مدرس اون لايندخول

فساد وزارة التربية والتعليم "كلة بالقانون" من اول فواتير الميزانية المضروبة مرورا بالمجموعات المدرسية وانتهاءا بالتغذية المدرسية

فساد وزارة التربية والتعليم "كلة بالقانون" من اول فواتير الميزانية المضروبة مرورا بالمجموعات المدرسية وانتهاءا بالتغذية المدرسية %25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2585
في إطال محاربة الفساد داخل وزارة التربية والتعليم أطلق عدد من المعلمون حملة "أمسك حرامي" وذلك لكشف وقائع وشبكات الفساد داخل وزارة التربية والتعليم والتي تتم بكل الطرق القانونية وذلك عبر لجان متابعة الوزارة بالمدارس والمكلفة بالتحقيق في السرقات لتكتفي فقط بتناول الشاي والبيبسي ومتابعة كشكول التحضير لتتصيد الأخطاء للمدرسين.

وتتعقبه في كل كبيرة وصغيرة وذلك لإهانة المعلمين وتعمل علي إهدار كرامتهم أمام التلاميذ فكيف يكون قدوة لهم بعد أن تيقن الطالب وعلم أن صورة معلمه اهتزت وأُهدرت كرامته من وزارته التي يجب أن تكون الحامي والمنصفة لهُ وتغض الطرف عن كل الجرائم والسرقات وإهدار المال العام وذلك تحت شعار" كله تمام يا فندم".

منظومة الفساد في وزارة التربية والتعليم تتميز بترقية الحرامي بدل ما يكون مكانه في السجن وفي كل مدرسة من مدارسنا تتم السرقات بالمستندات القانونية والأوراق الرسمية وتتم بالتلاعب في الفواتير أولاً من الميزانية العامة للمدرسة التي تخصصها الوزارة للمدارس سنويا مثلاً تصليح الدسكات والأبواب والشبابيك والأشجارالتي داخل المدارس تتم عن طريق مدير المدرسة والسكرتير فمثلا تقليم الأشجار تقلم في نصف ساعة بألف جنيه والذي قلم الأشجار اخذ 400 جنيها وعلي هذا المنوال تتم السرقة في مدارس الوزارة.

وذلك رغم علم التوجيه المالي بكل ما يتم إلا أن ما يهمه هو الفاتورة الضريبية لكي يحمي نفسه وتبقي الغنيمة الكبري في الزي المدرسي زالذي يتم سرقته يشكل علني فالطقم يتم بيعه من المصنع ب(35)جنيها ويتم عمل فاتورة جديدة له بسعر(55) جنيها ويباع للطالب مُجزأ(75,65) جنيها ليتم الحصول علي 35جنيها عن الطقم الواحد.

وفيما يتعلق بالمجموعات المدرسية والتي تمثل الكارثة الكبري فكل مدير مدرسة و"شطارته" في السرقة القانونية بالأوراق الرسمية فكل مدير يفرض تسعيره خاصة ويتنوع أسلوبه في تسعيرة معينة لعدد الفصول لكل معلم ممن يعطون المجموعات ويقوم بالضغط علي المدرسين لكي يسجلوا له اكبرعدد من الفصل الواحد وإذا رفض المدرس يلجاء مدير المدرسة لفرض إتاوة وضريبة شهريه عليه ويبدأ يتصيد له الأخطاء ويتعقبه في كل كبيرة وصغيره حتى يضطر للضغط علي الطلاب والطالبات للاشتراك في المجموعات لكي يستطيع أن يسدد ما فرضه مديرالمدرسة من إتاوة عليه.

أما انشطة المدارس فأين ما يخصص لها من ميزانية وكذلك المعامل والتي تاهت ميزانيتها ضمن شبكات الفساد.

أما التغذية المدرسية فهناك من مديري المدارس من يقوم بالاتفاق مع مندوبي توزيع التغذية علي المدارس ويقوم بعمل فواتير مضروبة ويتقاسمان الغنيمة فيما بينهم لان مندوب التغذية أهم شيء عنده أن يوزع أكبركم من التغذيه فيقوم بالاتفاق هو ومديرالمدرسة بعمل فواتيرمضروبه تفيد بأن المورد ورد الكمية المطلوبة كاملة العدد للمدرسة ويقوم بتحرير فواتير بصرف الوجبات المدرسية كاملة في الأيام التي تكون بها نسب الغياب مرتفعه في المدارس لخوف المورد من تلف الوجبة المكونة من الفينو والبيض والجبنه والمربه في بعض الأحيان.

ولان الوجبة كانت مكونة من هذه الأشياء قبل تبديلها بالبسكوت وذلك بسبب الكوارث التي تحدث في تلك الأيام بسبب الإرهاب وزرع القنابل بالقرب من المدارس،أو بسبب الأعياد والمناسبات ألقوميه،أو بسب الأمطار وهو ما يتسبب في ارتفاع نسبة الغياب فيقوم مديرالمدرسة ومندوبواالتغذية بـ"تظبيط الفواتير"علماً بان المدرسة لا يوجد بها طلاب أصلا ولو حضر بها طلاب أو طالبات لا يتجاوز عدد الحضور40 طالبا أوطالبه في كل الصفوف بالمدرسة.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى