شرح درس حكمة قاض - قراءة ثالثة اعدادى
حكمة قاض
· أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ، وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.
· التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟
· وقال الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد .
· فنهره التاجر قائلا : ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا.
· قال الكسيح : ولم النزول والجواد ملكى ؟
· وعندما احتد بينهما النقاش ، تجمع الناس حولهما ، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى .
· مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار.
· قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى.
· أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.
· صمت القاضى ، ثم قال: اتركا النقود هنا واحضرا غدا.
· وعندما حان دور التاجر والكسيح، قص التاجر ما حدث ، ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته.
· قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد ، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا.
· فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ، فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم
· قال القاضى للنجار : النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة .
· ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.
· فسأل القاضى التاجر : هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟
· قال التاجر : نعم
· فسأل القاضى للكسيح : وأنت؟
· فقال الكسيح : نعم
· ثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا .
وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .
عاد القاضى إلى مكانه . وقال للتاجر :الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة.
· بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار التاجر خلفه .
· فالتفت القاضى إليه وسأله: ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى؟
· أجاب التاجر: بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح؟
· قال القاضى : أما أمر النجار والسمان ، فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح ، وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد : بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ، عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد .
· فقال التاجر آنذاك : أنا لست تاجر ، بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم ، فاطلب منى ماشئت لأكافئك به .
· قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير ، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص.
س1 : ماذا أراد الأمير أن يعرف ؟ وماذا فعل ليتحقق من ذلك ؟
أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ، وامتطى جواده .
س 2 : ما الذى طلبه الكسيح من الأمير ؟ طلب صدقة .
س 3 : لم تشبث الكسيح فى ثوب الأمير ؟ لكي يوصله إلى المدينة
س 4 : ماذا حدث عندما وصل الأمير والكسيح إلى المدينة ؟
رفض الكسيح النزول من على ظهر الجواد مدعيا أن الجواد ملكه .
س 5 : بم أشار الناس على الأمير والكسيح ؟
أشاروا عليهم باللجوء إلى القاضى ليفصل بينهما .
س6: الى أين مضى الامي والكسيح ؟وعلى من كان ينادى الحاجب ؟ ومن استدعى القاضى ؟
مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار
س 7 : ما سبب النزاع بين التاجر والسمان ؟
كانا يتنازعان على محفظة النقود فالسمان يدعى أنه صاحب المحفظة والتاجر يقول أنه صاحب المحفظة
س8: ماذا قال النجار ؟
قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى
س9: ماذا قال السمان ؟
قال السمان : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.
س 10 : بم رد القاضى على خصومة التاجر والسمان ؟
طلب منهما أن يتركا محفظة النقود وأن يعودا غدا .
س 11 : بم حكم القاضى على السمان ؟
حكم عليه بالضرب خمسين مرة بالعصا .
س12: أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته . فماذا قال ؟
قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد
س13: ماذا قال القاضى بعد ان استمع الى الامير والكسيح ؟
، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا.
س 14 : ما الحكم الذى أصدره القاضى فى خصومة الأمير والكسيح ؟
حكم بأحقية الأمير فى الجواد ، و بضرب الكسيح خمسين مرة بالعصا .
س 15 : هل كان القاضى يعرف شخصية الأمير الحقيقية ؟
لا ، لم يكن يعرف أنه أمير البلاد .
س 16 : ماذا فعل الأمير بعد أن حصل على جواده ؟ ولماذا
سار وراء القاضى حتى وصل إلى بيته . و أراد أن يعرف كيف عرف القاضى أن السمان والكسيح كاذبان
س 17 : كيف عرف القاضى أن السمان كاذب ؟
لقد وضع النقود فى قدح ماء ، ثم نظر اليوم صباحا الى القدح ليرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح .
س 18 : كيف عرف القاضى أن الجواد ليس ملكا للكسيح ؟
عندما اقترب الأمير من الجواد التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أن الأمير صاحب الجواد .
س19 ماذا قال القاضى للامير عندما طلب منه ان يطلب ما يشاء ليكافئه به؟
قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير ، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص.
التدريبات:-
" وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.
التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟ وقال الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد ."
ا-ما مرادف( يتشبث – اردفه ) وما جمع (ردائه – الساحة- جواد) وما مضاد ( معروف – خلفه ) ؟
ب-ماذا أراد الأمير أن يعرف ؟ وماذا فعل ليتحقق من ذلك ؟
ج- ما الذى طلبه الكسيح من الأمير ؟
د- ماذا حدث عندما وصل الأمير والكسيح إلى المدينة ؟
2-( أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.)
ا- ما حمع (ابريق – المحفظة )وما مضاد (كذب – ملأت –الهرب )؟
ب- ما سبب النزاع بين التاجر والسمان ؟
ج- بم رد القاضى على خصومة التاجر والسمان ؟
د- كيف عرف القاضى أن السمان كاذب ؟
ه- بم حكم القاضى على السمان ؟
و- كيف عرف القاضى أن الجواد ليس ملكا للكسيح ؟
ز- ماذا فعل الأمير بعد أن حصل على جواده ؟ ولماذا؟
حكمة قاض
· أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ، وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.
· التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟
· وقال الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد .
· فنهره التاجر قائلا : ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا.
· قال الكسيح : ولم النزول والجواد ملكى ؟
· وعندما احتد بينهما النقاش ، تجمع الناس حولهما ، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى .
· مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار.
· قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى.
· أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.
· صمت القاضى ، ثم قال: اتركا النقود هنا واحضرا غدا.
· وعندما حان دور التاجر والكسيح، قص التاجر ما حدث ، ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته.
· قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد ، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا.
· فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ، فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم
· قال القاضى للنجار : النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة .
· ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.
· فسأل القاضى التاجر : هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟
· قال التاجر : نعم
· فسأل القاضى للكسيح : وأنت؟
· فقال الكسيح : نعم
· ثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا .
وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .
عاد القاضى إلى مكانه . وقال للتاجر :الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة.
· بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار التاجر خلفه .
· فالتفت القاضى إليه وسأله: ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى؟
· أجاب التاجر: بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح؟
· قال القاضى : أما أمر النجار والسمان ، فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح ، وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد : بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ، عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد .
· فقال التاجر آنذاك : أنا لست تاجر ، بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم ، فاطلب منى ماشئت لأكافئك به .
· قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير ، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص.
س1 : ماذا أراد الأمير أن يعرف ؟ وماذا فعل ليتحقق من ذلك ؟
أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ، وامتطى جواده .
س 2 : ما الذى طلبه الكسيح من الأمير ؟ طلب صدقة .
س 3 : لم تشبث الكسيح فى ثوب الأمير ؟ لكي يوصله إلى المدينة
س 4 : ماذا حدث عندما وصل الأمير والكسيح إلى المدينة ؟
رفض الكسيح النزول من على ظهر الجواد مدعيا أن الجواد ملكه .
س 5 : بم أشار الناس على الأمير والكسيح ؟
أشاروا عليهم باللجوء إلى القاضى ليفصل بينهما .
س6: الى أين مضى الامي والكسيح ؟وعلى من كان ينادى الحاجب ؟ ومن استدعى القاضى ؟
مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار
س 7 : ما سبب النزاع بين التاجر والسمان ؟
كانا يتنازعان على محفظة النقود فالسمان يدعى أنه صاحب المحفظة والتاجر يقول أنه صاحب المحفظة
س8: ماذا قال النجار ؟
قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى
س9: ماذا قال السمان ؟
قال السمان : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.
س 10 : بم رد القاضى على خصومة التاجر والسمان ؟
طلب منهما أن يتركا محفظة النقود وأن يعودا غدا .
س 11 : بم حكم القاضى على السمان ؟
حكم عليه بالضرب خمسين مرة بالعصا .
س12: أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته . فماذا قال ؟
قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد
س13: ماذا قال القاضى بعد ان استمع الى الامير والكسيح ؟
، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا.
س 14 : ما الحكم الذى أصدره القاضى فى خصومة الأمير والكسيح ؟
حكم بأحقية الأمير فى الجواد ، و بضرب الكسيح خمسين مرة بالعصا .
س 15 : هل كان القاضى يعرف شخصية الأمير الحقيقية ؟
لا ، لم يكن يعرف أنه أمير البلاد .
س 16 : ماذا فعل الأمير بعد أن حصل على جواده ؟ ولماذا
سار وراء القاضى حتى وصل إلى بيته . و أراد أن يعرف كيف عرف القاضى أن السمان والكسيح كاذبان
س 17 : كيف عرف القاضى أن السمان كاذب ؟
لقد وضع النقود فى قدح ماء ، ثم نظر اليوم صباحا الى القدح ليرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح .
س 18 : كيف عرف القاضى أن الجواد ليس ملكا للكسيح ؟
عندما اقترب الأمير من الجواد التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أن الأمير صاحب الجواد .
س19 ماذا قال القاضى للامير عندما طلب منه ان يطلب ما يشاء ليكافئه به؟
قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير ، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص.
التدريبات:-
" وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.
التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟ وقال الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد ."
ا-ما مرادف( يتشبث – اردفه ) وما جمع (ردائه – الساحة- جواد) وما مضاد ( معروف – خلفه ) ؟
ب-ماذا أراد الأمير أن يعرف ؟ وماذا فعل ليتحقق من ذلك ؟
ج- ما الذى طلبه الكسيح من الأمير ؟
د- ماذا حدث عندما وصل الأمير والكسيح إلى المدينة ؟
2-( أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.)
ا- ما حمع (ابريق – المحفظة )وما مضاد (كذب – ملأت –الهرب )؟
ب- ما سبب النزاع بين التاجر والسمان ؟
ج- بم رد القاضى على خصومة التاجر والسمان ؟
د- كيف عرف القاضى أن السمان كاذب ؟
ه- بم حكم القاضى على السمان ؟
و- كيف عرف القاضى أن الجواد ليس ملكا للكسيح ؟
ز- ماذا فعل الأمير بعد أن حصل على جواده ؟ ولماذا؟
elmarsafeالأربعاء 16 يوليو 2014, 6:05 pm