قلل عدد من اولياء الامور من جدوي مقترح الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم بإطلاق قناة تعليمية تضم نخبة من افضل المعلمين، كوسيلة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، مؤكدين ان الدورس الخصوصية ظاهرة راسخة في مصر ولايمكن الاستغناء عنها نظراُ لتدهور مستوي التعليم.
تقول سعاد محمد "موظفة" باحدى المصالح الحكومية إن القنوات التعليمية موجودة بالفعل لكن بلا جدوى، لافتة إلي ان المدرسين يجبرون الطلاب على الدروس الخصوصية مقابل الحصول على درجات اضافية.
وخالفها في الرأي محمد مختار" حارس عقار" ، مشيداً بطرح الوزير للفكرة قائلا:" القناة التعليمية سوف تكون مشروع ناجح فى انهاء ازمة الدروس الخصوصية لان الدروس الخصوصية اصبحت مشكلة تؤرق اولياء الامور".
وأوضحت سلوى على "موظفة"، ان القناة التعليمية لن تستطيع الصمود امام وحش الدروس الخصوصية وطمع المدرسين اللذين يجبرون الطلاب علي الاعتماد علي الدروس ضاربين بقرارات الوزير عرض الحائط.
فيما طالب فؤاد احمد "مدرس "، بوضع قوانين صارمة للتصدي لتلك لظاهرة ، مقللاً من جدوي القناة التعليمية في التصدي للظاهرة ، مشيراً الي ضرورة معالجة مطلب المدرسين بزيادة بروتبهم بشكل يسمح لهم العيش في حياة كريمة .
وقال محمد على أن مشكلة التعليم في مصر ليست فقط فى الدروس الخصوصية، ولكن هناك تكدس للتلاميذ في الفصول.
وأوضح مصطفى حسين "عامل" ان الدروس الخصوصية بدأت فى الانحسار بالفعل، لافتا إلي أن مشاكل التعليم تجاوزت مشكلة القضاء على الدروس الخصوصية ، مطالباً وزير التربية والتعليم العمل على تحسين المدارس.
فيما توقع ماهر رزق "محاسب" نجاح مشروع القناة التعليمية فى القضاء على الدروس الخصوصية ، مشيراً إلي أن اولياء الامور لا يقتنعون بفكرة بث المناهج الدراسية عبر قناة تليفزيونية .
اكد على ان المدرسين سوف يعارضون هذا القرار لان الدروس الخصوصية مصدر دخل كبير للمدرسين و من الصعب ان يقتنع المدرسين بالامتناع عن اعطاء الدروس الخصوصية بسهولة نظراً للعائد المادي الكبير الذي تدره.
