التقنيات الحديثة و دورها في جغرافية التنمية
باستخدام برامج الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية أمكن إنتاج خرائط توزيعات لمناطق توافر الموارد الطبيعة في مناطق محددة ( موارد المياه - الخامات المعدنية- مصادر الطاقة كالفحم والبترول والغاز الطبيعى ...إلخ)،
كما تفيد هذه التقنيات في تحديد كمياتها وعمقها والاحتياطي المتوقع من كل خام ومن ثم استنتاج خرائط الاستخدام المستقبلي لهذه الموارد
1- مجال البحث والتنقيب عن الموارد المائية
ومن أمثلة تلك التطبيقات المرئيات الفضائية التي يتم التقاطها وجود تكوينات من المياه الجوفية في المناطق ذات الشقوق والانكسارات الأرضية
- وقد سارعت أغلب الدول في العالم ومنها الدول العربية التي تعاني من ندرة المياه في استخدام تلك التكنولوجيا المتقدمة لتحديد مواقع المياه الجوفية وأعماقها وكمياتها لاستخدامها في مشروعات التنمية
2- مجال البحث والتنقيب عن المعادن ومصادر الطاقة:
- أفادت تقنيات الاستشعار من بعد في استكشاف المعادن من خلال استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنطلق من بعض أقمار الاستشعار وبعض الطائرات عبر أجهزة (Sensors) حيث تتفاعل مستشعرات هذه الأشعة مع سطح الأرض وترتد مرة أخرى للقمر أو الطائرة
- ويختلف هذا الارتداد أو الانعكاس لهذه الأشعة باختلاف طبيعة الجسم الذي انعكست منه.
- فقد تمكن العلماء من التعرف بسهولة على أنواع هذه الأجسام على سطح الأرض وفي باطنها
* فلكل جسم شكل مختلف في انعكاس الأشعة :
- فتعكس المعادن الأشعة باختلاف خصائص كل معدن
- تعكس النباتات الأشعة باختلاف كل نوع
- قد يختلف الانعكاس في نوع واحد من النبات لظروف محددة كإصابة جزء منه بآفه من الآفات الزراعية
- كما يختلف الانعكاس أيضًا بسبب اختلاف حرارة الأجسام.
3- مجال صيانة وحماية البيئة:
تعتمد مشروعات صيانة البيئة والحفاظ عليها من التدهور على قواعد بيانات تتمثل في:
1- التوزيع الجغرافي لأنماط البيئات 2- خصائص كل نمط منها ومتطلباته
- ويأتي دور الجغرافيا في تحديد هذه الخصائص لبيان مدى الإفادة من كل نمط من أنماط البيئات ومن ثم ضرورة الحفاظ عليها من التدهور
- ومن خلال ذلك يمكن تتبع التغيرات الحادثة في منطقة معينة وتقدير التأثيرات المختلفة على المناطق المجاورة عن طريق مقارنة مجموعة من الصور والخرائط في فترات مختلفة
*من الأمثلة :
متابعة تطور تآكل الشواطىء ومدى التغيير الحادث فيها، والتغيرات المناخية والظواهر المرتبطة بها.
التنمية الاقتصادية
- تعد التنمية الاقتصادية من أهم مجالات التنمية التي يسعى إليها المخطط بغرض توفير مستوى اقتصادي أفضل للسكان
- ويأتي دور جغرافية التنمية هنا لتوفير قواعد البيانات اللازمة لمتخذي القرار لتحديد أنسب أشكال التنمية الاقتصادية المطلوبة، اعتمادًا على ما توفره نظم المعلومات الجغرافية من قواعد بيانات ودراسات تهتم بالتوزيع الجغرافي للموارد اللازمة لتنمية وتنفيذ هذه الأنشطة
- مجال الزراعة والتنمية الزراعية
لا يمكن إحداث تنمية زراعية بدون توفير الدراسات الجغرافية اللازمة عن أنواع التربة ومدى صلاحيتها للزراعة، وتوافر موارد مياه الري، ومدى ملائمة المناخ، واحتياجات السوق )داخلي وخارجي(
- وتساعد التقنيات الحديثة في المجال الزراعي فيما يلي:
1- الكشف عن إصابة بعض المحاصيل الزراعية ببعض الأمراض والآفات الزراعية مما دعا المخططين إلى سرعة التدخل لحل هذه المشكلة.
2- التعرف على تغير أنماط استخدام الأرض في أي منطقة من العالم، وبالتالي تكشف عن حالات التعدي على الأراضي الزراعية، وقد ساعد ذلك على سن القوانين الرادعة لحماية ثروات الدول ومنع تعرضها للنفاد.
3- التنبؤ بإنتاجية أي محصول قبل حصاده.
4- سرعة التنبؤ بالتقلبات المناخية مثل موجات الصقيع أو الموجات الحارة المفاجأة. وتفادي المزارعون إمكانية تعرضهم لبعض الأزمات التي قد تصل إلى حد الكوارث نتيجة هذه التغيرات والتي كان يصعب التنبؤ بها سابقًا، وهذا ما تقوم به الأقمار الميترولوجية التي تختص بدارسة عناصر الجو المختلفة.
5- التعرف على خصائص المجارى المائية ) الترع والمصارف والأنهار) ومدى تأثرها ببعض المشكلات التي من أهمها نمو وانتشار الحشائش المائية
ما النتائج المترتبة على: تراكم الحشائش المائية بشكل كثيف
يؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة النهرية، كما يسهم في ضياع كميات هائلة من المياه، التي يمكن الاستفادة منها في ري المزيد من الأراضي الزراعية.
2- مجال التنمية الصناعية
لا تنمية صناعية بدون توافر الدراسات الجغرافية لتوزيع المواد الخام المستخدمة ومصادر الطاقة المناسبة، وحاجة السوق من هذا المنتج مع تحديد أنسب المواقع الملائمة لإنشاء صناعات محددة.
3- مجال التنمية السياحية واكتشاف الآثار
يعد التنقيب عن الآثار أحد تطبيقات الاستشعار من بعد، حيث يمكن استخدام الصور الجوية والفضائية للكشف عن المواقع الأثرية، عن طريق رؤية مظاهر سطح الأرض وما تحتها، ويوفر ذلك الجهد والمال الكثير مما يساهم في التنمية السياحية.
التنمية البشرية
أفادت جغرافية التنمية كثيرًا من تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في مساعدة المخططين ومتخذي القرار في كثير من الأمور المتعلقة بالإنسان وتنميته وتحسين ظروف حياته.
على سبيل المثال أصبح من الأمور السهلة إنتاج خرائط التوزيعات الجغرافية، وقواعد البيانات المتعلقة بالعمران بأنواعه (حضري- ريفي - بدوي ( أو المتعلقة بالخدمات سواء الصحية أو التعليمية أوالأمنية، أو شبكات النقل، وغيرها من أنواع التوزيعات الجغرافية.
1- مجال النمو العمراني
تعتمد التنمية العمرانية على قواعد بيانات توفرها الدراسات الجغرافية عن السكان المستهدفين، من حيث النمو، والتوزيع، والتركيب، وذلك لتحديد أنسب أشكال التخطيط العمراني الملائمة، أو أنسب أشكال الخدمات المطلوب توفيرها، وباستخدام التقنيات الحديثة أصبح من السهل تحديد اتجاهات النمو العمراني
لأي مدينة أو قرية عن طريق متابعة التطور والنمو العمراني من خلال المرئيات الفضائية الحديثة ومقارنتها بالخرائط القديمة، وقد ساهم ذلك كثيرًا في تحديد اتجاهات النمو العمراني المستقبلي لأي تجمع، ومن ثم إمكانية وضع الخطط الملائمة لتنميته.
* ملحوظة هامة :
لابد من متابعة تطور الامتداد العمراني للمدن من خلال المقارنة بين المرئيات الفضائية على فترات مختلفة، فيمكن ملاحظة الامتدادات العمرانية في القرى أو ما يعرف بالزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
* دور المخطط :
1- العمل على إيقاف هذا النمو العشوائي للعمران بسن القوانين ومنها قانون تجريم البناء على الأراضي الزراعية
2- البحث عن مصادر بديلة والتي تتمثل في إنشاء المدن الجديدة في الصحراء بعيدًا عن الأراضي الزراعية.
2- مجال الخدمات الطبية والصحية
تتعدد مجالات استخدام التقنيات الحديثة في الجغرافيا الطبية والصحية ومنها ما يلي:
* تعتبر نظم المعلومات الجغرافية إحدى الأدوات الجيدة لإدارة الإسعافات الطبية الطارئة، من خلال
1- تحديد أقرب وحدة إسعافات إلى مكان الاتصال المبلغ عن الحادث
2- تحديد أقصر الطرق، والطرق البديلة للوصول لمكان الحادث .
* أصبح من خلال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية تقييم أداء الخدمات الطبية في أي منطقة عمرانية لتحديد المناطق المخدومة والمحرومة، لإعادة تخطيطها وتنميتها وتوزيعها التوزيع الأمثل.
س بم تفسر اهتمام نظم المعلومات الجغرافية بتقييم أداء الخدمات الطبية
ج/ لتحديد المناطق المخدومة والمحرومة، لإعادة تخطيطها وتنميتها وتوزيعها التوزيع الأمثل
باستخدام برامج الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية أمكن إنتاج خرائط توزيعات لمناطق توافر الموارد الطبيعة في مناطق محددة ( موارد المياه - الخامات المعدنية- مصادر الطاقة كالفحم والبترول والغاز الطبيعى ...إلخ)،
كما تفيد هذه التقنيات في تحديد كمياتها وعمقها والاحتياطي المتوقع من كل خام ومن ثم استنتاج خرائط الاستخدام المستقبلي لهذه الموارد
1- مجال البحث والتنقيب عن الموارد المائية
ومن أمثلة تلك التطبيقات المرئيات الفضائية التي يتم التقاطها وجود تكوينات من المياه الجوفية في المناطق ذات الشقوق والانكسارات الأرضية
- وقد سارعت أغلب الدول في العالم ومنها الدول العربية التي تعاني من ندرة المياه في استخدام تلك التكنولوجيا المتقدمة لتحديد مواقع المياه الجوفية وأعماقها وكمياتها لاستخدامها في مشروعات التنمية
2- مجال البحث والتنقيب عن المعادن ومصادر الطاقة:
- أفادت تقنيات الاستشعار من بعد في استكشاف المعادن من خلال استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنطلق من بعض أقمار الاستشعار وبعض الطائرات عبر أجهزة (Sensors) حيث تتفاعل مستشعرات هذه الأشعة مع سطح الأرض وترتد مرة أخرى للقمر أو الطائرة
- ويختلف هذا الارتداد أو الانعكاس لهذه الأشعة باختلاف طبيعة الجسم الذي انعكست منه.
- فقد تمكن العلماء من التعرف بسهولة على أنواع هذه الأجسام على سطح الأرض وفي باطنها
* فلكل جسم شكل مختلف في انعكاس الأشعة :
- فتعكس المعادن الأشعة باختلاف خصائص كل معدن
- تعكس النباتات الأشعة باختلاف كل نوع
- قد يختلف الانعكاس في نوع واحد من النبات لظروف محددة كإصابة جزء منه بآفه من الآفات الزراعية
- كما يختلف الانعكاس أيضًا بسبب اختلاف حرارة الأجسام.
3- مجال صيانة وحماية البيئة:
تعتمد مشروعات صيانة البيئة والحفاظ عليها من التدهور على قواعد بيانات تتمثل في:
1- التوزيع الجغرافي لأنماط البيئات 2- خصائص كل نمط منها ومتطلباته
- ويأتي دور الجغرافيا في تحديد هذه الخصائص لبيان مدى الإفادة من كل نمط من أنماط البيئات ومن ثم ضرورة الحفاظ عليها من التدهور
- ومن خلال ذلك يمكن تتبع التغيرات الحادثة في منطقة معينة وتقدير التأثيرات المختلفة على المناطق المجاورة عن طريق مقارنة مجموعة من الصور والخرائط في فترات مختلفة
*من الأمثلة :
متابعة تطور تآكل الشواطىء ومدى التغيير الحادث فيها، والتغيرات المناخية والظواهر المرتبطة بها.
التنمية الاقتصادية
- تعد التنمية الاقتصادية من أهم مجالات التنمية التي يسعى إليها المخطط بغرض توفير مستوى اقتصادي أفضل للسكان
- ويأتي دور جغرافية التنمية هنا لتوفير قواعد البيانات اللازمة لمتخذي القرار لتحديد أنسب أشكال التنمية الاقتصادية المطلوبة، اعتمادًا على ما توفره نظم المعلومات الجغرافية من قواعد بيانات ودراسات تهتم بالتوزيع الجغرافي للموارد اللازمة لتنمية وتنفيذ هذه الأنشطة
- مجال الزراعة والتنمية الزراعية
لا يمكن إحداث تنمية زراعية بدون توفير الدراسات الجغرافية اللازمة عن أنواع التربة ومدى صلاحيتها للزراعة، وتوافر موارد مياه الري، ومدى ملائمة المناخ، واحتياجات السوق )داخلي وخارجي(
- وتساعد التقنيات الحديثة في المجال الزراعي فيما يلي:
1- الكشف عن إصابة بعض المحاصيل الزراعية ببعض الأمراض والآفات الزراعية مما دعا المخططين إلى سرعة التدخل لحل هذه المشكلة.
2- التعرف على تغير أنماط استخدام الأرض في أي منطقة من العالم، وبالتالي تكشف عن حالات التعدي على الأراضي الزراعية، وقد ساعد ذلك على سن القوانين الرادعة لحماية ثروات الدول ومنع تعرضها للنفاد.
3- التنبؤ بإنتاجية أي محصول قبل حصاده.
4- سرعة التنبؤ بالتقلبات المناخية مثل موجات الصقيع أو الموجات الحارة المفاجأة. وتفادي المزارعون إمكانية تعرضهم لبعض الأزمات التي قد تصل إلى حد الكوارث نتيجة هذه التغيرات والتي كان يصعب التنبؤ بها سابقًا، وهذا ما تقوم به الأقمار الميترولوجية التي تختص بدارسة عناصر الجو المختلفة.
5- التعرف على خصائص المجارى المائية ) الترع والمصارف والأنهار) ومدى تأثرها ببعض المشكلات التي من أهمها نمو وانتشار الحشائش المائية
ما النتائج المترتبة على: تراكم الحشائش المائية بشكل كثيف
يؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة النهرية، كما يسهم في ضياع كميات هائلة من المياه، التي يمكن الاستفادة منها في ري المزيد من الأراضي الزراعية.
2- مجال التنمية الصناعية
لا تنمية صناعية بدون توافر الدراسات الجغرافية لتوزيع المواد الخام المستخدمة ومصادر الطاقة المناسبة، وحاجة السوق من هذا المنتج مع تحديد أنسب المواقع الملائمة لإنشاء صناعات محددة.
3- مجال التنمية السياحية واكتشاف الآثار
يعد التنقيب عن الآثار أحد تطبيقات الاستشعار من بعد، حيث يمكن استخدام الصور الجوية والفضائية للكشف عن المواقع الأثرية، عن طريق رؤية مظاهر سطح الأرض وما تحتها، ويوفر ذلك الجهد والمال الكثير مما يساهم في التنمية السياحية.
التنمية البشرية
أفادت جغرافية التنمية كثيرًا من تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في مساعدة المخططين ومتخذي القرار في كثير من الأمور المتعلقة بالإنسان وتنميته وتحسين ظروف حياته.
على سبيل المثال أصبح من الأمور السهلة إنتاج خرائط التوزيعات الجغرافية، وقواعد البيانات المتعلقة بالعمران بأنواعه (حضري- ريفي - بدوي ( أو المتعلقة بالخدمات سواء الصحية أو التعليمية أوالأمنية، أو شبكات النقل، وغيرها من أنواع التوزيعات الجغرافية.
1- مجال النمو العمراني
تعتمد التنمية العمرانية على قواعد بيانات توفرها الدراسات الجغرافية عن السكان المستهدفين، من حيث النمو، والتوزيع، والتركيب، وذلك لتحديد أنسب أشكال التخطيط العمراني الملائمة، أو أنسب أشكال الخدمات المطلوب توفيرها، وباستخدام التقنيات الحديثة أصبح من السهل تحديد اتجاهات النمو العمراني
لأي مدينة أو قرية عن طريق متابعة التطور والنمو العمراني من خلال المرئيات الفضائية الحديثة ومقارنتها بالخرائط القديمة، وقد ساهم ذلك كثيرًا في تحديد اتجاهات النمو العمراني المستقبلي لأي تجمع، ومن ثم إمكانية وضع الخطط الملائمة لتنميته.
* ملحوظة هامة :
لابد من متابعة تطور الامتداد العمراني للمدن من خلال المقارنة بين المرئيات الفضائية على فترات مختلفة، فيمكن ملاحظة الامتدادات العمرانية في القرى أو ما يعرف بالزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
* دور المخطط :
1- العمل على إيقاف هذا النمو العشوائي للعمران بسن القوانين ومنها قانون تجريم البناء على الأراضي الزراعية
2- البحث عن مصادر بديلة والتي تتمثل في إنشاء المدن الجديدة في الصحراء بعيدًا عن الأراضي الزراعية.
2- مجال الخدمات الطبية والصحية
تتعدد مجالات استخدام التقنيات الحديثة في الجغرافيا الطبية والصحية ومنها ما يلي:
* تعتبر نظم المعلومات الجغرافية إحدى الأدوات الجيدة لإدارة الإسعافات الطبية الطارئة، من خلال
1- تحديد أقرب وحدة إسعافات إلى مكان الاتصال المبلغ عن الحادث
2- تحديد أقصر الطرق، والطرق البديلة للوصول لمكان الحادث .
* أصبح من خلال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية تقييم أداء الخدمات الطبية في أي منطقة عمرانية لتحديد المناطق المخدومة والمحرومة، لإعادة تخطيطها وتنميتها وتوزيعها التوزيع الأمثل.
س بم تفسر اهتمام نظم المعلومات الجغرافية بتقييم أداء الخدمات الطبية
ج/ لتحديد المناطق المخدومة والمحرومة، لإعادة تخطيطها وتنميتها وتوزيعها التوزيع الأمثل
د محمد عساف2015-01-24, 11:17 pm