بعد الفضيحة العالمية التي ألمت بمصر في مجال التعليم : حيث صدر تقرير التنافسية العالمية ( منتدى دافوس ) بتصنيف مصر في المركز قبل الأخير على مستوى العالم في جودة التعليم للعام الرابع على التوالي !!! ، الأمر الذي يستوجب إلغاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد التابعة لرئاسة الوزراء ، ومحاكمة المسئولين عن هذه الفضيحة العالمية ، وتسريح جميع العاملين بالهيئة من مراجعين خارجيين ، ومدربين ، وقيادات ، وعودتهم إلى مدارسهم وإعادة تأهيلهم ليكونوا معلمين بالمدارس ، لأن فشل العملية التعليمية وهذا المستوى السيء الذي وصلنا إليه ، لم نصل إليه إلا بفكر هؤلاء ، سيخرج مرتزقة الهيئة ليعلنوا أن الوزارة هي المسئولة عن هذا الفشل ، والوزارة ستعلن أن الهيئة هي المسئولة !!! ، لكن لا تنسى الوزارة أن العاملين بالهيئة كمراجعين خارجيين ومدربين هم مدرسون بمدارسها وفشلوا في نشر ثقافة الجودة في مدارسهم التي يعملون بها ، بل إن أغلب المدارس التي يعمل بها هؤلاء هي من أفشل المدارس ، وهؤلاء يتركون جداولهم ومدارسهم وفصولهم ، للعمل كمراجعين ومدربين ، وحصصهم لا يتم تدريسها للطلاب ، ولا تنسى الهيئة أن المدارس التي تم اعتمادها أغلبها هبط المستوى التعليمي بها بعد أول يوم من الاعتماد !!! ، والهيئة تعلم ذلك ، ومستمرون في الاعتماد لمدارس دون المستوى ، وكان الواجب على رئيس الوزراء فور علمه بأن مستوى مصر في جودة التعليم هو الأسوأ عالمياً ، كان يجب إلغاء الهيئة وتسريح جميع العاملين فيها ومحاكمتهم ، بسبب إهدار المال العام ، وأين الجهات الرقابية والمحاسبية من هذا الخراب ؟ !!! ، فهل سيستجيب مجلس الوزراء بإلغاء هذه الهيئة الفاشلة ومحاكمة المسئولين فيها ؟ !!! ، أم أن العاملين بالهيئة على راسهم ريشة ؟ !!! ، فيجب على الزملاء المعلمين وكذلك المهتمين بالتعليم المشاركة معنا في حملة إلغاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد ، وتوفير المخصصات المالية الخاصة بالهيئة ، وتوزيعها حوافز على المدرسين المتميزين ، ودعم الطلاب والمؤسسات التعليمية ، ساعتها ستدخل مصر في المنافسة العالمية في جودة التعليم ، دون الحاجة لهيئة ضمان الجودة ، وكفانا فضائح عالمية !!! .
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ....