مدرس اون لايندخول

محمد المولد والنشأة (صلى الله علية وسلم) - تاريخ 2 اعدادى - ترم اول

 محمد المولد والنشأة (صلى الله علية وسلم) - تاريخ 2 اعدادى
ولد النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) فى مكة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام 571 م المعروف عند العرب بعام الفيل
 بم تفسر : عرف عام 571م بعام الفيل ؟
ج : لأنه العام الذي حاول أبرهة هدم الكعبة
ليصرف العرب عن زيارتها وتعظيمها ليتجهوا
إلى كنسيته التى بناها بأرض اليمن فخـرج
بجيش كبير لهدمها ولكن الله حفظ بيته الحرام
وأهلك أبرهة وجيشه فأرسل عليهم جماعات
من الطير محملة باحجار محرقة ترميهم بها
فكانت آية من آيات الله تذكر بقدرة الله وعظته قبل مجئ محمد (صلى الله عليه وسلم)          
وُلد الرسول (صلى الله عليه وسلم)  يتيماً حيث مات أبوه (عبد الله بن عبد المطلب) ودفُن فى يثرب ( المدينة حالياً ) أثناء عودته من رحلة تجارية لبلاد الشام ، ففرح بمولده جده         عبدالمطلب وبنى هاشم جميعاً لأنه كان عطاء لهم من الله وتعويضاً لهم عن فقد أبيه ثم      أخذه جده وطاف به حول الكعبة وسماه محمداً وهو اسم لم يكن مألوفاً عند العرب ليكون محموداً فى الأرض وفى السماء      
نسبه (صلى الله عليه وسلم) :
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب ويمتد نسبه إلى عدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام فقد كان نسبه من أفضل الأنساب وأخيارها اما أمه فهي السيدة آمنة بنت وهب من خيرة العرب

طفولة مباركة :
كان من عادات أشراف مكة ان يدفعوا بأبنائهم لمرضعات من البادية الصحراء لأن العيش فى البادية يكسبهم فصاحة اللسان وقوة البنيان ورجاحة العقل لذلك دفعوا به إلى مرضعة من بنى سعد إنها حليمة السعدية فأقام عندها أربع سنوات كانت أعوام خير وبركة عليها وعلى بنى سعد من إنسان ونبات وحيوان   ( يروى انه بينما كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو يلعب مع الغلمان فى بنى سعد أتاه       جبريل فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله فى قسط من ذهب بماء زمزم ثم أعاده على مكانه )
وعندما حدث له هذا الأمر اسرع الغلمان على مرضعته حليمة السعدية فأخبروها بما حدث فخافت عليه وأعادته إلى امه فأقام معها حتى بلغ السادسة من عمره فأخذته فى زيارة إلى أخواله من بنى النجار فى يثرب وماتت اثناء عودتها به إلى مكة فكفله جده عبد المطلب الذى سرعان ما توفى وهو فى سن الثامنة من عمره فأوصى به عمه ابا طالب فكان أحب إليه من أولاده فأحسن تربيته ورعايته
محمد (صلى الله عليه وسلم) في بيت عمه أبى طالب :
 عاش محمد فى بيت عمه بين أبنائه وكان عمه فقيراً كثير العيال لذلك لم يرض أن يكون عبئاً لقد خرج ليرعى الأغنام ليساعد عمه ويخفف عنه فتعلم من حرفة الرعي الكثير من الصفات مثل :  { الصبر والتواضع والشجاعة والرحمة والعطف }
• الصبر  ( يرعى الأغنام من بداية اليوم إلى آخرة )
• التواضع ( يحرس الأغنام وينام بجوارها )
• الشجاعة ( يحفظها من الحيوانات المفترسة )
• الرحمة والعطف ( يساعد الأغنام اذا مرضت أو أصيبت بسوء )
 ولما بلغ الثانية عشرة من عمره خرج مع عمه أبى طالب فى رحلة تجارية إلى بلاد الشام حيث مروا على راهب يُدعى بحيرا وكان هذا الراهب عالماً بالإنجيل فأبصر النبى  فجعل ينظر إليه ويتأمله ويتحدث معه ثم التفت إلى ابى طالب ودار بينهما حوار
الراهب : من هذا الغلام منك                            أبوطالب : إنه ابنى
الراهب : ماهو بابنك وما ينبغى أن يكون ابوه  حياًً      أبوطالب : هو ابن اخى
الراهب : اين أبوه                                       أبوطالب : مات وهو فى بطن امه
الراهب : صدقت فارجع به واحذر عليه من اليهود والله لو رأوه ليناله منهم شر فإنه سيكون له شأن عظيم
 فأسرع به أبو طالب عائداً إلى مكة خوفاً عليه من أن يصيبه أذى من اليهود
شبابه (صلى الله عليه وسلم) :
 استمر النبى (صلى الله عليه وسلم) في شبابه يسعى ويعمل للكسب الحلال من خلال رعيه للغنم وقد حفظه الله من كل سوء او انحراف طوال فترة شبابه حيث عُرف عنه :
{ العفة والطهارة ورجاحة العقل والأمانة والصدق فلقبوه بالصادق الأمين }
 سمعت به السيدة خديجة فأرسلت إليه ليخرج تاجراً بمالها إلى الشام مع غلامها ميسرة فقبل (صلى الله عليه وسلم) وخرج فى رحلة إلى بلاد الشام وهناك عرف ميسرة الكثير من صفاته وأخلاقه الكريمة فلما عاد وصفها لسيدته فأعجبت به وعرضت عليه الزواج فتزوجها (صلى الله عليه وسلم)  فكانت خير زوجة لخير شاب فأنجبت منه ولدين وأربع بنات هم القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم جميعاً
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، ولد ‏يوم الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل ...هل تعرف لماذا سمي هذا ‏العام بذلك؟
‏* لأنه العام الذي حاول فيه أبرهة الأشرم غزو مكة وهدم الكعبة ، ولم ‏تستطع قريش الوقوف أمامه ، لكن الله سبحانه وتعالى رده عن ذلك ‏بجنود من عنده.‏

طفولته(صلى الله عليه وسلم): ‏
‏*هل تعلم عزيزي الطالب .... أن أول من أرضعت الرسول من ‏المراضع بعد أمه هي "ثويبة " مولاة أبي لهب وكانت قد أرضعت قبله ‏حمزة بن عبد المطلب .‏
‏* ولما كان من عادة أشراف العرب أن يلتمسوا لأبنائهم المراضع من ‏البادية ليكسبهم ذلك فصاحة اللسان ورجاحة العقل والابتعاد عن ‏الأمراض وعندما قدمت المرضعات من البادية " الصحراء" عرض ‏عليهم محمد (صلى الله عليه وسلم) لكنهم رفضوا لأنه يتيم ، ولما كانت حليمة ‏السعدية لا تجد رضيعا سواه فأخذت ذلك اليتيم (صلى الله عليه وسلم )حتى لا ‏تعود إلى دارها بدون رضيع.

‏*هل تعلم عزيزي الطالب....أن حمزة بن عبد المطلب كان مسترضعا ‏في بني سعد ، فأرضعت أمه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يوما وهو عند ‏أمه حليمة ، فكان حمزة رضيع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من وجهين ، ‏من جهة ثويبة ، ومن جهة السعدية ‏
محمد (صلى الله عليه وسلم في بيت حليمة ‏
أقام "صلى الله عليه وسلم " في بيت حليمة أربع سنوات ، ملأ بيتها خيرا ‏وبركة ، فكانت أغنامها تروح جياعا وتعود شباعا ، حتى كان قومها ‏ينصحون راعي أغنامهم بالذهاب إلى حيث يرعى أغنام حليمة ‏

وفاة أمه (صلى الله عليه وسلم‏):‏
‏* وعندما عاد محمد(صلى الله عليه وسلم ) من بيت حليمة إلى مكة رأت أمه ‏آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل ، أن تزور فبره بيثرب ،فخرجت به ‏من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمسمائة كيلومترا ومعها ولدها اليتيم ‏وخادمتها أم أيمن ، وظلت شهرا هناك ، وأثناء عودتها مرضت فماتت ‏بالأبواء بين مكة والمدينة ، فأصبح "صلى الله عليه وسلم " يتيم الأبوين ‏وهو في سن السادسة من عمره .‏
‏* تولى جده عبد المطلب رعايته و الذي كان شديد الحرص عليه ، ‏يفضله على أولاده ،ويقول دعوا ابني هذا فو الله إن له لشأنا ثم يجلسه ‏إلى جانبه على فراشه ولكن سرعان ما توفى جده وهو في سن الثامنة ‏فأي بلاء يتحمله مثل ذلك الطفل ‏

محمد (صلى الله عليه وسلم‏)في بيت عمه : ‏

‏* تولى عمه أبو طالب رعايته ولما كان فقيرا كثير العيال أبى "صلى الله ‏عليه وسلم " أن يكون عبئا عليه ، وفضل أن يساعد عمه ، فخرج في ‏هذا السن الصغير ليرعى الأغنام .‏
‏* وعندما بلغ الثانية عشره من عمره انتقل "صلى الله عليه وسلم " ‏للعمل مع عمه في التجارة فسافر معه إلى الشام ، وفي الطريق نزلوا ‏بمكان للاستراحة ، فكان به راهب يسمى "بحيرى" ، فعرف أنه نبي هذه ‏الأمة ، ونصح عمه بأن يعود به إلى مكة ولا يصحبه إلى الشام خوفا ‏من اليهود والروم ، فأسرع أبو طالب به إلى مكة خوفا من أن يصيبه ‏أي أذى من اليهود .‏
رجاحة عقل الرسول (صلى الله عليه وسلم:‏

‏* وعندما فرغت قريش من إعادة بناء الكعبة دب الخلاف بينهم حول من يتولى شرف ‏ وضع الحجر الأسود مكانه ، وكاد الأمر ‏ يصل إلى حد القتال فيما بينهم ، لولا أن
احتكموا إلى أول من يدخل من باب الصفا ‏
وشاء الله أن يكون أول داخل محمد(صلى الله عليه وسلم ‏
‏* تأمل معي عزيزي التلميذ موقفهم من ذلك ؟
‏ لقد هتفوا هذا الصادق الأمين رضينا به حكما !!!‏
‏* فماذا فعل "صلى الله عليه وسلم " ؟ ‏
‏ طلب منهم ثوبا ، ثم وضع الحجر فيه ، وطلب من كل زعيم قبيلة أن ‏يمسك بطرف من الثوب ، فلما وصلوا إلى مكانه أخذ "صلى الله عليه ‏وسلم " الحجر بيده الشريفة ووضعه في مكانه ، ليحل الخلاف بينهم ‏ويحتفظ لنفسه بجانب من شرف وضع الحجر الأسود .‏
‏(تخيل عزيزي الطالب......ماذا كان يحدث لولا هداية الرسول إلى هذا ‏الحل ؟ )‏







زواجه (‏صلى الله عليه وسلم‏ ) بخديجة رضي الله عنها:‏

عندما بلغ الرسول الخامسة والعشرين من عمره خرج تاجرا إلى الشام ‏في مال خديجة رضي الله عنها مع غلام لها يقال له ميسرة ،ولما رجع ‏مكة رأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تراه من قبل ، ‏وأخبرها ميسرة بما رأى خلال تلك الرحلة من كرم وشمائل الرسول ‏وصدقه وأمانته ، فرغبت السيدة خديجة في الزواج منه ، فذهب ‏الرسول إلى عمها وخطبها منه ، وكانت يومئذ أفضل نساء قومها نسبا ‏وثروة وعقلا . ‏
‏* عزيزي التلميذ...هل تعلم أن السيدة خديجة "رضي الله عنها" هي ‏أول امرأة تزوجها النبي"صلى الله عليه وسلم " ولم يتزوج عليها غيرها ‏حتى توفت، وكل أولاده منها سوى إبراهيم، فولدت له القاسم، زينب، ‏رقية، أم كلثوم، فاطمة، وعبد الله ‏.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى