كتب/ سيد شحات
المعلم المصرى ..ومتطلبات الحياة ..حكومات متعاقبة أهملت التعليم وقضت عليه وأصبحنا أمة فى خطر ،التقرير الاخير من اليونسكو ان نسبة الامية فى مصر وصلت الى 60% ونحن أمة أقرأ ومليارات تنفق من اجل محو أمية الكبار وأصبحت الملايين الآن تنفق لمحو أمية الصغار بعدما فشلنا فى محو أمية الكبار ،تقارير مبرقشة مزخرفة ومزوقة ،وكراسى تخشى الاهتزاز،لماذا لم نغير من نظمنا التعليمية كما فعلت أمريكا عندما غيرت النظم التعليمية لانها رأت ان روسيا فى ذلك الوقت ترداد عصر الفضاء بسبوتنك 1 ووو،ونحن هنا نهين ونقزم المعلم المصرى ونصفه بعدم الانضباط ،اضبطوا التعليم أولا والطالب ثانيا واهتموا بالتعليم الحكومى واعطوا المعلميين حقوقهم فى الحياة ..اين علماؤنا ومفكرينا ومبدعينا ومثقفينا ،أجفت الارحام أم تم القضاء على الاجنة قبل أن تدب فيها روح الحياة ،*** نجد احمد زويل عالم علوم الكيمياء ومجدى يعقوب أستاذ القلوب فى العالم ،مصطفى السيد ،ومصطفى مشرفة وعلى مشرفة،وفاروق الباز ،أسماء تضىء العالم الغربى بها فى مختلف التخصصات فى امريكا وكندا واستراليا ،200 عالم مصرى يديرون أمريكا بعقولهم ولم تستعن حكومتنا باستضافتهم لينيروا لنا الطريق، ونحن هنا نعيش عصر الضبطية القضائية والتهديدات العنجهية واصبحنا نطارد ،لماذا لم يصدر وزير الصحة حق الضبطية القضائية فى لصوص العيادات الخاصة التى ليس عليها رقيب فى علاج الناس وقفل عياداتهم والاكتفاء بالمستشفيات الحكومية لعلاج عامة الشعب ،أهى الاحتياجات المعيشية ،والمعلم المصرى والطبيب لايعطيان اذا لم يكرما معنويا وماديا ويطمئن قلبهما على مستقبل أولادهما وفلذة كبدهما ،الجامعات المصرية الحكومية وأساتذتها الذين علمونا علوم الحياة افرغت باتجاههم للجامعات الخاصة بحثا عن حياة كريمة ماديا ومتطلبات حياة،و تعليم طبقات الصفوة ،واصبحنا نعانى الأمرين.. إذا أعطيتم فأجزلوا العطاء ..مطالب الاحرار لايدركها الا الاحرار وان احتياجات الانسان لايعرفها الا الانسان
