قصة ابوالفوارس 1 ثانوي - مراجعة + نماذج اختبارات آخر العام بالصوت والصورة
الفصـل الثامن
علاقـة قلقـة
س1 : ما الأنباء التى بلغت الملك زهير بن جزيمة وهو في طريقه إلى بلاد طيء ؟ وما وقع هذه الأخبار على زهير وجيشه ؟وماذا فعل؟
سمع الملك زهير وهو في طريقه إلى بلاد طيء أن الطائيين قد خادعوه وأطبقوا على الحلة في غيبته فحطموها وقتلوا من فيها ، وأسروا أطفالها ونساءها وساقوا سرحها حتى لم يبق فيها بقية إلا حطام البيوت .
وكان لهذا النبأ وقع الصاعقة على زهير و جيشه فأسرع عائدا ً يعترض الطريق لعله يلقى فيها جيش طيء فينتقم منه أو يلحق بمن هلك من قومه حتى لا تلصق به معرة إلى الأبد ..
س02هل وجد الملك زهير فرسان طيء في طريق عودته ؟ وماالذى حسبه ؟
لا لم يجد الملك زهير أي فارس في طريق عودته ، وعجب من هذا حتى ظن أنهم خادعوه تلك المرة أيضا ً ، فاتبعوا طريقا ً أخرى حتى لا يلاقوه .
س03 ما سر عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة ؟وماذا قال له شداد؟ علام تدل هذه العبارة ؟
عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة لأنه رأى أهلها في عيد صاخب ووجد قومه يستقبلونه بالبشرى والتهنئة .وقال له شداد: ( لئن كانت لنا بقية فالفضل فيها لعنترة بن شداد )
وهى تدل على اعتراف شداد الصريح بعنترة ابنا ً له
س04 ما موقف كل من ( الشباب - السادة - المجتمع كله ) من عنترة بعد اعتراف أبيه به ؟
الشباب هللوا له وصاحوا باسمه كثيرا ً ، أما السادة فلم يسعهم إلا أن يمدوا أيديهم إلى عنترة يصافحونه ويعترفون بما له من فضل على قومه ، أما المجتمع كله فقد احتفل بعنترة كثيرا ً وكان عنترة في كل احتفال هو واسطة العقد ، ولم يدع العبسيون وسيلة يعبرون بها عن شكرهم لعنترة إلا توسلوا بها .
و كان شعر عنترة على كل لسان إذا أُنشدت الأناشيد ، وإذا أقبلت الفتيات إلى حلقات الرقص كان غناؤهن باسم عنترة .
س5 : لماذا اهتم العبسيون بعنترة ؟
لاعتراف شداد ببنوته وذلك بعد أن أنقذ قومه من هزيمتهم المحققة أمام الطائيين .
س6 : ما مظاهر اهتمام العبسيين بعنترة ؟
أصبح عنترة واسطة العقد في الأسمار والولائم كما أن شعره كان على كل لسان والفتيات كان غناؤهن باسم عنترة ..
س7 : كيف تطورت العلاقة بين عنترة وعبلة ؟ أو ما موقف كل من مالك بن قراد وابنه عمرو وعمارة بن زياد عندما كانوا يرون عنترة وهو يتحدث إلى عبلة .
لم يستطع مالك ولا ابنه عمرو أن يتعرضا له إذا تحدث إلى عبلة ، ولم يستطع عمارة أن يظهر غضباً إذا هو رآها تجلس إلى جانب ابن عمها أو تسايره أو تناجيه .
س8 :بم تحدث الناس عن عنترة وعبلة ؟
تحدث الناس في المجالس في همس قائلين : أما آن لعمارة أن يدع الفتاة لمن أحبها وهتف بها في شعره ؟ وقالوا إن عبلة كادت لولاه أن تصبح أمة سبية في أرض طيء ، وهيهات لعمارة أو غير عمارة أن يستطيع ردها .
س9 : جرى الحديث منتقلاً من عنترة لعبلة كفراش الربيع. فما الحديث الذى دار بينهما؟
كان عنترة أحيانا يصف لها مغازيه وأحيانا يصف لها أخاه شيبوبا فى خبثه ونوادره وأحيانا يحدثها عن وحدته وهمومهوما كان يراه فى الليالى المظلمة حين باعد قومه من أجلها ثم أنشدها شعره وحدثها بنجوى قلبه ثم سألها فجأة أحقا ما يقولون يا عبلة؟ فقالت له باسمة :وماذا يقولون يا بن العم ؟ فوقعت كلماتها على نفسه وقع أنغام المزاهر ثم انتقل الحديث بينهما إلى عمارة وخطبته لها.
س10 : ماذا قالت عبلة لعنترة حين سألها عن كلام الناس عنها وعن عمارة ؟
قالت" أف لك ولعمارة إن الناس لا يزالون يتحدثون في شأنه وشأني ، وليت شعري أي أحاديث الناس تقصد ؟ فليس لهم من همّ في ليل أو نهار إلا أن يتحدثوا "
س11 : ما حقيقة إحساس عبلة كما تصوره عنترة ؟ وما سبب ذلك؟
أنها لا تعجب به وإنما تعجب فقط بشعره وبطولاته وهي تعطف عليه وأنها لا تنظر إليه إلا كما تنظر السيدة إلى عبد يخدمها ، والسبب في ذلك التصورأنها لم تصرح له بحبها .
س12: لمَ لم تفصح عبلة عن حبها ؟ وما مظاهر ذلك؟
لم تفصح عبلة عن حبها حياء وخجلا .- ومن مظاهر ذلك أنها قالت لعنترة حين قال لها الويل لعمارة ثم الويل لك ( إنك ترمينى بسهام وتلقى على من الذنوب ما لى ذنب فيه وقولها حين سألها عن رضاها وما رضائى الذى تسأل عنه ؟ فهل أنا إلا فتاة فى بيت أبيها ) .
س13:حاول عنترة استرضاء عبلة .
أسرع وراءها وهو يقول: فى ضراعة عفوا يا عبلة فإن شقائى هو الذى حرك لسانى و إن دمعة من عينيك أفتديها إن استطعت بحياتى ويلى أنا وتعسا لى وحاشاك أن يحل الويل ساحتك يا بنة عمى وطلب منها أن تعفو عنه وألا تغضب من فلتة لسانه .
س14 : كيف استدل عنترة على إعجاب عبلة بعمارة ؟
عندما ذكر قصة الوليمة التي أقامها أبوهاعندما تقدم عمارة لخطبتها وكيف أنها بالغت في إكرامه .
س15 : ما سبب غضب عبلة من عنترة ؟ وما رد عبلة عليه ؟وماذا تقصد بردها؟وما أثرذلك على عنترة؟
غضبت عبلة عندما قال لها عنترة تذهبين إليه كما تذهب الأمة مع سيدها ، وردت عبلة عليه بقولها له " إنما الأمة غيري" . وتقصد بهذه الأمة زبيبة ، وأثر ذلك على عنترة أنه غضب غضباً شديداً وثار على عبلة .
س16: بم هدد عنترة عبلة في نهاية هذا الحوار ؟ وعلام يدل ؟وما أثر ذلك على عبلة؟
هددها بأن يرسل لها برأس عمارة ليلة العرس وهذا يدل على حبه الشديد لها وتمسكه بها فمضت عبلة إلى خبائها نافرة باكية .
المفردات :
* بلغت : وصلـت - أطبقوا على الحلة : هجموا عليها - سرحها : ماشيتها - معرة : ذل وعار × عزة وكرامة - ضجة : جلبة وصوت عال -ينتصف منه : يستوفى حقه منه - الهتاف : الصياح - تنم : تعبر وتدل وتكشف -يضمرون : يخفون × يظهرون - الآباد : الدهور والأزمان م الأبد - يدع : يترك - ليت شعري : ليتني أعلم - أمة : عبدة ج إماء - الندِىّ : مجلس القوم . والمراد (النادي) - ذريني : اتركيني - ينطوي عليها : يتضمنها أو يشتمل عليها - حنق : غيظ - هيهات : اسم فعل ماضي بمعنى (بَعُد) - سبيـة : أسيرة- المزاهر : م المزهر وهو (العود) أحد آلات الطرب - نجوى قلبه : حديث فؤاده - تكابرنى : تعاندني - سورة الخمر : شدتها وحدتها - واجمة : حزينـة - الثرثرة : كلام لا فائدة منه - أعـرج : أترقـى - يسبر غور قلبك : يكشف أسراره - لجاجتي : إلحاحي- جثوت: جلست على ركبتى - لجـة : معظم البحر وتردد أمواجه ج لجج ولجاج - يساورني : يصارعني - برح الخفاء : وضح الأمر - علالتـى : أملى وأنيسي - صحراء بلقعاً : جرداء - الغدران : م الغدير وهو ما اجتمع من الماء - تبرم : ضيق- يزجى:يسوق – انجلى: انكشف وظهر
الفصـل التاسع
رحيل عبلة
س1 : ما سبب رحيل مالك وأسرته إلى بني شيبان؟
لأن الحياة قد ضاقت به منذ جهر عنترة بحبه لعبلة وتعلقه بها وماعتزمه من عداوة كل من يجرؤالزواج بها ،كما كان يضمر فى قرارة نفسه إحساسا بالمعرة من أن يعطى ابنته لعنترة وإن كان فارس قومه وحاميهم وأن يمزج دماءه بدماء عبد .
س2 : إلى أين ذهب مالك وأسرته ؟ لماذا أحس مالك بالعار ؟
ذهب إلى بني شيبان لأنهم أصهاره . لأنه سيزوج ابنته لعنترة بن زبيبة وإن كان فارس قومه وحاميهم .وإن كان ابن أخيه شداد .
س3: ما موقف عمرو بن مالك من ابن عمه عنترة بن شداد ؟
كان أشد أنفة وعداوة لعنترة فقد كان يفضل أن يزوج أخته من عمارة بم زياد
س4 : ما موقف عبلة من الإقامة فى عبس؟ ولماذا ؟ وما أثر ذلك عليها ؟وما الذى كان يزيد ألمها؟
كانت أشد ضيقا ًمن الإقامة في عبس لأنها أصبحت قطب الأحاديث فى أندية قومها وهدف الحسد من صاحباتها ، فلا يخلو يوم من نفرة(خروج) للقتال فى الحى من أجلها ،وكان أثر ذلك عليها أن انطوت على نفسها كئيبة لا ترضى بأن تزور ولا أن تخرج للقاء من يأتى إلى زيارتها من صاحباتها وكان حزنها يزداد عندما تتذكر موقف عنترة منها وقسوته عليها في تلك الليلة التى هددها بهديته الدموية فضعفت وذبلت نضرتها وجمالها وامتلأ صدرها كآبة وهمّا ً .
س5 : كيف اختلف موقف مالك عن ابنه عمرو وهو يسمع الناس ينشدون شعر عنترة فى عبلة؟
كان مالك يستمع للناس في نواديهم ينشدون شعر عنترة في ابنته فتثور أنفته ولكنه كان لا يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم خاصة وأنهم لا يفعلون أكثر مما يفعله العرب في إنشاد قصائد الشعراء ، ولكن ولده عمرا ً كان لا يقدر أن يمسك نفسه فكان لا يمر بقوم يتغنون بشعر عنترة إلا بادرهم بالسب وهمّ بقتالهم .
س6 : ما الحل الذى انتهى إليه مالك في مشكلة ابنه وابنته؟
أشفق مالك من ذلك كله ولم يجد مخرجا ًمن الأمر إلا أن يعلن أنه لن يزوج ابنته من عمارة ولا من غير عمارة ثم غادر القبيلة متجها ً إلى أرض أصهاره وأخوال أبنائه بني شيبان .
س7 : وضح كيف كان حال عنترة بعد رحيل عبلة ؟
لم يطق البقاء في عبس فهام على وجهه في الصحراء فكان لا يلم بالحى إلا بين الحين والحين ليقضى أربه (هدفه) وينشد عنده بعض شعره وزار طلل عبله فى وادى الجواء وقد غارت عيناه واصفر لونه الأسمر.
س8 : كيف حاول عنترة التخفيف من آلامه ؟
كان للشعر دوره في التخفيف عن عنترة فقد كان يذهب إلى أطلال ديار عبلة و يناجيها و يخاطبها ويسترجع ذكرياته مع عبلة .
س9 : ما الذي تذكره عنترة عندما وقف على بقايا الديار ؟
تذكر عندما مرضت عبلة وجاء لزيارتها فرفض أبوها السماح له برؤيتها فأرسل عنترة أمه إليها فلم تسمع منهاإلا كلمات الحزن .
س10 : بمَ أحس عنترة حين نظر لبيوت عبس؟ وما دلادلة ذلك؟
عندما نظر إليها أحس في نفسه دفعة لأن يذهب إليها فيهدمها على من فيها ويطعن فيها بالرمح ويضرب بالسيف حتى لا يبقي منهم أحدا وهذا يدل على حنقه وشدة حزنهً .
س11 : حاول شيبوب أن يخفف من ألام عنترة . وضح ذلك.
ذهب شيبوب ليوقد النار ويعد الطعام ولما فرغ من ذلك عاد إلى عنترة يحمل صفحة ثريد فأكل عنترة معه لقيمات ، ثم حدثه بأنهما يملكان الأرض كلها ً .
س12: كان لعنترة رأى فى الأموال والإبل ومن يملكونها وفى الحياة . وضح ذلك.
كان عنترة لا يطلب من هذه الحياة شيئا ، فهو ليس فى حاجة إلى الأموال والإبل وقد فقد عبلة ، ويقول ويل للإبل ومن يملكونها ، لأنهم يسوقونها مهرا ً لعبلة ، فمسحل بن طراق الكندي ، وبسطام بن قيس بن مسعود ، وعمارة بن زياد ، كلهم يملكون منها الألوف ويسوقونها لمالك لكى يزوجهم عبلة .
س13: " ويل للإبل ومن يملكونها " ما الذي دفع عنترة إلى هذه المقولة؟
كان كل من يملك الإبل يطمع في الزواج من عبلة مثل مسحل بن طراق ، بسطام بن قيس وعمارة بن زياد
س14: عرض شيبوب على عنترة عرضا ً يخص عبلة .. وضحه وبين رأي عنترة فيه .
قال له أنه لو كنت أنا عنترة لذهبت إلى بني شيبان وانتزعت عبلة منهم وهربت بها كما يهرب الأسد بفريسته ، فرفض عترة ذلك الرأي قائلا ً : بل أذهب إليها لكي أذرف الدمع لعلها ترضى عني .
س15:ماذا تمنى عنترة وهو يحاور شيبوب ؟ولماذا؟ولماذا كاد يحسد شيبوبا؟
تمنى أن يكون طائرا ًًَ حتى يذهب إلى عبلة ليراها قانعا بنظرة يصيبها منها كل يوم وتمنى أن يكون صاعقة تنزل على رؤوس كل الناس فيميتهم ولا يُبقِي غير عبلة، لأنهم ينظرون إليه على أنه ابن زبيبة الأمة حتى وإن نسبه شداد إلى عبس ،وكاد يحسد شيبوبا على ما هو فيه لأنه لا يبالى كيف ينظر الناس إليه ،أما عنترة فما زال بعيد عن سعادته .
س16:ما سبب شقاء عنترة الحقيقى مع التوضيح؟
يرى عنترة أن سبب شقائه ليس في الرق بل في الوهم الذى يرضى به الضعفاء أنفسهم ويسترون به ضعفهم فهم لا يجدون ما يميزون به أنفسهم إلا أن يهبطوا بمن مثل عنترة حتى يظهروا فى الأعين أعظم من عنترة .
س17:بمَ فسر شيبوب ذل عنترة؟ بم صور شيبوب حب عنترة لعبلة ؟وممَ تعجب شيبوب؟وما موقف عنترة من شيبوب؟
أن عنترة يحس الذل لأنه يحتاج إليهم ، وصورالحب بالغل( بالقيد) الذي يطوق رقبة عنترة وهو الذي يجلب له الذل وأنه سيجعله في رق وعبودية على الدوام ،وتعجب من قدرة عنترة على سفك الدماء وخوض الحروب وعدم قدرته على القيد الذى تقيده به عبلة ، فقال له عنترة لست ألومك يا شيبوب للأنك لا تحمل مثل نفسى ولو كان لك قلب لما تحرك إلا كما يتحرك قلبى .أنت تخدع نفسك تخدع نفسك حتى ترضى بما أنت فيه فدعنى وشأنى.
س18:كيف كانت نظرة شيبوب للعبودية وللناس جميعها؟
يرى أن العبد هو من يستمد حريته من الناس ،وإذا نظر إلى الناس لا يرى منهم أحدا سوى عنترة وأمه وإخوته وأما سائر الناس فهو يكرههم ويخدعهم ويخونهم ولو استطاع الفتك بهم لما تردد
س19: ما سبب هروب شيبوب من القتال ؟
السبب في ذلك أنه يبخل بنفسه في حماية هؤلاء القوم الذين يكرههم .
س20: ماذا قرر عنترة بعد هذا الحوار؟ وما رأي شيبوب في هذا القرار ؟
قرر أن يذهب إلى عبلة يتملق بني شيبان ويخدمهم ليجعلوه قريباً من عبلة ، ويرى شيبوب أنه أحمق يسعى ويتألم وراء وهم باطل .
س21:قارن بين شيبوب وعنترة.
شيبوب يجد لذته فيما يتذوقه بلسانه وما يلمسه بيده وما يقارفه(يرتكبه ويفعله)فى يومه وأنه يحيى ويتنعم فيما يحسه حقيقة فى يده، أما عنترة فيسعى ويتألم فى سبيل وهم باطل .
المفردات:
نزح : انتقل – يضمر: يخفى - يصهر إلى رجل : يزوجه ابنته - قطب الأحاديث : محورهـا – أنفة: كبرياء – يؤثر : يفضل – الأمجاد: جمع مجيد وهو العظيم - تهدهد : تخفف - نفرة : المراد الخروج للقتال –بادرهم: بدأهم - أنفة : كبرياء وعزة –نؤيه:مجرى يحفر للماء حول الخيمة (ج) : نُئِىّ - طلل : ما تبقى من أثار الديار (ج): أطلال -ألثم : أقبل – أوغل: دخل - حال لونه : تغيـر - مبهوتاً : مدهوشاً ومذهولاً - الوغى : الحـرب - الحنـق : الغضب والغيظ - الثريـد : المراد الفتة ج ثَرائِد -- أذرف دمعي : أسيل دمعي - البريـة : الصحراء ج البَرارِي - يغمغم : يتحدث بكلام غير مفهوم x تفصح- صداقاً : مهراً - أغوار : م غور وهو المنخفض من الأرض –يجرع: يشرب- أرنو : أنظر - أدفق لها ما بقلبي : أصب - هوجاء : شديدة ج هوج - الرق : العبودية × الحرية - يجرع : يشرب - الغُل : القيد ج أغلال –أضن: أبخل- أسخو : أجـود –يجشمك: يكلفك- يجديك : ينفعك ويفيدك- علالة : سبباً تتلهى به – مقلتيها: عينيها - أهدهد غروره : أليَّن كبرياءه حتى يهدأ - أقارفه : أرتكبه وأفعله - اللجـج): م) لجة وهى الأمواج .
الفصـل الثامن
علاقـة قلقـة
س1 : ما الأنباء التى بلغت الملك زهير بن جزيمة وهو في طريقه إلى بلاد طيء ؟ وما وقع هذه الأخبار على زهير وجيشه ؟وماذا فعل؟
سمع الملك زهير وهو في طريقه إلى بلاد طيء أن الطائيين قد خادعوه وأطبقوا على الحلة في غيبته فحطموها وقتلوا من فيها ، وأسروا أطفالها ونساءها وساقوا سرحها حتى لم يبق فيها بقية إلا حطام البيوت .
وكان لهذا النبأ وقع الصاعقة على زهير و جيشه فأسرع عائدا ً يعترض الطريق لعله يلقى فيها جيش طيء فينتقم منه أو يلحق بمن هلك من قومه حتى لا تلصق به معرة إلى الأبد ..
س02هل وجد الملك زهير فرسان طيء في طريق عودته ؟ وماالذى حسبه ؟
لا لم يجد الملك زهير أي فارس في طريق عودته ، وعجب من هذا حتى ظن أنهم خادعوه تلك المرة أيضا ً ، فاتبعوا طريقا ً أخرى حتى لا يلاقوه .
س03 ما سر عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة ؟وماذا قال له شداد؟ علام تدل هذه العبارة ؟
عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة لأنه رأى أهلها في عيد صاخب ووجد قومه يستقبلونه بالبشرى والتهنئة .وقال له شداد: ( لئن كانت لنا بقية فالفضل فيها لعنترة بن شداد )
وهى تدل على اعتراف شداد الصريح بعنترة ابنا ً له
س04 ما موقف كل من ( الشباب - السادة - المجتمع كله ) من عنترة بعد اعتراف أبيه به ؟
الشباب هللوا له وصاحوا باسمه كثيرا ً ، أما السادة فلم يسعهم إلا أن يمدوا أيديهم إلى عنترة يصافحونه ويعترفون بما له من فضل على قومه ، أما المجتمع كله فقد احتفل بعنترة كثيرا ً وكان عنترة في كل احتفال هو واسطة العقد ، ولم يدع العبسيون وسيلة يعبرون بها عن شكرهم لعنترة إلا توسلوا بها .
و كان شعر عنترة على كل لسان إذا أُنشدت الأناشيد ، وإذا أقبلت الفتيات إلى حلقات الرقص كان غناؤهن باسم عنترة .
س5 : لماذا اهتم العبسيون بعنترة ؟
لاعتراف شداد ببنوته وذلك بعد أن أنقذ قومه من هزيمتهم المحققة أمام الطائيين .
س6 : ما مظاهر اهتمام العبسيين بعنترة ؟
أصبح عنترة واسطة العقد في الأسمار والولائم كما أن شعره كان على كل لسان والفتيات كان غناؤهن باسم عنترة ..
س7 : كيف تطورت العلاقة بين عنترة وعبلة ؟ أو ما موقف كل من مالك بن قراد وابنه عمرو وعمارة بن زياد عندما كانوا يرون عنترة وهو يتحدث إلى عبلة .
لم يستطع مالك ولا ابنه عمرو أن يتعرضا له إذا تحدث إلى عبلة ، ولم يستطع عمارة أن يظهر غضباً إذا هو رآها تجلس إلى جانب ابن عمها أو تسايره أو تناجيه .
س8 :بم تحدث الناس عن عنترة وعبلة ؟
تحدث الناس في المجالس في همس قائلين : أما آن لعمارة أن يدع الفتاة لمن أحبها وهتف بها في شعره ؟ وقالوا إن عبلة كادت لولاه أن تصبح أمة سبية في أرض طيء ، وهيهات لعمارة أو غير عمارة أن يستطيع ردها .
س9 : جرى الحديث منتقلاً من عنترة لعبلة كفراش الربيع. فما الحديث الذى دار بينهما؟
كان عنترة أحيانا يصف لها مغازيه وأحيانا يصف لها أخاه شيبوبا فى خبثه ونوادره وأحيانا يحدثها عن وحدته وهمومهوما كان يراه فى الليالى المظلمة حين باعد قومه من أجلها ثم أنشدها شعره وحدثها بنجوى قلبه ثم سألها فجأة أحقا ما يقولون يا عبلة؟ فقالت له باسمة :وماذا يقولون يا بن العم ؟ فوقعت كلماتها على نفسه وقع أنغام المزاهر ثم انتقل الحديث بينهما إلى عمارة وخطبته لها.
س10 : ماذا قالت عبلة لعنترة حين سألها عن كلام الناس عنها وعن عمارة ؟
قالت" أف لك ولعمارة إن الناس لا يزالون يتحدثون في شأنه وشأني ، وليت شعري أي أحاديث الناس تقصد ؟ فليس لهم من همّ في ليل أو نهار إلا أن يتحدثوا "
س11 : ما حقيقة إحساس عبلة كما تصوره عنترة ؟ وما سبب ذلك؟
أنها لا تعجب به وإنما تعجب فقط بشعره وبطولاته وهي تعطف عليه وأنها لا تنظر إليه إلا كما تنظر السيدة إلى عبد يخدمها ، والسبب في ذلك التصورأنها لم تصرح له بحبها .
س12: لمَ لم تفصح عبلة عن حبها ؟ وما مظاهر ذلك؟
لم تفصح عبلة عن حبها حياء وخجلا .- ومن مظاهر ذلك أنها قالت لعنترة حين قال لها الويل لعمارة ثم الويل لك ( إنك ترمينى بسهام وتلقى على من الذنوب ما لى ذنب فيه وقولها حين سألها عن رضاها وما رضائى الذى تسأل عنه ؟ فهل أنا إلا فتاة فى بيت أبيها ) .
س13:حاول عنترة استرضاء عبلة .
أسرع وراءها وهو يقول: فى ضراعة عفوا يا عبلة فإن شقائى هو الذى حرك لسانى و إن دمعة من عينيك أفتديها إن استطعت بحياتى ويلى أنا وتعسا لى وحاشاك أن يحل الويل ساحتك يا بنة عمى وطلب منها أن تعفو عنه وألا تغضب من فلتة لسانه .
س14 : كيف استدل عنترة على إعجاب عبلة بعمارة ؟
عندما ذكر قصة الوليمة التي أقامها أبوهاعندما تقدم عمارة لخطبتها وكيف أنها بالغت في إكرامه .
س15 : ما سبب غضب عبلة من عنترة ؟ وما رد عبلة عليه ؟وماذا تقصد بردها؟وما أثرذلك على عنترة؟
غضبت عبلة عندما قال لها عنترة تذهبين إليه كما تذهب الأمة مع سيدها ، وردت عبلة عليه بقولها له " إنما الأمة غيري" . وتقصد بهذه الأمة زبيبة ، وأثر ذلك على عنترة أنه غضب غضباً شديداً وثار على عبلة .
س16: بم هدد عنترة عبلة في نهاية هذا الحوار ؟ وعلام يدل ؟وما أثر ذلك على عبلة؟
هددها بأن يرسل لها برأس عمارة ليلة العرس وهذا يدل على حبه الشديد لها وتمسكه بها فمضت عبلة إلى خبائها نافرة باكية .
المفردات :
* بلغت : وصلـت - أطبقوا على الحلة : هجموا عليها - سرحها : ماشيتها - معرة : ذل وعار × عزة وكرامة - ضجة : جلبة وصوت عال -ينتصف منه : يستوفى حقه منه - الهتاف : الصياح - تنم : تعبر وتدل وتكشف -يضمرون : يخفون × يظهرون - الآباد : الدهور والأزمان م الأبد - يدع : يترك - ليت شعري : ليتني أعلم - أمة : عبدة ج إماء - الندِىّ : مجلس القوم . والمراد (النادي) - ذريني : اتركيني - ينطوي عليها : يتضمنها أو يشتمل عليها - حنق : غيظ - هيهات : اسم فعل ماضي بمعنى (بَعُد) - سبيـة : أسيرة- المزاهر : م المزهر وهو (العود) أحد آلات الطرب - نجوى قلبه : حديث فؤاده - تكابرنى : تعاندني - سورة الخمر : شدتها وحدتها - واجمة : حزينـة - الثرثرة : كلام لا فائدة منه - أعـرج : أترقـى - يسبر غور قلبك : يكشف أسراره - لجاجتي : إلحاحي- جثوت: جلست على ركبتى - لجـة : معظم البحر وتردد أمواجه ج لجج ولجاج - يساورني : يصارعني - برح الخفاء : وضح الأمر - علالتـى : أملى وأنيسي - صحراء بلقعاً : جرداء - الغدران : م الغدير وهو ما اجتمع من الماء - تبرم : ضيق- يزجى:يسوق – انجلى: انكشف وظهر
الفصـل التاسع
رحيل عبلة
س1 : ما سبب رحيل مالك وأسرته إلى بني شيبان؟
لأن الحياة قد ضاقت به منذ جهر عنترة بحبه لعبلة وتعلقه بها وماعتزمه من عداوة كل من يجرؤالزواج بها ،كما كان يضمر فى قرارة نفسه إحساسا بالمعرة من أن يعطى ابنته لعنترة وإن كان فارس قومه وحاميهم وأن يمزج دماءه بدماء عبد .
س2 : إلى أين ذهب مالك وأسرته ؟ لماذا أحس مالك بالعار ؟
ذهب إلى بني شيبان لأنهم أصهاره . لأنه سيزوج ابنته لعنترة بن زبيبة وإن كان فارس قومه وحاميهم .وإن كان ابن أخيه شداد .
س3: ما موقف عمرو بن مالك من ابن عمه عنترة بن شداد ؟
كان أشد أنفة وعداوة لعنترة فقد كان يفضل أن يزوج أخته من عمارة بم زياد
س4 : ما موقف عبلة من الإقامة فى عبس؟ ولماذا ؟ وما أثر ذلك عليها ؟وما الذى كان يزيد ألمها؟
كانت أشد ضيقا ًمن الإقامة في عبس لأنها أصبحت قطب الأحاديث فى أندية قومها وهدف الحسد من صاحباتها ، فلا يخلو يوم من نفرة(خروج) للقتال فى الحى من أجلها ،وكان أثر ذلك عليها أن انطوت على نفسها كئيبة لا ترضى بأن تزور ولا أن تخرج للقاء من يأتى إلى زيارتها من صاحباتها وكان حزنها يزداد عندما تتذكر موقف عنترة منها وقسوته عليها في تلك الليلة التى هددها بهديته الدموية فضعفت وذبلت نضرتها وجمالها وامتلأ صدرها كآبة وهمّا ً .
س5 : كيف اختلف موقف مالك عن ابنه عمرو وهو يسمع الناس ينشدون شعر عنترة فى عبلة؟
كان مالك يستمع للناس في نواديهم ينشدون شعر عنترة في ابنته فتثور أنفته ولكنه كان لا يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم خاصة وأنهم لا يفعلون أكثر مما يفعله العرب في إنشاد قصائد الشعراء ، ولكن ولده عمرا ً كان لا يقدر أن يمسك نفسه فكان لا يمر بقوم يتغنون بشعر عنترة إلا بادرهم بالسب وهمّ بقتالهم .
س6 : ما الحل الذى انتهى إليه مالك في مشكلة ابنه وابنته؟
أشفق مالك من ذلك كله ولم يجد مخرجا ًمن الأمر إلا أن يعلن أنه لن يزوج ابنته من عمارة ولا من غير عمارة ثم غادر القبيلة متجها ً إلى أرض أصهاره وأخوال أبنائه بني شيبان .
س7 : وضح كيف كان حال عنترة بعد رحيل عبلة ؟
لم يطق البقاء في عبس فهام على وجهه في الصحراء فكان لا يلم بالحى إلا بين الحين والحين ليقضى أربه (هدفه) وينشد عنده بعض شعره وزار طلل عبله فى وادى الجواء وقد غارت عيناه واصفر لونه الأسمر.
س8 : كيف حاول عنترة التخفيف من آلامه ؟
كان للشعر دوره في التخفيف عن عنترة فقد كان يذهب إلى أطلال ديار عبلة و يناجيها و يخاطبها ويسترجع ذكرياته مع عبلة .
س9 : ما الذي تذكره عنترة عندما وقف على بقايا الديار ؟
تذكر عندما مرضت عبلة وجاء لزيارتها فرفض أبوها السماح له برؤيتها فأرسل عنترة أمه إليها فلم تسمع منهاإلا كلمات الحزن .
س10 : بمَ أحس عنترة حين نظر لبيوت عبس؟ وما دلادلة ذلك؟
عندما نظر إليها أحس في نفسه دفعة لأن يذهب إليها فيهدمها على من فيها ويطعن فيها بالرمح ويضرب بالسيف حتى لا يبقي منهم أحدا وهذا يدل على حنقه وشدة حزنهً .
س11 : حاول شيبوب أن يخفف من ألام عنترة . وضح ذلك.
ذهب شيبوب ليوقد النار ويعد الطعام ولما فرغ من ذلك عاد إلى عنترة يحمل صفحة ثريد فأكل عنترة معه لقيمات ، ثم حدثه بأنهما يملكان الأرض كلها ً .
س12: كان لعنترة رأى فى الأموال والإبل ومن يملكونها وفى الحياة . وضح ذلك.
كان عنترة لا يطلب من هذه الحياة شيئا ، فهو ليس فى حاجة إلى الأموال والإبل وقد فقد عبلة ، ويقول ويل للإبل ومن يملكونها ، لأنهم يسوقونها مهرا ً لعبلة ، فمسحل بن طراق الكندي ، وبسطام بن قيس بن مسعود ، وعمارة بن زياد ، كلهم يملكون منها الألوف ويسوقونها لمالك لكى يزوجهم عبلة .
س13: " ويل للإبل ومن يملكونها " ما الذي دفع عنترة إلى هذه المقولة؟
كان كل من يملك الإبل يطمع في الزواج من عبلة مثل مسحل بن طراق ، بسطام بن قيس وعمارة بن زياد
س14: عرض شيبوب على عنترة عرضا ً يخص عبلة .. وضحه وبين رأي عنترة فيه .
قال له أنه لو كنت أنا عنترة لذهبت إلى بني شيبان وانتزعت عبلة منهم وهربت بها كما يهرب الأسد بفريسته ، فرفض عترة ذلك الرأي قائلا ً : بل أذهب إليها لكي أذرف الدمع لعلها ترضى عني .
س15:ماذا تمنى عنترة وهو يحاور شيبوب ؟ولماذا؟ولماذا كاد يحسد شيبوبا؟
تمنى أن يكون طائرا ًًَ حتى يذهب إلى عبلة ليراها قانعا بنظرة يصيبها منها كل يوم وتمنى أن يكون صاعقة تنزل على رؤوس كل الناس فيميتهم ولا يُبقِي غير عبلة، لأنهم ينظرون إليه على أنه ابن زبيبة الأمة حتى وإن نسبه شداد إلى عبس ،وكاد يحسد شيبوبا على ما هو فيه لأنه لا يبالى كيف ينظر الناس إليه ،أما عنترة فما زال بعيد عن سعادته .
س16:ما سبب شقاء عنترة الحقيقى مع التوضيح؟
يرى عنترة أن سبب شقائه ليس في الرق بل في الوهم الذى يرضى به الضعفاء أنفسهم ويسترون به ضعفهم فهم لا يجدون ما يميزون به أنفسهم إلا أن يهبطوا بمن مثل عنترة حتى يظهروا فى الأعين أعظم من عنترة .
س17:بمَ فسر شيبوب ذل عنترة؟ بم صور شيبوب حب عنترة لعبلة ؟وممَ تعجب شيبوب؟وما موقف عنترة من شيبوب؟
أن عنترة يحس الذل لأنه يحتاج إليهم ، وصورالحب بالغل( بالقيد) الذي يطوق رقبة عنترة وهو الذي يجلب له الذل وأنه سيجعله في رق وعبودية على الدوام ،وتعجب من قدرة عنترة على سفك الدماء وخوض الحروب وعدم قدرته على القيد الذى تقيده به عبلة ، فقال له عنترة لست ألومك يا شيبوب للأنك لا تحمل مثل نفسى ولو كان لك قلب لما تحرك إلا كما يتحرك قلبى .أنت تخدع نفسك تخدع نفسك حتى ترضى بما أنت فيه فدعنى وشأنى.
س18:كيف كانت نظرة شيبوب للعبودية وللناس جميعها؟
يرى أن العبد هو من يستمد حريته من الناس ،وإذا نظر إلى الناس لا يرى منهم أحدا سوى عنترة وأمه وإخوته وأما سائر الناس فهو يكرههم ويخدعهم ويخونهم ولو استطاع الفتك بهم لما تردد
س19: ما سبب هروب شيبوب من القتال ؟
السبب في ذلك أنه يبخل بنفسه في حماية هؤلاء القوم الذين يكرههم .
س20: ماذا قرر عنترة بعد هذا الحوار؟ وما رأي شيبوب في هذا القرار ؟
قرر أن يذهب إلى عبلة يتملق بني شيبان ويخدمهم ليجعلوه قريباً من عبلة ، ويرى شيبوب أنه أحمق يسعى ويتألم وراء وهم باطل .
س21:قارن بين شيبوب وعنترة.
شيبوب يجد لذته فيما يتذوقه بلسانه وما يلمسه بيده وما يقارفه(يرتكبه ويفعله)فى يومه وأنه يحيى ويتنعم فيما يحسه حقيقة فى يده، أما عنترة فيسعى ويتألم فى سبيل وهم باطل .
المفردات:
نزح : انتقل – يضمر: يخفى - يصهر إلى رجل : يزوجه ابنته - قطب الأحاديث : محورهـا – أنفة: كبرياء – يؤثر : يفضل – الأمجاد: جمع مجيد وهو العظيم - تهدهد : تخفف - نفرة : المراد الخروج للقتال –بادرهم: بدأهم - أنفة : كبرياء وعزة –نؤيه:مجرى يحفر للماء حول الخيمة (ج) : نُئِىّ - طلل : ما تبقى من أثار الديار (ج): أطلال -ألثم : أقبل – أوغل: دخل - حال لونه : تغيـر - مبهوتاً : مدهوشاً ومذهولاً - الوغى : الحـرب - الحنـق : الغضب والغيظ - الثريـد : المراد الفتة ج ثَرائِد -- أذرف دمعي : أسيل دمعي - البريـة : الصحراء ج البَرارِي - يغمغم : يتحدث بكلام غير مفهوم x تفصح- صداقاً : مهراً - أغوار : م غور وهو المنخفض من الأرض –يجرع: يشرب- أرنو : أنظر - أدفق لها ما بقلبي : أصب - هوجاء : شديدة ج هوج - الرق : العبودية × الحرية - يجرع : يشرب - الغُل : القيد ج أغلال –أضن: أبخل- أسخو : أجـود –يجشمك: يكلفك- يجديك : ينفعك ويفيدك- علالة : سبباً تتلهى به – مقلتيها: عينيها - أهدهد غروره : أليَّن كبرياءه حتى يهدأ - أقارفه : أرتكبه وأفعله - اللجـج): م) لجة وهى الأمواج .
س1 : كيف كان مقام مالك بن قراد وأهله في بنى شيبان ؟ولماذا؟
كان مقامه كريماً حيث وجد في جوار قيس بن مسعود العز والمنعة والمروءة الكاملة .
س2 : لماذا لم يكن مالك بن قراد سعيداً ولا راضياً بالمقام في بنى شيبان ؟
لأنه لم ينس أنه رجل من عبس ضاق به المقام في قومه فاضطر إلى أن يهاجر بأهله ويحل ضيفا على أصهاره فى بنى شيبان.
س3 : كان مالك بن قراد يتلهف على إخوته وأصحابه في عبس وهو مقيم في بنى شيبان وضح ذلك .
: كان يتنسم الأنباء عن عبس وذلك من كل قافلة آتيه من الحجاز إلى العراق فيسأل أهلها فى لهفة عن إخوته وعن أبنائهم وعن أصحابه
س4:لماذا امتلأ صدر مالك بالندم وهو مقيم في شيبان؟
لأنه ترك وطنه وأهله من أجل عارض عرض له كان أولى به لو صبر عليه أو فسح له صدره.
س5: لماذا رفض عمرو العودة إلى أرض الشربة عندما طلب أبوه مالك منه ذلك ؟
لأنه كان يريد أن يحل العقدة التي بينه وبين عنترة.
س6 : كيف نشأ بسطام بن قيس ؟
نشأ منعماً جميلاً يقضى حياته كسائر أبناء السادة في صيد أو لهو ، فإذا عزم قومه على غزوة سارع إليها حتى يمهد لنفسه السيادة في شيبان
س7 : بمَ أخبر بسطام بن قيس عمرأ بن مالك ؟ وما موقف عمرو؟ولماذا؟وبمَ وعده؟
طلب منه الزواج من أخته الجميلة عبلة وقد رحب عمرو به ،لما كان بينهما من المودة،ووعده بأن يكون رسوله إلى أبيه مالك .
س8 : لماذا لم يوافق مالك بن قراد على زواج عبلة من بسطام ؟
لأنهم ضيوف عند بنى شيبان ولا بد أن يأتي الخطاب إلى ديارهم ، وحتى لا يقـول العـرب أن بسطام تقدم لخطبة عبلة فلم يستطع مالك رده لاستضافته لهم
س9 : ما العهد الذي أخذه مالك بن قراد على نفسه ؟
هو أن يجعل أمر زواج ابنته عبلة برغبتها. .
س10 : صف حال عبلة في بنى شيبان
كانت حزينة بائسة تبكى فى صباحها ومسائهاولا تذوق للحياة طعما ، تحس الغربة والكآبة والملل.
س11 : ماذا كان رد فعل عبلة عندما عرضت عليها أمها تزويجها من بسطام ؟
أعرضت عنها غاضبة رافضة واعتكفت فى مخدعها
س12 : لماذا تسلل شيبوب إلى خيمة عبلة ؟
حتى يطمئن عليها ويخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان وأنه قد جاء ليطلب رضاها عنه.
س13:ماذا كان رد عبلة على شيبوب عندما أخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان ؟
قالت له في نغمة حزن أما كفاه طردي وتشريدي ؟ أما كفاه غربتى وتعذيبى ؟ومع ذلك فقد نسينى ولم يعد يذكرنى إنه لا يقول الشعر إلا فى شكوى زمانه وفى ذم قومى،
س14 : ماذا طلبت عبلة من شيبوب ؟وبمَ رد عليها؟
طلبت منه إبلاغ عنترة بالعودة من حيث أتى وذلك لأن القوم يكرهونه وقال شيبوب لن أستطيع رده عن رؤيتك يا عبلة إلا إذا استطعت أن أرد السيل المتدفق أو الصخرة المنحدرة من قمة الجبل.
س15 : لماذا هرب شيبوب ؟ولماذا رجع إلى عبلة بعد أن خرج من خباءها ؟ وماذا قال بعد عودته؟
بسبب قدوم عمرو إلى خباء أخته عبلة ،وعاد إليها خوفاً عليها من غضب أخيها عمر بن مالك .وقف أمام عمرو لعلك تعرف من أنا وتصرف غضبك إلىّ أنا فأنا الذى جئت إلى هنا وتجسست عليك وأنت تشتم أخى وتتمنى له الهلاك وأنا الذى دخلت خباء أختك فاصرف غضبك إلىّ فأنا أعزل.
المفردات:
المنعة : العزة والقـوة – المرؤة : الإنسانية والشهامة -يتنسم: يشم ويتلمس – السراء: الرخاء والفرح والمسرة- الضراء: الشدة والحزن - - عارض : هائل ومانع ج عوارض - - أفضى برأيه : باح به وأخبر - أحرى : أحق و أجدر- ماثل : واقف - أمقته : أبغضـه - أورده المهالك : أهلكه - يحجم : يمتنع - سخيفة : تافهة ضعيفة - ينكت الأرض : ينبشهـا - مخدعها : حجرة نومها ج مَخَادِع - آليت : أقسمت وأخذت عهداً -- لاتراعى: لا تخافى لا يفتأ : لا يزال (يستمر) - يلهج بذكرك : يولـع به - تقريعه : تأنيبه ولومه - تهانفها : تَهيّأهاَ للبكاء - يسل حقدك : يخرجه من صدرك - أنداد : أمثال وأقران م ند - الظليم : ذكر النعام ج ظلمان .
الفصل الحادى العاشر
الفارس النبيل
س1: كيف قضت حلة (قيس بن مسعود) ليلتها ؟و لماذا؟
:قضتها فى قلق واضطراب لأنها علمت بخروج بسطام للقاء عنترة ، حيث أعلمه عمرو بن مالك بقدوم عنترة وزين له الخروج للقائه.
س2: ماذا تعرف عن بسطام ؟وكيف نشأ ؟ ولماذا خافوا عليه من لقاء عنترة؟
. كان بسطام فارس شيبان وفتاها وكان أبوه يحرص على بقائه ليكون أمير القوم بعده ،وكانت أمه تحاذر عليه وتخشى أن تصيبه الكوارث، فقد كان لها فتى وحيدا نشأ مدللا حتى كره أبوه تدليله وغضب عليها لأنها كانت تنشئه بين النساء والفتيات ولا تعرضه للمشقة ، وهم قيس أن يوقع بها وبه خوف أن يشب الفتى طريا ضعيفا ، فلم يحميه من غضب أبيه إلا أن بعثت به إلى أخواتها فى تميم فأخذ يخرج مع فتيانهم إل الصيد والغزو حتى شب فارسا بارعا لا يرهب نزالا فلما عاد إلى شيبان تكشفت فروسيته وصاروا يهتفون باسمه كلما ألمت بهم نازلة , وخافوا عليه من لقاء عنترة لأن لقاء عنترة ليس كلقاء الفرسان ولأن الاصطدام بعنترة موت غير مردود .
س3: ما الخبر الذي أفزع قيس بن مسعود؟ وماذا فعل لإنقاذ ابنه؟
دخل الفزع والخوف نفس قيس بن مسعود عندما علم بأن ابنه الأكبر بسطام قد ذهب لنزال عنترة, وأسرع هو وعبيده يبحثون في كل أرجاء الصحراء لعلهم يلحقون به فيمنعه
عن مواجه ذلك الفارس المخيف الذي عرف الجميع أن مواجهته موت لا مفر منه
س4: لماذا رفض(قيس بن مسعود) خروج (عمرو بن مالك)معه للبحث عن بسطام؟ وما الذى عزم عليه إذا عاد إلى منازله؟
رفض قيس بن مسعود في شيء من العنف خروج عمرو بن مالك معه للبحث عن بسطام وذلك لأنه هو الذي زين لبسطام الخروج للقاء عنترة . عزم على رد جوار مالك وأهله حتى يخرجوا عن قومه, تشاؤما منهم, فقد كاد أن يضيع منه ابنه بسببهم .
س5:لماذا كان من الصعب تعقب بسطام في الصحراء؟ كيف عرف قيس بمكان ابنه؟
لقد كان سعيهم وراء بسطام بطيئا فقد كانت صخرية صلبة يصعب تتبع الأثر فيها, حتى أن النهار انتصف ولم يستطع قيس ومن معه من أبناء القبيلة أن يصلوا إلى بسطام فقد كان يعود العبيد واحد تلو الآخر دون أن يجدوا له أثر.
قبل أن ينتصف النهار بقليل عاد أحد العبيد مسرعا يلوح بثيابه في الهواء من بعيد, فأسرع قيس ومن معه إليه , فقال العبد أبشروا بسلامة بسطام , وروى لهم موقعته مع عنترة وكيف أن عنترة قد عفا عنه ولم يقتله.
س6: ما الذي ظنه قيس عندما علم بسلامة ابنه ؟ ولماذا؟
ظن بأن بسطام انتصر على عنترة وقتله, فمن الصعب أن يخرج أي فارس سلما من مواجهة عنترة إلا إذا قتل عنترة.
س7:كيف بدأت مبارزة بسطام وعنترة؟ وكيف جرح عنترة؟
ذهب بسطام إلى عنترة ودعاه إلى منازلته, ولكن عنترة حاول أن يرده ويقنعه بأنه لم يأت إليهم مغيرا ولا عدوا , ولكن الفتى أصر على القتال, وأقبل على عنترة شاهرا رمحه, فلم يجد عنترة مفرا من مواجهته, ولكنه اكتفى بالدفاع عن نفسه دون أن يصيب بسطام بسوء.
اقتصر عنترة على الدفاع عن نفسه فقط, مما أدى لجرحه في ذراعه , فقال لبسطام ألم تكتفي بجرح عنترة , فقال بسطام مفتخرا بل جئت أطلب رأسك لأعود به على سنان رمحي.
س8:لماذا اكتفى عنترة بالمدافعة عن نفسه ولم يقضى على بسطام؟ وكيف انهزم بسطام في المرة الأولى؟
ملك عنترة غضبه, ولم يحب قتل بسطام وعبلة مقيمة في بني شيبان , ولم ويرغب أن يعود إلى عبس دون أن يرى عبلة فيعتذر لها ويطلب عفوها .
أثناء المبارزة استطاع عنترة أن يدفع الفتى بزج رمحه, فسقط على الأرض ووقف عنترة على رأسه بسيفه . فنظر إليه بسطام ساكنا يتوقع طعنة نافذة في صدره أو ضربة تقطع رأسه فتقضي عليه. ولكن عنترة تركه وقال له قم استأنف قتالك إذا شئت.
س9:ما الذي دفع بسطام لاستئناف القتال رغم هزيمته؟ ما سبب قتال بسطام لعنترة؟
قام بسطام يجمع نفسه وهو حانق غاضب يزيده الخجل على النزال .
يدفع بسطام لقتال عنترة لأنه يظن بأن عنترة هو الحاجز بينه وبين الوصول لعبلة فلو استطاع أن يقتله فسوف يتزوج من عبلة.
س10:بمَ فسر بسطام عفو عنترة عنه ؟
ظن بسطام أن عنترة عفا عنه لأنه يريد أن يفتخر بين العرب بأنه عفا عن بسطام وأذله, ولكن عنترة تركه وقال قم فأكمل قتالك إذا شئت.
س11: كيف كانت المواجهة الثانية مع عنترة ؟ وكيف انتهت؟وبمَ برر بسطام هزيمنه؟
كانت المواجهة الثانية مثل الأولى , يحاول بسطام أن يقتل عنترة ويكتفي عنترة بالمدافعة عن نفسه, وانتهت أيضا بهزيمة بسطام حيث استطاع عنترة أن يدفعه عن فرسه ووقف على رأسه وقال أيسرك أن أقطع رأسك حتى لا أفتخر بإذلالك أمام العرب.
و يرى بسطام بأن عنترة قد خدعه وأنه انهزم لأنه يعرف بأن عنترة لا يريد قتله , ولو عرف بأن عنترة يحرص على قتله لاستمات في القتال فاستطاع أن يقضي على عنترة.
س12: يرى عنترة أن بسطام ينطق بسطام بغير لسانه. فلماذا؟
لأن بسطام كان يقول نفس ما كان يردده عمرو بن مالك , بأن عنترة يريد أن يتشرف بالزواج من ابنة مالك ابنة قراد, فضلا عن رفض مالك وابنه زواج عبلة له.
س13: لماذا رفض بسطام استئناف القتال؟ وماذا فعل عنترة؟
رفض بسطام استئناف القتال , وقال منكسرا أتريد أن يسخر الناس مني , فيقولون أنك عفوت عني مرتين ثم أستأنف قتالك.
وهنا أمر عنترة أخاه شيبوب بأن يشد وثاق أسيره, فأسرع شيبوب فشد يديه وقدميه بالحبال.
من أين عرف العبد تلك القصة؟ وماذا فعل قيس بعدما سمعها؟
سمعها العبد من شيبوب, وعندما سمعها قيس أمر العبد في عبس أن يسير أمامهم ليأخذهم إلى حيث يقيم عنترة .
كيف استقبل عنترة قيس بن مسعود؟
رحب عنترة بقيس بن مسعود , وأدخله إلى خيمة ابنه وقال له بأن يحل وثاقه بنفسه, وتركهما ليعرف قيس ما حدث من ابنه .
س 14:ما مظاهر إكرام قيس بن مسعود لعنترة؟
مدّ إليه يده شاكرا وقال له أتحب أن تكون ضيفي؟ فقبل عنترة وسار الجميع إلى حيث منازل قيس بن مسعود, وأمر قيس بأن تعد وليمة عظيمة للضيف الكريم.
المفردات
تشفق :تخاف - تحاذر : تخاف –هم : عزم وفكر - يشب : ينشأ - متجهما : عابس الوجه - ألمت بهم نازلة : أصابهم مكروه - تـدأدأ : تدحرج - الجزع : الخوف والضعف - صريـع : طريح على الأرض - ثكلته : فقدته - أسارير : علامات وملامح الوجه –(م) أسرار- يتعقبون : يتتبعون - تشتت : تفرق – شملته : رداؤه ج شِمال - تجز : تقطع - لائذاً : لاجئاً ومحتمياً - يوغل : يتعمق - الفلاة : الصحراء ج الفلوات - تتكبـد : تتوسط - أوثق : قيِّد - غرة : غفلة - طاوله : باراه وماطله - مغيراً : معتدياً -زج رمحة-: حديدة أسفل الرمح- يعود أدراجه : يرجع من حيث أتى – غرة:غفلة- يشخب دما: يخرج الدم مسموعا صوته- لجاجتك:إلحاحك- أوثق: قيد – متجهما: عابسا .
العلم والايمانالإثنين 15 ديسمبر 2014, 6:51 pm