما تربة صلصالية أورملية أوجيرية .

المشاكل التى تعانى منها التربة المصرية :
1 انقطاع وصول الطمى للاراضى المصرية لبناء السد العالى وارتفاع نسبة الملوحة فى التربة وتناقص خصوبة التربة فى مصر ويمكن اتلغلب على ذلك بتكثيف استخدام الاسمدة الكيماوية وتحسين الصرف الزراعى
2 تجريف الارض الزراعية لتحويلها الى طوب احمر ولكن الحكونة اصدرت قرارات تحرم وتجرم هذا التجريف .
3 تبوير الارض الزراعية وتقسيمها لبيعها للمبانى وكذلك التوسع العمرانى على حساب الاراضى الزراعية وايضا تحويل الرض الزراعية الى مزارع سمكية .
المناخ :
تقع مصر بين دائرتى عرض  22 ◦  ، 31:36◦  شمالا ويمر مدار السرطان عند 23.5◦   شمالا فى جنوب مصر ولذلك يوصف مناخ مصر بانه حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاءا .
أ‌- الحرارة :
تقل الحرارة فى فصل الشتاء عنها  فى فصل الصيف لذا تزرع مصر شتاءا محاصيل تحتاج لدرجة حرارة اقل مثل ( البرسيم ، القمح ، الشعير ، الفول ، الكتان ) بينما تزرع مصر صيفا محاصيل تتطلب درجة حرارة مرتفعة مثل ( القطن ، الذرة ، الارز ، القصب ) وترتفع درجة الحرارة كلما اتجهنا من الشمال الى الجنوب وأثر ذلك على مواعيد زراعة المحاصيل ونضجها وحصادها  
ب‌- الامطار :
تتسم مصر بامطارها القليلة لذلك لا تكفى هذه الكمية لقيام زراعة بعلية (الزراعة التى تعتمد على المطر )
ويقتصر سقوط الامطار فى مصر على فصل الشتاء نوفمبر –  مارس
وتتميز الامطار التى تسقط على مصر بتفاوتها الشديد من عام لاخر فقد تغزر فى بعض السنوات وتقل فى اخرى كما انها تفل من الشمال الى الجنوب .
ت‌- الرياح
تهب على مصر رياح الخماسين فى فصل الربيع وهى رياح جنوبية غربية حارة متربة وهى ذات تاثير سئ على الزراعة لانها ترفع من درجة الحرارة وتقلل من الرتوبة وقد ينتج عنها بعض الحرائق وقطع خطوط الاتصال وتقل الكهرباء .
مياه الرى
تتمثل المياه اللازمة للزراعة فى مصر فى ثلاثة مصادر وهى :
o الامطار : لا تكفى لقيام زراعة بعلية
o المياه الجوفية : يقتصر استخدامها على الواحات بالصحراء الغربية وبعض مناطق شبه جزيرة سيناء
o المياه السطحية : وهى المصدر الاساسى للرى فى مصر وهى متمثلة فى مياه نهر النيل .

1) الرى الحوضى :
اهتدى الانسان المصرى الى طريقة الرى الحوضى للتحكم فى البقعة التى يرغب في غمرها بمياه فيضان النيل وكذلك للتحكم فى المدة التى تبقى فيها المياه فوق الارض. فكانت الارض تقسم الى احواض تجيط بها جسور طولية وعرضية تمتد بين النيل والصحراء وتمر الترعة التى تحمل مياه الفيضان فى وسط الاحواض وكان الفلاح يستعين بالسدود الحجرية والترابية لسد الترعة لادخال المياه الى الاحواض وبعد صرف المياه من الاحواض تبدأ زراعتها بالمحاصيل المختلفة .

2) الرى الدائم :
ظل الرى الحوضى سائدا فى مصر حتى تولى محمد على حكم مصر حيث بدأ العمل بنظام الرى الدائم وقد استلزم هذا التحول الى نظام زراعة الرى الدائم اقامة القناطر والخزانات والسدود وشق الترع لتوصيل المياه الى الارض الزراعية

القناطر – الترع :
• القنطرة هى جسم يعترض المجرى المائى وبها فتحات مركب عليها بوابات حديدية لتفتح لتمرير المياه عند الحاجة وتغلق لحجز المياه .
• وتهدف القنطرة الى رفع منسوب المياه فى المجرى امام القنطرة لتسهيل دخول المياه الى الترعة وللتحكم فى توزيع المياه فلا يصرف الا عند الضرورة .
• وتوجد سبعة قناطر على النيل وفرعيه هى ( قناطر الدلتا – أسيوط – نجع حمادى – اسنا – زفتى – ادفينا – القناطر الخيرية ) وتخرج من امام هذه الترع الرئيسية .
• قناطر الدلتا يخرج من أمامها اربعة رياحات هى الرياح التوفيقى فى شرق الدلتا والرياح المنوفى  يجرى فى وسط الدلتا والرياح البحيرى ويخرج منه الرياح الناصرى للرى فى غرب فرع رشيد وهو يغذى ترعة النوبارية الجديدة .
• وقناطر اسيوط تغذى ترعة الابراهيمية التى تعد من اهم الترع فى الوجه القبلى . وقناطر زفتى تخرج من امامها ترعتان هما ترعة المنصورية لتغذية الرياح التوفيقى والثانية لتغذية بحر شبين تعرف باسم الرياح العباسى . وقناطر ادفينا على فرع رشيد تساعد فى تغذية ترعة المحمودية .
• ومن أهم الترع التى شقت فى الفترة الاخيرة :  -
o ترعة النصر : تروى منطقة الاستصلاح الجديدة فى غرب النوبارية .
o ترعة السلام : للرى فى غرب سيناء .
o ترعة توشكى : للرى فى منطقة توشكى جنوب غرب اسوان .

خزان أسوان :
تم انشائه 1902م وهوعبارة عن جسم يعترض مجرى النهر به 180 عين مركب عليها بوابات حددية تغلق فى اخر موسم الفيضان ( أكتوبر ) لحجز المياه وتفتح عيونه بعد السدة الشتوية لتوفير المياه للمحاصيل المزروعة حتى مجئ الفيضان التالى فى يوليو ( تخزين موسمى ) .

السد العالى :
تم انشائه 1967م وهو جسم اصم يقوم بتخزين المياه تخزينا دائما
أسباب انشائه :
o احتياج الدوله لكميات كبيرة من مياه الرى لتوسيع الارض الزراعية
o حماية البلاد من أخطار الفيضانات الشديدة وكذلك المجاعات
فوائده :
o وقى مصر من المجاعات نتيجة لقلة الامطار
o ساعد فى زيادة مساحة الارض الزراعية
o تنظيم الملاحة فى النيل على مدار السنة
o توليد كمية ضخمة من الكهرباء المائية

        مزايا الرى الدائم            عيوب الرى الدائم
o تنوع المحاصيل التى تزرعها مصر
o زيادة الانتاج الزراعى o اجهاد التربة لتكرار زراعة الارض مرتين وتقليل خصوبتها
o زيادة نسبة الاملاح فى  التربة

الصرف الزراعى :
خفض منسوب الماء الباطنى فى التربة بابعاده عن المنطقة التى يثبت فيها النبات جذوره وذلك حتى لا تتعفن جذور النبات ولاتاحة الفرصة للجذور كى تتنفس من الهواء فى الفراغات البينية بالتربة فى منطقة الجذور حتى لا يموت النبات .

انواع الصرف والمصارف :
الصرف الزراعى فى مصر انواع فمنه الصرف الطبيعى والصرف بالكهرباء ( الصناعى )
أما المصارف فمنها المغطى ومنها المكشوف .
المصرف المكشوف : عبارة عن مجرى مائى ينخفض عن منسوب الارض الزراعية يمقدار 2.5 م ليسهل صرف المياه الزائدة عن الحاجة من الحقول اليه وهو :
o يستقطع مساحات من الارض الزراعية
o يعرقل العمليات الزراعية وكذلك حركة انتقال الفلاح
o مباءة للبعوض
المصرف المغطى : عبارة عن مواسير من الاسمنت أو الفخار توضع فى جوانب الحقل على عمق متر وربع وتغطى بالاتربة وهو :
o لا يستقطع مساحات من الارض الزراعية
o لا يعرقل العمليات الزراعية ولا حركة الفلاح
o لا ينجم عنه البعوض.

الفرق بين الترع والمصرف:
الترع اعلى فى منسوبها عن المصرف أى أن المصرف أخفض من الترعة لان الترعة تعطى المياه للحقول أما المصرف فيتسلم المياه من الحقول .
وتنقسم مصر من ناحية الصرف الزراعى الى الاقسام التالية :
o أراضى مصر العليا
o مصر الوسطى ( اشهر مصارفها مصرف المحيط )
o الفيوم ( أشهر مصارفها البطس – الطامية –الوادى )
o جنوب الدلتا : ينتشر به الصرف المغطى لاكتظاظ السكان فى هذه المنطقة ولقلة الارض الزراعية وخشية تفتت الحيازات الزراعية .
o شمال الدلتا : ينتشر به الصرف المكشوف لارتفاع نسبة الاملاح التى تأكل المواسير فيتعطل الصرف وكذلك    
لقلة انحدار الارض فى شمال الدلتا  .

الدورة الزراعية :

• هى محاولة تنظيم تتابع زراعة المحاصيل فى الارض الزراعية على مدى فترة زمنية محددة .
• وتتدخل عوامل كثيرة فى تحديد الدورة الزراعية منها مدى خصوبة التربة والمحصول الرئيسى الذى يزرع فى الارض وكمية  المياه المتوفرة للرى .
• وهناك محصولان رئيسيان تنظم على أساسهما الدورة الزراعية فى مصر هما القطن والقصب لاجهادهما التربة  ومن محاسن الدورة الزراعية أنها تباعد بين تكرار زراعة المحصول المجهد للارض .
• وتقسم السنة الزراعية فى مصر الى ثلاث مواسم أو عروات فهناك :
o الموسم الشتوى ومن محاصيله ( البرسيم – القمح – الفول – الكتان )
o الموسم الصيفى ومن محاصيله ( الذرة – القطن – الارز – القصب )
o الموسم النيلى ومن محاصيله ( الارز النيلى – الذرة النيلية )
• وهناك فرق بين المساحة المحصولية ومساحة الارض الزراعية :
o المساحة  المحصولية :هى مجموع مساحة المحاصيل  التى تزرع على مدار السنة فى الارض الزراعية .
o مساحة الارض الزراعية : هى المساحة الحقيقية للارض الزراعية بالفعل .

السكان / العمالة :
• يؤثر السكان من خلال عددهم وتوزيعهم وخصائصهم وقوة عملهم ومستوى معيشتهم فى الانتاج الزراعى.
• فالزيادة السكانية تؤدى الى:
o انخفاض نصيب الفرد من الارض الزراعية والمساحة المحصولية.
o لم تعد المحاصيل الزراعية تحقق درجة عالية من الكفاية الذاتية .
o استيراد كميات كبيرة من المنتجات الزراعية من الخارج لكفاية السكان .
• وتتسم الزراعة المصرية بانها زراعة معاشية وليست تجارية لانها تنتج أساسا لغرض الكفاية الذاتية
• ويعد فصل الصيف هو موسم العمل لفلاح المصرى اما فصل الشتاء فهو موسم كسل للفلاح المصرى.
• وتعانى الزراعة المصرية من شتى أنواع البطالة فهناك بطالة دائمة ، موسمية ، مقنعة .ويعانى الريف المصرى من نقص العمالة الزراعية وارتفاع أجور العمال الزراعيين.

الميكنة الزاعية :
مميزاتها :
• ستعفى الحيوانات من العمل الزراعى
• سرعة انجاز العمليات الزراعية
• خفض تكلفة اىنتاج الزراعى مع زيادة كمياته
عيوبها :
• زيادة معدلات البطالة بين الفلاحين

المشاكل التى تعترض الميكنة الزراعية فى مصر :  
• ارتفاع سعر المعدات الزراعية مع رقة حالة الفلاح
• عدم توفر ورش لصيانة واصلاح هذه المعدات فى الريف
• ارتفاع سعر الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المعدات
• صغر حجم الحيازات الزراعية .


السياسة الحكومية :
تعد أحد العوامل المؤثرة على الانتاج الزراعى فى مصر فالحكومة  هى التى :
• توفر مستلزمات الانتاج الزراعى .
• تشق الترع وتشق المصارف .
• تستصلح الارض وتوزعها على الفلاحين .
• تحدد أسعار بعض الحاصلات الزراعية .
• تتسلم كل انتاج بعض المحاصيل من الفلاحين مثل القطن وقصب السكر .
• توفر القروض للمزارعين للنهوض بالانتاج الزراعى .
• تمنع زراعة المحاصيل الضارة بصحة الانسان والاقتصاد المصرى .
• ترسم السياسة الجمركية لحمابة الانتاج الزراعى الوطنى.

                 المحاصيل الزراعية فى مصر
تنقسم المحاصيل الزراعية فى مصر الى ثلاث انواع هى :
o محاصيل كبيرة ( البرسيم – الذرة – الارز – القمح – القطن )
o محاصيل صغيرة ( القصب – الفول – الموالح – العنب )
o محاصيل تجارية ( الحلبة – السمسم – الفول  السودانى – الترمس )

البرسيم :
• محصول شتوى تبدأ زراعته من شهر سبتمبر ويستمر فى الارض حتى شهر مايو – يونيو .
• وله فوائد عديدة منها :
o يعمل على تخصيب الارض الزراعية
o يوفر العلف الاخضر للثروة الحيوانية
• وينقسم البرسيم فى مصر الى نوعين هما : البرسيم الحجازى – البرسيم القديم .
البرسيم الحجازى : لا يشغل الا مساحة صغيرة جدا وتقتصر زراعته على مناطق الاستصلاح  مثل واحة سيوة  ومزرعة الصالحية ويستمر فى الارض نحو خمس سنوات .
البرسيم القديم : هو الغالب فى المساحة وهو برسيم قاصر على فصل الشتاء فقط وينقسم الى :
برسيم تحريش ، برسيم مسقاوى  



                   البرسيم التحريش                    البرسيم المسقاوى
o ينتهى من الارض مبكرا فى اول مارس ليحل القطن مكانه .
o يشغل ثلث مساحة البرسيم التقليدى . o يستمر فى الارض من شهر سبتمبر حتى يونيو .
o يكون ثلثى مساحة البرسيم فى مصر .
o يقال عنه برسيم التربية .

• تقل زراعة البرسيم كلما اتجهنا من الشمال الى الجنوب فى مصر وترجع زيادة مساحة البرسيم فى الشمال ليساعد على تخصيب التربة وبنائها . وترجع قلته فى مصر العليا ( الجنوب ) الى زراعة القصب هناك والذى يستمر فى الارض لاكثر من اربع سنوات ولذلك لا فرصة لزراعة البرسيم فى الشتاء.

           مجموعة الحبوب :
يعتمد الانسان المصرى فى غذائه على مجموعه من الحبوب منها القمح – الشعير – الذرة – الارز
القمح :
• محصول شتوى يزرع فى منتصف نوفمبر ويحصد فى اخر مايو . ويحتاج الى مناخ معتدل الحرارة . ويعتمد فى زراعته على الرى وليس الامطار .
• ويساهم الوجه البحرى وخاصة محافظات ( الشرقية – الدقهلية – البحيرة – كفر الشيخ – الغربية ) بأكثر من خمس انتاج القمح فى مصر .
• تنخفض انتاجية القمح فى الهوامش الصحراوية لارتفاع الحرارة . وتقل زراعته فى أقصى شمال البلاد لارتفاع نسبة الملوحة فى التربة . وتقل زراعته حول القاهرة لزراعة الخضر والفاكهة بدلا منه.
• وانتاج القمح فى مصر لا يكفى حاجة الاستهلاك منه ويرجع ذلك لعوامل كثيرة منها :
o زيادة عدد السكان
o زيادة نسبة سكان الحضر ( المدن ) فى مصر وهم اكلة القمح بصفة أساسية .
o ارتفاع سعر الذرة فى الريف أدى الى تحول الريفين الى استهلاك القمح الارخص ثمنا
o عدم زيادة المساحة المنزرعة قمحا
الذرة :
تزرع مصر نوعين من الذرة هما الذرة الشامية / البيضاء والذرة الرفيعة فى الموسمين الصيفى والنيلى

                  الذرة البيضاء / الشامية                    الذرة الرفيعة
• تحتاج الى درجة حرارة عالية مع نسبة من الرطوبة.
• تزرع فى كثير من التربات وأفضل الاراضى مناسبة لها هى التى تحتوى على عنصر الازوت بنسبة كبيرة ولكن لما كان هذا العنصر ينقص الاراضى المصرية فان الفلاح يستعين بتسميد الارض بالاسمدة الكيماوية الازوتية .
• تتركز زراعتها بالوجة البحرى وتتناقص مساحتها كلما اتجهنا جنوبا لعدم مناسبة الظروف المناخية فى مصر العليا خاصة من ناحية الرطوبة وتقل زراعتها فى الاطراف الشمالية من الدلتا لملوحة التربة .
• تعد الغذاء الرئيسى للفلاح المصرى . • تحتاج الى درجة حرارة عالية مع نسبة من الجفاف .
• تزرع فى معظم انواع التربات .
• تتركز زراعتها فى مصر العليا  وتقل مساحتها وانتاجيتها كلما اتجهنا من الجنوب الى الشمال .
• تتناقص مساحتها وانتاجيتها منذ عدة سنوات لتوسع مساحة الذرة البيضاء على حسابها .
• يكفى انتاجها حاجة الاستهلاك منها .


الارز :
 محصول صيفى يزرع فى مصر فى شهر مايو – يونيو ويحصد فى ديسمبر . ويحتاج الى درجة حرارة مرتفعة وكميات كبيرة من المياه .
 تتركز زراعته فى شمال الدلتا اما المساحة الصغيرة الباقية فهى فى جنوب الدلتا ومنخفض الفيوم وبعض جهات التربات الملحية وذلك لان تكرار رى الارض وصرفها يؤدى الى اذابة الاملاح من التربة وغسلها منها وبالتالى المساعدة فى يناء خصوبتها .
 وانتاج الارز يكفى حاجة الاستهلاك بل ويفيض ويصدر للعالم الخارجى ويأتى فى المرتبة الثانية بعد القطن فى التصدير .
القطن :
 محصول صيفى يزرع فى 15 مارس ويجنى فى سبتمبر – اكتوبر ويحتاج الى درجة حرارة عالية والى كميات كبيرة من المياه . وتناسب تربة مصر السوداء مع استخدام الاسمدة الكياوية زراعته .
 وتتطلب زراعته أيدى عاملة كثيرة لذلك تعد زراعته فى مصر وكذلك  زراعة الارز وزراعة القصب من العوامل الاساسية التى عملت على زيادة عدد سكان البلاد خاصة الريفين منهم .
 تتركز زراعته فى الوجه البحرى فى محافظات : الدقهلية ، الغربية ، الاطراف الشرقية للبحيرة ، الاطراف الجنوبية لكفر الشيخ ، الاطراف الغربية للشرقية . اما المنطقة الثانية لتركز زراعة القطن فهى المنيا ، أسيوط ، بنى سويف ، سوهاج .
 وتقل زراعته فى الاطراف الشمالية للوجه البحرى للملوحة والتربة وتقل زراعته فى الهوامش الشرقية والغربية للدلتا لان التربة رملية لا تناسب زراعته هناك .
 ويعد القطن المصرى من أشهر اقطان العالم لانه قطن طويل التيلة . وتأتى مصر فى المرتبة الثانية بعد جواتيمالا من ناحية انتاجية الفدان .
 وتستهلك مصر نسبة كبيرة من خام القطن داخليا فى صناعة الغزول والمنسوجات القطنية . ويأتى القطن على رأس الصادرات المصرية .
       
                      المحاصيل السكرية :
فى مصر محصولان سكريان هما القصب والبنجر .
قصب السكر :
 محصول صيفى يزرع فى يوليو – اغسطس . ويتطلب درجة حرارة عالية لذلك تتركز زراعته فى مصر العليا .
 وتعتمد زراعته على الرى . وتتطلب زراعته أيدى عاملة كثيرة للمساعدة فى زراعته ومقاومة الافات التى تصيبه وللاسراع فى قطعه وتنظيفه .
 تتركز زراعة قصب السكر فى مصر العليا وهو الذى يستخدم فى صناعة السكر وتأتى  محافظتى قنا وأسوان على  رأس المحافظات انتاجا لقصب السكر . ويساهم الوجه البحرى بنسبة 4 % من مساحة القصب فى مصر ويقتصر استخدام قصب الوجه البحرى على العصير الطازج وكعلف للماشية ان عز البرسيم .
 ونظرا لعدم كفاية انتاج السكر لحاجة الاستهلاك الداخلى لذلك تحرص الحكومة على تسليم كل انتاج قصب السكر الى مصانع السكر ولكن الفلاح يتهرب من ذلك ويقوم ببيع حصة من انتاجه لعصارات العسل الاسود لان ذلك يدر عليه دخلا أعلى .

بنجر السكر :
 تتناقص درجة الكفاية الذاتية للسكر فى  مصر بسبب زيادة السكان وعدم زيادة مساحة القصب لذلك لجأت الحكومة الى ادخال زراعة بنجر فى مصر .
 ويمكن زراعته فى الارض الملحية والرملية وتقتصر زراعته فى الوقت الحاضر على الاراضى الملحية فى محافظتى كفر الشيخ والدقهلية . وهو يحتاج الى درجة حراة اقل من القصب لذلك يزرع فى شمال الوجه البحرى وتعتمد زراعته على الرى .




المحاصيل البستانية ( الخضر والفاكهة )
 تشغل نحو سدس مساحة الاراضى الزراعية المصرية وترجع زيادة مساحتها وانتاجها فى السنوات الاخيرة الى :
• زيادة السكان وبالتالى الطلب عليها  .
• اعتدال مناخ مصر ومناسبته لزراعة عدة انواع من كل مجموعة .
• زراعتها فى المواسم الثلاث الشتوية والصيفية والنيلية .
 وتتصدر الطماطم مساحة الخضر وانتاجها بينما تتصدر الموالح مجموعة الفواكه مساحة وانتاجا لذلك يغطى انتاجهما حاجة الاستهلاك الداخلى بل وتصدر للخارج .
 وتتركز زراعتها حول المدن الكبرى فهى فى ظهر القاهرة والاسكندرية ومدن القناه يشرق الدلتا ويرجع ذلك الى انها سلع سريعة التلف ومن ثم فهى تتوطن على مقربة من الاسواق الكبيرة المستهلكة لانتاجها .
 وقد شهدت مصر فى السنوات الاخيرة طفرة فى زراعة الخضر والفاكهة :
o لانها تدر عائدا ماديا مرتفعا على الفلاح .
o لهروب الفلاح من زراعة المحاصيل التى تخضع للتوريد الجبرى الحكومى مثل القطن          
                وقصب السكر .

أهداف الزراعة المصرية :
 توفير الغذاء والكساء .
 توفير الخامات الكافية للصناعات المصرية مثل صناعة الغزل والنسيج – صناعة السكر ......
 توفير الاعلاف الخضراء والجافة الضرورية للثروة الحيوانية .
 اتاحة فرص العمل للاعداد المتزايدة من السكان الريفين .
 الحصول على مقدار من العملة الصعبة بتصدير فائض الانتاج الزراعى .

مشاكل الزراعة المصرية :
تعانى الزراعة المصرية من عدة مشاكل منها ( محدودية مساحة الارض الزراعية – محدودية مياه الرى – البطالة وفائض العمالة – التناقضات الكثيرة )

1. محدودية مساحة الارض الزراعية :
عدد السكان فى زيادة مستمرة بينما لا تزيد مساحة الارض الزراعية الا بنسبة ضئيلة جدا ونتيجة لذلك انخفض نصيب الفرد من الارض الزراعية والمساحة المحصولية ولا تكفى هذه المساحة لانتاج ما يعول الفرد عند مستوى معيشى كبير .
ويقدر البعض انه يجب زيادة مساحة الارض الزراعية بما يتراوح بين 5 – 6 مليون فدان لواجهة الزيادة السكانية ليتسنى لهذا الشعب أن يعيش وتوفير الغذاء له ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الكفاية الذاتية التى انخفضت نسبتها حاليا .

2. محدودية المياه العذبة :
تعتمد الزراعة على الامطار والمياه الجوفية وعلى المياه السطحية واتضح ان الامطار ليست بمصدر يعتمد عليه أما المياه الجوفية فأمرها غامض وأصبح المصدر الوحيد هو المياه السطحية المتمثلة فى مياه النيل .
ويبلغ تصريف النيل فى المتوسط نحو 84 مليار متر مكعب من المياه سنويا تحصل مصر منها على 55.5 مليار متر مكعب بموجب اتفاقية مياه النيل مع السودان .






قناة جونجلى :
 النيل له منبعان هما المنبع الحبشى وهو موسمى والمنبع الاستوائى وهو دائم وعلى الرغم من أن المنبع الاستوائى دائم بعكس المنبع الحيشى الموسمى الا أنه لا يزود نهر النيل الا بنسبة ضئيلة من تصريفه حيث تضيع كمية كبيرة من مياهه فى منطقة بحر الجبل بالسودان .
 لذا تسعى مصر للحصول على مياه اضافية من المنبع الاستوائى لذلك اتفقت مع السودان على شق قناة جونجلى بطول 300 كم لسحب المياه التى تضبع فى منطقة بحر الجبل والقائها فى النيل الابيض.
 وبدأ العمل فى شق هذه القناة وتم شق مسافة 80 كم منها الا ان الحرب الدائرة فى جنوب السودان وكذلك تحريض القوى العالمية  وأعداء مصر والسودان أدت الى توقف المشروع وما زال متوقف حتى الان .

مياه الصرف :
يمكن رى الاراضى الزراعية بمياه الصرف بعد خلطها بنسبة 1 : 1 وتبلغ نسبة مياه الصرف المستخدمة حاليا فى الرى حوالى 4.8 مليار متر مكعب ومياه الصرف التى من الممكن الحصول عليها اضافة تساوى 4 مليار متر مكعب وبذلك يكون المجموع 8.8 مليار متر مكعب من مياه الصرف .

ملاحظة :
يقتضى الامر ترشيد مياه الرى فى الزراعة  وان استلزم ذلك تغيير طرق الرى فى بعض مناطق الدولة كالاستعانة بطرق الرى بالرش او بالتنقيط للمحاصيل الشجرية وللتحكم فى الرى بالغمر وهذه الطرق الجديدة للرى تؤدى الى توفير المياه بنسبة 40 – 50 % منها .

3. البطالة وفائض العمالة :
          هناك نظريتان لهذا الموضوع نظرية قديمة وهى ترى أن الزراعة المصرية تعانى من مشكلة البطالة      
• ترى النظرية الحديثة أن الخطأ الذى وقعت فيه النظرية القديمة انها نظرت الى جملة العمال بالزراعة وكان الاصوب أن تنظر الى تصنيف هذه العمالة على حسب العمر . فالاطفال فى سن 6 – 14 سنة تحتسبهم النظرية القديمة ضمن عمال الزراعة ومفروض أن هؤلاء الاطفال يذهبون الى المدرسة ومن ثم يتم استبعادهم من عمال الزراعة .
• ترى النظرية الحديثة ان النظرية القديمة وقعت فى  خطأ اخر لانها نظرت الى جملة العمالة الزراعية دون تصنيفها الى ذكور واناث وبناء عليه احتسبت النظرية القديمة النسوة ضمن العمالة الزراعية وفى الحقيقة لا تعمل النسوة فى الحقل الا وقت ذروة العمل الزراعى وهذه المدة قصيرة وبالتالى يجب استبعاد النسوة من قوة العمل الزراعى .
• ترى النظرية الحديثة ان ارتفاع أجور العمالة الزراعية ليست دليلا على ندرتها بل أن الزراعة لابد أن يكون فيها بعض البطالة لان العمل الزراعى يحتاج الى هذه العمالة وقت الذروة .

4. التناقضات فى الزراعة المصرية :
            تعانى الزراعة المصرية من عدة تناقضات منها :  
 رقعة الارض الزراعية محدودة والتنافس عليها شديد من الانسان والحيوان .
 تعتمد الزراعة المصرية على ادوات بدائية مما أدى الى انخفاض انتاجية الفلاح وارتفاع تكلفة الانتاج الزراعى وأن ميكنة الزراعة المصرية بمعدات حديثة سيؤدى الى زيادة انتاجية العامل وخفض تكلفة الانتاج وتجويده ولكنه سيسفر فى الوقت نفسه عن بطالة مروعة.
 التناقض بين زراعة المحاصيل الحرة مثل الخضر والفواكه وبين المحاصيل المقيدة بحصص حكومية وباسعار جبرية مثل القمح والقطن والقصب .





 التنمية الزراعية :
تعنى زيادة مساحة الاراضى المزرعة وزيادة غلة الفدان وتهدف الى زيادة كمية المنتجات الزراعية وخفض تكلفتها لمواجهة حاجات السكان المتزايدين بمعدلات كبيرة .

مبررات وأسباب التنمية الزراعية :

أ‌- زيادة عدد السكان :
عدد السكان فى زيادة مستمرة وسريعة مع ثبات مساحة الارض الزراعية نتيجة لذلك تناقص نصيب الفرد من مساحة  الاراضى الزراعية والمساحة المحصولية فوصلت من فدان الى 12. فدان وهذه مساحة لا يكفى انتاجها لاعالة فرد عند مستوى معيشى كريم .
ب‌- الفجوة الغذائية :
تعنى الفرق بين ما تنتجه الارض الزراعية وبين ما يستهلكه السكان حيث انخفضت درجة الكفاية الذاتية للمحاصيل المصرية حتى لم تعد تكفى حاجة السكان بسبب تزايدهم بمعدلات سريعة لذلك لابد من زيادة مساحة الارض الزراعية لتخليص مصر من واردات المواد الغذائية .
ت‌- استمرار الهجرة من الريف الى المدينة :
تزايد سكان المدن نتيجة للهجرة الوافدة عليهم من الريف فضلا عن الزيادة الطبيعية لسكان المدن انفسهم لذلك توسعت المدن على حساب الارض الزراعية فضلا عن تبوير الاراضى وكذلك تجريف التربة كل ذلك أدى الى تناقص مساحة الارض الزراعية ولذلك كان لابد من زيادة مساحة الاراضى الزراعية  .

 استصلاح الاراضى :
أهم الاراضى التى يجرى استصلاحها :
• غرب الدلتا وتشمل ( منطقة غرب النوبارية – منطقة البستان – منطقة مريوط ) .
• الصحراء الغربية وتشمل واحات (الخارجة – الداخلة – الفرافرة – سيوة – البحرية ) ومشروع توشكى .
• منطقة غرب وشرق قناة السويس .
وسيتم رى 61 % من الاراضى المزمع استصلاحها باستخدام الرى بالرش لانه يقلل من كمية المياه التى تعطى للمحصول ويؤدى الى بطء ارتفاع منسوب الماء الارضى فى التربة .

 زيادة غلة الفدان :
ويتم ذلك عن طريق :
• توفير البذور والتقاوى المنتقاه التى تعطى انتاجية عالية وتناسب ظروف البيئة وتقاوم ما فيها من افات .
• تكثيف استخدام الاسمدة وضبط المقننات المائية وتحسين حالة الصرف الزراعى .
• منع تلوث مياه الرى ووقف تجريف الرض الزراعية وصيانة خصوبة  التربة .
 الزراعة المحمية / الصوبا  green house  :
مميزاتها :
• تقلل من استخدام مياه الرى
• زيادة العائد من وحد المساحة .
• انتاج محاصيل زراعية تصلح للتصدير .
عيوبها :
• زيادة اسعار بعض الخضروات فى مصر .
• ارتفاع تكلفة انشائها وانتاجها .
• تتلف الارض الزراعية القديمة .
• تؤثر على صحة الانسان .



الفصل الثانى
الثروة الحيوانية فى مصر

هناك صلة وثيقة بين انتاج المحاصيل وانتاج الحيوان فى مصر حيث
تؤثر مساحة العلف الاخضر كالبرسيم فى الثروة احيوانية والانتاج الحيوانى فى مصر .

 توزيع الثروة الحيوانية :

توزيع الماشية ( الابقار والجاموس ) :
تتصدر محافظة البحيرة محافظات الوجه البحرى فى منتجات وتربية الماشية بينما تأتى محافظة سوهاج اولى محافظات الوجه القبلى لتربية الماشية .

توزيع الحمير :
تأتى محافظة المنوفية كأولى محافظات الوجه البحرى فى تربية واقتناء الحمير بينما تأتى محافظة المنيا أولى محافظات الوجه القبلى فى تربية واقتناء الحمير  .

توزيع الماعز والاغنام :
تتصدر المحافظات الصحراوية الخمس ( شمال سيناء – جنوب سيناء – البحر الاحمر – الوادى الجديد – مطروح ) انتاج لحوم الماعز والاغنام .

 انتاج  اللحوم :
انتاج مصر من اللحوم اقل من احتياجاتها وذلك لان الحيوانات فى مصر تربى بهدف العمل فى الحقل .

المشكلات التى تواجه الانتاج الحيوانى :
• تربية الحيوانات بهدف العمل فى الحقل .
• الاهمال وقلة العناية بالحيوانات فى مصر مما يقلل من انتاج الحيوان المصرى .
• ارهاق الماشية فى اعمال الحقل والرى والزراعة مما يؤثر على انتاجها من الالبان  واللحوم                                
لذلك يقل انتاج البقرة المحلية من الالبان عن نظيرتها فى الدول الاوربية .

 انتاج الالبان :
• اولى المحافظات انتاجا لالبان الجاموس محافظة الدقهلية .
• اولى الحافظات انتاجا لالبان الابقار محافظة البحيرة  .
• اولى الحافظات انتاجا لالبان الماعز والاغنام المحافظات الصحراوية الخمس .
• انتاج الالبان فى مصر لا يكفى حاجة السوق ولا الاستهلاك المحلى لذلك تستورد مصر الالبان المجففة .

 الثروة الداجنة :
تتصدر محافظات الشرقية والقليوبية محافظات مصر فى انتاج الدجاج لقربهما من أكبر سوق استهلاكى فى  القاهرة الكبرى .
وتتصدر محافظة الجيزة محافظات مصر فى انتاج البيض .
والانتاج المصرى من الدجاج يكفى حلجة السوق المحلى بينما انتاج البيض لا يكفى .

 الثروة السمكية :

الاسماك مصدر اساسى من مصادر البروتين فهى بديل ومنافس قوى للحوم والدواجن .

مقومات انتاج السمك فى مصر :
تتمتع مصر بمسطح مائى واسع فهى تطل على البحر المتوسط فى الشمال والبحر الاحمر فى الشرق وبها عدد من البحيرات الساحلسة والداخلية المالحة  كبحيرات :
( البردويل – المنزلة – البرلس – ادكو – مريوط – قارون – وادى الريان )
وبحيرات عذبة كبحيرة السد العالى بالاضافة الى نهر النيل .
وتعتبر بحيرة المنزلة اهم مناطق الصيد البحرى فى مصر وتأتى بحيرة السد العالى كاهم بحيرة فى صيد الاسماك من المياه العذبة واهم انواعه البلطى .

تطور انتاج الاسماك :
يأتى معظم انتاج مصر على مستوى المحافظات للاسماك من محافظة أسوان يليها الدقهليه – الاسكندرية .
تتصدر كفر الشيخ محافظات مصر من حيث انتاج الاسماك من المزارع السمكية يليها دمياط – البحيرة – الشرقية .

الانتاج المصرى من الاسماك لا يكفى حاجة الاستهلاك المحلى وتستورد مصر كميات كبيرة من الاسماك وذلك بسبب :
• زيادة عدد السكان .
• ارتفاع مستوى المعيشة .
• تجفيف البحيرات الشمالية واقتطاع اجزاء منها وتلوثها .

 انتاج العسل :

ياتى انتاج العسل فى مصر من مصدرين رئيسين :
الاول : هو العسل الاسود ويأتى من زراعة وانتاج قصب السكر .
الثانى : عسل النحل وينتج من خلايا النحل وهو غذاء طيب للانسان .
        وتأتى محافظة اسيوط  كأولى محافظات مصر فى انتاج العسل من الخلايا البلدية يليها المنيا  .
        وتأتى محافظة الدقعلية كأولى محافظات مصر فى انتاج العسل من الخلايا الافرنجية يليها الفيوم .

 تنمية انتاج الثروة الحيوانية والداجنة والاسماك :

عنيت الدولة فى السنوات الاخيرة بالثروة الحيوانية والداجنة  والاسماك لانها :
• تساهم فى الدخل القومى .
• تتيح للصناعة المصرية موارد أولية جديدة تستطيع أن تقيم عليها صناعات مختلفة .
• تتيح للتربة فرصة للاحتفاظ بخصوبتها بما توفره لها من السماد العضوى .
• تزيد من العمالة وترفع الكفاية الانتاجية للبلاد .

وتقوم سياسة الدولة فى سبيل تنمية الانتاج الحيوانى والواجن والاسماك على اساس الاهتمام بعدة جوانب هى :
توسيع الانتاج :
• عن طريق استصلاح الاراضى الصحراوية وزرعها بالاعلاف لزيادة الانتاج الحيوانى .
• تنمية وتطوير عنابر الدجاج وتعميمها فى جميع القرى المصرية وتشجيع الفلاح المصرى .
• تنمية أسطول الصيد المصرى .



تحسين الانتاج :
• عن طريق استخدام الميكنة لمضاعفة انتاج الالبان .
• زيادة المجازر الالية للحيوانات والدجاج .
• سرعة تصنيع وتعليب وحفظ الاسماك .

تنويع السلالات المنتجة:
• عن طريق اختيار سلالات وتهجين السلالات المصرية بسلالات اجنبية وتكييف الظروف الطبيعية لتلائم السلالات الجديدة سواء كانت حيوانية او داجنة او اسماك .

الارتقاء بتسويق الانتاج :
• ويشمل تعليب وتغليف وحفظ الانتاج الحيوانى والدواجن والاسماك بشكل جيد يحفظ قيمته الغذائية ويحفظه من الفساد والتلوث مع عرضه بشكل لائق وسرعة توصيله للمستهلك .
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
مشكوووووووووووووووووور
avatar
انا عايز ملخص الترم التانى
avatar
اريد الترم الثانى ضرورى
avatar
avatar
ارجو الرد كل يوم ازور الموقع لا اشوف الترم الثانى فارجوووووووو الرد لو سمحتواااااا
avatar
اريد اساله واجابته للصف الاول الثنوى التجارى للجغرافيا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى