مدرس اون لايندخول

قراءة 3 ثانوى 2015 - لمحات من حياة العقاد (الموضوع،أسئلة شاملة على الدرس،القاموس اللغوي،تدريبات)

لمحات من حياة العقاد
نعمات أحمد فؤاد
أولا : الموضوع
مولد العقاد ونشأته :
ــ ولد العقاد في 28 من يونيو عام 1889 بمدينة أسوان لأبوين عرفا بحب العزلة وطول الصمت والتقى ، فقد كانت أمه بالغة الذكاء ، وهى دءوب ولوع بالنظافة حريصة عليها ، أما والده فقد كان على رزانة فيه يؤدى عمله في جد وذكاء ، وكان أمين المحفوظات بأسوان .
ــ وفي أسوان - حيث نشأ العقاد - يلتقي الماضي السحيق بالحاضر . ففى أسوان خاصة فى الشتاء ، تلتقى أحدث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضى العريق لا فى المتاحف وحدها بل فى البيوت ، فالحياة هى الحياة ، والوسائل هى الوسائل، كان كل شىء ثابت فى مكانه ولم يتحرك إلا الزمن.
ــ وفى ملتقى الحياتين نشأ العقاد ، فتح عينه الطفلة على الفتاة الباريسية والليدى الإنجليزية ثم المرأة الأسوانية المحجبة ؛ حتى ليعجز على المرء أن يعرف أمه فى الطريق ، وهو وإن لم يعط هذا النقيض أهمية فى طفولته إلا أنه قد لمسه الآن وملأ عليه إحساسه ، فقد منحه بسطة فى الأفق كما أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة ، وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر.
فضل مدينة أسوان على العقاد :
ــ ومرة أخرى يتبدى فضل مدينة أسوان عليه , فلما كانت مدينة سياحية بل مشتى عالميا فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين , وهي بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات , فكان العقاد يتردد عليها ويعب منها ما وسعته الطاقة والرغبة ، كما كان يندس بين السائحين ويتحدث إليهم لِيَمْرُن على الكلام بالإنجليزية ، وقد مكن به من طلبته أيضا المجالس المختصة التى كان يُدعَى إليها ، فقد كان بعض الأجانب ممن يزورون معالم المدينة يدعون ناظر المدرسة والطلبة والمتقدمين ، فتسنى للعقاد فى حداثته أن يجالس صفوة الأجانب رجالا ونساءً ولا شك أن الأمر هاله بادئ ذى بدء ولكنه واجه الموقف واستفاد منه .
ما قاله العقاد عن أسوان فى مذكراته :
ــ إن فضل أسوان عليه - مدينة أثرية ومدينة عربية ومشتى عالمياً – فضل لا يجحد ، وما هو بغافل عنه ؛ يقول العقاد عن أسوان فى مذكراته : " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل يسمع أو يبصر من الشئون العامة ، بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف على جلاء ".
العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة :
ــ وفى ذلك الحين أيضا كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة ، ومن ثم لم يؤثر عنه فى باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعى أو موضوعات المقالة الوصفية أو العاطفية .
ضيق العقاد بالوظائف الحكومية :
ــ وقد عاش العقاد بسن قلمه ، ومن سن قلمه ، إذ إن الوظائف الحكومية التي تولاها كان سرعان ما يضيق بها ، وفى الفترة ما بين 1912 و 1914 التى عمل فيها بديوان الأوقاف لم يكن راضيا كل الرضا ، مع أن قلم السكرتارية من ذلك الديوان كان مزيجا من الصحافة والوظيفة .  وكان "ديوان الأوقاف" في تلك الحقبة يجمع الأدباء ، والشعراء  من شيوخ وشبان : كان فيه "المويلحي أحمد الأزهرى" صاحب مجلة الأزهر و"أحمد الكاشف" و"عبد الحليم المصري" و"عبد العزيز البشري" ، و"حسين الجمل" وإخوان هذا الطراز. ومع هذا ، مع ما إن فاتح "حافظ عوض" العقاد فى الإشراف على صفحة الأدب بصحيفة (المؤيد) حتى سارع إلى القبول على أنه لم يلبث أن استقال لسمة من سمات الكرامة فى نظره وتقديره . وكانت استقالة رابحة ، فقد خلا بعدها إلى القراءة والتأليف .
حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل ألوانه :
ــ وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .. الكفاح بكل ألوانه . . الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضا . فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة . كان يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ، ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن ، أو من الخبز والفول ....
اعتزاز العقاد بنفسه :
ــ وتعقبه فى أعقاب الحرب العالمية الأولى الاستعمار والسلطات الممالئة له ، ولكنهم لم ينالوا منه شيئا غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان ، واضطهدته الملكية حتى أودعته السجن وعرف مرارة الجبن والجحود فعاش منفردا معتدا بنفسه ، كثيرا بشخصه الفرد ... غير آبهٍ بمن يعيبون عليه التفرد أوالعزلة أو الاعتداد ، خلا للأدب والعلم مخلصا له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غِنًى لصاحبه وكِفَاء... وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد ... رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين .
حبه للمعرفة :
ــ وللعقاد نفس طُلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها . يهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طرقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقاً ومضاء .
فنون المعرفة عند العقاد متنوعة:
ــ وقد قرأ العقاد أمهات الكتب جميعا فى العربية وهو يؤثر من كتابها (ابن المقفع) ، وصاحب الأغاني) ، ومن الشعراء بالطبع (ابن الرومي).وآثر فنون المعرفة عند العقاد بالترتيب هى :
1- الشعر عربياً أو أجنبياً وما يتعلق به من نقد ودراسة .
2- البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم .
3- وهو يجيد من اللغات - غير العربية- الإنجليزية إجادة تامة ، حتى أنه إذا كتب فى العربية تمثلت الجملة فى ذهنه لأول وهلة إنجليزية ثم يخرجها على الورق عربية .
وذلك من طول قراءته للإنجليزية وتشربه لها وإنه ليستعين بها على فهم الإيطالية والإسبانية اللتين يفهمهما بقدر ما هو مشترك بينهما وبين الإنجليزية ، أما الفرنسية فهو يعرفها لماما .
خصائص أسلوب العقاد :
ــ وأسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج ، حتى لتحس إزاء مقالته أن أفكارها مرتبة ترتيبا يتميز فيها البدء والختام قبل أن يخط فيهما حرفا .
وهو أسلوب علمى مالم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدبا خالصا . ومع ما لأسلوبه من الطابع العلمى إلى أنه يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو فضول .وهو يؤثر المعنى على اللفظ وإن كان يستهويه السجع أحيانا فى موضوعات التهكم كما يختاره – على حد تعبيره - فى الموضوعات الوجدانية وما إليها مما يلحق بالأغراض الشعرية : " فإن السجع ينبه الذهن إلى المعانى فى هذه الأغراض ويزيدها جلاء وتوكيداً كأنه اللحن الذى يضيف إلى الكلمات ومعانيها قوة ليست للكلام الذى يسمع بغير تلحين" .
الصحافة والعقاد :
ــ ولم تجن الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء . فقد ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص وهذا صدى لفرديته  يرجع إلى اعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى فردية أو معنوية.
***
ثانيا : أسئلة شاملة على الدرس
س1 : أين ولد العقاد ؟ ومتى ولد ؟ وبم كان يتصف أبواه ؟
جـ : ولد العقاد في 28 من يونيو عام 1889 بمدينة أسوان لأبوين عرفا بحب العزلة وطول الصمت والتقى ، فقد كانت أمه بالغة الذكاء ، وهى دءوب ولوع بالنظافة حريصة عليها ، أما والده فقد كان على رزانة فيه يؤدى عمله في جد وذكاء ، وكان أمين المحفوظات بأسوان .
س2: تحدث عن ملامح البيئة فى أسوان .
جـ : في أسوان - حيث نشأ العقاد - يلتقي الماضي السحيق بالحاضر . ففى أسوان خاصة فى الشتاء ، تلتقى أحدث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضى العريق لا فى المتاحف وحدها بل فى البيوت ، فالحياة هى الحياة ، والوسائل هى الوسائل ، كأن كل شىء ثابت فى مكانه ولم يتحرك إلا الزمن .
س3: اذكر أثرالتباين في بيئة أسوان على تكوين العقاد الفكرى ؟
جـ : فى ملتقى الحياتين نشأ العقاد ، فتح عينه الطفلة على الفتاة الباريسية والليدى الإنجليزية ثم المرأة الأسوانية المحجبة ؛ حتى ليعجز على المرء أن يعرف أمه فى الطريق ، وهو وإن لم يعط هذا النقيض أهمية فى طفولته إلا أنه قد لمسه الآن وملأ عليه إحساسه ، فقد منحه بسطة فى الأفق كما أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة ، وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر.
س4: كيف أثرت بيئة أسوان السياحية على ثراء المعرفة لدى العقاد؟
جـ : لما كانت أسوان مدينة سياحية بل مشتى عالميا فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين , وهي بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات , فكان العقاد يتردد عليها ويعب منها ما وسعته الطاقة والرغبة ، كما كان يندس بين السائحين ويتحدث إليهم لِيَمْرُن على الكلام بالإنجليزية ، وقد مكن به من طلبته أيضا المجالس المختصة التى كان يُدعَى إليها ، فقد كان بعض الأجانب ممن يزورون معالم المدينة يدعون ناظر المدرسة والطلبة والمتقدمين ، فتسنى للعقاد فى حداثته أن يجالس صفوة الأجانب رجالا ونساءً ولا شك أن الأمر هاله بادئ ذى بدء ولكنه واجه الموقف واستفاد منه .
س5 : وضح منهج العقاد في تناول القضايا التى يسمع أو يبصر بها من الشئون العامة .
جـ : يقول العقاد : "كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة ، بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف على جلاء ".
س6: فيم ألف العقاد في مجال الأدب ؟
جـ : كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة ، ومن ثم لم يؤثر عنه فى باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعى أو موضوعات المقالة الوصفية أو العاطفية .
س7: كيف عاش العقاد؟ وما علاقته بالوظائف الحكومية ؟
جـ : عاش العقاد بسن قلمه ، ومن سن قلمه ؛ لأنه كان يضيق بالوظائف الحكومية التي تولاها، وفى الفترة التى عمل فيها بديوان الأوقاف لم يكن راضيا كل الرضا ، مع أن قلم السكرتارية من ذلك الديوان كان مزيجا من الصحافة والوظيفة .  وكان "ديوان الأوقاف" في تلك الحقبة يجمع الأدباء ، والشعراء  من شيوخ وشبان : كـ "المويلحي أحمد الأزهرى" صاحب مجلة الأزهر و"أحمد الكاشف" و"عبد الحليم المصري" و"عبد العزيز البشري" ، و"حسين الجمل" وإخوان هذا الطراز. ومع هذا ، ما إن فاتح "حافظ عوض" العقاد فى الإشراف على صفحة الأدب بصحيفة (المؤيد) حتى سارع إلى القبول.
س8: لم استقال العقاد من الوظائف الحكومية ؟ ولم كانت استقالة رابحة ؟
جـ : استقال العقاد لسمة من سمات الكرامة فى نظره وتقديره . وكانت استقالة رابحة ، فقد خلا بعدها إلى القراءة والتأليف .
س9: عاش العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل ألوانه . وضح ذلك.
جـ : حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح الأدبي والسياسي والمادى . فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة .. كان يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ، ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن ، أو من الخبز والفول .. وتعقبه فى أعقاب الحرب العالمية الأولى الاستعمار والسلطات الممالئة له ، ولكنهم لم ينالوا منه شيئا غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان ، واضطهدته الملكية حتى أودعته السجن وعرف مرارة السجن والجحود.
س10: ما موقف كل من الاستعمار والسلطات المعاونة له والملكية من العقاد ؟
جـ : فى أعقاب الحرب العالمية الأولى تعقب الاستعمار والسلطات الممالئة له العقاد ، ولكنهم لم ينالوا منه شيئا غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان ، واضطهدته الملكية حتى أودعته السجن وعرف مرارة السجن والجحود .
س11: لعب السجن دورا إيجابيا في تكوين شخصية العقاد .اشرح .
جـ : حيث عاش منفردا معتدا بنفسه ، كثيرا بشخصه الفرد ... غير آبهٍ بمن يعيبون عليه التفرد أوالعزلة أو الاعتداد ، خلا للأدب والعلم مخلصا له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غِنًى لصاحبه وكِفَاء ... وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد ... رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين .
س12: لماذا يعتبر العقاد من الرجال العصاميين ؟
جـ : لأن له نفس طُلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها . يهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقاً ومضاء .
س13: فيم قرأ العقاد ؟ وما آثر فنون المعرفة عنده بالترتيب ؟
جـ : قرأ العقاد أمهات الكتب جميعا فى العربية وهو يؤثر من كتابها (ابن المقفع) ، وصاحب الأغاني) ، ومن الشعراء بالطبع (ابن الرومي).وآثر فنون المعرفة عند العقاد بالترتيب هى :
1- الشعر عربياً أو أجنبياً وما يتعلق به من نقد ودراسة .
2- البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم .
س14: ما اللغات التي أجادها العقاد ؟ وما دليل تمكنه من الإنجليزية خاصة ؟
جـ : العقاد يجيد من اللغات الإنجليزية إجادة تامة ، حتى أنه إذا كتب فى العربية تمثلت الجملة فى ذهنه لأول وهلة إنجليزية ثم يخرجها على الورق عربية ، وذلك من طول قراءته للإنجليزية وتشربه لها وإنه ليستعين بها على فهم الإيطالية والإسبانية اللتين يفهمهما بقدر ما هو مشترك بينهما وبين الإنجليزية ، أما الفرنسية فهو يعرفها لماما .
س15 : علل : إجادة العقاد الإنجليزية .
جـ : لأنه نشأ في أسوان التي كانت تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يُدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا.
س16: ما سمات أسلوب العقاد ؟
جـ : أسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج ، حتى لتحس إزاء مقالته أن أفكارها مرتبة ترتيبا يتميز فيها البدء والختام قبل أن يخط فيهما حرفا .
وهو أسلوب علمى مالم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدبا خالصا . ومع ما لأسلوبه من الطابع العلمى إلى أنه يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو فضول .وهو يؤثر المعنى على اللفظ وإن كان يستهويه السجع أحيانا فى موضوعات التهكم كما يختاره – على حد تعبيره - فى الموضوعات الوجدانية وما إليها مما يلحق بالأغراض الشعرية .
س17:  للعقاد رأى في السجع وأثره. ما هو ؟
جـ : " فإن السجع ينبه الذهن إلى المعانى فى هذه الأغراض ويزيدها جلاء وتوكيداً كأنه اللحن الذى يضيف إلى الكلمات ومعانيها قوة ليست للكلام الذى يسمع بغير تلحين" .
س18: لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء . وضح ذلك.
جـ : لم تجن الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء . فقد ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص وهذا صدى لفرديته  يرجع إلى اعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى فردية أو معنوية.
***
ثالثا : القاموس اللغوي

- التُّقى: التقوى والإيمان والورع   - بالغة : شديدة         - العريق : الأصيل  
- دءوب : جادة تحب العمل              - النقيض : التناقض - السحيق : البعيد
- الحياتين : حياة الماضي والحاضر   - ولوع : شديدة التعلق - يتبدى : يظهر
- الأفق : الفضاء والمراد سعة الفكر  - رزانة : وقار وهدوء     - بسطة : سعة
- المعرقلة : المعوِّقة                       - ذبالة : فتيلة             - الممالئة : المعاونة
- الجحود : نكران الجميل             - معتدّاً : معتزّاً           - آبه : مهتم
- يستزيد : يقرأ                            - يزيد : يؤلف              - يؤثر : يفضِّل
- خدين : صديق ج خُدَناء                - مظانها : مراجعها   - لمامًا : قليلا
- يُهْطع : يسرع × يبطئ                 - مضاء : قوة وحدَّة    - وَهْلة : أول الشيء
- غُصِّت : امتلأت                         - يعبّ : ينهل و يشرب  - الطاقة : القدرة
- طُلعة : طموح                           - يندس : يدخل           - يمرُن : يتعود    
- طلبة : مطلب                            - تسنى : تهيأ وتيَّسر      - هاله : أفزعه    
  - تهويل : مبالغة                        - جلاء : وضوح               - يخصه : يختصه
- ثمَّ : هنا                                       - الحقبة : المدة ج حِقَب وحقُوب  
- المرْء : الإنسان ج رجال على غير اللفظ ، و امرأة ج نساء على غير اللفظ أيضاً
- الصفوة : الممتازون من خيار القوم          - يجحد : ينكر × يعترف ، يقر
- الطراز : النوع ج طرز وأطرزة                - لم يلبث : لم يمكث
- شتى : مختلفة ، متفرقة م شتيت                 - يزحزح : يزيل ويبعد
- فضول : زيادة                                        - الاستقصاء : التعمق
- العصاميين : الذين اعتمدوا على أنفسهم  - التمحيص : الفحص والتدقيق .
- أقصى : أبعد والمؤنث (قصوى) ج أقاصي      - يأوي : يلجأ      - خلا : تفرغ
- صومعة : معبد والمراد (مكان منعزل كالمعبد) ج صوامع
***
أسئلة و تدريبات
س1 : " يقول العقاد عن أسوان في مذكراته : " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد . يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف عن جلاء " .
(أ) في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : ضع مرادف "تهويل" , ومضاد "أقصى" في جملتين مفيدتين .
(ب) تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته . فبمَ وصفها ؟
(جـ) بمَ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان ؟ وما سبب ذلك ؟
(د) كيف ساعدت أسوان الكاتب ؟ وكيف كان يتناول أفكاره ؟
***
س2 : " ومرة أخرى يتبدى فضل مدينة أسوان عليه , فلما كانت مدينة سياحية بل مشتى عالميا فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين , وهي بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات , فكان العقاد يتردد عليها ويعب منها ما وسعته الطاقة والرغبة " .
(أ) هات مرادف "يتبدى" , ومقابل "غصت" في جملتين .
(ب) وضح أثر التناقض الذي كان يشاهده العقاد في أسوان على نفسه .
(جـ) كيف أثر كفاح العقاد السياسي على شخصه وثقافته ؟
(د) لم كانت استقالة العقاد من صحيفة المؤيد استقالة رابحة ؟
***
س3 : " وللعقاد نفس طُلَعة ، وَلُوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية "
(أ) ضع مرادف "طلعة ، مضاء " ، ومضاد "يهطع ، ولوع" ، وجمع "الفطرة" ، ومفرد "المظان" في جمل من تعبيرك .
(ب) ما عوامل نجاح العقاد في مجال المعرفة ؟ وكيف استطاع تثقيف نفسه ؟
(جـ) ما خصائص أسلوب العقاد ؟ وماذا ترى من علاقة للعقاد بالكِتَاب؟
(د)  علل لما يأتي:1- إتقان العقاد اللغة الإنجليزية .
                       2- تعقب الاستعمار ومعاونيه له .  
***
س4 : "وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل أنواعه ، الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ، فقد صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلي مكانه الطبيعي في الحياة " .
(أ) تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي :
   - " يزحزح " معناها هنا : (يحرك – يغير – يزيل) .
   - " شتى " مفردها : (شَت - شات – شتيت) .
   - " حياة " جمعها : (حيوات – أحياء – حيات)  .
(ب) ما الأحداث التي واجهت " العقاد " ؟ وكيف تغلب عليها ؟
(جـ)  " للعقاد " أسلوب خاص في الكتابة فرض احترامه على الصحافة والأدباء – وضح ذلك .
(هـ) حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح . وضح ذلك. مبينا أهم صفات العقاد الشخصية التي تستنتجها من الموضوع ؟
(جـ)  لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء .. حلل هذه العبارة بأسلوبك .
***
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
avatar
مشكووووووووووووور
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى