مدرس اون لايندخول

[مراجعة]س و ج قصة الايام لن يخرج عنها امتحان آخر العام - ثالثة ثانوى

س و ج قصة الايام لن يخرج عنها امتحان آخر العام - ثالثة ثانوى
فن السيرة الذاتية
فيم تختلف السيرة الذاتية عن فنون الأدب ؟
الإجابة
تختلف السيرة الذاتية عن فنون الأدب ؛ لأنها لا تقوم على الخيال وحده ، وإنما ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة مؤلفها .

عرف السيرة الذاتية .
الإجابة
السيرة الذاتية هى قصة حياة مؤلف ، يرويها بنفسه نثرًا ، ويعتمد على ذاكرته فى استعادة تفاصيلها المنسية .

للمؤلفين دوافع كثيرة لكتابة سيرهم الذاتية ، اذكر أهم هذه الدوافع .
الإجابة
لمؤلفى السير الذاتية دوافع كثيرة لكتابة سيرهم الذاتية ، من أهمها :
١ - مجرد الحنين إلى الطفولة السعيدة .
٢ - الرغبة فى تقديم مثال يحتذى به الشباب .
٣ - مراجعة الذات والتاريخ .
٤ - الإعلان عن تحدى الحاضر ، أو الرغبة فى الانتقام من هذا الحاضر .

الجزء الأول : ١- خيالات الطفولة
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
وصف الكاتب سياج الدار بصفات عديدة ، وارتبط فى مخيلته بذكريات متنوعة ، وضح ذلك.
الإجابة
وصف الكاتب سياج الدار بصفات عديدة ، وارتبط فى مخيلته بذكريات متنوعة ، فقد ذكر أن هذا السياج من القصب ، وهذا القصب كان أطول من قامته فكان من العسير عليه أن يتخطاه إلى ما وراءه ..
كما ذكر أن قصب هذا السياج كان مقتربًا ، كأنما كان متلاصقًا ؛ فلم يكن يستطيع أن ينسل فى ثناياه ..
وكان هذا السيـاج يمتد عن يمينـه ، وعن شماله ؛ حتى لا يكاد يعرف له نهاية .

من قصة الأيام :
لماذا كان الكاتب يكره فى طفولته أن ينام مكشوف الوجه ؟
الإجابة
لقد كان الكاتب يكره فى طفولته أن ينام مكشوف الوجه ؛ خوفًا من أن تعبث به العفاريت كما يظن .

( عبث طوافى - علة فى علة منفاى ) .
فى هاتين العبارتين تقديم وتأخير . ما الغرض البلاغى منه ؟
الإجابة
تتمثل المخاوف التى كانت تحدق بالطفل فيما يلى :
- ظنه أن العفاريت تعمر أقطار البيت ، وتملأ أرجاءه ونواحيه .
- ظنه أن أصوات الدِّيكة إنما هى أصوات عفاريت .
- ظنه أن الأصوات المنبعثة من زوايا الحجرة أصوات عفاريت ، يمثل بعضها أزيز المرجل ، يغلى على النار ، والبعض الآخر يمثل حركة متاع خفيف ينقل من مكان إلى مكان ، ويمثل بعضها خشبًا ينقصم أوعودًا ينحطم .
- وكان يخاف أشد الخوف أشخاصًا يتمثلها ، قد وقفت على باب الحجرة فسدته سدًّا ، وأخذت تأتى بحركات أشبه بحركات المتصوفة فى حلقات الذكر .

من قصة الأيام :
كيف كان الطفل يستدل على بزوغ الفجر ؟
الإجابة
كان الطفل يستدل على بزوغ الفجر حين يسمع أصوات النساء يعدن إلى بيوتهن ، وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« وأكبر ظنه أن هذا الوقت كان يقع من ذلك اليوم فى فجره أو فى عشائه ..  » .
(  أ ) ضع مضاد « الظن » فى جملة مفيدة ، ثم بيّن علام يعود الضمير فى « عشائه ».
( ب ) ما الذى يرجـح ما ذهب إليـه الكاتب من أن هذا الوقت كان يقـع فى ذلك اليـوم فى فجره أو عشائه ؟
الإجابة
(  أ )  
- مضاد « الظن » : اليقين.  - الجملة : علمت علم اليقين أنك ناجح.
- الضمير فى « عشائه » : يعود على « اليوم »
( ب )  يرجح ذلك ما يلى :
- أن وجهه تلقى فى ذلك الوقت هواء فيه شىء من البرد الخفيف الذى لم تذهب به حرارة الشمس.
- يكاد يذكر أنه تلقى حين خرج من البيت نورًا هادئًا خفيفًا لطيفًا كأن الظلمة تغشى بعض حواشيه.
- يكاد يذكر أنه حين تلقى هذا الهواء ، وهذا الضياء لم يأنس من حوله حركة يقظة قوية ، وإنما آنس حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه.

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« وكان يذكر أن قصب هذا السياج كان يمتد عن شماله إلى حيث لا يعلم له نهاية ، وكان يمتد عن يمينه إلى آخر الدنيا من هذه الناحية ، وكان آخر الدنيا من هذه الناحية قريبًا ، فقد كانت تنتهى إلى قناة عرفها حين تقدمت به السن يذكر هذا كله ، ويذكر أنه كان يحسد الأرانب التى كانت تخرج من الدار ، كما كان يخرج منها ».
(  أ ) ضع الإجابة الصحيحة مكان النقط فيما يلى :
١ - معنى « السياج » : ............... ، وجمعها : ...............
٢ - لقد كان الشاعر ينشد الناس أخبار ........ ، و ........ ، و ........
٣ - ضع كلمة « القناة » فى جملتين من عندك بحيث يكون معناها فى الأولى مختلفًا عن معناها فى الثانية.
( ب ) لقد كان الطفل يحسد الأرانب التى كانت تخرج من الدار كما كان يخرج .. بِمَ تعلل ذلك ؟
( جــ ) يذكر الطفل أنه كان لا يخرج ليلة إلى موقفه من السياج إلا وفى قلبه حسرة لاذعة .. فما سبب تلك الحسرة ؟
الإجابة
(  أ )
١- معنى « السياج » : السور ( الحائط ) - جمعها : سياجات ، أسيجة ، سوج.
٢ - لقد كان الشاعر ينشد الناس أخبار أبى زيد ، وخليفة ، ودياب.
٣ - الأولى بمعنى : مجرى الماء  - الجملة : القناة ممتلئة بالماء.
الثانية  بمعنى : الرمح - الجملة : الفارس العربى يجيد استخدام القناة.
( ب ) لقد كان الطفل يحسد الأرانب التى كانت تخرج من الدار كما كان يخرج ؛ لأنه يراها قد حققت ما لم يستطع تحقيقه ، فقد تخطت السياج وثبا من فوقه ، أو انسيابًا بين قصبه.
( جــ ) يرجع سبب تلك الحسرة اللاذعة إلى أن الطفل كان يقدِّر أن سيُقطع عليه استماعه لنشيد الشاعر ، حين تدعوه أخته إلى الدخول لينام ، وتجبره على ذلك.

الجزء الأول : ٢- ذاكرة صبي
أسئلة وأجوبة
من قصة : الأيام
لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟
الإجابة
لقد كان الكاتب يتمنى فى طفولته أن ينزل القناة ، لعل سمكة من أسماك القناة تبتلعه ؛ فيظفر فى بطنها بخاتم الملك ، حيث كانت حاجته إليه شديدة .

من قصة : الأيام
كان شاطئ القناة محفوفًا بالخطر ، وضح ذلك.
الإجابة
لقد كان شاطئ القناة محفوفًا بالخطر عن يمينه وعن شماله .
فعن يمينه كان هناك العدويون يقيمون فى دار كبيرة لهم ، يقوم على بابها كلبان عظيمان ، لا ينقطع نباحهما ، ولا تنقطع أحاديث الناس عنهما لشراستهما وإيذائهما المارة .
وعن الشمال فقد كانت هناك خيام سعيد الأعرابى ، الذى كان الناس يتحدثون بشره ومكره وحرصه على سفك الدماء .

من قصة : الأيام
عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة ،فما وجه الغرابة فيها ؟
الإجابة
تعجب الكاتب من ذاكرة الطفولة ، فالإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحًا جليًّا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شىء ، فى الوقت الذى يُمحى ويتلاشى بعضها الآخر ، كأن لم يكن بينها وبينه عهد .

من قصة : الأيام
كيف أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
الإجابة
استطاع الطفل أن يعبر القناة مرات ، فقد عبرها على كتف أحد إخوته ، كما ذهب غير مرة ، حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت ، فكان يأكل بعض ثمراتها ، كما تقدم غير مرة عن يمينه على شاطئ القناة حتى وصل إلى حديقة المعلم ، وأكل من شجرها تفاحًا ، وقُطف له فيها غير مرة نعناع  وريحان .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« كان مطمئنا إلى أن الدنيا تنتهى عن يمينه بهذه القناة التى لم يكن بينه وبينها إلا خطوات معدودة .. ولِمَ لا ؟ وهو لم يكن يرى عرض هذه القناة ، ولم يكن يقدّر أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى » .
- ضع كلمة « عرض » فى ثلاث جمل بحيث تكون العين فى الأولى مفتوحة وفى الثانية مكسورة ، وفى الثالثة مضمومة ، ثم ضع جمع ضئيل فى جملة رابعة .
الإجابة
- عَرض : بمعنى ( خلاف الطول ) .
- الجملة : هذا الشارع عَرضه عشرة أمتار .
- عِرض : ما يمدح ويذم من الإنسان ( الشرف ) .
- الجملة : العربى يدافع عن عِرضه حتى الموت .
- عُرض: الجانب والناحية .    
- الجملة : للطريق عُرض مرصوف ، وآخر غير مرصوف .
- جمع ضئيل : ضِئال .
- الجملة : فى السوق كباش ضِئال .

الجزء الأول : ٣- أسرتي
أسئلة وأجوبة
من قصة : الأيام
بِمَ وصف الكاتب المكانة التى كان يحظى بها فى طفولته بين أبناء أسرته ؟
الإجابة
لقد وصف الكاتب المكانة التى كان يحظى بها فى طفولته بين أبناء أسرته بأنها مكانة خاصة.

من قصة : الأيام
لماذا كانت الأم تحظر على الطفل أشياء تأذن فيها لإخوته ؟
الإجابة
كانت الأم تحظر على الطفل أشياء تأذن فيها لإخوته إشفاقًا وخوفًا عليه وبخاصة الأشياء التى تحتاج فى أدائها إلى استخدام حاستى السمع والبصر .

من قصة : الأيام
هل كان الطفل راضيًا عن منزلته بين أفراد أسرته ؟ ولماذا ؟
الإجابة
لا ، لم يكن الطفل راضيًا عن منزلته بين أفراد أسرته .
- لأنه وجد أن الإشفاق عليه ، والسخرية منه ، والمعاملة الخاصة التى تعامله بها أفراد الأسرة ، كل ذلك يزيد من آلامه وأحزانه .
فقد كان يشعر من أمه وأبيه رأفة ورحمة ورفقًا ولينًا ، وفى نفس الوقت يجد منهما شيئًا من الإهمال والابتعاد عنه ، كما كان تحفّظ إخوته وأخواته يؤذيه ؛ لأنه يجد فى ذلك شيئًا من الإشفاق عليه مشوبًا بشىء من الاحتقار ، كما وجد أمه تأذن لإخوته بأشياء تحظرها عليه ، مما يدل على أن إخوته يستطيعون القيام بما لم يستطع أن يقوم به ..
كل ذلك زاد من غضبه ، ذلك الغضب الذى سرعان ما تحول إلى حزن صامت عميق .

الجزء الأول : ٤- مرارة الفشل
أسئلة وأجوبة
من قصة : الأيام
ما المكافأة التى نالها الصبى على ختمه القرآن ؟
الإجابة
المكافأة التى نالها الصبى على ختمه القرآن ، هى إطلاق لقب « الشيخ » عليه رغم أنه لم يتجاوز التاسعة من عمره .

من قصة : الأيام
لِم ذكر الصبى أنه لم يكن خليقا بلقب شيخ ؟
الإجابة
ذكر الصبى أنه لم يكن خليقًا بلقب شيخ ؛ لأنه كان قصيرًا نحيفًا ، زرى الهيئة ، ليس له من وقار الشيوخ ، ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير . كما أنه نسى القرآن الكريم عندما امتحنه والده .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« كان شيخنا الصبى قصيرًا نحيفًا شاحبًا زرى الهيئة على نحو ما ، ليس له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير » .
(  أ )  « نحيفًا - زرى الهيئة - وقار » :
هات جمع الأولى ، ومعنى الثانية ، ومرادف الثالثة .
( ب ) لقد كان صبينا الشيخ ينتظر شيئًا آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع ... فما هذا الشىء ؟ وكيف يتم تحقيقه ؟
( جــ ) متى كان سيدنا يدعو صبينا شيخًا ؟
الإجابة
(  أ )  - جمع « نحيفًا » : نحفاء .
- معنى « زرى الهيئة » : ذميم المنظر .
- مرادف « وقار » : رزانة .
( ب )كان صبينا الشيخ ينتظر أن يكون شيخًا حقًّا .
- ويتحقق ذلك باتخاذ العمة ولبس الجبة والقفطان .
( جــ ) كان سيدنا يدعو صبينا شيخًا أمام أبويه ، أو حين يرضى عنه ، أو حين يريد أن يترضاه لأمر من الأمور .

الجزء الأول : ٥- الشيخ الصغير
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا أقبل « سيدنا » من الغد إلى الكتاب مسرورًا مبتهجًا ؟
الإجابة
أقبل « سيدنا » إلى الكتاب مسرورًا مبتهجًا ؛ لأن الصبى أحسن قراءة القرآن فى الامتحان وكان يتلوه كسلاسل الذهب ، فرفع بذلك رأس « سيدنا » وبيض وجهه ، وشرف لحيته مما جعل والد الصبى يمنح « سيدنا » الجبة .

من قصة الأيام :
المقصود بقول « سيدنا » للصبى : « لقد كنت بالأمس تتلو القرآن كسلاسل الذهب » :
(  أ )  أنه أجاد الحفظ .
( ب ) أنه أجاد التلاوة .
( جــ ) أنه أجاد الحفظ والتلاوة .
الإجابة
أنه أجاد الحفظ والتلاوة .

من قصة الأيام :
ما العهد الذى أخذه « سيدنا » على الصبى ؟
الإجابة
العهد الذى أخذه « سيدنا » على الصبى : أن يتلو على العرِّيف ستة أجزاء من القرآن فى كل يوم من أيام العمل ( وهى خمسة أيام أسبوعيًّا ) .

من قصة الأيام :
كم جزءًا من القرآن كان على العريف أن يُسمِّعها للصبى كل يوم ؟
الإجابة
كان على العريف أن يُسمِّع ستة أجزاء من القرآن الكريم فى كل يوم من أيام العمل الخمسة .

الجزء الأول : ٦- سعادة لا تدوم
أسئلة وأجوبة
اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« وكان قـد خيـل إليـه أن الأمر قد انبت بينـه وبين الكتاب ، فلن يرى الفقيه ولا العريف ، فأطلق لسانه فى الرجلين » .
المراد بقوله : « أطلق لسانه فى الرجلين » :
(  أ ) بالغ فى الثناء عليهما .                  
( ب ) أظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفيه .
( جــ ) أذاع الأسرار التى ائتمناه عليها .
الإجابة
( ب ) أظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يُخفيه .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« ألم يكن الشيخ قد أقسم ألا يعود الصبى إلى الكتاب أبدًا ،وها هو ذا قد عاد » . تعلم الصبىُّ من هذا دروسًا عِدة ، فما تلك الدروس ؟
الإجابة
من الدروس التى تعلمها الصبى :
- الاحتياط فى اللفظ .
- أنه من الفساد والسفه ، وقلة العقل الاطمئنان إلى وعيد الرجال .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
كان الصبى يحتمل ما يلقى بعد عودته إلى الكتاب فى صبر وجلد ، ما الذى حمله على هذا الصبر والجلد ؟
الإجابة
كان الصبى يحتمل ما يلقى عند عودته إلى الكتاب فى صبر وجلد على أمل السفر إلى القاهرة قريبًا ، والالتحاق بالأزهر الشريف .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« انقطع الصبى عن الكتاب ، لأن فقيهًا آخر يختلف إلى البيت فى كل يوم ، فيتلو فيه سورة من القرآن مكان سيدنا ، ويقرئ الصبى ساعة أو ساعتين ، وظل الصبى حرّا يعبث ويلعب فى البيت متى انصرف عنه الفقيه الجديد » .
(  أ ) ما معنى « يختلف » ؟ وما مضاد « حرا » ؟ وما اسم الفقيه الجديد ؟
( ب ) متى كان أصحاب الصبى يقبلون عليه ؟ ولِم كانوا يقبلون عليه ؟
( جــ ) أطلق الصبى لسانه فى الرجلين إطلاقا شنيعًا ..
من الرجلان ؟ وما الذى شجع الصبى على إطلاق لسانه فيهما ؟
الإجابة
(  أ )  - يختلف : يتردد .    - مضاد « حرًّا » : مقيدًا .
        - اسم الفقيه الجديد : الشيخ عبدالجوّاد .
( ب ) - كان أصحاب الصبى يقبلون إليه عصرًا بعد منصرفهم من الكتاب .
       - كانوا يقبلون على الصبى ليقصوا عليه ما دار فى الكتاب .
( جــ ) - الرجلان هما : سيدنا ، والعرِّيف .
       - ساعد الصبى على ذلك ما خُيل إليه من أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكتاب ومن فيه ، وأنه لن يعود إليه ، ولن يرى الفقيه ولا العريف ، وسوف يسافر إلى القاهرة بعد شهر .

الجزء الأول : ٧- الاستعداد للأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
كيف قضى الصبى السنة التى تأجل فيها سفره إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر ؟
الإجابة
قضى الصبى السنة التى تأجل فيها سفره إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر فى دراسة وحفظ كتاب « ألفية ابن مالك » ، ومجموعة المتون مما يسمى بالجوهرة ،
والخريدة ، والسراجية ، والرحبية ، ولامية الأفعال ، استعدادًا للالتحاق بالأزهر .

من قصة الأيام :
« كان الشيخ يشرب كلام أخيهِ الأزهرى شربًا » . المقصود بهذه العبارة :
(  أ ) أن الشيخ كان يحب كلامه .            
( ب ) أن الشيخ كان ينسى كلامه .
( جــ ) أن الشيخ كان يحفظ كلامه .
الإجابة
( جــ ) أن الشيخ كان يحفظ كلامه .

الجزء الأول : ٨- العلم بين مكانتين
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
وازن الكاتب بين نظرتى الريف والحضر للعلماء فى عصره ، وضح ذلك .
الإجابة
تختلف نظرتا الريف والحضر للعلماء فى عصر الكاتب ، فبينما يحظى العلماء فى الريف بالتقدير والإجلال والمهابة والإكبار ، نجد العلماء فى العواصم والحضر لا يكاد يشعر بهم أحد غير تلاميذهم .

من قصة الأيام :
لماذا حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهرى وصعود المنبر ؟
الإجابة
لقد حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهرى وصعود المنبر بحجة صغر سنه   إلا أن الأمر يرجع إلى كره الشيخ للشاب الأزهرى ، وحقده عليه ، حيث كان ينتخب خليفة كل عام والشيخ يرى أنه كان أولى بذلك .

الجزء الأول : ٩- سهام القدر
أسئلة وأجوبة
اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« عاد الشيخ وقد وارى ابنته فى التراب .. منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة » ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟
الإجابة
قصد الكاتب بـ « الأواصر » تلك الروابط القوية ، وتوثيق الصلة بين الحزن وبين هذه الأسرة ، وكأنه أصبح لا غنى لأحدهما عن الآخر .

من قصة الأيام :
ما اليوم الذى طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم ؟
الإجابة
اليوم الذى طبع الأسرة بطابع الحزن ، هو يوم الخميس ٢١ أغسطس سنة ١٩٠٢ م ، ذلك اليوم الذى فقدت الأسرة فيه أعز بنيها ، الفتى الذى جمع المحاسن كلها .

من قصة الأيام :
كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد وفاته ؟
الإجابة
فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد وفاته بأن يحط عنه بعض السيئات ،
فكان يصوم ، ويصلى ، ويتصدق له ولأخيه ، كما كان يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ، ثم يهب ذلك كله له .

الجزء الأول : ١٠- بشرى صادقة
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
ما الذى كان يُحزِنُ الصبى وهو يتأهَّبُ للسفرِ إلى الأزهَرِ ؟
الإجابة
كان الصبى حزينا ، وهو يتأهب للسفر إلى الأزهر ؛ لأنه تذكر أخاه الذى توفى متأثرًا بوباء « الكوليرا » ، والذى كان يأمل أن يصاحب أخويه فى رحلتهما إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة الطب .

من قصة الأيام :
ماذا أراد الصبى أن يدرس فى أوَّل سنــة له فى الأزهـــر ؟ وبم نصَحَــــه أخوه  عندئذ ؟
الإجابة
كان الصبى يريد أن يدرس فى أول سنة له بالأزهر الفقه ، والتوحيد ، والنحو ، والمنطق .
- وقد نصحه أخوه بأن يكتفى بدراسة الفقه والنحو فى هذه السنة .

الجزء الأول : ١١- بين أب وابنته
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا أشفقَ الكاتِبُ من مُصارَحَة ابنتِهِ بحقيقةِ ما كان من طفولتِهِ وصباه ؟
الإجابة
أشفق الكاتب من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ، حتى لا تتغير الصورة الجميلة التى كثيرًا ما يتخيلها الأطفال عن آبائهم فى تلك السن الصغيرة ، وحتى لا يخيب كثيرًا من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها الساذج بابا من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .

من قصة الأيام :
« ويلٌ للأزهريين من خبزِ الأزهر » . ماذا قَصَدَ الكاتِبُ بهذه العبارة ؟
الإجابة
يقصد الكاتب بهذه العبارة أن خبز الأزهر وصل إلى درجة من السوء جعلته يشفق على الأزهريين من أكله ، فهو حافل بضروب من القش والحصى والحشرات ، فيالعذاب من أجبر على أكله .

من قصة الأيام :
لماذا كان الكاتب ينظِمُ الأكاذيبَ لوالديهِ إذا سألاه عن مأكلِهِ ومعاشِه فى الأزهر ؟
الإجابة
كان الكاتب ينظم الأكاذيب لوالديه إذا سألاه عن مأكله ومعاشه فى الأزهر رفقًا بهما ، فقد كان يكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان فيحزنهما .

من قصة الأيام :
من الذى عدَّه الكاتب صاحِبَ الفضلِ عليه فى انتقاله من البؤسِ إلى النعيم ؟
الإجابة
لقد كانت زوجته الوفية المخلصة هى صاحبة الفضل عليه فى انتقاله من البؤس إلى النعيم .

الجزء الثاني : ١- من البيت إلى الأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا كان الصبى يستحى أن يسأل عن ذلك الصوت الذى يسمعه كلما عاد من الأزهر مصبحًا أو ممسيًا ؟
الإجابة
كان الصبى يستحى أن يسأل عن ذلك الصوت الذى يسمعه كلما عاد من الأزهر مصبحًا أو ممسيًا ، لأن الصوت كان غريبًا ، يشعر بالقرب منه بحر خفيف  ودخان خفيف يداعب خياشيمه ، وكان الصوت يثير فى نفسه شيئًا من العجب ، فكان الأمر غامضًا بالنسبة للصبى ، ولربما ظن أن شيئًا غير طبيعى يحدث .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« وتأخذ أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة تنحدر من علٍ وتصعد من أسفل وتنبعث من يمين وتنبعث من شمال » . نستدل من هذه العبارة أن الصبى كان يقطن فى :
(  أ ) منطقة متحضرة راقية .            
( ب ) منطقة شعبية مزدحمة .
( جــ ) منطقة ريفية بسيطة .
الإجابة
( ب ) كان الصبى يقطن فى منطقة شعبية مزدحمة .

من قصة الأيام :
علام يدل تشبيهه لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم ؟
الإجابة
يدل تشبيهه لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم على مدى تبرمه وضيقه بتلك الأصوات التى لا تنقطع ليلاً أو نهارًا ، وعلى ما تحدثه من جلبة وضوضاء .

من قصة الأيام :
لماذا لم يخطر ببال الصبى أن يحصى درج السلم الذى يصعده بالرغم من رغبته الدائمة فى ذلك ؟
الإجابة
لم يخطر ببال الصبى أن يحصى درج السلم الذى يصعده بالرغم من رغبته الدائمة فى ذلك ، لأنه كان سلمًا قذرًا ، وكأنه من الطين ، كما أنه عرف الفجوة التى كانت تؤدى إلى الطبقة الأولى ، فكان يتركها ويمضى مصعدًا ، حتى يبلغ الطبقة الثانية ، فكان الأمر بالنسبة له يسيرًا لا يحتاج إلى أن يحصى الدرج .

من قصة الأيام :
علام يدل تأثُّر الصبى بحال الببغاء التى سجنها صاحبها الفارسى فى هذا القفص ؟
الإجابة
تأثر الصبى بحال الببغاء التى سجنها صاحبها الفارسى فى هذا القفص ، وذلك يدل على تعاطفه معها ، حيث تربط بينهما علاقة ، فكلاهمـا رهين المحبس ، فالببغاء حبيسة القفص والصبى حبيس العمى ، وكأن الأيام قد جارت على كل منهما .

الجزء الثاني : ٢- حب الصبي للأزهر
أسئلة وأجوبة
اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« وقد كان مستخذيًا فى نفسه من اضطراب خطاه وعجزه من أن يلائم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة ومشية صاحبه المهتدية العارمة العنيفة » . يرجع اضطراب خطى الصبى وحيرة مشيته إلى :
(  أ ) صغر سنه وضعف جسمه .
( ب ) طول الطريق واضطرابه .
( جــ ) عجزه البصرى .
الإجابة
( ب ) يرجع اضطراب خطى الصبى وحيرة مشيته إلى عجزه البصرى .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله » . بيّن الجمال فى هذه العبارة .
الإجابة
العبارة جميلة ، تتضمن خيالاً رائعًا ، فقد شبه الكاتب العلم بالبحر الزاخر الذى لا منتهى لشاطئه ، كما جعل الصبى يقبل على هذا البحر ، وينهل من العلم . والتعبير يوحى بمدى حب الصبى للعلم ، وشدة إقباله عليه ، والحرص على تحصيله .

من قصة الأيام :
لماذا شبه الصبى النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟
الإجابة
شبـه الصبى النسيم الـذى يترقرق فى صحن الأزهـر بقبلات الأم على جبينـه ، لأنه كان يشعره بالراحة والأمن والاستقرار والطمأنينة ، كما كانت قبلات الأم تشعره بذلك .

من قصة الأيام :
« إن العلم بحر لا ساحل له » . علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟
الإجابة
يدل هذا التعبير فى نفس الصبى على عظمة العلم ، وغزارته ، وأنه لا حدود للمعرفة ، وأنه بحر عميق مترامى الأطراف ، ولا بد لمن أحبه أن يكون سباحًا ماهرًا .

من قصة الأيام :
لماذا أنكر الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروسهم ؟
الإجابة
أنكر الصبى أسلوب العنعنة ؛ لأنه مُمِلٌّ ، ويجعل الشيخ يقطع الحديث ، وكان الصبى يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة ، وأن يصل الشيخ إلى الحديث ، فإذا وصل إليه سمعه الصبى ملقيا إليه نفسه كلها فحفظه وفهمه .

الجزء الثاني : ٣- وحدة الصبي في غرفته
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجالسة الجماعة ؟
الإجابة
آثر الصبى الوحدة فى غرفتـه بالرغم من رغبتــه فى مجالسة الجماعــة ، لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بأن يحضر مجلس هؤلاء الشباب ، خشية أن يرده أو يعنفه ، كما أنه كان يشعر بأن أبغض شىء إليه أن يطلب من أحد شيئًا ، لذا آثر السلامة ، ووجد من الخير له أن يملك على نفسه أمرها .

من قصة الأيام :
تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره ، وضح ذلك مبينًا أثره فى حياته.
الإجابة
لقد تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره ، من ذلك :
١ - الكتاب الذى كان يسعى إليه منذ صغره .
٢ - القصص التى كان يسمعها من أصدقائه .
٣ - جلوسه مع والده وأصحابه على المصطبة ، وسماعه لحديثهم ، والاستفادة من معلوماتهم .
وقد كان لذلك أثره فى حياته ، فقد دفعته لتحصيل المزيد .

من قصة الأيام :
لماذا لم يجرؤ الصبى على التعبير عن مخاوفه من تلك الأصوات التى كانت تروعه وتفزعه فى غرفته ؟
الإجابة
لم يجرؤ الصبى على التعبير عن مخاوفه من تلك الأصوات التى كانت تروعه وتفزعه فى غرفته خوفًا من أن يتهم بالسفه أو الجبن ، أو يظن بعقله وشجاعته الظنون ، فكان يؤثر العافية ويكظم خوفه من الحشرات وصغار الحيوان .

من قصة الأيام :
كان أذان العشاء يمثل انفراجة للوحشة التى يعيشها الصبى ، وضح ذلك.
الإجابة
كان أذان العشاء يمثل انفراجة للوحشة التى يعيشها الصبى ؛ لأن ذلك كان له بمثابة إيحاء بأن درس الأستاذ الإمام قد انتهى ، وأن أخاه سيصل بعد قليل ، وسيضىء المصباح وسيشيع فى الغرفة شيئًا من الأنس ، وستتوقف الأصوات المرعبة وتختفى ، وستذهب عنه تلك الوحدة المنكرة .

الجزء الثاني : ٤- الحاج علي وشباب الأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
اذكر أهم سمات الحاج على كما ذكرها الكاتب ، مبينًا أهم التناقضات الواضحة فيها .
الإجابة
- أهم سمات الحاج على :
١ - كان رجلاً شيخًا ، جاوز السبعين من عمره .
٢ - كان محتفظًا بقوته الجسمية ، والعقلية .
٣ - كان ماهرًا لبقًا ظريفًا ماكرًا .
٤ - لا يعرف الهمس ، وكان صوته عاليًا .
٥ - كان يتكلف التقوى والورع .
- ومن التناقضات الواضحة فيها :
١ - كان طويل اللسان ، يميل إلى تتبع عيوب الناس ، والإغراق فى الغيبة .
٢ - كان لا يتحرج من كلمة نابية .
٣ - كان بذىء اللسان ، كما كانت ألفاظه قبيحة ، عالى الصوت دائمًا .

من قصة الأيام :
ما الذى جعل الصبى يصف الحاج على بتكلف التقوى والورع ؟
الإجابة
وصف الصبى الحاج على بتكلف التقوى والورع ، لأنه يراه يبدأ يومه بصوته الصاخب ، بذكر الله ، ويسبح بحمده ، ويضرب بعصاه الأرض ، حتى يبلغ مسجد سيدنا الحسين فيقرأ فيه ورد السحر ، ويؤدى صلاة الفجر ، ثم يعود إلى غرفته ، فيؤدى صلواته المفروضة ، وقد فتح باب غرفته وجهر بالقراءة والتكبير حتى يسمعه أهل الربع جميعًا ، ثم يراه مغرمًا بالغيبة والنميمة ، علاوة على بذاءة لسانه وقبحه ، وكل ما يتنافى مع التقوى الحقيقية والورع الخالص .

من قصة الأيام :
لماذا كان الشباب يحبون الحاج على ويقبلون عليه ؟ وكيف فسر الصبى علاقتهم به ؟
الإجابة
- لقد كان الشباب يحبون الحاج على ويقبلون عليه ، لأنه كان أخفهم دعابة ،
وأظرفهم نكتة ، وأطولهم لسانًا ، لا يتحفظ فى لفظ ، ولا يتحرج من كلمة نابية ،
فكانوا يحبون ذلك منه أشد الحب .
- وقد فسر الصبى علاقتهم به بأنه كان بالنسبة لهم مصدر أنس وسرور ، يخرجهم من أطوارهم ، ويريحهم من جد العلم والدرس ، ويفتح لهم بابًا من اللهو والمرح ،
ما كانوا يستطيعون أن يلجوه حين كانوا يخلون إلى أنفسهم .

من قصة الأيام :
« وكانت نار هذا الفحم البلدى بطيئة طويلة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ويمد ألم آخرين » .  فسر هذه العبارة فى ضوء فهمك لما يريده الكاتب .
الإجابة
كانت نار هذا الفحم البلدى بطيئة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ، ويمد ألم آخرين ، يطيل لذة من يقومون بإعداده ، وتجهيزه ، فهم يمنون أنفسهم بعشاء لذيذ .
- بينما العمال الذين يسكنون الدور السفلى ، كانت تقصر بهم ذات أيديهم أن يطرفوا أنفسهم وأبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام .. فكانوا يجدون فى هذه الرائحة الشهية التى تملأ الربع لذة مؤلمة أو ألمًا لذيذًا .

الجزء الثاني : ٥- الإمام محمد عبده والأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟
الإجابة
كان الإمام محمد عبده يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على الطلاب مما جعلهم يضيقون بها ضيقًا شديدًا ، وقد دلهم على بعض الكتب القيمة فى النحو والبلاغة والتوحيد والأدب .

من قصة الأيام :
ما الوسائل التى اتبعها الشباب الأزهريون الذين يتحدث عنهم الكاتب للتميز فى العلم والبحث ؟
الإجابة
كان هؤلاء الشباب يسارعون إلى شراء الكتب القيمة التى دلهم عليها الأستاذ الإمام ، ومن كان يعجز عن شرائها يستعيرها من مكتبة الأزهر .
كما اتفقــوا على قــراءة هذه الكتب مجتمعين ، ليتعاونــوا على فهمهــا ولقد كانت لديهم رغبة صادقة وعزيمة أكيدة على تحصيل العلم والاطلاع والبحث .

من قصة الأيام :
كيف كان الشاب الأزهرى صاحب الشباب يتقرب إليهم ؟
الإجابة
لقد كان الشاب الأزهرى صاحبهم يحاول التقرب إليهم ، فتارة يشهد معهم درس الفقه ودرس البلاغة ، وتارة يتردد عليهم ، وأخذ مسكنًا بجوارهم ، وكان يكثر من زيارتهم ، ويمدهم بالمال إذا احتاجوا إلى شراء كتب ، أو أداء دين عاجل ، أو قضاء حاجة ملحة .

من قصة الأيام :
لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟ وما أثر ذلك فى حياته ؟
الإجابة
قاطع الشباب صاحبهم لحماقته وخيانته ونفاقه ، وسعيه بالوقيعة بين الأطراف المتنازعة المتصارعة .
- ولقد كان  لذلك أكبر الأثر فى حياته ، فقد أغلقت الأبواب فى وجهه ، وخسر الناس جميعًا ، وقضى حياته خاملاً يائسًا .

الجزء الثاني : ٦- انتساب الصبي للأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
ماذا كان شعور الصبى حينما أنبئ بأنه سيمتحن فى القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ؟
الإجابة
لقد كان الصبى ينتظر هذا اليوم ، إلا أنه حينما أنبئ بأنه سيمتحن فى القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر خفق قلبه وجلا ، وشعر بالاضطراب ، حيث كان ذلك مفاجأة له ، فلم يكن قد تهيأ لهذا الامتحان ، فلم يراجع القرآن ، ولو أنه علم بموعد الامتحان من فترة لقرأ القرآن مرة أو مرتين قبل يوم الامتحان .

من قصة الأيام :
كيف كان وقع دعوة الممتحن للصبى بقوله : « يا أعمى » على نفسه ؟
الإجابة
لقد كان لوقع دعوة الممتحن للصبى بقوله : « يا أعمى » أسوأ الأثر على نفسه ، وأشد الوقع .

من قصة الأيام :
ما الذى عكر ابتهاج الصبى بهذا السوار الجديد حول معصمه ؟
الإجابة
لقد عكر ابتهاج الصبى بهذا السوار الجديد حول معصمه دعوة الممتحن له بقوله : « أقبل يا أعمى » ، وكذلك صرفه له بقوله : « انصرف يا أعمى » فقد وقع ذلك من أذنه وقلبه أسوأ وقع .

من قصة الأيام :
كان للجنة امتحان القرآن والامتحان الطبى أثرهما البالغ فى نفس الصبى . وضح ذلك .
الإجابة
لقد كان للجنة امتحان القرآن والامتحان الطبى أثرهما البالغ فى نفس الصبى ، فقد دهش لامتحان القرآن لأنه لا يصور شيئًا ، ولا يدل على حفظ ، وكان يتصور على أقل تقدير أن تمتحنه اللجنة على نحو ما كان يمتحنه أبوه الشيخ ، مما جعله ينصرف ساخطًا على ممتحنيه ، محتقرًا لامتحانهما ، فقد شك فى أمانتهما كما انتابه الشك فى صدق الطبيب الذى قدر سنه خمسة عشر عامًا ، وهو فى الحقيقة ثلاثة عشر عامًا .

الجزء الثاني : ٧- قسوة الوحدة
أسئلة وأجوبة
اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك ، دون أن يقول الصبى لأخيه شيئًا أو أن يقول له أخوه شيئًا  » .
(  أ ) ما المشكلة التى يقصدها الكاتب هنا ؟
( ب ) وما الحل الذى انتهت إليه ؟
( جــ ) وكيف عبر الصبى عن تأثره بهذه المشكلة ؟
الإجابة
(  أ ) المشكلة الوحدة القاسية التى كان يعانى منها الصبى ، وظروف أخيه الشيخ الفتى التى لا تسمح له برعاية الصبى ، وتوصيله من البيت إلى الأزهر مصبحًا وممسيًا كما أنه لا يستطيع أن يهجر أصدقاءه أو يتخلف عن دروسه ، وزادت المشكلة تعقيدا عندما ذهب الشيخ الفتى مع زملائه إلى الصديق السورى الذى كان يسكن بعيدًا عن الربع تاركًا الصبى وهو يجهش بالبكاء .
( ب ) ولقد انتهت المشكلة إلى حل ، عندما وصل كتاب الحاج « فيروز » يفيد بأن ابن خالة الصبى سيحضر إلى القاهرة طالبًا للعلم ، وبذلك يكون الصبى قد وجد مؤنسًا ورفيقًا .
( جــ ) تأثر الصبى بهذه المشكلة تأثرًا كبيرًا ، وبلغ به الحزن غايته ، وبدأ صبره ينفد ، حتى وصل به الحال إلى الإجهاش بالبكاء الذى حاول كظمه ما استطاع .

الجزء الثاني : ٨- فرحة الصبي
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبى موقعًا حسنًا ؟
الإجابة
لقد وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبى موقعًا حسنًا ، لأنه رفيق صباه ، وأفضل الأصدقاء وأكثرهم تقربًا إلى قلبه ، وله ذكريات جميلة معه ، وكانت ميولهما وآمالهما وأحلامهما مشتركة .. علاوة على أنه جاء فى وقت عصيب ، والصبى فى حاجة إليه ، ليقضى على العزلة التى يعانيها ، والوحدة القاسية التى يعيشها ، بعد أن بلغت المشكلة أقصاها .

من قصة الأيام :
« لقد أرق الصبى ليلته كلها ، ولكنه كان أرقًا ، فرحًا ، مبتهجًا » . بين أسباب أرق الصبى ولماذا اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة ؟
الإجابة
لقد أرق الصبى ليلته كلها ، ولكنه كان فرحًا مبتهجًا ، يتعجل فيه الوقت ، ويتمنى أن يرى شمس الغد ، ففى الغد سوف يسعد بلقاء ابن خالته ، رفيق صباه ، وحبيب قلبه ، ولأنه سيحضر فى ظروف هو فى أشد الحاجة إليه فيها .
ولقد اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة ، فقد كان أرق الليالى السابقة مصدره الوحدة القاسية ، والخوف والفزع ، والعزلة اللعينة أما أرق هذه الليلة فمحبوب لأن مصدره السرور والابتهاج بمقدم صديق حبيب .

من قصة الأيام :
« وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ، ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا ولا حديثًا » . ماذا يقصد بصوت الظلمة ؟ وما الجمال فى قوله : « لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا » ؟
الإجابة
يُقصد بصوت الظلمة ، صوت الحشرات ، والحيوانات الصغيرة التى كانت تجوب الغرفة والتى كان صوتها مسموعًا ، وحركاتها محسوسة ، مما يثير الرعب والفزع ..
- وفى قوله : « لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا » خيال جميل ، فقد شخص الظلمة ، وجعل لها صوتًا يسمع ، وفى ذلك استعارة مكنية ، وسر جمالها التشخيص .

الجزء الثاني : ٩- تغير حياة الصبي
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتى ابن خالته ؟
الإجابة
عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتى ابن خالته ، حيث إنه أصبح يرى بعينى ابن خالته ، فكانا يجلسان مع بعضهما يتمتعان بالحديث ، يسمع أحدهما ، ويرى الآخر ، ويفسر لصاحبه ما يرى ، فكأن الصبى أصبح يسمع ويرى ، بعد أن كان يسمع فقط .

من قصة الأيام :
لماذا كان الصبى يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو ؟
الإجابة
لقد كان الصبى يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو طاعة لأخيه الشيخ الفتى من جهة ،وإرضاء لنفسه من جهة أخرى ، فقد كان شديد الطمع فى أن يسمع لغير هذا الشيخ ، وأن يذوق غير هذين اللونين من ألوان العلم .

اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ، وخلوا بينه وبين القراءة والتفسير والتقرير والغناء  » .
(  أ ) لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ؟
( ب ) « خلوا بينه وبين القراءة والتفسير » اشرح المقصود من هذا التعبير .
( جــ ) ما رأيك فى أسلوب الشيخ فى تعليم طلابه ؟
الإجابة
(  أ ) أشفق الطلاب من سؤال الشيخ حتى يتجنبوا إيذاءه وضربه وشتمه .. فقد كان غليظ الطبع ، سريع الغضب ، لا يكاد يُسأل حتى يشتم ، مما دفع الطلاب إلى تجنب سؤاله .
( ب ) المقصود من هذا التعبير : تركوه وشأنه ، يقرأ ويشرح ويفسر دون إبداء رأيهم أو توجيه أسئلة إليه ، أو التعرض له .
( جــ ) أرى أن أسلوب الشيخ أسلوب عقيم ، غير تربوى ، وغير مُجْدٍ ، ومثبط للهمم .

من قصة الأيام :
ما الأسباب الحقيقية التى جعلت الصبى وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق بعد المغرب ؟
الإجابة
الأسباب الحقيقية التى جعلت الصبى وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق بعد المغرب ليقولا لأنفسهما أنهما يدرسان المنطق ، وأنهما يذهبان إلى الأزهر بعد صلاة المغرب ، ويعودان منه بعد صلاة العشاء ، كما يفعل الطلاب المتقدمون الممتازون .

من قصة الأيام :
ما الذى جعل الصبى يفكر فى البقاء بالقاهرة فى إجازة الصيف ؟
الإجابة
فكر الصبى فى البقاء بالقـاهرة فى إجازة الصيف ، لأنه أحبهـا ، وأصبح لا يطيق البعد عنها كما أنه أراد أن يصنع ما كان يصنعه أخـــوه عسى أن يحظى بما كان أخوه يحظى به من تقدير والديه ، وإكبارهما له ، لأن ذلك كان فى نظرهم دليل جد واجتهاد .

الجزء الثاني : ١٠- تمرد الصبي
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
كيف استُقبِل الصبىُّ الشيخُ حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ؟ وما أثر ذلك الاستقبال فى نفسه ؟
الإجابة
لقد استُقبِل الصبىُّ الشيخُ استقبالاً فاترًا حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة  فلم يجد من يستقبله فى المحطة ، وعندما وصل مع صاحبه إلى الدار وجمت الأسرة لدخولهما ، ولم يلقيا الترحيب والحفاوة ، ولم تعد لهما عشاء خاصًّا . وكان لذلك أثر سيئ فى نفسه  حيث شعر بخيبة الأمل ، وكتم فى صدره كثيرًا من الغيظ ، وكثيرا من خيبة الأمل .

من قصة الأيام :
كيف لفت الصبى أسرته وأهل قريته إليه وغير رأيهم فيه ؟
الإجابة
لفت الصبى أسرته ، وأهل قريته إليه ، وغير رأيهم فيه ، وذلك بأن بدأ يتمرد على من كان يظهر لهم الطاعة والولاء ، وأخذ يسفه معتقداتهم وآراءهم التى كانوا يؤمنون بها ، وقد توارثوها عن الآباء والأجداد ، لأنها لا تتفق مع تعاليم الإسلام .

من قصة الأيام :
لماذا أنكر الصبى على أبيه قراءة « دلائل الخيرات » وزيارة قبور الأولياء ؟
الإجابة
أنكر الصبى على أبيه قراءة « دلائل الخيرات » ، وزيارة القبور ؛ لأنه لا غناء فيها ،
ولا تتفق مع تعاليم الإسلام .

من قصة الأيام :
ماذا كان موقف أهل القرية من الشيخ ( محمد عبده )  ؟ ولماذا ؟
الإجابة
لقد كان موقف أهل القرية من الشيخ ( محمد عبده ) موقفًا عدائيًّا ، فهم لا يعتبرونه من العلماء المصلحين ، فآراؤه فى نظرهم فاسدة وتعاليمه باطلة ؛ لأنها هدمت كل معتقداتهم الخاطئة التى توارثوها عن الأجيال السابقة ، والتى يعتزون بها ، وأنه أفسد الصبى بهذه الآراء ، مما جعله يعود ليضلل الناس .

الجزء الثاني : ١١- إقبال الصبي على الأدب
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
كان لمشايخ الأزهر دور واضح فى إقبال الصبى على تعلم الأدب . وضح ذلك .
الإجابة
لقد كان لمشايخ الأزهر دور واضح فى إقبال الصبى على تعلم الأدب ، فالشيخ الشنقيطى كان من الشيوخ المشهورين فى حفظ اللغة ورواية الحديث سندًا ومتنا عن ظهر قلب ، مما جعل الصبى يُعجب به ويتتلمذ على يديه .
وحين سمع شرحه للمعلقات زاد إعجابه ، مما جعله يحفظ بعضها . وكذلك الحال بالنسبة لشرحه لديوان الحماسة الذى كان يلقيه الشيخ سيد المرصفى فقد حفظ الصبى منه قدرًا لا بأس به .

من قصة الأيام :
اذكر الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المرصفى .
الإجابة
من الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المرصفى :
١ - الطريقة التى يتبعها فى تدريسه فقد لفتت نظره وجذبت انتباهه .
٢ - مساحة الحرية الواسعة التى كانت تمكنه من القراءة والشرح والتفسيرلكل ما يدور حول النص بطريقة جعلته يعجب به ، ويؤثرها فى التدريس على غيرها من طرق شيوخ الأزهر العقيمة فى التدريس ، وعدم سماحهم بالمناقشة أو الحوار ، بل قد تصل الأمور إلى التعدى بالضرب والشتم والسب ، مما يضطر الطلاب إلى الاكتفاء بالحفظ والتلقين ، حتى ولو كان بدون فهم أو إقناع .

من قصة الأيام :
تغيَّرت نظرة الرفاق الثلاثة إلى شيخهم المرصفى فى آخر الأمر . وضح ذلك وما أثر ذلك على نفس الفتى ؟
الإجابة
تغيرت نظرة الرفاق الثلاثة إلى شيخهم المرصفى فى آخر الأمر ، فعندما أخذ الشيخ يقرأ
« كتاب المغنى » وذهب إليه تلاميذه مطمئنين .. فلما هم الفتى أن يقول له بعض الشىء أسكته الشيخ فى رفق وهو يقول : « لأ ، لأ .. عاوزين ناكل عيش » فحزن الفتى حزنًا شديدًا لم يعرفه منذ عرف الأزهر ، وانصرف ومعه صديقاه ، وقد ملأ الحزن قلوبهم جميعًا .

الجزء الثالث : ١- على باب الأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
صور بقلمك الحياة التى كان يحياها الكاتب خلال دراسته الأزهرية الجامعية وأثر تلك الحياة على نفسه .
الإجابة
لقد كان الكاتب خلال دراسته الأزهرية يحيا حياة رتيبة مملة لا جديد فيها   ويسمع دروسًا مكــررة وأحــاديث لا تمس قلبه ولا ذوقــه ولا تغــذى عقله ، ولا تضيف إلى علمه جديدًا .
- ولذا فقد شعر بالضيق والملل ، وتصور أنه يعيش فى ليل مظلم لا راحة ترجى منه .

من قصة الأيام :
لماذا لم يكن الفتى يضيق بالفقر ؟وبِمَ كان يضيق ؟
الإجابة
لم يكن الفتى يضيق بالفقر ، فهذا أمر يعانى منه الكثيرون ، وأصبح شيئًا مألوفًا ، وأن الفقر شرط للجد والاجتهاد والتحصيل ، وأن الثروة الحقيقية هى ثروة العلم وتحصيله .
- ولقد كان الفتى يضيق بالفراغ والسأم ، وبتلك الحياة المتشابهة ، والدروس التى لا جديد فيها والنمط الذى لا يتغير منذ بداية العام الدراسى حتى نهايته .

من قصة الأيام :
« كأنها الليل المظلم ، وقد تراكمت فيه السحب القاتمة الثقال » ما الجمال فى هذا التعبير؟ وما قيمته الفنية ؟
الإجابة
هذا التعبير جميل ، فهو يجعل الحياة كلها ليلاً مظلمًا ، تظله السحب الداكنة الثقيلة التى لا تنقشع .
- والتعبير خيال جميل يوحى بشدة اضطراب الحالة النفسية ، وما يعانيه الذى يعيش تلك الحياة من ملل وسأم ويأس وآلام .

من قصة الأيام :
« قضى الكاتب فى دراسته الأزهرية أربعة أعوام ، ولكنه كان يراها أربعين عامًا » . بِمَ توحى هذه العبارة ؟ ولِمَ كان الكاتب يرى الأعوام كذلك ؟
الإجابة
العبارة توحى بثقل هذه الحياة على نفس الكاتب ، وعدم تقبله لها ، ولعل ذلك يرجع لما يراه فيها من رتابة وملل .

من قصة الأيام :
كيف وقع ذكر اسم « الجامعة » من نفس الكاتب أول الأمر ؟ ولماذا ؟
الإجابة
لقد وقع اسم « الجامعة » من نفس الكاتب أول الأمر موقع الغرابة الغريبة ، لأن هـذا الاسم لم يطـرق سمعه من قبل ، وهذه الكلمـة جديدة بالنسبة له ، فهو لا يعرف
إلا الجامع الذى يتردد عليه لسماع الدروس .

من قصة الأيام :
فيم تختلف الدراسة الجامعية عن الدراسة الأزهرية فى رأى الكاتب ؟
الإجابة
يرى الكاتب أن الدراسة فى الجامعة تختلف عن الدراسة فى الأزهر ، فأستاذ الجامعة يبدأ درسه بتحية الطلاب ، وإلقاء السلام عليهم ، أما أستاذ الأزهر ، فإنه يبدأ درسه بتوجيه الحمد والثناء لله ، والصلاة على رسوله الكريم ، وعلى آله وصحبه أجمعين ..
كما أن أستاذ الجامعة يتكلم من عند نفسه ، وكلامه واضح لا تعقيد فيه بخلاف أستاذ الأزهر الذى يقرأ من الكتب ، كما أن الجامعة تستعين بمحاضرين من دول أجنبية .

من قصة الأيام :
« وكان نبأ الجامعة هذا إيذانًا للفتى بأن غمته توشك أن تنكشف » ، ما تلك الغمة التى أشار إليها الكاتب ؟ وما الذى كان يناجى به نفسه بعد سماعه نبأ إنشاء الجامعة ؟
الإجابة
الغمة ، هى حياة الأزهر التى سئمها الكاتب لرتابتها وثقلها على نفسه ، وكان يناجى نفسه بشكه فى أن تقبله الجامعة ، لأنه مكفوف .

من قصة الأيام :
« واستمع الفتى لأول درس من دروس الجامعة » فيم كان هذا الدرس ؟ وما الذى راعه فيه ؟
الإجابة
لقد كان أول درس استمع إليه الفتى عن ( الحضارة الإسلامية ) للأستاذ الدكتور « أحمد زكى » .
وقد أدهش الفتى أن الأستاذ الدكتور « أحمد زكى » بدأ درسه ببداية تختلف عما كان يبدأ به شيوخ الأزهر ، حيث بدأ درسه بالاتجاه إلى الطلبة ، وتحيتهم بتحية الإسلام .

من قصة الأيام :
بِمَ تفسر تشوق « الكاتب » لدرس الجامعة فى اليوم الثالث ؟
الإجابة
لقد كان الكاتب شديد الشوق لدرس الجامعة فى اليوم الثالث ، لأنه وجد نفسه أمام ظاهرة غريبة ، لأن الذى سيلقى الدرس أستاذ إيطالى ، وسيلقيه باللغة العربية ، وكان هذا الدرس عن « أدبيات الجغرافيا والتاريخ » ، مما أثار دهشته ودهشة زملائه ، إذ كيف يتكلم أستاذ إيطالى للمصريين باللغة العربية ؟!

من قصة الأيام :
فيم كان درس الأستاذ الإيطالى ؟ ولماذا لم يفهم الطلاب شيئًا من هذا الدرس ؟
الإجابة
كان درس الأستاذ الإيطالى عن ( أدبيات الجغرافيا والتاريخ ) ، ولم يفهم الطلاب شيئًا من هذا الدرس لنحافة صوت هذا المحاضر وانخفاضه .

الجزء الثالث : ٢- عندما خفق القلب لأول مرة
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
للشيخ عبد العزيز موقف لا ينساه طه حسين . ما هذا الموقف ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟
الإجابة
للشيخ عبد العزيز موقف لا ينساه طه حسين ، فقد كلفه بأن يعلم الأدب فى المدرسة الثانوية التى أنشأها على نفقته الخاصة .
وقد فرح الفتى ، وقبل هذا التكليف مسرورًا ، وشعر بالارتياح ، حيث أتيح له أن يجلس مجلس المعلم ، ويكون له تلاميذ كثيرون ، تلك الأمنية التى حال الأزهر بينه وبين تحقيقها .

من قصة الأيام :
انشغل « طه حسين » بالآنسة « مىّ » وحديثها . بمَ تدلل على ذلك ؟
الإجابة
لقد انشغل « طه حسين » بالآنسة « مىّ » وحديثها ، فلم يحفل بشىء مما سمع من نثر وشعر فى حفل تكريم « خليل مطران » ، فكان صوتها هو الصوت الوحيد الذى شغل الفتى عن كل شىء حتى ما يحمله من حديث .
مما جعله يسرع إلى مدير الجريدة ليحدثه عما سمع فى الحفل ، ويهيئ فرصة ليحدثه عما سمعه من الآنسة  « مىّ » ، ولعل مدير الجريدة لحظ ذلك فوعده بأن يقدمه إليها قريبًا .

من قصة الأيام :
تعددت أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش ومواقفه مع الفتى . اكتب بإيجاز هذه المواقف مبينًا أثرها فى نفس الفتى .
الإجابة
تعددت أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش ومواقفه مع الفتى ، من ذلك :
- قدم الفتى إلى جماهير الناس منشدًا للشعر كما كان يفعل الشعراء المعروفون فى بعض المناسبات العامة .
- ساعده على إلقاء قصيدته العصماء فى الحفل الذى أقامه بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية ، ونال الفتى إعجاب الجميع ، وزادت ثقته فى نفسه .
- جعل الفتى يشترك فى تحرير مجلة « الهداية » ، وترك له الإشراف على تحريرها ..
- أتاح للفتى أن يجلس مجلس المعلم وأن يكون له تلاميذ كثيرون ، وأن يحقق أمنية عزيزة .
- ولا شك أن هذه الأفضال كان لها أطيب الأثر فى نفس الفتى ، فقد أخرجته من بيئته المغلقة إلى الحياة العامة ، وأن يكون له اسم معروف بين الناس .

من قصة الأيام :
ماذا يقصد بالتع
avatar
avatar
avatar
اسئلة ما النتائج للمنهج كامل مجاب عنها 
mr_p
ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻛﻴﺪ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺑﺎﻟﻨﻮﻥ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺘﺼﻼ ﺑﻼﻡ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﺇﻻ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﺗﻮﻛﻴﺪﻩ
* ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻨﺼﺮﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻳﻨﺼﺮﻩ
ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺗﻮﻛﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻨﻮﻥ ﺇﺫﺍ ﺩﻝ ﻋﻠﻲ ﻃﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺮ , ﻧﻬﻲ , ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ . ﺗﻤﻨﻲ , ﺗﺮﺟﻲ , ﻋﺮﺽ , ﺗﺨﺼﻴﺺ
* ﻟﺘﺠﺘﻬﺪَﻥَّ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ
* ﻻ ﺗﻬﻤﻠَﻦَّ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻚ
* ﻫﻞ ﺗﻔﻬﻤﻦّ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ؟
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى