مدرس اون لايندخول

قصة ابوالفوارس 1 ثانوي - شرح الفصل السادس (البطل الحر)

البطـل الحر
رؤية على الأحداث  
    ترى الملك زهيرا فى هذا الفصل قد خرج لغزو طيئ فى عقر دارهم ، وقد أمروا ( شدادا ) على من بقى لحماية الحى وترى عنترة قاوم رغبته فى الخروج للغزو ، كما تراه يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ثم يعود بالليل إلى خيمته .
-أما عبلة فقد حجبت من يوم أن خطبت لعمارة بن زياد .
ويحول بخاطر عنترة سؤال : أراضيه عبلة عن زواجها من عمارة أم غير راضية ؟
وتبدو له صورة عبلة وصورة عمارة بجوارها فيتميز غيظا ويجول بخاطره أن ينزعها بجواده : ويفر بها    بعيداًً ولكنه لا يلبث أن يلوم نفسه فما كان يفعل ما يدخل الهم على قلب عبلة .
-ويسمع صيحة عالية وينظر فإذا خيل تقبل ، وفرسان عبس يخرجون من جوانب الوادى ، وتكاثر الغزاة ، وفرسان عبس يوقفوهم ، وما هى إلا ساعة حتى انتقلت الحرب إلى فم الشعب ... وتحركت نفس عنترة إلى القتال ، وهم أن يهبط ... وفى كل مرة يغالب نفسه ... وانفرط عقد العبسيين . وانفلت الأمر من أيديهم وراحوا يرتدون ، ورحى المعركة تدور بين البيوت ... وقلب عنترة يثب وحقنه يكبح غضبه .
وخيل إليه عبلة أن أسرت ، أو قضى عليها تحت سنابك الخيل ... فلم يملك نفسه واندفع نازلا عن الربوة ، ووثب على فرسه الأبجر متجها به  نحو المعركة .
-وما كاد يسير حتى رأى أباه الذى طلب منه النجدة ودار بينهما حوار انتهى باعتراف شداد بعنترة بعد تمنع عنترة عن القتال حتى يعترف به أبوه وقال الأب : ـ فإذا أردت أن تكون حراً فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء ، إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقى إلى كلب جائع ينتظرها صاغرا " ثم قال له “ ويك عنترة بن شداد ، إنما العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا "    
فاندفع عنترة فى أثره حتى صار ، ثم همز الأبجر فسبقه كأنه طير سابح فى الهواء ، وقال لأبيه، الحق بى يا أبى ، وقاتل إلى جانبى
معانى المفردات
أوقد:أشعل. الشحناء:البغضاء والعداوة.بهيج:يثير .تشفياً:انتقاما.وصمة:عار. ضرب عليها الحجاب:أى لم تعد تظهرعلى الرجال.أترابها:مثيلاتها فى السن والمقصود صديقاتها.م ترب. أنفا:كرهاً.أسخاهم يداً :أكرهم . يهوى:يندفع من مكان مرتفع .الجوى:الحزن.هزيم :صوت رحى المعركة : شدتها ج أرحاء وأرحية .العجاج:الغبار. يكبح:يكظم ويمنع .الشكيمة:حديدة  فى اللجام عند فم الفرس ج شكائم.الجموح:التمرد على صاحبه.يئن:يتألم .سنابك:أطراف حوافر الخيل.الأبجر:عظيم البطن.خياله:أمامه .الهراء :كلام لا معنى له .يجللنى: يغطينى .
أرسف:أمشى فيه ببطء. تستباح : تنتهك وتستذل.الخبل: الجنون .العاق:الجاحد العاصي .ضراعة:تواصل وخضوع. تسبى :تؤسر. هراوة:عصا .أنكل:أعاقب.لا أبا لك:دعاء بفقد الأب .أرهف:استمع باهتمام.وضعت أوزارها :المراد انتهت.الأوزار:الأحمال.جاثيا :جالساً على ركبتيه . الصر:ربط ضرع الناقة حتى لا يرضع منها ولدها.ويك:ويحك والمقصود:عجبا لك.منصبا:مكاناُ.الحتوف:الموت.  
 أهم الأسئلة:
س1: ما الذي فعله عنترة عندما عاد لأرض الحلة ؟
لم يمر يوم منذ عودة عنترة لأرض الحلة إلا وقد حدث قتالاً بينه وبين آل عمارة بن زياد ، وقد أشعل نار البغضاء والشحناء في الحلة بين مناصروه ومناصرو عمارة.
س2: إلي أين خرج فرسان عبس وما حال عنترة عندما رآهم ؟
خرج فرسان عبس تحت قيادة الملك " زهير بن جذيمة " متجهين إلي طيئ لغزوها ، وقد كان قلب عنترة يحترق لعدم مشاركته في غزوهم ولكنه كان يقاوم ذلك الشعور وأصرّ علي البقاء .
س3: لماذا أصرّ عنترة علي القعود عن القتال ؟
أصرّ عنترة علي القعود عن القتال تشفياً في قومه الذين رفضوا الاعتراف بحريته .
س4: لماذا لم يتمكن عنترة من رؤية عبلة بعدما عاد إلي أرض الحلة ؟
لأنها ضُرب عليها الحجاب منذ خِطبتها لعمارة بن زياد ، ولأن أباها وأخاها أمراها بعدم الخروج من المنزل بسبب أحاديث الناس حول حب عنترة لها .
س5: بما حدّث عنترة نفسه عندما جلس علي الربوة في الوادي ؟
كان مشغول بحديث نفسه عن عبلة وزواجها من عمارة بن زياد ، وهل كانت راضية عن زواجها ، وكان كلما تخيلها مع ذلك الشاب عمارة شعر بلهيب يملأ قلبه وأن الضوء يُظلم في عينيه .
س6: في أي شيء فكّر عنترة ؟ ولماذا لام نفسه علي تفكيره ؟
فكّر عنترة في اختطاف عبلة من بيوت عبس والفرار بها إلي حيث لا يراهما احد ، ولكنه لام نفسه علي ذلك حتى لا يُدخل الهم والحزن على قلبها ولكي لا يَجُرُ عليها المشقة في حياتها .
ولذلك كان يقنع بأن ينظر من بعيد إلي خبائها وبأن يقول الشعر فيها .
س7: ما الذي سمعه عنترة أثناء جلوسه علي الربوة ؟ وما موقفه منه ؟
سمع صيحة عالية كأنها هزيمة الرعد ورأي خيلاً تقبل نحو ديار " عبس " ثم خرج إليهم فرسان عبس الذين لم يتمكنوا من صدّ هذا الهجوم العنيف لقلة عددهم .
ولم تمر ساعة حتى بدئوا في تدمير بيوت عبس . وكان عنترة في هذه اللحظة شديد الاضطراب فكلما أراد النزول لقتال الأعداء منعته الأَنَفَة والكبرياء عن مساعدة قومٍ رفضوا حريته .
س8: ماذا فعل فرسان عبس لصد هجوم العدو ؟
خرج فرسان عبس إلي الوادي للدفاع عن أهلهم ولكن لقلتهم فشلوا في هزيمة جيش" طيئ " فتراجعوا إلي فم الوادي حتى تشتتوا ، وأصبحت المعركة تدور بين البيوت التي يدمرها فرسان " طيئ " أثناء المعركة
س9: ما الذي فعله فرسان طيئ بأرض الحلة ؟
هجم فرسان " طيئ " على الحلة فدمروا ببيوت " عبس " وجمعوا الأموال وسبوا النساء لأن ذلك أعلى انتصار للعرب في المعارك ، ولم يصمد أمامهم فرسان عبس لقلتهم وعدم وجود إلا العجائز والشيوخ في " عبس " فقد خرج جيش عبس لقتال " طيء " التي خدعتهم وهجمت على الحلة من طريق آخر.
س10: ماذا تخيل عنترة أثناء مشاهدته للمعركة ؟
تخيل أن المعركة اقتربت من بيت عبلة وأنها أسيرة في يد أحد فرسان طيئ ، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه ونزل عن  الربوة واتجه إلي فرسه وركب عليه متجه إلي المعركة .
س11: لماذا وقف عنترة ولم يتجه نحو المعركة ؟
وقف عنترة لأنه رأى أباه شداد قادماً نحوه ، فلم يشأ أن ينزل إلا بعد أن يطلب منه ذلك شداد نفسه .
س12: ما الذي طلبه شداد من عنترة ؟ وبماذا ردّ عليه عنترة ؟
طلب شداد من عنترة أن ينصر قومه وينقذهم من العار ، فردّ عليه بان العار أن يطلب الحر من العبد النصر ، فالحر هو الذي ينصر الأحرار والعبيد وليس العكس.
س13: بماذا وصف شداد الحرية ؟
وصفها بأنها لا تُهب ، إنما ينتزعها من أرادها ، فإن وُهبت الحرية كانت كقطعة لحم تلقي لكلب جائع ، أما الحر فهو الذي ينتزعها وهذا هو اليوم الذي يستطيع عنترة انتزاع حريته
س14: ماذا طلب عنترة من شداد ؟ وبماذا ردّ عليه شداد ؟
طلب منه أن يقول له يا بن شداد ولو مرة واحدة ، فرد عليه شداد بأن الاسم لا يغني عن الرجل إذا كان في نفسه عبداً .
ثم قال له إنك عنترة بن شداد ، والعبد هو من يقول لك غير ذلك .
س15: ماذا فعل عنترة بعد ما نال حريته واسم أبية ؟
قال لوالده : الحق بي يا أبي وقاتل بجانبي , وأسرع للميدان يقاتل أعدائه وهو ينشد شعراً يزيده حماساً لقتال عدوه .
تدريبات
(وتفلت الأمر من أيديهم حتى صارت رحى المعركة تدور بين حطام البيوت المقوضة ، فكان فرسان عبس يرتدون خطوة بعد خطوة ، فيخطبون نساءهم وأطفالهم في عماية القتال ، والصياح ، والبكاء من ورائهم يعلو ضجيج القتال ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (المقوضة) : .................... - مضاد (ضجيج) : .................... .
- المراد بـ (رحى المعركة) : ............... - مفرد (فرسان) : ........
(ب) - ما الذي فعله عنترة عندما رجع إلى الحلة بعد سماعة بخطبة عبلة ؟
(ج) - لماذا لم يخرج عنترة مع القوم لغزو قبيلة طيئ ؟
(إن الحر لا يعرف الشماتة . إنه يشترى نفسه في مثل هذا اليوم يا عنترة ، فإذا أردت أن تكون حراً فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء . هلم يا عنترة وأزل عنا معرة ذلك اليوم . فوثب عنترة على فرسه) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (توهب) : .................. .. - جمع (عطاء) : ..................... .
- المراد بـ (الشماتة) : ................ . - مضاد (معرة) : ......... .............
(ب) - ماذا طلب شداد من عنترة ؟ وماذا كان نتيجة الحوار بينهم ؟................
(ج) - ما الذي دفع عنترة إلى الدفاع عن القبيلة والاشتراك في الحرب ضد طيئ ؟
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى