مدرس اون لايندخول

كانتين" المدرسة.. بؤرة لبيع السموم بالرغم من حظر بيع "الشيبس والكاراتيه والمياه الغازية" بالمدارس

كانتين" المدرسة.. بؤرة لبيع السموم بالرغم من حظر بيع "الشيبس والكاراتيه والمياه الغازية" بالمدارس News_3097
أطفال اليوم رجال الغد وصناع المستقبل، صحتهم وعقولهم تحدد ملامح هذا المستقبل، وبديهى أن العقل السليم فى الجسم السليم، وصحة الأطفال
ورعايتها تعد إحدى أساسيات سلامة العقل، لكن الأمر المخجل أن مؤسسات التعليم فى مصر تشوه هذا المستقبل، حتى إن مصر جاءت مؤخراً فى المركز رقم 99 بين 134 دولة شملهم التصنيف العالمى للابتكار، رغم تأكيدات الأبحاث الدولية أن الطفل المصرى من أذكى أطفال العالم حتى سن ما قبل المدرسة ومع أن الحكومة المصرية ترفع شعار الوقاية خير من العلاج وتسعى لتحقيقه التطعيمات عبر حملات تصل للبيوت من أجل صحة الأطفال، إلا أن الحكومة من جانب آخر مهم تهمل صحة أولادنا فى المدارس، بترك أكوام القمامة والأوبئة تحاصر التلاميذ فى مدارسهم بجانب الباعة الجائلين المنتشرين على أبواب المدارس، ناهيك عن دورات المياه غير الآدمية، ويأتى فوق هذا كله ترك الحبل على الغارب، لكانتين المدارس لتباع فيه كل الأغذية الضارة بصحة الأطفال خاصة فى سنوات العمر المبكرة، والتى تؤدى بمرور الوقت إلى الإصابة بالأمراض المختلفة بل تؤدى إلى إصابته بالتخلف العقلى، ومعلوم أن الأطفال يقضون أكثر من ثلث يومهم فى المدرسة، ويحصلون على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية فى هذا الوقت، ومن هنا تأتى خطورة السلع التى تباع فى الكانتين المدرسى، من أغذية محفوظة وحلوى ومشروبات غازية ووجبات والتيك اواى وجميعها مليئة بالسموم المميتة والمشوهة لبنيان الأجيال القادمة.

مشروع تجارى

لقد تحول الكانتين فى مدارسنا إلى مشروع تجارى بامتياز، هدفه الربح ولو على حساب وصحة تلاميذ المدارس، ويشجع على هذا غياب رقابة وزارتى التربية والتعليم والصحة من جانب، وجشع أصحاب وملاك ومسئولىالمدارس، من جهة أخرى، فالمهم هو العمولة وقيمة الإيجار والمكسب فى هذا الكانتين ويتساوى فى ذلك المدارس الحكومية والخاصة وحتى الدولية أو حضانات ما قبل سن المدرسة.

الأبحاث والدراسات العلمية أثبتت أن توفر الغذاء الصحى المتوازن يساعد على اكتمال الصحة البدنية والعقلية ويرفع من مستوى التحصيل الدراسى للأطفال فى سن المدرسة، وفى سن النمو يكتسب الطفل العادات والسلوكيات الغذائية، ولأن الأطفال فى سن المدرسة، ولا يكاد يخلو منهم أى منزل أو أسرة نجد للأسف أن الغالبية منهم يعانون أمراض سوء التغذية ومن هنا تأتى أهمية وجبة الإفطار التى يحرص الأطفال على الحصول عليها من كانتين المدرسة ويضطر الآباء لقبول ذلك أملاً فى أن يتناول الطفل أى وجبة فى الصباح خاصة مع رفضهم الإفطار بالمنزل، ولا ينتبه الآباء لما تحويه أطعم الكانتين من سموم فى مكسبات الطعم واللون والرائحة والنشويات، والدهون بنسب مرتفعة، كذلك احتواء المشروبات على المواد الحافظة والصبغات الملونة والسكريات، خاصة المياه الغازية والتى تسبب الحساسية للأطفال والأنيميا ونقص المناعة والسمنة، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكر وهشاشة العظام على المدى البعيد، خاصة مع اتجاه الأطفال للمياه الغازية كبديل عن الألبان، والأخطر هو ما تسببه هذه الأغذية المشبعة بالمواد الإضافية من إصابات بالسرطان والفشل الكلوى والكبد، وكذلك أمراض سوء التغذية وفقر الدم، وقد أصبحت السمنة والنحافة سمتين لطلبة المدارس كنتيجة طبيعية لعادات الغذائية السيئة واعتمادهم على ما يباع فى الكانتين والعزوف عن تناول وجبة الإفطار فى المنزل قبل الذهاب للمدرسة.

وبسبب المخاطر التى تكونها أطعمة الكانتين المدرسى.. كانت دعوة الدكتور مجدى بدران، استشارى الأطفال، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، حيث دعا إلى تعزيز دور الصحة المدرسية للحفاظ على التلاميذ والطلاب وأن يكون لها مفهوم جديد يتخطى دورها فى عملية التطعيمات ضد الأمراض وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس واكتساب المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحى لدى المصريين.

نناشد وزير التعليم أخذ الأجراءات تجاه مدارس مخالفة للقرار حرصا على صحة أبناءنا
remove_circleمواضيع مماثلة
mr_p

لقد تحول الوحدة المنتجة بالمدارس إلى كانتين المدرسة المنتجة هي عملية إرساء نظرة حديثة مختلفة ومتطورة لدور المدرسة في المجتمع لتضمن من خلالها ربط ودمج المدرسة بالمجتمع ، وكذلك تعميق ولاء الطلاب وانتمائهم للمجتمع ، وقد تم إنشاء الإدارة العامة للمدرســـة المنتجـــة بالقرار الوزاري رقم 35 في 19/2/2003 . وكان لابد من التفكير بالمدرسة المنتجة لكي يكون لدينا رجل أعمال صغير يتعلم كيف يعمل ويطور من إنتاجه وأفكاره وإبداعه ، بذلك نجعل منه رجل عظيم له مستقبل أعظم . فبناء الشخصية المنتجة هدفاً أساسياً تسعى الوزارة إلى تحقيقه انطلاقاً من رؤيتها المستقبلية لثقافة الإنتاج والإبداع ، وتسعى الإدارة لتحقيق أهداف الوزارة في هذا المجال بكل جد ونشاط حتى يتحقق لابناءنا = التحول من تعليم ينمى ثقافة الاستهلاك إلى آخر ينمى ثقافة الإنتاج . = التحول من تعليم ينمى ثقافة الحد الأدنى إلى آخر ينمى ثقافة الإتقان والجودة . = التحول من تعليم ينهض على مبدأ الحفظ والتكرار إلى آخر يدرب على مهارات الإبداع الابتكار . = التحول من التعليم المحدود الأمد إلى تعليم مدى الحياة . = ربط مفهوم التعليم بالعمل . . = تحقيق ربط المناهج الدراسية بالبيئة المحلية واحتياجات المجتمع بأسلوب غير تقليدي . . ولكن ياسيادة الوزير لم نجد هذا بداخل مدارسنا ابناءنا بل نجد فراش المدرسة او مدرسين يقومون بيبع سموم داخل مدارس اولادنا من شبسيات ومقرمشات ومياه غازية ولوليتا ومنتجات مصنوعة تحت السلم كانتين" المدرسة.. بؤرة لبيع السموم ..لقد تحول الوحدة المنتجة الى كانتين فى مدارسنا إلى مشروع تجارى بامتياز، هدفه الربح ولو على حساب وصحة تلاميذ المدارس، ويشجع على هذا غياب رقابة وزارتى التربية والتعليم والصحة من جانب، وجشع أصحاب ومسئولىالمدارس، من جهة أخرى، فالمهم هو العمولة والمكسب فى هذا الكانتين ويتساوى فى ذلك المدارس الحكومية والخاصة ..ارجو الاهتمام والمتابعة والحفاظ على اولادنا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى