ي : 5 / 3 / 2015 تم تعيين الدكتور محمد يوسف - وزيراً للدولة للتعليم الفني والتدريب ، وقيل في هذا التوقيت : وزير الدولة يعني وزير من غير وزارة ، وظل التعليم الفني تابعاً للتربية والتعليم ، وظلت الدنيا ملخبطة بين الوزارتين ، ولم يكن دور وزير التعليم الفني واضحاً فيما يخص التعليم الفني والتدريب ، لأنه كان وزير دولة ، وفي : 15 إبريل 2015 صدر قرار رئيس الجمهورية رقم : 171 لسنة 2015 ، الذي نص على : " أن يكون الدكتور محمد أحمد محمد يوسف - وزيراً للتعليم الفني والتدريب بدلاً من وزير الدولة للتعليم الفني ، على أن يلغى كل ما يخالف أحكام هذا القرار " ، أي أن وزارة التعليم الفني والتدريب أصبحت وزارة مستقلة عن التربية والتعليم ، وبدأ من تاريخ الفصل في : 15 إبريل تشكيل لجان مشتركة للفصل بين الوزارتين على مدار خمسة أشهر ، ولم يتم الفصل حتى الآن !!! ، لأن هناك تشابك بين الوزارتين ، فهناك معلمو المواد الثقافية بوزارة التعليم الفني : لغة عربية ، ولغة إنجليزية ، وفرنسية ، ورياضيات ، و غيرها من مواد ثقافية ، وكذلك أخصائي المكتبات ، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وغيرهم ، لم يتم تقنين أوضاعهم حتى الآن ، هل هم تابعون للتربية والتعليم أم للتعليم الفني ؟ !! ، وكذلك معلمو المجالات وغيرها الذين يُدَرسون بالتعليم العام ، لم يتم تقنين أوضاعهم أيضاً ، والأمر الأصعب في الفصل : كيف يتم حساب ميزانية كل وزارة ؟ !! ، وأين سيكون مقر الوزير وقطاعات وزارة التعليم الفني والتدريب ؟ ، وهناك إدارات تعليمية لا يوجد بها مدرسة واحدة تعليم فني ، وكيف يتم إنشاء مديرية تعليمية للتعليم الفني والتدريب لخمس مدارس فقط ؟ !!! ، وأين سيذهب قيادات وزارة التربية والتعليم وأغلبهم من التعليم الفني ؟ !!! ، نحن هنا أمام قرار رئيس جمهورية لم يمر عليه خمسة أشهر بالفصل بين الوزارتين ، فهل سيتم العودة لدمج الوزارتين وإلغاء قرار رئيس الجمهورية 171 الخاص بالفصل ؟ !!! ، ويعود التعليم الفني لأحضان التربية والتعليم ؟ !!! .
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين