مدرس اون لايندخول

[شرح] جغرافيا 2 ثانوي - الموارد المائية و أساليب إدارتها

الموارد المائية و أساليب إدارتها

يمكن تصنيفها حسب الجريان وحسب درجة الملوحة:
 
الأمطار
 
البحار والمحيطات
والمياه السطحية
المياه الجوفية
 
المصدر الرئيسى للمياه العذبة ،
و أساس الموردين الآخرين (السطحي والجوفي) . يعتمد الإنسان عليها مباشرة في الزراعة فأكثر من ٧٥% من الزراعة في العالم تعتمد على الأمطار،وتعرف بالزراعة المطرية أو البعلية.
المياه الموجودة على سطح الأرض، وتتمثل في البحار والمحيطات والأنهار والجداول، والبحيرات، بالإضافة إلى البرك والمستنقعات، والغطاءات الجليديةتوجد في باطن الأرض،
ناتجة من تسرب مياه الأمطار
والمياه السطحية في طبقات
قشرة الأرض، وتنقسم إلى :
خزانات جوفية غير متجددة،
وتوجد من ملايين السنين،
مياه جوفية متجددة نتيجة التسرب.
 
- المياه المالحة والتي تزيد درجة ملوحتها عن ٠٫٦ جزء في الألف وتتمثل في المحيطات والبحار  وبعض البحيرات وبعض الآبار الجوفية،
- مياه عذبة  منها ما هو سطحي كالأنهار والبحيرات والكتل الجليدية، ومنها ما هو جوفي.


يعد الوطن العربي من أكثر مناطق العالم جفافًا، حيث تقل معدلات الأمطار عن ٣٠٠ ملليمتر في معظم أجزائه سنويًّا، وتقدر موارد المياه العذبة بالوطن العربي بنحو ٢٤٥٫٦ مليار متر مكعب سنويًّا موزعة على مصادرها المختلفة
أزمة المياه في الوطن العربي
س وضح اسباب أزمة مياه الوطن العربي ؟
ج 1- زيادة أعداد السكان                   2- تعدد استخدامات المياه        3- ثبات كميات المياه وسوء الاستخدام
س ما النتائج المترتبة  على ذلك ؟
ج 1- نقص المياه وزيادة الطلب عليها             2- ندرة المياه وتلوثها ....                 مما ادي لظهور أزمة المياه
س أيد بالأدلة الجغرافية على وجود ازمة مياه حقيقية في الوطن العربي
ج 1-  تمثل مساحة الأراضى العربية نحو 9.6 ٪ من مساحة العالم ولكن نصيبها من المياه لا يزيد عن  0.5  ٪ من موارد المياه على مستوى العالم.
2-  يقدر متوسط نصيب الفرد العربي من موارد المياه العذبة بنحو ٧٢٧ م3  سنويًّا، وهو أقل من معدل الفقر المائي الذي يساوي ١٠٠٠ م3  للفرد.
3-  تقدر نسبة الاستخدام العالمي للمياه بنحو   7.5  ٪ من موارد المياه  المتاحة بالعالم، والوطن العربي 76.8 ٪ من إجمالي مياه الوطن العربي مما يمثل ضغوطًا عالية على المتاح من  هذه الموارد.
4-  تأتي الاستخدامات الزراعية في مقدمة استخدامات المياه في المنطقة العربية، حيث تستخدم في الأنشطة الزراعية نحو ٨٨٫٧ ٪ من إجمالي الموارد المائية المتاحة، ثم يأتي بعد ذلك كل من الاستخدامات الصناعية والمنزلية.
5-  تعرض موارد المياه بالوطن العربي للتلوث، حيث يتم القاء المخلفات الصلبة ومياه الصرف بالأنهار.


أ) إدارة موارد المياه المالحة:
تهتم دول العالم بإدارة موارد المياه المالحة من خلال:
1- سن القوانين والتشريعات للحفاظ عليها وحمايتها من أشكال التلوث وخاصة الناجمة من ناقلات البترول.
2- استثمارها في تحلية مياه البحر كدول الخليج العربي.
3- استخدامها في الزراعة الملحية وإنتاج النباتات الرعوية.
ب ) إدارة موارد المياه العذبة:  تتعدد وسائل وأساليب إدارة الموارد المائية العذبة ومنها:
1- رفع كفاءة أساليب الري :
يوجد علاقة بين أسلوب الري وحجم المياه المطلوب، فكلما زادت كفاءة الري كلما قلت كمية المياه المطلوبة لزراعة محصول ما؛ على سبيل المثال
إذا تحولنا من الري التقليدي (الري بالغمر) إلى الري الحديث بنوعيه (الري بالرش - الري بالتنقيط) فهذا يؤدي لانخفاض كمية المياه المطلوبة.
وتعتمد كفاءة الري على أسلوب الري المتبع و توزيع وحجم المياه المستخدمة و الصيانة وأطوال قنوات الري والصرف.
2-  تغيير التركيب المحصولي: (السياسة المائية):
- بتقليل مساحات المحاصيل التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه كالأرز وقصب السكر، مع زراعة أصناف تستهلك كميات أقل من المياه، والاهتمام بالزراعات الشتوية الأقل حاجة لمياه الري على حساب المحاصيل الصيفية لترشيد استخدام المياه وتقليل الفاقد منها.
مثال: يمكن استبدال زراعة الأرز بزراعة القطن فالمياه اللازمة لزراعة فدان واحد من الأرز تكفي لزراعة نحو ثلاثة أو أربعة أفدنة من القطن.
3- التسعير:
س بم تفسر تتجه معظم دول العالم لفرض تسعيرة على المياه ؟
ج بسبب نقص الموازنات المالية أو لزيادة الطلب على المياه،
س على أي أساس تُحَدَّد أسعار المياه ؟
على أساس الاستهلاك وفق نظام الشرائح وتكاليف الخدمة، ونوعية المياه، والتسعير السوقى للمياه في حالة وجود شركات مياه خاصة منافسة.
4- نشر الوعي المائي:
س بم تفسر  تهتم الدول بنشر الوعي المائي ؟
بهدف ترشيد الاستهلاك وتحقيق التنمية المستدامة للموارد المائية
وضح كيف تقوم الدول بنشر الوعى المائي ؟
1- إعداد برامج لتنمية مهارات العاملين بأجهزة ومؤسسات إدارة المياه وجميع المستخدمين لها.
2- استخدام وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بقضايا المياه.
3- إطلاق حملات إعلامية لتوعية المزارعين بأهمية استخدام أساليب الري الحديثة.
5- إقامة مشروعات لضبط المياه:
مثل القناطروالترع والبحيرات الصناعية والسدود، فتقام السدود للوقاية من الفيضانات وتخزين المياه وتوليد الكهرباء، وهناك نوعين من السدود هما:
سدود أقيمت بهدف التخزين القرني المستمر:
ومنها السد العالي بمصر  وسد أوين على نيل فيكتوريا بأوغندا،
سدود أقيمت بهدف التخزين الموسمي: ( مدة عام )
ومنها سد أسوان بمصر وسد سنار والروصيرص على النيل الأزرق بالسودان وسد خشم القربة على نهر العطبرة وسد جبل الأولياء على النيل الأبيض.
6- دعم مصادر المياه بطرق غير تقليدية:
تتنوع الأساليب غير التقليدية لإدارة الموارد المائية ومن أهمها:
1- معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي:
بدأت الدول العربية منذ الثمانينات من القرن الماضي في تطبيق هذا الأسلوب، وذلك بهدف حماية البيئة وتقليل تلوثها، وتعد دول الخليج نموذجًا رائدًا في معالجة ما يقرب ٢٫٥ مليون متر مكعب، وتستخدم هذه المياه في ري الحدائق واستصلاح الأراضي الصحراوية.
2- الاستمطار الصناعي:
وتهدف لزيادة العرض من المياه (الأمطار) من خلال تحفيز وتكثيف السحب، ولهذه العملية شروط منها وجود سحب كثيفة، وطائرات ذات مواصفات خاصة، ومحطات لمراقبة السحب،وتحديد حركتها ومواصفاتها، وخواصها، ومحتواها المائي.

يمتد نهر النيل نحو ٦٦٧٠ كم ويقطع أكثر من ٣٥ درجة عرضية وهي صفة لا توجد في أي نهر آخر بالعالم. وتقدر مساحة حوضه بما يعادل ١٠ ٪ من مساحة أفريقيا، وهو بهذا يعد ثالث الأحواض النهرية الكبرى في العالم من حيث المساحة بعد كل من الأمازون في أمريكا الجنوبية، والكونغو في إفريقيا،
ويضم الحوض أجزاء من إحدى عشر دولة وهي (مصر السودان - جنوب السودان - أثيوبيا - كينيا - أوغندا - رواندا - بروندي - تنزانيا - الكونغو - أريتريا)،
وتعرف هذه الدول بمجموعة دول الأندوجو وتعني الإخاء باللغة السواحلية.
1- الايراد المائي لنهر النيل:
ويقصد به الكمية الصافية من الماء (بالمتر المكعب) التي يأتي بها المجرى وروافده المقاسة عند مخرجه.
هضبة البحيرات الاستوائية (المنبع الدائم )  لنهر النيل إلا أنها تسهم بنحو ١٤٫٥ مليار متر مكعب من مائية نهر النيل أي بما يعادل ١٦ ٪ فقط من الإيراد الكلي لنهر النيل وذلك يرجع إلى أنها تفقد نصف إيرادها في منطقة السدود النباتية.
هضبة الحبشة (المنبع الموسمي )  فيسهم بنحو ٦٩٫٥ مليار متر مكعب أي بما يعادل ٨٤ ٪ من الإيراد الكلي لنهر النيل، ويعد النيل الأزرق أكثر الروافد الحبشية إسهامًا في مائية نهر النيل حيث يمده بنحو ٥٦ ٪ من الإيراد الكلي في حين يسهم كل من السوباط والعطبرة معًا بنحو ٢٨ ٪ من الإيراد الكلي لنهر النيل.
٢- دور مصر في مشروعات نهر النيل
حرصت مصر دائمًا على المشاركة الفعالة في كافة مشروعات إدارة مياه نهر النيل في بعض دول الحوض ومنها:
1- إنشاء خزان سنار على النيل الأزرق لصالح السودان.
2- المساهمة في تكاليف إنشاء سد جبل الأولياء في السودان.
3- دفع تكاليف إنشاء سد أوين بأوغندا وذلك لتكوين رصيد احتياطي.
4- تنفيذ مشروع توسيع محطة كهرباء خزان أوين.
5- بدء تنفيذ مشروع قناة جونجلى في ١٩٧٨ ، وبالفعل تم تنفيذ نحو ٧٠ ٪ منه إلا أنه توقف بسبب نشوب الحرب الأهلية في جنوب السودان، ومن المتوقع أن يستأنف العمل به قريبًا.
6- حفر عشرات الآبار في كينيا.
7- تطهير بحيرة فيكتوريا وكيوجا من الحشائش، وذلك بقيمة ١٤ مليون دولار فى عام ٢٠١٤ م.
remove_circleمواضيع مماثلة
Mr.Riad
Mr.Riad
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى