اسلوب واسلوب
اللغويات
- التندر : المزاح ، الفكاهة ، الاستهزاء
- اختراع : ابتكار × تقليد
- مطلع : بداية ، مقدمة ج مطالع × خاتمة
- يدلف : يمشي بهدوء × يسرع
- جورب : لباس الرِّجْل ج جَوَارِب ، جَوَارِبة
- متدلياً : ساقطاً من أعلى إلى أسفل
- خروق : ثقوب م خرق
- المستورة : المختفية × المكشوفة ، الظاهرة
- أنذره : هدده ، توعّده
- الخناقة : العراك ، الشجار
- فما بالك : فما حالك وشأنك
- كأكأة : صوت الدجاج
- حنجلة : لف ودوران مستمر
- هانت : سهلت × صعبت
- البعبع : حيوان خرافي ، الغول ، العفريت ج بعابع
- مستشزرات : مرتفعات
- جدائل : ضفائر الشعر م جديلة
- منصبة : متجهة ، واقعة
- ملقاة : موضوعة ، موجودة
- أصداف : م صدفة وهي : المحارة
- كلمة عائمة : غير محددة المعنى
- كلمة مقلقلة : غير مناسبة لموضعها
- عيب : نقيصة
- تدافع : تتابع ، توالي
- مأتم : مجتمع الناس في حزن أو فرح وغلب استعماله في الحزن على الميت ج مَآتِم
- الثأر : الانتقام ج أثْآر، ثَارَات
- السرد : التسلسل ، الحكاية ، تتابع الأحداث
- السفيرة عزيزة : شخصية من شخصيات السيرة الهلالية المتجبرة ، وهي ابنة معبد السلطان حاكم تونس
- حرارته : أي فاعليته
- تلقائيته : طبيعيته × تصنُّعه
- تشيع : تنتشر × تنحسر
- الموّال : نوع من الشعر العامي المغنّى ج مواويل
- النسل : الذرية ج أنسال
- كبكبة : تجمّع والمقصود انقلابه
- العَقِب : عظم مؤخَّر القدم وهو أكبر عظامها ج أعقاب ، والمراد بقلبه رأساً على عقب : جعل أوله آخره
- المونولوج الداخلي : أي حديث النفس .
س & جـ
س1 : لماذا ذكر الكاتب نموذجاً من اختراعه لمقدمات القصص ؟
جـ : وذلك للتقريب بالتشبيه - لا للتندر والسخرية - ، ولتوضيح ما يسيطر على بعض هذه القصص من تعقيدات قد تعوق فهم القارئ بسهولة .
س2 : بمَ وصف الكاتب الشخصية التي تحدث عنها شخصية محمد أفندي ؟
جـ : وصفه بأنه كان موظفاً فقيراً بسيطاً ولا يهتم بمظهره وملابسه بدليل أنه كان يحمل بطيخة في حضنه ، وجوربه متدل على حذائه ، مليء بالخروق . وبأنه كان غاضبا حينما تأخر عن عمله ؛ بسبب خناقته مع زوجته التي أدت إلى تأخره في العمل ، وإنذار مديره له بخصم يومين من مرتبه .
س3 : ما سبب ضعف النموذج القصصي الذي قدمه الكاتب عن شخصية محمد أفندي ؟
جـ : قد يتخيل البعض أن السبب يأتي من تكرار (كان) ، والواقع أن التكرار قد يكون مفيداً ومناسباً للمعنى ، ولكن المسألة هي مسألة أسلوب السرد (التسلسل) الذي تكتب به القصة والاضطراب في التتابع الزمني دون مبرر فني لذلك .
س4 : وبمَ صوَّر القارئ الذي يقرأ مثل هذا النموذج ؟
جـ : صوره بدجاجة لها كأكأة لا تنقطع من حنجلة (دوران) حول الطبق الفارغ انتظارًا لموعد الأكل فكأنها مربوطة إليه بحبل يفسد قدرتها على الحركة .
س5 : ما المقصود بالتعقيد اللفظي ؟
جـ : المقصود بالتعقيد اللفظي : تجميع ألفاظ غامضة بجوار بعضها البعض بصورة يصعب معها فهم المعنى المقصود .
س6 : ما مثال التعقيد اللفظي الذي كان يُخوّف الكاتب في المدرسة ؟ ولماذا ؟
جـ : مثال التعقيد اللفظي الذي ورد في بيت امرئ القيس وهو يصف جدائل فرسه (ضفائر الشعر) على رقبته من قولة : ( مستشزرات [مرتفعات] إلى العلا) ،
وكذلك قولة : (وليس قرب قبر حرب قبر) .
- ذلك لأن العناية القدماء في تلك الأقوال كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني .
س7 : للنقاد القدماء رأي في المعاني والألفاظ . وضحه .
جـ : للنقاد القدماء رأي: أن المعاني ملقاة في الطريق ، أما الألفاظ - وهي سر البلاغة عندهم كما يتخيلون - فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس بحثاً عنها.
س8 : للكاتب رأي في المعاني والألفاظ يخالف الآخرين ( القدماء) . وضحه .
جـ : يرى الكاتب - على العكس - أن الألفاظ هي الكثيرة ، بينما المعاني هي التي تتطلب منا الاجتهاد الشديد في البحث عنها والتقاطها.
س9 : ما الذي ترتب على خوف كثير من الكتَّاب من التعقيد اللفظي ؟
جـ : ترتب على ذلك استبدالهم لكلمات لازمة محددة مفيدة للمعنى كلمات عائمة مقلقلة (غير مناسبة لموضعها ) تافهة لا لشيء إلا خوفاً من الوقوع في هذا التعقيد اللفظي .
س10 : لماذا قل التخوُّف من التعقيد اللفظي عند الكاتب في كبره ؟
جـ : لأن الاهتمام بالمعاني غلب الاهتمام بالألفاظ ـ وبُعبع التعقيد اللفظي خفت وطأته (شدته) بعدما أصبحت اللغة تميل إلى التبسيط مع المحافظة على جماليات الأسلوب وسلامته .
س11 : ما رأي النقاد القدماء في مقولة ( وليس قرب قبر حرب قبر) ؟ وما رأي الكاتب ؟
جـ : يرى النقاد القدماء أن تتابع حروف القاف والباء والراء فيه تعقيد لفظي ؛ لأنه أعطى ثقلاً في النطق وتداخلاً في نطق هذه الحروف .
- بينما يرى الكاتب أن هذا التتابع للقافات والباءات والراءات مناسب تماماً للمعنى المقصود ؛ لأنه يُشعرنا بدقات طبول الغضب والحزن في مأتم القبيلة طالبة الثأر .
س12 : متى لا يكون تكرار الألفاظ لا عيب فيه من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ : إذا أُريد به أن يوحي بمعنى لا يستطيع أن يؤديه سواه .
س13 : ما النصائح التي قدمها الكاتب يحيى حقي لكاتب القصة في الأدب العربي ؟
جـ : النصائح التي قدمها الكاتب يحيى حقي لكاتب القصة في الأدب العربي :
1 - أن يستخدم الفعل في صيغة الماضي في بدء الكلام عن الحدث بلا حاجة إلى كان أو كانوا ؛ فبدلا من (كان محمد أفندي يسير) يقول : (سار محمد أفندي ..) إلخ.
2 - أن يعلم أن جر الماضي إلى الحاضر يبقي للحدث حرارته وتلقائيته وحركته ، والقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة و بما أن القصة تحتاج إلى الحركة فالبدء بالجملة الفعلية - بحسب هذا المنطق - خير من الجملة الاسمية .
س14 : يفضل بعض الكتاب البدء بالجملة الفعلية بدلاً من الجملة الاسمية . علل .
جـ : لأن القصة تحتاج إلى أن تشيع فيها الحركة وهذا ما تحققه الجملة الفعلية.
س15 : ما الأسلوب الذي حاول بعض الكتاب ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : حاولوا تقليد أسلوب الموال في القصة وقدموا الفاعل على الفعل .
- ولكن نتائج هذا الأسلوب لم تتبين بعد ولم تستقر .
س165 : ما نتائج استخدام كان وكنت على ترتيب سرد الحوادث ؟
جـ : استخدام كان وكنت يؤدي إلى كبكبة (قلب) التتابع الزمني ، بل قلبه رأسا على عقب بلا مبرر فني ؛ لأن أول الحوادث جاء في الآخر وآخرها جاء في أولها .
س17 : ما خير وسيلة للكاتب عندما يريد الرجوع للوراء ؟
جـ : خير وسيلة للكاتب عندما يريد الرجوع للوراء هي وسيلة المنولوج (الحوار) الداخلي .
تدريبات
(1)
" إذن فليست المسألة في النموذج الذي أوردته لك مطلع القصص مسألة تعقيد لفظي فلو كانت لهانت بل ربما جاء تكرار " كان " أكثر من 15 مرة في 4 أسطر مثالاً لملاءمة اللفظ إذا أريد به أن يوحي بمعنى لا يؤديه سواه . ولكن المسألة هي مسألة أسلوب السرد الذي تكتب به القصة " .
(أ) - هات جمع " مثالاً " ومعنى " السرد " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - ما الذى كان يخافه الكاتب أثناء تعلمه في المدارس ؟ ولماذا ؟ وما رأيه ؟
(جـ) - بمَ نصح الكاتب من أراد أن يكتب القصة ؟ ولماذا ؟
(2)
(كان محمد أفندي يدلف في الحارة ، وهو حامل بطيخة في حضنه ، وكان جوربه متدلياً فوق حذائه ، ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم مرتبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضباً لأن المدير أنذره بخصم يومين من مرتبه) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- هدف هذا النموذج : [ التندر والسخرية - الانتقاد الغاضب - التقريب والتوضيح ]
- مرادف ( يدلف ) : [ يسرع - يتجول - يمشي ]
- جمع ( جورب ) : [ جوارب - أجربة - جواريب ]
- مرادف ( خروقه ) : [ زركشته - ثقوبه - نقاطه ]
- مضاد ( خصم ) : [ تجميع - إضافة - مكافأة ]
- مضاد ( غاضباً ) : [ ضاحكاً - مطمئناً - راضياً ]
(ب) - من أين قدم محمد أفندي ؟ وإلى أين كان ذاهباً ؟
(د) - لماذا غضب محمد أفندي ؟ وما الذي أغضب المدير منه ؟
(هـ) - لماذا تأخر محمد أفندي في الذهاب إلى عمله ؟
(و) - ما أثر تكرار ( كان ) و ( نون ) النسوة على القارئ ؟
(3)
(لقد خوفونا في المدارس إلى درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظي في قوله ( مستشزرات إلى العلا ) في بيت امرئ القيس وهو يصف جدائل فرسه على رقبته وقوله ( وليس قرب قبر حرب قبر ) ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مضاد ( الرعب ) : [ الاستقرار - التأني - الاطمئنان ]
- مفرد ( جدائل ) : [ جــدلاء - جديلـة - جــدل ]
- ( مستشزرات ) معناها : [ مرتفعـات - سابحات - سائلات ]
(ب) - متى قل خوف الكاتب من بعبع التعقيد اللفظي ؟ وبم تعلل ذلك ؟
(جـ) - اشرح مفهوم التعقيد اللفظي مطبقاً إياه على المثالين المذكورين في الفقرة .
(4)
(قالوا لنا إن المعاني ملقاة في الطريق ، أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ، ولو تنقطع الأنفاس هذا مع أني أسير في الطرقات منذ أيام المدارس ، فلم أعثر حتى الآن على معنى ملقى في الطريق) .
(أ) - هات مفرد ( أصداف ) ، ومعنى ( أعثر ) ، وجمع ( معنى ) ،ومرادف ( التقاطها ) .
(ب) - بمَ علق الكاتب على القول المذكور في العبارة ؟
(جـ) - لقد خاف كثير من الكتاب من التعقيد اللفظي .. فماذا ترتب على ذلك ؟
(5)
(إن جر الماضي إلى الحاضر يبقي للحدث حرارته ، وتلقائيته ، وحركته ، والقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة) .
(أ) - ما جمع ( الحدث ) ، وما مرادف ( تلقائيته ) ، وما مضاد ( تشيع ) ؟
(ب) - حاول بعض الكتاب تقليد أسلوب الموال . فماذا فعلوا ؟
(جـ) - تحدث الكاتب عن بعبع التعقيد اللفظي . وضح ذلك .
(د) - قدم الكاتب نصائح لكل كتاب القصص . وضحها .
(6)
(وأسلوب " كنت عندهم وجئت " الذي يلد كان بدون تحديد للنسل ، هو الذي أتاح للنموذج الذي أوردته لك على كبكبة التتابع الزمني ، بل قلبه رأساً على عقب بلا مبرر فني) .
(أ) - ما مرادف ( كبكبة ) ، وما جمع ( أسلوب ) ، وما مضاد ( قلبه ) ؟
(ب) - ما خير وسيلة يراها الكاتب للرجوع إلى الوراء في أحداث القصة ؟
(جـ) - ما قيمة هذا التعبير ( يلد كان بدون تحديد للنسل ) ؟
امتحانات
الدور الأول 2007م
" من أجل التقريب بالتشبيه لا من أجل التندر - إليكم نموذجا من اختراعي ...
كان محمد أفندي يدلف في الحارة وهو حامل بطيخة في حضنه ، وكان جوربه متدليا فوق حذائه ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم مرتَّبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضبا لأن المدير كان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه تأخر في الحضور يوم الخناقة مع زوجته .. ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف "التندر" : (الاستهزاء - الاستنكار - الاستغراب) .
2 - " اختراع" : (تقدير - تنقيب - تقليد) .
(ب) - بمَ وصف الكاتب الشخصية التي تحدث عنها ؟
(جـ) - ماذا طلب يحيى حقي من كاتب القصة أن يفعل ؟
الدور الأول 2011 م
" ... وقالوا لنا : إن المعاني ملقاة في الطريق أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس ... بل إن الألفاظ هي - على العكس - كثيرة ... وكم من كاتب استبدل بكلمة محددة لازمة كلمة عائمة مقلقة تافهة ! .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى كلمة " ملقاة " هو : (مهملة - مختارة - مفقودة - مطروحة) .
2 - مضاد كلمة " مقلقة " هو : (مستقرة - ميسرة - مهتدية - مجمعة) .
3 - " ... من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس.. " تعبير يوحي بضرورة : (الترقب - الجري - التمهل - الإصرار)
(ب) - للكاتب نظرة خاصة في قضية اللفظ والمعنى تختلف عن نظرة غيره . وضح تلك النظرة مسترشداً بما جاء في العبارة السابقة . وما رأيك في ذلك ؟
(جـ) - متى قل خوف الكاتب من التعقيد اللفظي ؟ ولماذا ؟ وما الذي ترتب على ذلك ؟
الدور الأول 2013 م
" إن جرَّ الماضي إلى الحاضر يُبقي للحدث حرارته وتلقائيته وحركته ، والقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة ، بل يقولون إن بدءها بفعل يدل على الحركة يخدمها .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - " تلقائيته " مضادها : (تعمده - توخيه - تكلفه - تتبعه)
2 - " تشيع " معناها : (تعتمد - تكتمل - تنتشر - تمثل)
3 - " الحدث " جمعها : (الحدثان - الحوادث - الأحداث - الحادثات)
(ب) - عرض الكاتب أسلوبين للسرد القصصي . وضحهما بإيجاز مبيناً أصلحهما للقصة من وجهة نظره .
(جـ) - علل :
1 - المنولوج الداخلي خير وسيلة للرجوع إلى الوراء في القصة .
2 - نقد الكاتب أسلوب " كنت عندهم وجئت " .
اللغويات
- التندر : المزاح ، الفكاهة ، الاستهزاء
- اختراع : ابتكار × تقليد
- مطلع : بداية ، مقدمة ج مطالع × خاتمة
- يدلف : يمشي بهدوء × يسرع
- جورب : لباس الرِّجْل ج جَوَارِب ، جَوَارِبة
- متدلياً : ساقطاً من أعلى إلى أسفل
- خروق : ثقوب م خرق
- المستورة : المختفية × المكشوفة ، الظاهرة
- أنذره : هدده ، توعّده
- الخناقة : العراك ، الشجار
- فما بالك : فما حالك وشأنك
- كأكأة : صوت الدجاج
- حنجلة : لف ودوران مستمر
- هانت : سهلت × صعبت
- البعبع : حيوان خرافي ، الغول ، العفريت ج بعابع
- مستشزرات : مرتفعات
- جدائل : ضفائر الشعر م جديلة
- منصبة : متجهة ، واقعة
- ملقاة : موضوعة ، موجودة
- أصداف : م صدفة وهي : المحارة
- كلمة عائمة : غير محددة المعنى
- كلمة مقلقلة : غير مناسبة لموضعها
- عيب : نقيصة
- تدافع : تتابع ، توالي
- مأتم : مجتمع الناس في حزن أو فرح وغلب استعماله في الحزن على الميت ج مَآتِم
- الثأر : الانتقام ج أثْآر، ثَارَات
- السرد : التسلسل ، الحكاية ، تتابع الأحداث
- السفيرة عزيزة : شخصية من شخصيات السيرة الهلالية المتجبرة ، وهي ابنة معبد السلطان حاكم تونس
- حرارته : أي فاعليته
- تلقائيته : طبيعيته × تصنُّعه
- تشيع : تنتشر × تنحسر
- الموّال : نوع من الشعر العامي المغنّى ج مواويل
- النسل : الذرية ج أنسال
- كبكبة : تجمّع والمقصود انقلابه
- العَقِب : عظم مؤخَّر القدم وهو أكبر عظامها ج أعقاب ، والمراد بقلبه رأساً على عقب : جعل أوله آخره
- المونولوج الداخلي : أي حديث النفس .
س & جـ
س1 : لماذا ذكر الكاتب نموذجاً من اختراعه لمقدمات القصص ؟
جـ : وذلك للتقريب بالتشبيه - لا للتندر والسخرية - ، ولتوضيح ما يسيطر على بعض هذه القصص من تعقيدات قد تعوق فهم القارئ بسهولة .
س2 : بمَ وصف الكاتب الشخصية التي تحدث عنها شخصية محمد أفندي ؟
جـ : وصفه بأنه كان موظفاً فقيراً بسيطاً ولا يهتم بمظهره وملابسه بدليل أنه كان يحمل بطيخة في حضنه ، وجوربه متدل على حذائه ، مليء بالخروق . وبأنه كان غاضبا حينما تأخر عن عمله ؛ بسبب خناقته مع زوجته التي أدت إلى تأخره في العمل ، وإنذار مديره له بخصم يومين من مرتبه .
س3 : ما سبب ضعف النموذج القصصي الذي قدمه الكاتب عن شخصية محمد أفندي ؟
جـ : قد يتخيل البعض أن السبب يأتي من تكرار (كان) ، والواقع أن التكرار قد يكون مفيداً ومناسباً للمعنى ، ولكن المسألة هي مسألة أسلوب السرد (التسلسل) الذي تكتب به القصة والاضطراب في التتابع الزمني دون مبرر فني لذلك .
س4 : وبمَ صوَّر القارئ الذي يقرأ مثل هذا النموذج ؟
جـ : صوره بدجاجة لها كأكأة لا تنقطع من حنجلة (دوران) حول الطبق الفارغ انتظارًا لموعد الأكل فكأنها مربوطة إليه بحبل يفسد قدرتها على الحركة .
س5 : ما المقصود بالتعقيد اللفظي ؟
جـ : المقصود بالتعقيد اللفظي : تجميع ألفاظ غامضة بجوار بعضها البعض بصورة يصعب معها فهم المعنى المقصود .
س6 : ما مثال التعقيد اللفظي الذي كان يُخوّف الكاتب في المدرسة ؟ ولماذا ؟
جـ : مثال التعقيد اللفظي الذي ورد في بيت امرئ القيس وهو يصف جدائل فرسه (ضفائر الشعر) على رقبته من قولة : ( مستشزرات [مرتفعات] إلى العلا) ،
وكذلك قولة : (وليس قرب قبر حرب قبر) .
- ذلك لأن العناية القدماء في تلك الأقوال كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني .
س7 : للنقاد القدماء رأي في المعاني والألفاظ . وضحه .
جـ : للنقاد القدماء رأي: أن المعاني ملقاة في الطريق ، أما الألفاظ - وهي سر البلاغة عندهم كما يتخيلون - فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس بحثاً عنها.
س8 : للكاتب رأي في المعاني والألفاظ يخالف الآخرين ( القدماء) . وضحه .
جـ : يرى الكاتب - على العكس - أن الألفاظ هي الكثيرة ، بينما المعاني هي التي تتطلب منا الاجتهاد الشديد في البحث عنها والتقاطها.
س9 : ما الذي ترتب على خوف كثير من الكتَّاب من التعقيد اللفظي ؟
جـ : ترتب على ذلك استبدالهم لكلمات لازمة محددة مفيدة للمعنى كلمات عائمة مقلقلة (غير مناسبة لموضعها ) تافهة لا لشيء إلا خوفاً من الوقوع في هذا التعقيد اللفظي .
س10 : لماذا قل التخوُّف من التعقيد اللفظي عند الكاتب في كبره ؟
جـ : لأن الاهتمام بالمعاني غلب الاهتمام بالألفاظ ـ وبُعبع التعقيد اللفظي خفت وطأته (شدته) بعدما أصبحت اللغة تميل إلى التبسيط مع المحافظة على جماليات الأسلوب وسلامته .
س11 : ما رأي النقاد القدماء في مقولة ( وليس قرب قبر حرب قبر) ؟ وما رأي الكاتب ؟
جـ : يرى النقاد القدماء أن تتابع حروف القاف والباء والراء فيه تعقيد لفظي ؛ لأنه أعطى ثقلاً في النطق وتداخلاً في نطق هذه الحروف .
- بينما يرى الكاتب أن هذا التتابع للقافات والباءات والراءات مناسب تماماً للمعنى المقصود ؛ لأنه يُشعرنا بدقات طبول الغضب والحزن في مأتم القبيلة طالبة الثأر .
س12 : متى لا يكون تكرار الألفاظ لا عيب فيه من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ : إذا أُريد به أن يوحي بمعنى لا يستطيع أن يؤديه سواه .
س13 : ما النصائح التي قدمها الكاتب يحيى حقي لكاتب القصة في الأدب العربي ؟
جـ : النصائح التي قدمها الكاتب يحيى حقي لكاتب القصة في الأدب العربي :
1 - أن يستخدم الفعل في صيغة الماضي في بدء الكلام عن الحدث بلا حاجة إلى كان أو كانوا ؛ فبدلا من (كان محمد أفندي يسير) يقول : (سار محمد أفندي ..) إلخ.
2 - أن يعلم أن جر الماضي إلى الحاضر يبقي للحدث حرارته وتلقائيته وحركته ، والقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة و بما أن القصة تحتاج إلى الحركة فالبدء بالجملة الفعلية - بحسب هذا المنطق - خير من الجملة الاسمية .
س14 : يفضل بعض الكتاب البدء بالجملة الفعلية بدلاً من الجملة الاسمية . علل .
جـ : لأن القصة تحتاج إلى أن تشيع فيها الحركة وهذا ما تحققه الجملة الفعلية.
س15 : ما الأسلوب الذي حاول بعض الكتاب ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : حاولوا تقليد أسلوب الموال في القصة وقدموا الفاعل على الفعل .
- ولكن نتائج هذا الأسلوب لم تتبين بعد ولم تستقر .
س165 : ما نتائج استخدام كان وكنت على ترتيب سرد الحوادث ؟
جـ : استخدام كان وكنت يؤدي إلى كبكبة (قلب) التتابع الزمني ، بل قلبه رأسا على عقب بلا مبرر فني ؛ لأن أول الحوادث جاء في الآخر وآخرها جاء في أولها .
س17 : ما خير وسيلة للكاتب عندما يريد الرجوع للوراء ؟
جـ : خير وسيلة للكاتب عندما يريد الرجوع للوراء هي وسيلة المنولوج (الحوار) الداخلي .
تدريبات
(1)
" إذن فليست المسألة في النموذج الذي أوردته لك مطلع القصص مسألة تعقيد لفظي فلو كانت لهانت بل ربما جاء تكرار " كان " أكثر من 15 مرة في 4 أسطر مثالاً لملاءمة اللفظ إذا أريد به أن يوحي بمعنى لا يؤديه سواه . ولكن المسألة هي مسألة أسلوب السرد الذي تكتب به القصة " .
(أ) - هات جمع " مثالاً " ومعنى " السرد " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - ما الذى كان يخافه الكاتب أثناء تعلمه في المدارس ؟ ولماذا ؟ وما رأيه ؟
(جـ) - بمَ نصح الكاتب من أراد أن يكتب القصة ؟ ولماذا ؟
(2)
(كان محمد أفندي يدلف في الحارة ، وهو حامل بطيخة في حضنه ، وكان جوربه متدلياً فوق حذائه ، ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم مرتبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضباً لأن المدير أنذره بخصم يومين من مرتبه) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- هدف هذا النموذج : [ التندر والسخرية - الانتقاد الغاضب - التقريب والتوضيح ]
- مرادف ( يدلف ) : [ يسرع - يتجول - يمشي ]
- جمع ( جورب ) : [ جوارب - أجربة - جواريب ]
- مرادف ( خروقه ) : [ زركشته - ثقوبه - نقاطه ]
- مضاد ( خصم ) : [ تجميع - إضافة - مكافأة ]
- مضاد ( غاضباً ) : [ ضاحكاً - مطمئناً - راضياً ]
(ب) - من أين قدم محمد أفندي ؟ وإلى أين كان ذاهباً ؟
(د) - لماذا غضب محمد أفندي ؟ وما الذي أغضب المدير منه ؟
(هـ) - لماذا تأخر محمد أفندي في الذهاب إلى عمله ؟
(و) - ما أثر تكرار ( كان ) و ( نون ) النسوة على القارئ ؟
(3)
(لقد خوفونا في المدارس إلى درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظي في قوله ( مستشزرات إلى العلا ) في بيت امرئ القيس وهو يصف جدائل فرسه على رقبته وقوله ( وليس قرب قبر حرب قبر ) ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مضاد ( الرعب ) : [ الاستقرار - التأني - الاطمئنان ]
- مفرد ( جدائل ) : [ جــدلاء - جديلـة - جــدل ]
- ( مستشزرات ) معناها : [ مرتفعـات - سابحات - سائلات ]
(ب) - متى قل خوف الكاتب من بعبع التعقيد اللفظي ؟ وبم تعلل ذلك ؟
(جـ) - اشرح مفهوم التعقيد اللفظي مطبقاً إياه على المثالين المذكورين في الفقرة .
(4)
(قالوا لنا إن المعاني ملقاة في الطريق ، أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ، ولو تنقطع الأنفاس هذا مع أني أسير في الطرقات منذ أيام المدارس ، فلم أعثر حتى الآن على معنى ملقى في الطريق) .
(أ) - هات مفرد ( أصداف ) ، ومعنى ( أعثر ) ، وجمع ( معنى ) ،ومرادف ( التقاطها ) .
(ب) - بمَ علق الكاتب على القول المذكور في العبارة ؟
(جـ) - لقد خاف كثير من الكتاب من التعقيد اللفظي .. فماذا ترتب على ذلك ؟
(5)
(إن جر الماضي إلى الحاضر يبقي للحدث حرارته ، وتلقائيته ، وحركته ، والقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة) .
(أ) - ما جمع ( الحدث ) ، وما مرادف ( تلقائيته ) ، وما مضاد ( تشيع ) ؟
(ب) - حاول بعض الكتاب تقليد أسلوب الموال . فماذا فعلوا ؟
(جـ) - تحدث الكاتب عن بعبع التعقيد اللفظي . وضح ذلك .
(د) - قدم الكاتب نصائح لكل كتاب القصص . وضحها .
(6)
(وأسلوب " كنت عندهم وجئت " الذي يلد كان بدون تحديد للنسل ، هو الذي أتاح للنموذج الذي أوردته لك على كبكبة التتابع الزمني ، بل قلبه رأساً على عقب بلا مبرر فني) .
(أ) - ما مرادف ( كبكبة ) ، وما جمع ( أسلوب ) ، وما مضاد ( قلبه ) ؟
(ب) - ما خير وسيلة يراها الكاتب للرجوع إلى الوراء في أحداث القصة ؟
(جـ) - ما قيمة هذا التعبير ( يلد كان بدون تحديد للنسل ) ؟
امتحانات
الدور الأول 2007م
" من أجل التقريب بالتشبيه لا من أجل التندر - إليكم نموذجا من اختراعي ...
كان محمد أفندي يدلف في الحارة وهو حامل بطيخة في حضنه ، وكان جوربه متدليا فوق حذائه ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم مرتَّبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضبا لأن المدير كان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه تأخر في الحضور يوم الخناقة مع زوجته .. ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف "التندر" : (الاستهزاء - الاستنكار - الاستغراب) .
2 - " اختراع" : (تقدير - تنقيب - تقليد) .
(ب) - بمَ وصف الكاتب الشخصية التي تحدث عنها ؟
(جـ) - ماذا طلب يحيى حقي من كاتب القصة أن يفعل ؟
الدور الأول 2011 م
" ... وقالوا لنا : إن المعاني ملقاة في الطريق أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس ... بل إن الألفاظ هي - على العكس - كثيرة ... وكم من كاتب استبدل بكلمة محددة لازمة كلمة عائمة مقلقة تافهة ! .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى كلمة " ملقاة " هو : (مهملة - مختارة - مفقودة - مطروحة) .
2 - مضاد كلمة " مقلقة " هو : (مستقرة - ميسرة - مهتدية - مجمعة) .
3 - " ... من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس.. " تعبير يوحي بضرورة : (الترقب - الجري - التمهل - الإصرار)
(ب) - للكاتب نظرة خاصة في قضية اللفظ والمعنى تختلف عن نظرة غيره . وضح تلك النظرة مسترشداً بما جاء في العبارة السابقة . وما رأيك في ذلك ؟
(جـ) - متى قل خوف الكاتب من التعقيد اللفظي ؟ ولماذا ؟ وما الذي ترتب على ذلك ؟
الدور الأول 2013 م
" إن جرَّ الماضي إلى الحاضر يُبقي للحدث حرارته وتلقائيته وحركته ، والقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة ، بل يقولون إن بدءها بفعل يدل على الحركة يخدمها .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - " تلقائيته " مضادها : (تعمده - توخيه - تكلفه - تتبعه)
2 - " تشيع " معناها : (تعتمد - تكتمل - تنتشر - تمثل)
3 - " الحدث " جمعها : (الحدثان - الحوادث - الأحداث - الحادثات)
(ب) - عرض الكاتب أسلوبين للسرد القصصي . وضحهما بإيجاز مبيناً أصلحهما للقصة من وجهة نظره .
(جـ) - علل :
1 - المنولوج الداخلي خير وسيلة للرجوع إلى الوراء في القصة .
2 - نقد الكاتب أسلوب " كنت عندهم وجئت " .
احمد بن ماجد2014-12-20, 10:23 pm