المدرس
أكاد أطق من وجع لشعبتكم وانجلط
فكلكم سوى خمس الى شطب ولا شطط
ولكن الغبا عدوى فحتى الخمس قد فرطوا
وأشطر واحد فيكم عليه الأمر يختلط
أفتش في دفاتركم فأوقن أنكم نبط
حروف طاوشت بعضا وهم في الصف ما انضبطوا
لهم فصلان ما فهموا وفيهم دكتر الغلط
وكم حاولت أفهمهم على الفاضي فما زبطوا
دروج هم بلا نفع وهم شنط لها شنط
جحوش في دراستهم وفي تعبيرهم قطط
لساني ينبري شرحا وغير ال ( ش ) ما لقطوا
وان كتبتهم ضجروا وان حفظتهم سخطوا
وان راجعت عن حكم الزواج عليك ينبسطوا
فما أجدى بهم تعب ولا جابت بهم خطط
يقضوا يومهم لعبا فاما شخوروا ضرطوا
ويصحوا من منامهم اذا الاجراس تنخبط
فلا تعذل أساتذة ان انهبلوا وان قنطوا
طلاق من شواربنا اذا ما نصفكم سقطوا
الطالب
ضحايا نحن استاذي ولومك جله غلط
اتينا نحن طلابا وجئتم بس لترتزقوا
وأهل همهم شغل وراء الخبز قد سبقو
و أنتم من يعلمنا و فيكم قل من صدقوا
فواحد مجرم دام كأن عصاته طلق
وهذا حصة شاي وأخرى قهوة وسط
وهذا ربع حصته على الخلوي مندلق
وهذا في مراكزه ينجح من بها التحقوا
بغوا من عندنا أدبا وهم ياحسرتى فسقو
ففي التأخير قدوتنا وفي الترويح كم زرقو
وجو الصف متسخ به الفيروس يختنق
دروج تشتكي وجعا وفيها الكل ملتصق
وضوء السقف منكسف ولوح الصف منخزق
و بالابحاث كم جئنا و اخر أمرها مزق
وما فينا من التعليم الا اللوح و الورق
و ان لم نستفد شيئا فليس بريبهم قلق
فلا تلمن طلابا اذا ما عندكم سقطو