شرح غزوات الرسول (صلى الله عليه وسلم) - تاريخ 2 اعدادى
مرحلة الدفاع عن الدين الإسلامي :
بدأ الرسول ( صلى الله عليه وسلم) وأصحابه فى مقاومة كل من يسعى للقضاء على هذا الدين والوقوف أمام نشر فضائله ومبادئه السمحة بين الناس جميعاً حيث خاض الرســول ( صلى الله عليه وسلم) وأصحابه مجموعة من السرايا والغزوات ضد المشركين
(1) السرايا :
حملات وجهها النبى ( صلى الله عليه وسلم) ضد المشركين ولم يحضرها وكانت بهدف إضعاف قوة قريش الاقتصادية ليكفوا كيدهم وعداءهم وتحريضهم لليهود على الرسول ( صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بالمدينة
(2) الغزوات :
معارك خاضها المسلمون بقيادة الرسول ( صلى الله عليه وسلم) ضد المشركين دفاعاً عن هذا الدين الجديد وحماية نشر مبادئه بين الناس جميعاً
أهم الغزوات الإسلامية
غزوة بدر 2هـ :
أسبابها :
1) أمر الرسول أصحابه باعتراض قافلة لقريش قادمة من الشام يقودها أبو سفيان بن حرب تعويضاً لهم عما سلبته قريش منهم عند هجرتهم إلى المدينة ((تقع المدينة المنورة على طريق التجارة بين مكة وبلاد الشام )) إلا أن قائد القافلة أبو سفيان غير طريقه فنجا بالقافلة
2) إصرار زعماء قريش على قتال المسلمين والقضاء عليهم فخرجوا فى جيش عدده ما بين التسعمائة إلى الألف حتى وصلوا إلى بدر
أحداثها :
- أستشارالرسول أصحابه فأشاروا عليه بالخروج لقتالهم (( كان عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر )) وبعد وصولهم إلى بئر بدر أشار الحباب بن المنذر على النبى أن يعسكر عند أدنى بئر من آبار بدر
- شجع النبى أصحابه على القتال وبشرهم بنصر الله لهم ودعا ربه فأمده الله بملائكة من عنده لتحارب معهم
نتائجها :
1) حقق المسلمون نصراً كبيراً برغم قلة عددهم بقوة إيمانهم وأخذهم بأسباب النصر
2) كانت خسائر قريش أكثر من 70 قتيل منهم (( أبو جهل وعتبة بن ربيعة )) و70 أسير وأمر الرسول( صلى الله عليه وسلم) أصحابه بمعاملة الأسرى معاملة حسنة
3) اُستشهد من المسلمين 14 رجل
غزوة بنى قينقاع 2هـ :
أسبابها :
1) كراهية اليهود للمسلمين فكانوا يسخرون منهم
ويسعون للفتنة بينهم
2) اعتداء أحد اليهود على إمراة مسلمة فى سوق
بنى قينقاع
أحداثها :
- عندما اعتدى اليهودي على المرأة المسلمة وثب
عليه رجل من المسلمين وقتله فأجتمع اليهود عليه
فقتلوه وبذلك نقض اليهود عهدهم مع الرسول
- تحرك الرسول بجيشه وحاصرهم خمس عشرة
ليلة وأنزل الله فى قلوبهم الرعب والخوف
نتائجها :
1) أمر الرسول يهود بنى قينقاع بالخروج من المدينة بعد أن أخذ أسلحتهم
2) تخلص الرسول من أول طائفة من اليهود فى المدينة
غزوة أحد 3 هـ :
أسبابها :
- رغبة قريش فى الانتقام من المسلمين لما حدث لهم يوم بدر
أحداثها :
- أعدت قريش جيشاً تعداده ثلاثة آلاف مقاتل وتحركوا نحو المدينة حتى نزلوا قريبا من
جبل أحد
- موقف الرسول :
1) استشار الرسول أصحابه فأشاروا عليه بالخروج من المدينة
2) خرج الرسول فى ألف من أصحابه وفى الطريق رجع عبد الله بن سلول زعيم المنافقين
بثلث الجيش
3) أختار الرسول خمسين راميا للوقوف على جبل يشرف على أرض المعركة
4) أمرهم الرسول بألا يتحركوا من أماكنهم فى حالة النصر أو الهزيمة إلا بأمره
5) دارت المعركة وكان النصر فى البداية حليف المسلمين
6) خالف الرماة أوامر الرسول وتركوا أماكنهم لجمع الغنائم
7) استغل خالد بن الوليد الفرصة واستدار من خلف الجبل وانقض بجيشه على المسلمين
8) تحول النصر إلى هزيمة فقتل من المسلمين سبعون منهم حمزة عم النبى ومن المشركين
أربعة عشرة كما جرح النبى ( صلى الله عليه وسلم)
نتائجها :
1) هزيمة المسلمين بعد أن كانوا منتصرين
2) استشهاد سبعون من المسلمين منهم حمزة عم النبى كما جرح النبى ( صلى الله عليه وسلم)
3) قتل من المشركين أربعة عشرة
غزوة الخندق 5 هـ :
أسبابها :
1) تحريض يهود بنى النضير ( الذين أخرجهم الرسول من المدينة لغدرهم و خيانتهم ) إلى
قريش والقبائل المجاورة لها على قتال الرسول وأصحابه
2) رغبة قريش في القضاء على قوة المسلمين نهائيا
أحداثها :
- خرجت قريش وحلفاؤها فى جمع بلغ عشرة ألاف مقاتل متجهين نحو المدينة
- استشار الرسول أصحابه فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة فأعجب
ذلك النبى وسارع هو وأصحابه فى حفر الخندق وتم الانتهاء منه قبل مجىء المشركين
- خرج الرسول وأصحابه فى جيش يبلغ عدده ثلاثة ألاف مقاتل فكان الجبل خلفه والخندق
أمامه
- عندما رات قريش وحلفاؤها الخندق قالوا : (( إنها مكيدة ما عرفتها العرب من قبل ))
وفرضوا حصار على المسلمين استمر شهرا كاملا
- غدر يهود بنى قريظة بالعهد الذى كان بينهم وبين الرسول وانضموا للمشركين فأشتد
الحصار على المسلمين ( عدو من الداخل وآخر من الخارج )
نتائجها :
1) انتصر المسلمين حيث أرسل الله ريحا شديدة اقتلعت خيام المشركين وشتت شملهم وقذف
الله فى قلوبهم الرعب فعادوا إلى بلادهم خاسرين وفرح المسلمين بنصر الله
2) حاصرالرسول يهود بنى قريظة بسبب خيانتهم ونقضهم للعهد وأمر بخروجهم من المدينة
صلح الحديبية 6 هـ :
- خرج الرسول وجمع من أصحابه ( عددهم 1400 ) قاصدين مكة لأداء العمرة
- نزل الرسول بمكان يُسمى الحديبية بالقرب من مكة وأرسل عثمان بن عفان إلى قريش
ليخبرهم بأنه لم يأت للقتال فتصدت قريش لمنع الرسول من دخول مكة
- شاع خبر قتل عثمان فبايع الرسول أصحابه على قتال قريش (( بيعة الرضوان ))
- لكن سرعان ما عاد عثمان وأرسلت قريش رسلا لمفاوضة الرسول وتوصل الطرفان إلى
صلح عرف بـ (( صلح الحديبية ))
شروط الصلح :
1) إيقاف الحرب بين الطرفين عشر سنوات
2) يُؤجل دخول المسلمين الرسول إلى مكة للعام التالى 7 هـ
3) من أراد أن يدخل فى حلف محمد دخل فيه ومن اراد ان يدخل فى حلف قريش دخل فيه
فدخلت خزاعة فى حلف الرسول
4) من أتى إلى قريش من المسلمين لا ترده و من أتى إلى محمد من قريش رده إليهم
- عاد الرسول إلى المدينة وكان هذا الصلح فتحاً مبيناً على المسلمين حيث بدأ فى إرسال الرسل إلى الملوك ورؤساء العالم يدعونهم إلى الإسلام وبدأت مرحلة نشر الدعوة عالمياً ومواجهة كل من يقف أمام تبليغها ونشر فضائلها بين الناس جميعا .
عزوة خيبر 7 هـ :
أسبابها :
- كانت خيبر مركز المؤامرات والدسائس ووكر للغدر والخيانة ومأوى لمثيري الشغب من
اليهود بتحريضهم القبائل على قتال المسلمين
- لذلك قررالرسول فتحها ليأمن شرهم وغدرهم
أحداثها :
- خرج الرسول بجيش عدده ألفا وستمائة مقاتل فحاصر خيبر حتى استسلمت كل حصونها
نتائجها :
1) تساقطت قلاع اليهود وحصونهم
2) سمح لهم الرسول بالبقاء يعملون فى أراضيهم مقابل تأدية نصف محاصيلهم للمسلمين
- وظل اليهود بخيبر حتى أخرجهم منها الخليفة عمر بن الخطاب لينتهي بذلك الوجود اليهودي من شبه جزيرة العرب .
فتح مكة 8 هـ :
أسبابها :
- لان قريش نقضت عهدها مع الرسول وتحالفت مع قبيلة بكر ضد قبيلة خزاعة التى كانت
فى حلف مع المسلمين وقاتلوهم وهم آمنون مطمئنون
أحداثها :
- خرج الرسول بجيش بلغ عددهً عشرة ألاف مقاتل إلى مكة ففتحها دون قتال وعفا عن أهلها وقال لهم : يا معشر قريش ما ترون انى فاعل بكم قالوا : خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال : اذهبوا فانتم الطلقاء ثم طاف بالكعبة وأزال ما حولها من أصنام ثم أتى إليه الرجال والنساء من قريش يعلنون إسلامهم ويبايعونه على السمع والطاعة
غزوة حنين 8 هـ :
أسبابها :
- لان الرسول علم أن قبيلتي هوازن وثقيف ( جنوب مكة ) تتحرك لقتاله
أحداثها :
- خرج الرسول على رأس الجيش الذى فتح مكة ومعه عدد من المسلمين الجدد حتى وصل
إلى وادى حنين بين مكة والطائف
- شعر المسلمون فى تلك الغزوة بقوتهم وقال بعضهم لن نهزم اليوم من قلة
- اختل توازن المسلمون فى بداية المعركة أمام الهجوم المفاجئ لقوات المشركين ولكن الرسول ثبت فى موقعه وأمر عمه العباس أن ينادى فاجتمعوا وانتصروا على عدوهم
نتائجها :
1) انتصر المسلمين على عدوهم
2) كانت درسا للمسلمين بانهم لم ينتصروا بكثرة عددهم وعدتهم فقط ولكن بطاعة الله وقوة
الإيمان
غزوة تبوك 9 هـ :
أسبابها :
1) تأمين الجهات الشمالية من جزيرة العرب من تهديدات الروم
2) قيام صاحب تبوك (الروم) بجمع أعداداً كبيرة من المقاتلين لمهاجمة المسلمين
أحداثها :
- أعد الرسول جيشا بلغ عدده ثلاثين ألف مقاتل تسابق فيه أصحابه على البذل والعطاء أمثال (( أبوبكر و عمر وعثمان )) رضي الله عنهم وتحرك به نحو تبوك فلم يجد أحدا من الروم حيث قذف الله فى قلوبهم الرعب فتفرقوا جميعا وعاد الرسول بجيشه سالما إلى المدينة
نتائجها :
1) دخلها الرسول دون مقاومة بعد أن انسحب منها الروم
2) عاد الرسول بجيشه سالما إلى المدينة
وفاة النبى ( صلى الله عليه وسلم) 11 هـ / 632 م :
فى نهاية العام العاشر الهجري خرج الرسول لأداء فريضة الحج وخطب فى الناس مبينا
لهم مبادئ الإسلام
بعد عودته إلى المدينة مرض فى العام التالى وانتقل الرسول إلى جـوار ربه فى يـوم
الاثنين الثانى عشر من ربيع الأول سنة 11هـ بعد ان أدى الأمانة وبلغ الرسالة فجزاه
الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
بدأ الرسول ( صلى الله عليه وسلم) وأصحابه فى مقاومة كل من يسعى للقضاء على هذا الدين والوقوف أمام نشر فضائله ومبادئه السمحة بين الناس جميعاً حيث خاض الرســول ( صلى الله عليه وسلم) وأصحابه مجموعة من السرايا والغزوات ضد المشركين
(1) السرايا :
حملات وجهها النبى ( صلى الله عليه وسلم) ضد المشركين ولم يحضرها وكانت بهدف إضعاف قوة قريش الاقتصادية ليكفوا كيدهم وعداءهم وتحريضهم لليهود على الرسول ( صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بالمدينة
(2) الغزوات :
معارك خاضها المسلمون بقيادة الرسول ( صلى الله عليه وسلم) ضد المشركين دفاعاً عن هذا الدين الجديد وحماية نشر مبادئه بين الناس جميعاً
أهم الغزوات الإسلامية
غزوة بدر 2هـ :
أسبابها :
1) أمر الرسول أصحابه باعتراض قافلة لقريش قادمة من الشام يقودها أبو سفيان بن حرب تعويضاً لهم عما سلبته قريش منهم عند هجرتهم إلى المدينة ((تقع المدينة المنورة على طريق التجارة بين مكة وبلاد الشام )) إلا أن قائد القافلة أبو سفيان غير طريقه فنجا بالقافلة
2) إصرار زعماء قريش على قتال المسلمين والقضاء عليهم فخرجوا فى جيش عدده ما بين التسعمائة إلى الألف حتى وصلوا إلى بدر
أحداثها :
- أستشارالرسول أصحابه فأشاروا عليه بالخروج لقتالهم (( كان عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر )) وبعد وصولهم إلى بئر بدر أشار الحباب بن المنذر على النبى أن يعسكر عند أدنى بئر من آبار بدر
- شجع النبى أصحابه على القتال وبشرهم بنصر الله لهم ودعا ربه فأمده الله بملائكة من عنده لتحارب معهم
نتائجها :
1) حقق المسلمون نصراً كبيراً برغم قلة عددهم بقوة إيمانهم وأخذهم بأسباب النصر
2) كانت خسائر قريش أكثر من 70 قتيل منهم (( أبو جهل وعتبة بن ربيعة )) و70 أسير وأمر الرسول( صلى الله عليه وسلم) أصحابه بمعاملة الأسرى معاملة حسنة
3) اُستشهد من المسلمين 14 رجل
غزوة بنى قينقاع 2هـ :
أسبابها :
1) كراهية اليهود للمسلمين فكانوا يسخرون منهم
ويسعون للفتنة بينهم
2) اعتداء أحد اليهود على إمراة مسلمة فى سوق
بنى قينقاع
أحداثها :
- عندما اعتدى اليهودي على المرأة المسلمة وثب
عليه رجل من المسلمين وقتله فأجتمع اليهود عليه
فقتلوه وبذلك نقض اليهود عهدهم مع الرسول
- تحرك الرسول بجيشه وحاصرهم خمس عشرة
ليلة وأنزل الله فى قلوبهم الرعب والخوف
نتائجها :
1) أمر الرسول يهود بنى قينقاع بالخروج من المدينة بعد أن أخذ أسلحتهم
2) تخلص الرسول من أول طائفة من اليهود فى المدينة
غزوة أحد 3 هـ :
أسبابها :
- رغبة قريش فى الانتقام من المسلمين لما حدث لهم يوم بدر
أحداثها :
- أعدت قريش جيشاً تعداده ثلاثة آلاف مقاتل وتحركوا نحو المدينة حتى نزلوا قريبا من
جبل أحد
- موقف الرسول :
1) استشار الرسول أصحابه فأشاروا عليه بالخروج من المدينة
2) خرج الرسول فى ألف من أصحابه وفى الطريق رجع عبد الله بن سلول زعيم المنافقين
بثلث الجيش
3) أختار الرسول خمسين راميا للوقوف على جبل يشرف على أرض المعركة
4) أمرهم الرسول بألا يتحركوا من أماكنهم فى حالة النصر أو الهزيمة إلا بأمره
5) دارت المعركة وكان النصر فى البداية حليف المسلمين
6) خالف الرماة أوامر الرسول وتركوا أماكنهم لجمع الغنائم
7) استغل خالد بن الوليد الفرصة واستدار من خلف الجبل وانقض بجيشه على المسلمين
8) تحول النصر إلى هزيمة فقتل من المسلمين سبعون منهم حمزة عم النبى ومن المشركين
أربعة عشرة كما جرح النبى ( صلى الله عليه وسلم)
نتائجها :
1) هزيمة المسلمين بعد أن كانوا منتصرين
2) استشهاد سبعون من المسلمين منهم حمزة عم النبى كما جرح النبى ( صلى الله عليه وسلم)
3) قتل من المشركين أربعة عشرة
غزوة الخندق 5 هـ :
أسبابها :
1) تحريض يهود بنى النضير ( الذين أخرجهم الرسول من المدينة لغدرهم و خيانتهم ) إلى
قريش والقبائل المجاورة لها على قتال الرسول وأصحابه
2) رغبة قريش في القضاء على قوة المسلمين نهائيا
أحداثها :
- خرجت قريش وحلفاؤها فى جمع بلغ عشرة ألاف مقاتل متجهين نحو المدينة
- استشار الرسول أصحابه فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة فأعجب
ذلك النبى وسارع هو وأصحابه فى حفر الخندق وتم الانتهاء منه قبل مجىء المشركين
- خرج الرسول وأصحابه فى جيش يبلغ عدده ثلاثة ألاف مقاتل فكان الجبل خلفه والخندق
أمامه
- عندما رات قريش وحلفاؤها الخندق قالوا : (( إنها مكيدة ما عرفتها العرب من قبل ))
وفرضوا حصار على المسلمين استمر شهرا كاملا
- غدر يهود بنى قريظة بالعهد الذى كان بينهم وبين الرسول وانضموا للمشركين فأشتد
الحصار على المسلمين ( عدو من الداخل وآخر من الخارج )
نتائجها :
1) انتصر المسلمين حيث أرسل الله ريحا شديدة اقتلعت خيام المشركين وشتت شملهم وقذف
الله فى قلوبهم الرعب فعادوا إلى بلادهم خاسرين وفرح المسلمين بنصر الله
2) حاصرالرسول يهود بنى قريظة بسبب خيانتهم ونقضهم للعهد وأمر بخروجهم من المدينة
صلح الحديبية 6 هـ :
- خرج الرسول وجمع من أصحابه ( عددهم 1400 ) قاصدين مكة لأداء العمرة
- نزل الرسول بمكان يُسمى الحديبية بالقرب من مكة وأرسل عثمان بن عفان إلى قريش
ليخبرهم بأنه لم يأت للقتال فتصدت قريش لمنع الرسول من دخول مكة
- شاع خبر قتل عثمان فبايع الرسول أصحابه على قتال قريش (( بيعة الرضوان ))
- لكن سرعان ما عاد عثمان وأرسلت قريش رسلا لمفاوضة الرسول وتوصل الطرفان إلى
صلح عرف بـ (( صلح الحديبية ))
شروط الصلح :
1) إيقاف الحرب بين الطرفين عشر سنوات
2) يُؤجل دخول المسلمين الرسول إلى مكة للعام التالى 7 هـ
3) من أراد أن يدخل فى حلف محمد دخل فيه ومن اراد ان يدخل فى حلف قريش دخل فيه
فدخلت خزاعة فى حلف الرسول
4) من أتى إلى قريش من المسلمين لا ترده و من أتى إلى محمد من قريش رده إليهم
- عاد الرسول إلى المدينة وكان هذا الصلح فتحاً مبيناً على المسلمين حيث بدأ فى إرسال الرسل إلى الملوك ورؤساء العالم يدعونهم إلى الإسلام وبدأت مرحلة نشر الدعوة عالمياً ومواجهة كل من يقف أمام تبليغها ونشر فضائلها بين الناس جميعا .
عزوة خيبر 7 هـ :
أسبابها :
- كانت خيبر مركز المؤامرات والدسائس ووكر للغدر والخيانة ومأوى لمثيري الشغب من
اليهود بتحريضهم القبائل على قتال المسلمين
- لذلك قررالرسول فتحها ليأمن شرهم وغدرهم
أحداثها :
- خرج الرسول بجيش عدده ألفا وستمائة مقاتل فحاصر خيبر حتى استسلمت كل حصونها
نتائجها :
1) تساقطت قلاع اليهود وحصونهم
2) سمح لهم الرسول بالبقاء يعملون فى أراضيهم مقابل تأدية نصف محاصيلهم للمسلمين
- وظل اليهود بخيبر حتى أخرجهم منها الخليفة عمر بن الخطاب لينتهي بذلك الوجود اليهودي من شبه جزيرة العرب .
فتح مكة 8 هـ :
أسبابها :
- لان قريش نقضت عهدها مع الرسول وتحالفت مع قبيلة بكر ضد قبيلة خزاعة التى كانت
فى حلف مع المسلمين وقاتلوهم وهم آمنون مطمئنون
أحداثها :
- خرج الرسول بجيش بلغ عددهً عشرة ألاف مقاتل إلى مكة ففتحها دون قتال وعفا عن أهلها وقال لهم : يا معشر قريش ما ترون انى فاعل بكم قالوا : خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال : اذهبوا فانتم الطلقاء ثم طاف بالكعبة وأزال ما حولها من أصنام ثم أتى إليه الرجال والنساء من قريش يعلنون إسلامهم ويبايعونه على السمع والطاعة
غزوة حنين 8 هـ :
أسبابها :
- لان الرسول علم أن قبيلتي هوازن وثقيف ( جنوب مكة ) تتحرك لقتاله
أحداثها :
- خرج الرسول على رأس الجيش الذى فتح مكة ومعه عدد من المسلمين الجدد حتى وصل
إلى وادى حنين بين مكة والطائف
- شعر المسلمون فى تلك الغزوة بقوتهم وقال بعضهم لن نهزم اليوم من قلة
- اختل توازن المسلمون فى بداية المعركة أمام الهجوم المفاجئ لقوات المشركين ولكن الرسول ثبت فى موقعه وأمر عمه العباس أن ينادى فاجتمعوا وانتصروا على عدوهم
نتائجها :
1) انتصر المسلمين على عدوهم
2) كانت درسا للمسلمين بانهم لم ينتصروا بكثرة عددهم وعدتهم فقط ولكن بطاعة الله وقوة
الإيمان
غزوة تبوك 9 هـ :
أسبابها :
1) تأمين الجهات الشمالية من جزيرة العرب من تهديدات الروم
2) قيام صاحب تبوك (الروم) بجمع أعداداً كبيرة من المقاتلين لمهاجمة المسلمين
أحداثها :
- أعد الرسول جيشا بلغ عدده ثلاثين ألف مقاتل تسابق فيه أصحابه على البذل والعطاء أمثال (( أبوبكر و عمر وعثمان )) رضي الله عنهم وتحرك به نحو تبوك فلم يجد أحدا من الروم حيث قذف الله فى قلوبهم الرعب فتفرقوا جميعا وعاد الرسول بجيشه سالما إلى المدينة
نتائجها :
1) دخلها الرسول دون مقاومة بعد أن انسحب منها الروم
2) عاد الرسول بجيشه سالما إلى المدينة
وفاة النبى ( صلى الله عليه وسلم) 11 هـ / 632 م :
فى نهاية العام العاشر الهجري خرج الرسول لأداء فريضة الحج وخطب فى الناس مبينا
لهم مبادئ الإسلام
بعد عودته إلى المدينة مرض فى العام التالى وانتقل الرسول إلى جـوار ربه فى يـوم
الاثنين الثانى عشر من ربيع الأول سنة 11هـ بعد ان أدى الأمانة وبلغ الرسالة فجزاه
الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
ابو الليث النجدىالإثنين 03 نوفمبر 2014, 6:08 am