الأسبوع الماضي تم اغتصاب معلمة من كفر الشيخ تعمل في إدارة العامرية بالاسكندرية من المعينات ضمن الـ 30 ألف معلم مساعد ، وأكدنا لجميع المسئولين أن الحادث سيتكرر بصور مختلفة ، وفي أماكن مختلفة على مستوى الجمهورية ، ولكن كله سادد ودنه !!!! ، بالأمس حدثت محاولة اغتصاب لمعلمة أخرى من المعلمات المساعدات من كفر الشيخ أيضاً وتعمل بالمنوفيه !!! ، حيث أن المدرسة صاحبة واقعة الأمس ، أثناء خروجها من منزلها بإحدى قرى مركز فوه للركوب في تمام الساعة الخامسة فجراً ، هجم عليها شاب من الخلف ووضع يده على فمها ، وحاول اقتيادها لمنطقة خالية لكن المعلمة قاومت وصرخت ، فاجتمع الأهالي وفر الشاب هارباً ، فلولا تدخل الأهالي لتكررت نفس واقعة الاغتصاب ، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم : 3502 بمركز شرطة فوه بتاريخ الاثنين الموافق : 19 / 10 / 2015 وذلك بسبب سوء التوزيع لهؤلاء المعلمات .
ولكي يتضح حجم المشكلة للجميع فالمُدرسة التي تعرضت لحادث الأمس : تركب من قريتها في تمام الساعة الخامسة فجراً سرفيس إلى دوران فوة ، ثم عربة من دوران فوة إلى دوران دسوق ، ثم تركب سرفيس من دوران دسوق إلى موقف دسوق ، ثم من موقف دسوق إلى طنطا ، ثم عربة من طنطا إلى موقف الجلاء ، ثم سيارة إلى بركة السبع ثم توك توك لمقر المدرسة !!!! ، يعني ست مواصلات رايح وست مواصلات راجع ، وتصحى الساعة الثالثة فجراً ، ومنتظرين من هذه المدرسة أن تُعلم أجيالاً ؟ !!! ، يارئيس الجمهورية ، يارئيس الوزراء ، ياوزير التربية والتعليم ، يا كل مسئول في مصر : لو أن هذه ابنتك هل ترضى أن يكون هذا حالها ؟ !!! ، كما أنني أحذر الجميع من تكرار حوادث الاغتصاب ، والخطف ، والسرقة بالإكراه لهؤلاء المعلمات المغتربات ، وقد تقدمت أول امس للنائب العام بالبلاغ رقم : 18118 ضد وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء أحملهم مسئولية ما تتعرض له هذه المعلمات ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ......
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ...
ولكي يتضح حجم المشكلة للجميع فالمُدرسة التي تعرضت لحادث الأمس : تركب من قريتها في تمام الساعة الخامسة فجراً سرفيس إلى دوران فوة ، ثم عربة من دوران فوة إلى دوران دسوق ، ثم تركب سرفيس من دوران دسوق إلى موقف دسوق ، ثم من موقف دسوق إلى طنطا ، ثم عربة من طنطا إلى موقف الجلاء ، ثم سيارة إلى بركة السبع ثم توك توك لمقر المدرسة !!!! ، يعني ست مواصلات رايح وست مواصلات راجع ، وتصحى الساعة الثالثة فجراً ، ومنتظرين من هذه المدرسة أن تُعلم أجيالاً ؟ !!! ، يارئيس الجمهورية ، يارئيس الوزراء ، ياوزير التربية والتعليم ، يا كل مسئول في مصر : لو أن هذه ابنتك هل ترضى أن يكون هذا حالها ؟ !!! ، كما أنني أحذر الجميع من تكرار حوادث الاغتصاب ، والخطف ، والسرقة بالإكراه لهؤلاء المعلمات المغتربات ، وقد تقدمت أول امس للنائب العام بالبلاغ رقم : 18118 ضد وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء أحملهم مسئولية ما تتعرض له هذه المعلمات ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ......
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ...