شرح بعثته (صلى الله عليه وسلم) - تاريخ 2 اعدادى
عاش محمد (صلى الله عليه وسلم) طفولته وشبابه فى رعاية ربه يعده لحمل رسالة الاسلام فحفظه من كل انحراف وسوء كان سائداً فى الجاهلية
فاتصف بالأخلاق الكريمة وعُرف بالصادق الأمين ولم يسجد لصنم فكان يخرج إلى غار حراء ليتعبد فيه ويمكث فيه أياماُ بعيداً عن الناس يتأمل فى خلق الله من حوله وظل يتعبد فى غار حراء حتى بلغ الأربعين وفى أحدى ليالى رمضان نزل عليه جبريل عليه السلام فضمه على صدره وقال له : اقرأ .... قال ما انما بقارئ .... فأعادها جبريل مرتين فأجابه النبى (صلى الله عليه وسلم) ما انما بقارئ .. قال له " اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) " سورة العلق "
فقرأها الرسول ثم عاد إلى بيته وهو يرتجف فدخل على زوجته خديجة فقال زملونى زملونى ( غطونى ) فزملوه حتى ذهب عنه الروع وأخبر زوجته بما حدث فطمأنته وقالت له والله لا يخزيك الله أبداً وذكرته ببعض خصاله الحميدة منها :
( صلة الرحم ـ حمل الكل ـ إكساب المعدوم ـ الإعانة على نوائب الحق )
ثم أخذته وانطلقت به إلى ابن عنها ورقة بن نوفل وكان عالماً بالإنجيل وعلى دين إبراهيم عليه السلام فأخبره بما حدث فطمأنه ورقة وقال له هذا هو الناموس الذى انزله الله على موسى عليه السلام إنك ستكون نبي هذه الأمة .
ثم جاء إليه جبريل مرة أخرى ليخبره انه رسول الله وكلفه بحمل رسالة الإسلام إلى الناس وبدأت مرحلة جديدة فى حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهى مرحلة الدعوة إلى الله عز وجل .
المرحلة الأولى
سرية الدعوة
الثانية
الجهر بدون مواجهة
الثالثة
مواجهة المعتدين
الرابعة
عالمية الدعوة
الفترة الزمنية من البعثة حتى السنة الثالثة للبعثة من السنة الثالثة للبعثة حتى الهجرة من السنة الثانية للهجرة حتى السادسة للهجرة بدءا بصلح الحديبية
المرحلة السرية :
• بدأت الدعوة سرا بسبب " دعوة الأقارب فى بادئ الأمر وخوفا من القضاء على الدعوة وهى فى المهد 0
• استمرت الدعوة سرية لمدة " ثلاث سنوات " 0
• بدا بدعوة المقربين وهم من النساء زوجته " خديجة " ومن الرجال " أبوبكرالصديق " ومن الصبية "على بن أبى طالب "وكان فى سن العاشرة ومن الموالى"زيد بن حارثة"
• زاد عدد المسلمين فأصبح أكثر من ثلاثين فاختار لهم الرسول دار" الأرقم بن أبي الأرقم " لتكون أول مدرسة فى الإسلام لكى يتعلموا فيها مبادىء الدين الإسلامى ويتدارسونه فيما بينهم ، وظلوا على هذا الوضع حتى أمر الله نبيه بالجهر بالدعوة
المرحلة الجهرية : [ لا مواجهة ]
• بعد ثلاثة سنوات امر الله رسوله بالجهر بالدعوة قال تعالى ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ ) " سورة الحجر94 "
• فبدأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعلن عن دعوته بين الناس بأمرهم بعبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام وصعد على جبل الصفا ونادي فى الناس فاجتمعوا إليه فقال لهم (( أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً وراء هذا الجبل تُريد ان تغير عليكم أكنتم مصدقي )) ؟ قالوا نعم : ما جربنا عليك كذباً قط ... فقال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال له عمه أبو لهب : تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا فتوعده الله بالعذاب ومنذ ذلك اليوم بدأت مرحلة المحنة والابتلاء للرسول وأصحابه.
موقف قريش من الدعوة الإسلامية :
• رفضت قريش دعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) لماذا ؟
• لأنها : 1- ظنت أنها تهدد مصالحها ومكانتها بين القبائل
2- تخالف دين آبائهم وأجدادهم
لم تدرك قريش أن الدين الجديد سيكون سبب عزتها ورفع مكانتها بين العالم ، وبدأ إيذاء
قريش للنبى (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه .
أشار الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) على المسلمين بالهجرة إلى الحبشة بسبب :
1- وجود ملك عادل " النجاشي " لا يظلم أحد " وهى أرض صدق 0
2- شدة ايزاء قريش للمسلمين بمكة 0
3- صعوبة هجرة المسلمين إلى داخل شبه الجزيرة العربية لمكانة قريش بين القبائل 0
هاجر الى الحبشة ( الزبير بن العوام – عثمان بن عفان وزوجته رقيه بنت الرسول
( صلى الله عليه وسلم ) – جعفر بن أبى طالب – عبد الرحمن بن عوف )
(( رفض النجاشي ان يسلم المسلمين على عمرو بن العاص حتى يكلمهم فى شأن دينهم فتحدث إليه جعفر بن أبى طالب فقال : أيها الملك كنا قوماً اهل جاهلية نعبد الأصنام وناتى الفواحش ونقطع الأرحام فبعث الله إلينا رسولاً نعرف نسبه وصدقه وأمانته فدعانا إلى الله لنوحده وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم فصدقناه وأمنا به فظلمنا قومنا وعذبونا فجئنا إلى جوارك ورجونا ألا نظلم عندك فرفض النجاشي تسليمهم ))
بدأ الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يفكر فى مكان آخر للدعوة غير مكـة بعد أن فقد عمـه أبا طالب وزوجته خديجة اللذين كانا عوناً له على قومه حتى انه من شدة حزنه عليهما أطلق على هذا العام عام الحزن.
فقصد الطائف وظل هناك عشرة أيام يلتمس النصرة من قبيلة ثقيف و لكنهم رفضوا دعوته وأمروا عبيدهم و صبيانهم برميه بالحجارة حتى أُدميت قدماه و كان معه زيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصيب هو الآخر في رأسه ثم جلس الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بجوار بستان يدعو ربه ثم انطلق عائداً على مكة
بم تفسر : سمي العام العاشر للبعثة بعام الحزن ؟
ج : لوفاة زوجة النبي السيدة خديجة وعم النبي أبى طالب و شدة حزنه عليهما
أراد الله أن يسرى عن نبيه بعد فقده عمه وزوجته وعودته من الطائف فأرسل إليه جبريل ليصطحبه فى رحلة كانت معجزة من المعجزات التى جاء ذكرها فى القرآن الكريم انها رحلة الاسراء والمعراج
حيث أسرى به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فصلى به ركعتين ثم عُرج به إلى السماء ليرى من آيات ربه الكبرى وهناك فُرضت عليه الصلاة ثم عاد واخبر قريشاً بما حدث فكذبوه وأنكروا عليه ولكن أبا بكر قد صدقه وقال ,, إن قال فقد صدق ,, لذلك سُمى بالصديق
عاش محمد (صلى الله عليه وسلم) طفولته وشبابه فى رعاية ربه يعده لحمل رسالة الاسلام فحفظه من كل انحراف وسوء كان سائداً فى الجاهلية
فاتصف بالأخلاق الكريمة وعُرف بالصادق الأمين ولم يسجد لصنم فكان يخرج إلى غار حراء ليتعبد فيه ويمكث فيه أياماُ بعيداً عن الناس يتأمل فى خلق الله من حوله وظل يتعبد فى غار حراء حتى بلغ الأربعين وفى أحدى ليالى رمضان نزل عليه جبريل عليه السلام فضمه على صدره وقال له : اقرأ .... قال ما انما بقارئ .... فأعادها جبريل مرتين فأجابه النبى (صلى الله عليه وسلم) ما انما بقارئ .. قال له " اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) " سورة العلق "
فقرأها الرسول ثم عاد إلى بيته وهو يرتجف فدخل على زوجته خديجة فقال زملونى زملونى ( غطونى ) فزملوه حتى ذهب عنه الروع وأخبر زوجته بما حدث فطمأنته وقالت له والله لا يخزيك الله أبداً وذكرته ببعض خصاله الحميدة منها :
( صلة الرحم ـ حمل الكل ـ إكساب المعدوم ـ الإعانة على نوائب الحق )
ثم أخذته وانطلقت به إلى ابن عنها ورقة بن نوفل وكان عالماً بالإنجيل وعلى دين إبراهيم عليه السلام فأخبره بما حدث فطمأنه ورقة وقال له هذا هو الناموس الذى انزله الله على موسى عليه السلام إنك ستكون نبي هذه الأمة .
ثم جاء إليه جبريل مرة أخرى ليخبره انه رسول الله وكلفه بحمل رسالة الإسلام إلى الناس وبدأت مرحلة جديدة فى حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهى مرحلة الدعوة إلى الله عز وجل .
المرحلة الأولى
سرية الدعوة
الثانية
الجهر بدون مواجهة
الثالثة
مواجهة المعتدين
الرابعة
عالمية الدعوة
الفترة الزمنية من البعثة حتى السنة الثالثة للبعثة من السنة الثالثة للبعثة حتى الهجرة من السنة الثانية للهجرة حتى السادسة للهجرة بدءا بصلح الحديبية
المرحلة السرية :
• بدأت الدعوة سرا بسبب " دعوة الأقارب فى بادئ الأمر وخوفا من القضاء على الدعوة وهى فى المهد 0
• استمرت الدعوة سرية لمدة " ثلاث سنوات " 0
• بدا بدعوة المقربين وهم من النساء زوجته " خديجة " ومن الرجال " أبوبكرالصديق " ومن الصبية "على بن أبى طالب "وكان فى سن العاشرة ومن الموالى"زيد بن حارثة"
• زاد عدد المسلمين فأصبح أكثر من ثلاثين فاختار لهم الرسول دار" الأرقم بن أبي الأرقم " لتكون أول مدرسة فى الإسلام لكى يتعلموا فيها مبادىء الدين الإسلامى ويتدارسونه فيما بينهم ، وظلوا على هذا الوضع حتى أمر الله نبيه بالجهر بالدعوة
المرحلة الجهرية : [ لا مواجهة ]
• بعد ثلاثة سنوات امر الله رسوله بالجهر بالدعوة قال تعالى ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ ) " سورة الحجر94 "
• فبدأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعلن عن دعوته بين الناس بأمرهم بعبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام وصعد على جبل الصفا ونادي فى الناس فاجتمعوا إليه فقال لهم (( أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً وراء هذا الجبل تُريد ان تغير عليكم أكنتم مصدقي )) ؟ قالوا نعم : ما جربنا عليك كذباً قط ... فقال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال له عمه أبو لهب : تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا فتوعده الله بالعذاب ومنذ ذلك اليوم بدأت مرحلة المحنة والابتلاء للرسول وأصحابه.
موقف قريش من الدعوة الإسلامية :
• رفضت قريش دعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) لماذا ؟
• لأنها : 1- ظنت أنها تهدد مصالحها ومكانتها بين القبائل
2- تخالف دين آبائهم وأجدادهم
لم تدرك قريش أن الدين الجديد سيكون سبب عزتها ورفع مكانتها بين العالم ، وبدأ إيذاء
قريش للنبى (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه .
أشار الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) على المسلمين بالهجرة إلى الحبشة بسبب :
1- وجود ملك عادل " النجاشي " لا يظلم أحد " وهى أرض صدق 0
2- شدة ايزاء قريش للمسلمين بمكة 0
3- صعوبة هجرة المسلمين إلى داخل شبه الجزيرة العربية لمكانة قريش بين القبائل 0
هاجر الى الحبشة ( الزبير بن العوام – عثمان بن عفان وزوجته رقيه بنت الرسول
( صلى الله عليه وسلم ) – جعفر بن أبى طالب – عبد الرحمن بن عوف )
(( رفض النجاشي ان يسلم المسلمين على عمرو بن العاص حتى يكلمهم فى شأن دينهم فتحدث إليه جعفر بن أبى طالب فقال : أيها الملك كنا قوماً اهل جاهلية نعبد الأصنام وناتى الفواحش ونقطع الأرحام فبعث الله إلينا رسولاً نعرف نسبه وصدقه وأمانته فدعانا إلى الله لنوحده وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم فصدقناه وأمنا به فظلمنا قومنا وعذبونا فجئنا إلى جوارك ورجونا ألا نظلم عندك فرفض النجاشي تسليمهم ))
بدأ الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يفكر فى مكان آخر للدعوة غير مكـة بعد أن فقد عمـه أبا طالب وزوجته خديجة اللذين كانا عوناً له على قومه حتى انه من شدة حزنه عليهما أطلق على هذا العام عام الحزن.
فقصد الطائف وظل هناك عشرة أيام يلتمس النصرة من قبيلة ثقيف و لكنهم رفضوا دعوته وأمروا عبيدهم و صبيانهم برميه بالحجارة حتى أُدميت قدماه و كان معه زيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصيب هو الآخر في رأسه ثم جلس الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بجوار بستان يدعو ربه ثم انطلق عائداً على مكة
بم تفسر : سمي العام العاشر للبعثة بعام الحزن ؟
ج : لوفاة زوجة النبي السيدة خديجة وعم النبي أبى طالب و شدة حزنه عليهما
أراد الله أن يسرى عن نبيه بعد فقده عمه وزوجته وعودته من الطائف فأرسل إليه جبريل ليصطحبه فى رحلة كانت معجزة من المعجزات التى جاء ذكرها فى القرآن الكريم انها رحلة الاسراء والمعراج
حيث أسرى به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فصلى به ركعتين ثم عُرج به إلى السماء ليرى من آيات ربه الكبرى وهناك فُرضت عليه الصلاة ثم عاد واخبر قريشاً بما حدث فكذبوه وأنكروا عليه ولكن أبا بكر قد صدقه وقال ,, إن قال فقد صدق ,, لذلك سُمى بالصديق
المجموعة العلميةالأحد 16 نوفمبر 2014, 10:14 pm