رغم إعلان الحكومة، بكافة مستوياتها سواء رئيس الوزراء أو وزير التربية والتعليم أو محافظة القاهرة، الاستعداد التام للعام الدراسى والانتهاء من ترميم كافة المدارس بمحافظة القاهرة ومختلف المحافظات، إلا أن أهالى مدينة بدر فجروا مفاجأة من العيار الثقيل حيث فوجئوا بان مدرسة الطبرى بالمدينة مهددة بالانهيار على أبنائهم. مدرسة تضم نحو 1000 طالب وقال الأهالى أن المدرسة تضم أكثر من 1000طالب وهى مدرسة ابتدائى وإعدادى مدرسة والتى تعد من أقدم مدارس المدينة والأكثر عدداً للطلاب.

من جانبه أوضح المهندس تامر النمس، عضو مجلس أمناء المدينه، أنه عندما أخطرت المدرسة الأهالى بعمل فتره مسائية وذلك على غير المعتاد، ظن الجميع أن السبب فى ذلك كثرة العدد، وفوجئوا مع بداية أول يوم بكارثة حقيقية وهى أن أحد مبانى المدرسة أيل للسقوط. بلاغ ضد مدير المدرسة وأضاف المهندس تامر النمس

أنهم سيتقدمون ببلاغ ضد مدير المدرسة لأنه وافق على دخول التلاميذ رغم عمله بخطورة ذلك على أرواح التلاميذ، بالإضافة إلى أنهم سيتقدمون بمذكرة لرئيس الوزراء يحملوا فيها كل من وزير التربية والتعليم ومحافظ القاهرة المسئولية الكاملة والحفاظ على أرواح أبنائهم. عدد من أولياء الأمور يدعون لمقاطعة المدرسة فيما دعا عدد من أولياء الامور بضرورة مقاطعة المدرسة ومنع أبنائهم من الذهاب إليها لحين يتم ترميمها.

وقال محمد صابر، أحد أولياء الأمور، إن أمن وسلامة المدرسة مسئولية المدير، وما يحدث حاليا ناتج عن عدم تحمل المدير للمسئولية وإخطار الغدارة التعليمة بخطورة ذلك على التلاميذ. وأشار إلى أن أولياء الأمور قرروا بإبلاغ شرطة النجدة وتحرير محضر بتلك الواقعة، وذلك لسرعة إيجاد حل وإنقاذ أبنائهم من كارثة قد تحدث فى أى وقت. وتساءل: "أين وزير التربية والتعليم من هذه الكارثة؟، وكيف يتم التعليم فى مكان ايل للسقوط"، لافتا إلى أن هؤلاء الطلاب هم مستقبل مصر ويجب الاهتمام بهم والحفاظ على أرواحهم.