مدرس اون لايندخول

قصة ابوالفوارس 1 ثانوي - شرح الفصل الرابع (حوار ساخن)

قصة ابوالفوارس (حوار ساخن)
حوار ساخن
رؤية على الأحداث
  ** هذا فصل يعرض صورة جذابة لمنظر القمر حيث انتحى أهل الحبشة براحا فى ظاهر النجع ليحتفلوا ببوم مناة …. وقد خرج عنترة من بيت أمه بعد أن اعترفت له بأنه ابن شداد .
-واقترب عنترة من مكان الحفل ، وقد خطرت له صورة عبلة وخيل إليه أنه يسمع صوت غنائها ، ويتساءل مستنكرا أن تكون عبلة مع اللاهى ولا يخطر ببالها أنه وحده يناجى آلامه وأحزانه .
-وتسوقه قدماه إلى موضع الزحام وقد تحلقت كل بكن حول نار لها ، والشباب يدعونه لمجالستهم حتى اقترب من سرادق الملك زهير بن جذيمة ويعرض علينا الكاتب صورة لما يحدث فى مثل هذا اليوم من شراب الخمر وتبارى الفرسان ، وتناشد الأشعار .
-ويعرض عنترة عن كل شيء ويتساءل فى نفسه عن سبب ذهابه إلى هذا الحشد أهى صورة عبلة أم ضيق صدره ؟  أم الأمل فأن يلقى حتفه ؟
-ويمشى على غير هدى حتى يرى نفسه أمام عبلة  فتلاقت عيناهما وتبسمت عبلة ، وصمت الجميع ، وليشعر الجميع ويكشف الجميع عنترة وعبلة ، ولكنه تركها واندفع نحو سرادق الملك زهير ، وحيا الملك
ولا يجد عنترة مكان للجلوس فيحتك به عمارة بن زياد ويكاد السلاح أن يكون الحكم ،ويختلط الحابل بالنابل ، ويأتى شداد فيأخذ بيده ، ويخرج به بعد أن تفرق الجميع . (ولعلك لاحظت أن الشخصيتين متعارضتان وهما عنترة وعمارة )
-وعند شعب من الوادى يجلس عنترة عند قدمى شداد ويدور بينهما حوار يحاول عنترة خلاله أن ينزع من شداد ما يؤيد قول أمه من أن شداد أبوه ، ويحاول شداد أن يهرب منه بأنه يعامله معاملة خاصة تتساوى ومعاملة الأب ابنه وهو يدافع عنه ويجلسه فى مجلسه ويأخذ رأيه فى  أموره الجليلة .
-ولكن عنترة صمم على أن يخلع رداء العبد عن نفسه ..... فمازال به حتى اعترف بأنه أبوه ، وأنه لا يستطيع أن يلحقه به خوفا من المعرة ومعارضة القبيلة له .... ويثور عنترة فهو صاحب قضية حريته ومعاملته كإنسان حر، وينتهى الأمر بينهما بذهاب عنترة إلى البرية معتزلا القوم ليقوم بما يقوم به العبيد ، ولن يشاركهم الغزو أو الدفاع عن القبيلة .

معانى المفردات

الإماء:الجوارى م.أمة.سياج:سور.كمده:حزنه.بطنا:فرعاً ج أبطن وبطون.الحانق :الشديد الغيظ..هبوا إليه:أسرعوا إليه .انفلت :تخلص.النمارق:الوسائد م .نمرقة.طنافس م طنفسة:البساط.تريث:تمهل.ويحك:هلاكا لك .لم يلتئم:لم يجتمع كما كان .جاهما:حزيناً. ملاذ:ملجأ وحمى.الوغد:الأحمق الدنيء ج أوغاد ووغدان .سبابا:شتما.مولاه:سيده .متبرما:متنضجراً.تلج لجاجة:تلح إلحاحاً سيئاً.الأغلال:القيود م غل .صريعاً:قتلاً .تجرعنى:تسقينى.جمر:قطع ملتهبة م.جمرة.الحمم:المحترق بالنار م.حممة.مندوحة:عذراً أو مهربا.أذود:أدافع .عقوقا:عصيانا.يتحاماه:يتحاشاه.يدّعوني: ينسبونى إليهم .جيب القميص:مكان دخول الرأس منه .

 أهم الأسئلة:
س1* ما سبب تجمع القبيلة ؟وأين تجمعوا ؟وما مظاهر تجمعهم ؟
تجمعت القبيلة للاحتفال بيوم مناة فى براح فى ظاهر النجع ، وكان احتفالاًً كبيراًً تتعالى فيه أصوات الغناء والصياح ،والجموع الزاخرة تحيط بالنيران فى حلقات كل منها تضم بطناً من بطون القبيلة ، والفتيات يرقصن ، والملك زهير بن جذيمة جالسا على تخت منصوب قد فرشت عليه النمارق والوسائد والأمراء والشيوخ وأبناء  السادة يجلسون حوله ومن ورائه فى صفوف مزدحمة ، فوق طنافس من صناعة المدائن وشيراز والعبيد يدورون بكئوس من الفضة ، يصبون فيها خمر  الشام والعراق من أباريق أنيقة منقوشة بصور الطير والحيوان .
س2*لماذا ذهب عنترة إلى هذا الاحتفال ؟
لم يكن عنترة يعرف ماذا يريد أن يفعل بذهابه إلى شهود ذلك العيد فإنه لم يذهب إلى هناك : ـ
1- لكى يشرب الخمر مع الشاربين .
2- ولا لكى يتبارى مع الفرسان .
3- ولا لكى ينشد أشعاره كما اعتاد فى هذا اليوم .
*وإن كان يتساءل ـ أكانت صورة عبلة هى التى تجذبه وتدعوه ؟
1- أم كان ضيق صدره يدفعه إلى الهروب من الوحدة .
2- أم ذهب يرجو أن يلقى شداد بن قرار ؟ وهذا هو الأرجح ، فكان يتمنى أن يراه ليسأله عن حقيقته ويحمله على                             الاعتراف به.
س3* ما موقفه عندما تجمع حوله الفرسان ؟وما موقفه عندما رأى عبلة؟ وعلى أى شئ يدل؟
بالنسبة للفرسان ! ارتسمت على وجهه ابتسامة فيها شئ من السخرية وشئ ، من الحنق والتفت إليهم قائلاًً سوف أعود إليكم بعد تحية سادتى " أما بالنسبة لعبلة فعندما رآها تغنى والكل ينظر إليها حتى وثب وطعن الرمل برمحه ، فما هى إلا لحظات حتى كان على خطوة منها ، فالتفت إليه وتلاقت عيناهما ، فتبسمت عبلة ، ومالت برأسها خجلاًً وسكت عن الغناء ، فصمت الجميع وتعلقت الأنظار بعنترة لكنه لم يبتسم  ومضى حانقا ( دل هذان الموقفان على ثورة وحنق عنترة ، كما أنه أظهر صراحة حبه الشديد لعبلة أمام لجميع .
س4* ألا تجد مكانا يا عنترة"من صاحب هذا لقول؟وما أبرز صفاته؟وما غرض الاستفهام؟ وما نتيجة هذا القول ؟
صاحب هذا القول عمارة بن زياد . وأبرز صفاته الجمال والكرم أعلى العرب حسبا وأشرفهم نسبا . والغرض من الاستفهام السخرية ونتيجة أن رد عبلة بأنه لو أنصف لقام من مكانه وأجلسه . فهب الفتى ثائرا وقال : ـ تعال فخذ مكانى يا ابن زبيبة  " فأجابه عنترة : ـ " لم تأت بجديد يا عمارة فكل عبس تعرف أمى كما تعرف أمك ، ولكنى هنا أنا وأنت فتعال إلى يا عمارة ، فجرد عمارة سيفه وأقبل عليه عنترة يدوس الجالسين للوصول إليه وهب الناس يحجزون بينهما وانتفض نظام الميدان كله فاختلط كل من فيه وصاح النساء ... ومضى حين قبل أن يصل إليهما شداد ويأخذ بيد عنترة إلى خارج السرادق... ولكن الجمع لم يلتئم بعد وانفض الناس .
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى