يُعرف المصريون بخفة ظلهم ونكاتهم الظريفة التي يلقونها في كل أوقات حياتهم، وفي الاختبارات الدراسية تظهر خفة الدم هذه أيضا، وتمتلئ أوراق الامتحانات بأمثلة كثيرة من ذلك، نظرا للإجابات غير المتوقعة على الأسئلة، ما يستدعي عصبية المصححين التي تظهر في ردودهم.
وفي أوقات كثيرة لا يجد الطالب كلاما يكتبه في الورقة لأنه لم يجتهد في المذاكرة، ومن ثم تظهر تعليقاته الطريفة على الأسئلة، ومنها الأمثلة التالية.
في ورقة كتب المصحح للطالب فى نهاية الإجابة : "برافو عليك حافظ الفاتحة وان شاء الله خلال الامتحانات الباقية في الكلية تكون حفظت القرأن كله".
ما هذا الطالب فتوسل للمصحح قائلا: "وحيات أمك تنجحني عشان أنا أتخنقت من الكلية دة"، وتظهر بالطبع الأخطاء الإملائية الكثيرة.
وفي إحدى الأوراق نجد رسما لنموذج لسفينة وآخر لطائرة، وأعطي فيها المصحح للطالب وبخط كبير وواضح درجة "صفر" من عشرة.
وفي ثالثة كتب المصحح للطالب سخرية من إجابته: "الدماغ عالية على الآخر!!
وفى ورقة عجز فيها المصحح عن التعليق كتب فيها بخط يده "لا تعليق"، لأن الطالب كان قد أجاب قائلا: "أرجو ان احصل على درجة النجاح وهي 10 درجات وشكرا لحضرتك وأسف على الاطالة".