شرح نص البخيل والدجاجة (شعر) - (نصوص ومحفوظات 6 ابتدائى ترم اول)
الشاعر:
الشاعر محمد عثمان جلال (1828 – 1889 ) ولد ببني سويف ، وتعلم في مدرسة الألسن بالقاهرة ، واشتعل بالترجمة والكتابة واشتهر بأشعاره التي كتبها للأطفال وكان من ظرفاء عصره 0
النص
كان الـبخيل عنده دجاجة * تكفيه طول الدهر شر الحاجة
في كل يوم مر تعطيه العجب * وهى تــبيض بيضة من ذهب
فــظن يـوما أن فيها كنزا * وأنه يـــــزداد منه عزا
فقبـض الـدجاجة المسكين * وكــــان في يمينه سكين
وشــقها نصفين من غفلته * إذ هـي كالدجاج في حضرته
ولم يجد كـــنزا ولا لقيه * بل عــظمة في حجره مرمية
فــقال لاشك بأن الطمعا * ضــيع للإنسان ما قد جمعا
المفردات
الكلمة مرادفتها الكلمة مرادفتها
البخيل الممسك × الكريم (ج) البخلاء الدهر الزمن (ج) الدهور أو الأدهر
الحاجة السؤال مر مضى
العجب الدهشة ظن اعتقد × تيقن
يزداد × ينقص عزا عظمة × ذلة
قبض أمسك × فض المسكين الفقير (ج) المساكين
يمينه يده شقها قسمها ، ذبحها
غفلته × يقظته حضرته وجوده
لقيه وجده × فقده مرمية ملقاة
الطمع الجشع × القناعة جمع حصد × فقد
ضيع أفقد × وجد الإنسان المرء (ج) الأناسى
عظمة (ج) عظام
الشرح
يروى لنا الشاعر حكاية خيالية،لينتهي بعدها إلى الحكمة التي مهد لها بهذه الحكاية ، فيذكر أن بخيلا طماعا كانت عنده دجاجة تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب ، وهى بيضة كانت تكفيه العوز والاحتياج إلى الناس ، بل أغنته عنهم0 فظن هذا الرجل – من شدة غفلته وطمعه – أن الدجاجة تخبئ في بطنها مئات من البيض الذهبي،فأمسك بها وشقها نصفين باحثا عن الذهب، فلم يجد فيها شيئا بل وجد بين يديه دجاجة ميتة لاينتفع بها 0 فقال لائما نفسه: لا شك أن الطمع وعدم الصبر ، قد ضيع على كثيرا من الخير الوفير 0
مواطن الجمال
دجاجة تكفيه شر الحاجة : صور الدجاجة شخصا يمد يد العون لصاحبه ويجعله غنيا0
تعطيه العجب : صور العجب شيئا يعطى، وقد أشارت كلمة العجب إلى قيمة ما كانت تمنحه الدجاجة لهذا الطماع البخيل0
الطمع ضيع للإنسان ما قد جمع : صور الطمع شخصا يضيع على الإنسان خيرا كثيرا مما جمعه
عظمة في حجره مرمية : تعبير يوضح الخسارة التي أصبح فيها الطماع البخيل
الشاعر:
الشاعر محمد عثمان جلال (1828 – 1889 ) ولد ببني سويف ، وتعلم في مدرسة الألسن بالقاهرة ، واشتعل بالترجمة والكتابة واشتهر بأشعاره التي كتبها للأطفال وكان من ظرفاء عصره 0
النص
كان الـبخيل عنده دجاجة * تكفيه طول الدهر شر الحاجة
في كل يوم مر تعطيه العجب * وهى تــبيض بيضة من ذهب
فــظن يـوما أن فيها كنزا * وأنه يـــــزداد منه عزا
فقبـض الـدجاجة المسكين * وكــــان في يمينه سكين
وشــقها نصفين من غفلته * إذ هـي كالدجاج في حضرته
ولم يجد كـــنزا ولا لقيه * بل عــظمة في حجره مرمية
فــقال لاشك بأن الطمعا * ضــيع للإنسان ما قد جمعا
المفردات
الكلمة مرادفتها الكلمة مرادفتها
البخيل الممسك × الكريم (ج) البخلاء الدهر الزمن (ج) الدهور أو الأدهر
الحاجة السؤال مر مضى
العجب الدهشة ظن اعتقد × تيقن
يزداد × ينقص عزا عظمة × ذلة
قبض أمسك × فض المسكين الفقير (ج) المساكين
يمينه يده شقها قسمها ، ذبحها
غفلته × يقظته حضرته وجوده
لقيه وجده × فقده مرمية ملقاة
الطمع الجشع × القناعة جمع حصد × فقد
ضيع أفقد × وجد الإنسان المرء (ج) الأناسى
عظمة (ج) عظام
الشرح
يروى لنا الشاعر حكاية خيالية،لينتهي بعدها إلى الحكمة التي مهد لها بهذه الحكاية ، فيذكر أن بخيلا طماعا كانت عنده دجاجة تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب ، وهى بيضة كانت تكفيه العوز والاحتياج إلى الناس ، بل أغنته عنهم0 فظن هذا الرجل – من شدة غفلته وطمعه – أن الدجاجة تخبئ في بطنها مئات من البيض الذهبي،فأمسك بها وشقها نصفين باحثا عن الذهب، فلم يجد فيها شيئا بل وجد بين يديه دجاجة ميتة لاينتفع بها 0 فقال لائما نفسه: لا شك أن الطمع وعدم الصبر ، قد ضيع على كثيرا من الخير الوفير 0
مواطن الجمال
دجاجة تكفيه شر الحاجة : صور الدجاجة شخصا يمد يد العون لصاحبه ويجعله غنيا0
تعطيه العجب : صور العجب شيئا يعطى، وقد أشارت كلمة العجب إلى قيمة ما كانت تمنحه الدجاجة لهذا الطماع البخيل0
الطمع ضيع للإنسان ما قد جمع : صور الطمع شخصا يضيع على الإنسان خيرا كثيرا مما جمعه
عظمة في حجره مرمية : تعبير يوضح الخسارة التي أصبح فيها الطماع البخيل
ابن شنواى2014-11-04, 9:29 pm