مدرس اون لايندخول

قصة ابوالفوارس 1 ثانوي - شرح الفصل الثاني (البطل الثائر)

2- البطل الثائر  
رؤية على الأحداث
** ما زالت قافلتنا فى منـزلها من الوادى آمنة مطمئنة ليس لأن عنترة حاميها فحسب بل لأن العرب فى شهر رجب وهو شهر محرم فيه القتال وهى عادة جاهلية أقرها الإسلام إذ جعل فى السنة أربعة أشهر حرم .
هاهو عنترة يضرب هائما على وجهه فى ليلة مقمرة مناجيا نفسه لائما لها لأنه أفصح عما يكنه فى نفسه من حب لعبلة إنه مضطهد فهو فى نظر الآخرين لا يزيد على أن يكون عبدا ما عليه إلا أن يخدم سادته ولكنه مع ذلك يحس فى نفسه أنه فتى الفتيان وبطل عبس وحاميها عند الإغارة .
-وينتقل الكاتب إلى ناحية عاطفية هى ناحية ارتباط الابن بأبيه وإن كان يجهل كل منهما الآخر .. فعنترة يحب شدادا حبا لا يزعزعه شئ رغم قسوته وطغيانه عليه .. والكاتب يريد أن يقول إن عاطفة الأبوة يشعر بها الابن نحو أبيه ولو كان يجهل أن هذا الشخص هو أبوه .
-ويتذكر كيف أن أمه صرحت له ذات يوم أنه ابن شداد ولكنها أمسكت على أن تحدثه فى هذا الأمر مرة أخرى.
-ويمضى عنترة هائما على وجهه فى ضوء القمر ومالت صورة عبلة تتمثل له فى كل شئ ويحث صراع فى نفس عنترة أحقا لا يزيد على أنه عبدا لها أو لعمها شداد .. إنها إذن لحياة كريهة تلك التى يحياها ولا يستطيع أن يتطلع نحوها أو يجهر بحبها .. فيلوم نفسه لأنه سبب لها جرحا ولأنه رضى أن يبقى عبدا فى عبس .. فما الذى يمنعه أن يتكلم الناس وأن يتطلع إلى عبلة وأن يحبها فهل قضى عليه أن يتكلم كما الناس وأن يتطلع إلى عبلة وأن يحبها فهل قضى عليه أن يكتم ما يحسه ؟
-ثم يعود فيسأل نفسه عن حقيقة نسبه ولماذا لا يذهب إلى أمه فيسألها  ؟! فإذا كان عبدا فليقتل نفسه بسيفه وإذا كان ابن شداد فلن يرضى أن يعيش عبدا ؟ ويعود إلى الخيام ولكن صوتا يناديه من ورائه أما أنك لحارس غافل .. وكان المتحدث هو شيبوب وراح يلوم عنترة على تركه منازل النساء والتحول بعيدا عنها .
**ويدور حديث طويل بين شيبوب وعنترة يظهر منه :-
1-شخصية شيبوب شخصية مرحة ترضى بالواقع ولا تحاول تغييره .
2-يرمى عنترة وزر وجوده فى الحياة على أمه .
3- يشيد عنترة بفضائل شيبوب .
4- الطعام والشراب عند شيبوب أشهى من كل شىء .
5-المرأة بحنانها يحتاجها الإنسان لتحدث الناس عما فيه ممن فضائل بعد موته .
6-يطلب عنترة من أخيه أن يسأل أمه عن أبيه .
7- شيبوب يؤكد لعنترة أنه راض بواقعه وليس فى حاجة أن يسأل أمه عن أبيه .
8-شيبوب لا يحب واحدة فالنساء لديه كلهن سواء .
9-يلجأ عنترة إلى عقدة لابد من الاحتيال لحلها وهذه العقدة تكمن فى سيطرة الوهم على نفس عنترة و شيبوب يخشى على عنترة من قوم عبلة .
10-شيبوب يرى أن عبلة لا ترى فى عنترة غير عبد مطرب .. فهى لا تريده هو ولكن تريد شعره .. بل إنه يشفق على عنترة من عبلة .
11-شيبوب هو وحده الذى يخلص لعنترة الحب .
12-عنترة ينفس عن نفسه بشعره ويعلن أنه لن يخشى مالكاً وقومه وأن عبلة أمله فى الحياة .
معانى المفردات
الحرام : الذى يحرم فيه القتال . مناسك : شعائر م منسك . شجون :أحزان م شجن . لبى: استجاب . يؤثر :يفضل . انجلت :انكشفت .حازوا :جمعوا .يستأثرون : يفضلون أنفسهم ×يؤثرون.المتقد:المشتعل.أذكى:أطيب . تقضى : توصيل وتؤدى . هواجسه : مخاوفه م هاجس . مداعبا:ملاعبا.الظليم:ذكر النعام.منخريك:المنخر ثقب الأنف.يعتريك:يصيبك.تضنى :تعذب.تهجس بها:تحدث بها نفسك.غمغم:أحدث صوتا غير مفهوما.أمقتها:أكرهها . يسومونك:يذيقونك.الهوان:الذل.فظ:غليظ.الكُلاب:الكماشة.يُنفس:يفرج.أحنى:أرحم وأعطف.
راوغته:ماطلته وهربت منه . ثنية:منعطف ج ثنايا.لاحت:ظهرت×اختفت.تنم:تكشف وتدل.المتقد:المشتعل. .أذكى:أطيب.مباه:مفاخر.مفازة:صحراء ج مفاوز  .أنى:كيف.آل.صار.لعمرى:وحياتى.صروف:مصائب م صرف.النوائب:المصائب م نائبة.روعت:خوفت.الشرى:مكان فى جزيرة العرب تكثر فيه الأسود. يكتنفنى :      يحيط بى.أغاريد:غناء م أغرودة.البلسم :الدواء .أصاخ:استمع.استحياء:خجل.

أهم الأسئلة:
س1 : لماذا كان عنترة يضيق بقومه ؟ ولماذا كان راضياً بحاله ؟
جـ : كان يضيق بهم لأنه يجلب لهم الانتصارات ويأتي لهم بالغنيمة ، وأنه بطل حروبهم الذي يرد عنهم أعداءهم ، ومع ذلك ينكرون بنوته لشـــداد وينادونه بعبد شداد ، ولا يعطونه من الغنائم التي يحرزها إلا القليل . وكان راضياً بذلك لحبه لشداد وتعلقه بعبلة .
س2 : ما سر حبه لشداد ؟ وما مظاهر هذا الحب ؟
جـ : سر حبه لشداد إحساسه بأنه ابنه الحقيقي كما زعمت زبيبة أمه .
- ومن مظاهر هذا الحب أنه كان يرى فيه صورة البطل وأنه يزيد تعلقه به رغم قسوته عليه أحياناً .
س3 : {أما إنك لحارس غافل} من قائل هذه العبارة ؟ وما صلته بعنترة؟
جـ القائل هو شيبوب وهو أخو عنترة من أمه تربى في حجر شداد ويتميز بالسرعة والخوف وهو موضع سر عنترة .
س4 : لماذا كان عنترة يكره أمه ؟ وما الفرق بينه وبين شيبوب ؟
جـ : كان يكره أمه لأنه شعر أنها هي سبب شقائه في هذه الحياة إذ ولدته عبداً .
- والفرق بينهما أن شيبوب ينظر للحياة ببساطة وبدون تعقيد لأنه حراً وهو قانع أنه سوف يعيش عبداً .
س5 : لكل من(عنترة وشيبوب)وجهة نظر في الحياة والمرأة.وضح ذلك. وبين رأيك.
جـ : (عنترة) : يرى أن الحياة بغير حرية لا تساوي شيئاً ، وأما المرأة عنده فهي ذات قيمة كبير إذ هي سبب الشقاء أو السعادة .
- أما (شيبوب) : فيرى أن الحياة بسيطة يجب أن نحياها كما هي و بغير تفكير فيها ، والمرأة مصدر من مصادر المتعة عنده وسبب من أسبـاب السعادة ، ولا خلاف بين النساء فهي التي تنوح على الرجل إذا مــات ، وتقول عنه ما لا يحدث وأنا أرى : أن الحياة هبة من الله لابد أن تكـون لهدف سام ألا وهو عبودية الله قال الله –عز وجل- "وما خلقتُ الجـــن والإنس  إلا ليعبدون"، والمرأة هـي الطرف الثاني، فهي الأم والابنـة والأخت والزوجة ولا تستقيم الحياة بدونها ،  هكذا اقتضت سُنة الله.                                                                  س6 : مما حذر شيبوب عنترة ؟ ولماذا ؟ وهل استجاب عنترة له ؟
جـ : حذره من قوم عبلة وأهلها ، خاصة أباها وأخاها عمرو بن مالك لأنه يحس بخبره ينتشر بين الناس وسوف يصل إليها كما حذره من خداع الحب وبين له أنها لا تحبه ولكن تحب شعره وحديثه إرضاء لغرورها .
- ولم يستجب عنترة له ؛ لأن حبها يسيطر عليه ويرى أنها تحبه كما يحبها ولذلك تهون كل الصعاب .
س7 : ما أثر غناء عبلة عليه ؟ وما دوافع هذا التأثير ؟
جـ : عندما سمعه أحس بالنشوة والسعادة وفاض قلبه بشراً وسروراً                            - كان الدافع وراء هذا التأثير حبه الشديد لها .
تدريبات
(صدقت إنها أمي التي قذفت بي إلى هذه الأرض ، إنها هي التي جاءت بي إلى هذه الحياة لأرعى إبل شداد ، ولأقضي نهاري وليلى في فيافي أرض البشرية .. فإذا ما جاء الليل أويت إلى مضجعي فلا أكاد أستقر عليه حتى تساروني الهموم وتلهب قلبي ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مفـرد (فيافي) : (فيفـة - فيفية - فيفا - فيفاء) .
2 - مرادف (تساورني) : (تفاجئني - تخالطني - تصارعني - تشاركني) .
3 - عطف (تلهب قلبي) على (تساورني الهموم) : (تفسير- نتيجة - تعليل - ترادف).
(ب) - ما الذي كان ينكره عنترة من قومه ؟ ولماذا رضى بحالته ؟
(جـ) - علل : 1 - كراهية عنترة لأمه .
              2 - كان شيبوب يخاف على عنترة من عبلة نفسها .
(فضحك شيبوب قائلاً : إنك تأبى إلى أن تقول الشعر في كل ما تنطق به عنها إنني أرحمك ولا أملك أحياناً إلا أن أعجب منك ، كيف تنظر إليها ، إنك إذا وقفت أمامها تكون كالكاهن إذا رفع يده بالصلاة أمام وثنه) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مضاد (تأبى) : (تستسلم - تلين - تعترف - توافق) .
2 - جمــع (وثن) : (أواثن - أوثان - وثائن - وثن) .
3 – (إذا وقفت أمامها كالكاهن) تشبيه : (ضمني - مجمل - بليغ - تمثيلي) .
(ب) - ما مضمون الحوار الذي دار بين الأخوين ؟
(ج) - لم صمم عنترة على التحقق من بنوته لشداد ؟
(كان عنترة في سيرة يناجى نفسه بما فيها من شجون وهموم ، وقد وقع في قلبه أنه قد أخطأ وأفصح أو كاد يفصح عما كان يضمر في قرارة صدره من تعلق بالفتاة التي ملكت عليه فؤاده) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - عطف (أفصح) على (أخطأ) : (نتيجة - توضيح - تعليل) .
2 - جمع (فؤاده) : (فــؤد - فــوائد - أفئدة) .
3 - مفرد (أشجان) : (شجن - أشجن - شجناء) .
(ب) - ما الذي كان يضمره عنترة في صدره ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة عبس إلى عنترة رغم مكانته الحقيقية عندهم ؟
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى