اكد ائتلاف تمرد معلمي مصر ان لقاء مجموعة من المعلمين مستشار الرئيس للتعليم الدكتور شوقي ضيف هي خطوة على الطريق الصحيح ولكن ليس من المعقول ان تسعة افراد فقط قادرين على عرض كل مطالب المعلمين العادلة وليس من المعقول انهم يمثلون كل ائتلافات وروابط ومجالس واتحادات المعلمين الموجودة على الساحة وهذا ليس انتقاصا من الدور الذي قاموا به ولكن هو استكمالا لما تم فالمطلوب كان ان تطرح المطالب التي قدمت الى المناقشة من جانب كل المعلمين للاجماع عليها ولماذا لم يتم المطالبة بتطبيق قانون التعليم الجديد الذي طرح على مختلف الفئات وتم التوافق عليه

واكد الائتلاف ان المرحلة الحالية تتطلب عرض الحقائق على الجميع وكما نادى الائتلاف قبل ذلك بضرورة عقد مؤتمر موسع بحضور جميع اطراف المشكلة وكياناتها من وزير التعليم ومستشار الرئيس للتعليم ونقابة المهن التعليمية وائتلافات المعلمين وان تكون هناك حلول وردود حاسمة وقاطعة على تلك المطالب فليس من المعقول بعد كل هذا الوقت ان يكون الرد انه سوف يتم الدراسة والبحث والمناقشة
وشدد الائتلاف ان التعامل بهذه الطريقة سوف يكون الرد الحاسم على الجميع لأن مصر دولة مؤسسات وقانون وسيكون الرد طبقا لما هو متاح وميزانية الدولة
وماتحصل عليه الفئات الاخر من مزايا من اطباء وقضاه وغيرها من الفئات التي تحصل على كادر خاص .


واكد الائتلاف ان كل ابناء مصر من المعلمين المخلصين بدون القصر على اشخاص محددة يأملون لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يعرفون تمام المعرفة مدى المصداقية والشفافية التي يتسم به رئيسهم وانه سوف يكون قادر على التعامل مع مطالبهم بما يتناسب والحالة الاقتصادية لمصر ولقد سبق ان نادى الكثير من المعلمين بهذا اللقاء فليس هناك وسيط بينهم ولكنه لم يتحقق لحد الان ونأمل ان يتحقق في القريب العاجل .