مدرس اون لايندخول

شرح مظاهر السطح فى مصر (جغرافيا ثالثة ثانوى)

 شرح مظاهر السطح فى مصر (جغرافيا ثالثة ثانوى)
مظاهر السطح فى مصر:

◄ينقسم السطح فى مصر إلى أربع وحدات تضاريسية كبرى وهى:

1 - وادى النيل والدلتا ومنخفض الفيوم = 4 % من مساحة مصر(أهم الوحدات التضاريسية فى مصر).. لماذا؟

2 - الصحراء الغربية = 68 % من مساحة مصر، مساحتها ضعف مساحة الصحراء الشرقية.

3 - الصحراء الشرقية = 22% من مساحة مصر.

4 - شبه جزيرة سيناء = 6 % من مساحة مصر ضعف مساحة الوادى والدلتا.

أولاً: وادى النيل والدلتا ومنخفض الفيوم:

1 - يعتبر الإقليم من أهم الوحدات التضاريسية في الأراضي المصرية، الآن النشاط العمران يتركز فيه (الزراعة، السكان، النشاط الاقتصادي، لوجود التربة الخصبة والماء العذب وهو نهر النيل).

2 - يرجع عوامل تكوينه إلى عوامل التعرية النهرية، والتي ارتبطت بجريان النهر فى العصور المختلفة، حيث بدأ النهر يشق طريقه فى أرض مصر منذ أواخر الميوسين.

3 - يلتزم النهر في جريانه الاتجاه الشمالي بصفة عامة، تبعاً لطبيعة انحدار الأرض.

4 - يبلغ طول نهر النيل في مصر 1532كم موزعا كما يلي من نقطة الحدود المصرية السودانية فى الجنوب وحتى البحر المتوسط.

وصف عام لمجرى النهر:

◄النيل يدخل مصر.

أ‌ - قبل بناءالسدالعالى:

1- كان النيل يجرى فى أرض النوبة جنوب مدينة أسوان فى واد ضيق جداً لمسافة 300 كم، حتى حدود مصر مع السودان تحف به من الجانبين:

أ - صخور جرانيتية- جزر صخرية صلبة.

ب - صخور رملية نوبية قديمة.

2 - كان النهر يرسب فى تلك المساحة الضيقة إرسابات طينية.

3 - قام أهل النوبة بزراعة تلك المساحات، واستقروا عليها قبل بناء السد العالى.

ب- بعد بناءالسدالعالى:

◄تحولت أراضى النوبة إلى بحيرة طويلة، هى بحيرة السد العالى "بحيرة ناصر".

أ - بحيرة ناصر:

1 - تقع جنوب السد العالى.

2 - طولها 500كم (300كم فى مصر و 200كم فى السودان).

3 - يتراوح اتساعها ما بين 20:1 كم.

4 - متوسط الاتساع 8 كم.

5 - مساحتها 4000كم.

6 - منسوب البحيرة أمام السد العالى = 182 مترا

7 - تختزن مياه النهر خلف السد العالى، لتروى بها الأراضى المصرية كلها.

أهميتها:

1 - تختزن المياه أمام السد.

2 - ثروة سمكية كبرى "مزارع سمكية".

◄أثر البحيرة فى منطقة النوبة غيرت مظاهر السطح فى منطقة

1 - اختفت الأراضي الزراعية بالنوبة تحت مياه البحيرة.

2 - تم تهجير السكان إلى منطقة النوبة الجديدة بمنطقة كوم أمبو بعد اختفاء صور العمران، حيث أُعدت لهم المزارع والقرى الجديدة.

ب- ‌منطقة الجندل الأول:

1 - تعترض صخور الجندل الأول مجرى النهر إلى الشمال مباشرة من السد العالي لمسافة 12 كم.

2 - صخور هذه المنطقة من الجرانيت، حيث تنساب مياه النهر وسطها فى أودية أخدودية عميقة شديدة الانحدار.

ج- بعد الجندل الأول:

◄النحت ويرسب فى الغرب.. من خلال ذلك يتضح هــذا

على نهر النيل والوادى والدلتا كما يلى:

1 - ‌تقترب مياه النهر كثيرا من الحافة الشرقية تاركة السهل الفيضى على الضفة الغربية.

2 - ‌يظهر اتساع السهل الفيضى على الضفة الغربية بعد نجع حمادى.

3 - ‌عند المنيا وبنى سويف يقع السهل الرسوبى كله على الجانب الأيسر

من النهر، بينما تحف بالنهر فى الجانب الأيمن الحافة الجيرية "الشرقية".

معدل انحدار النهر:

1 - يبلغ معدل انحدار النهر ما بين:

أ- الوادى = 10:1 كم.

ب- الدلتا = 14:1 كم.

◄ويصل ارتفاع منسوب النهر عند أسوان إلى 90 مترا وعند القاهرة 12 مترا إلى مستوى سطح البحر.

2 - تنساب مياه النيل فى الوادى مع الانحدار التدريجى من الجنوب إلى الشمال بانحدار طفيف ساعد على ترسيب النهر للطين، والغرين الذى ملأ بهما واديه منذ أقدم العصور، وكانت حمولته تزيد بشدة مع كل فيضان جديد.

فسر : كثرة ثنيات النهر وكثرة الجزر الطينية بنهر النيل؟

أ - ‌الانحدار التدريجي للنهر من الجنوب إلى الشمال.

ب - ‌الانحدار الطفيف يساعد على ترسيب النهر للطين والغرين.

ج - ‌زيادة حمولة النهر مع كل فيضان جديد، لذلك تكثر الثنيات والجزر الطينية بنهر النيل.

الإرسابات الطينية:

◄هي تلك المكونات الطينية الرسوبية التي تكون الوادي والدلتا، والتي جلبها نهر النيل من منابعه من:

أ - ‌هضبة البحيرات:- كميات قليلة من الصلصال، لضعف تيار بحر الجيل والنيل الأبيض.

ب - ‌هضبة الحبشة:- حيث تعمل المياه الجارية على برى، ونحت الصخور وتذويبها وتحملها على شكل إرسابات، ◄وهى حديثة نسبياً تزداد حداثتها كلما اتجهنا شمالاً في وادي النيل فى مصر من هذه المكونات الجير من السوباط، الكوارتز من النيل الأزرق، الطمي من عطبرة، لذلك فإن التربة المصرية يرجع تكوينها إلى هضبة الحبشة.

‌◄وكانت الإرسابات الطينية والغرين، الذى كان يجلبها نهر النيل تبلغ 110ملايين طن فى كل عام، وكان النهر يجلب نصفها فى موسم الفيضان، وقد تناقصت تلك الكمية "فسر" بسبب:

1 - بناء السد العالي.

2 - إتباع نظام الري الدائم.

3 - تبلغ مساحة الوادي والدلتا نحو 35 ألف كم2... مقسمة بين:

أ - الوادي: من أسوان إلى القاهرة = 13000كم2.

ب - ‌الدلتا: من فرع النيل إلى البحر المتوسط = 22000كم2.

4 - تختفي الإرسابات فى المناطق التى تظهر بها الصخور النارية، ومناطق الحجر الرملى النوبى من الخرطوم حتى قرب إسنا.

5- كانت سهول الدلتا الفيضية أكثر امتداداً نحو الشمال فى البلايستوسين غمرها البحر بمياهه أكثر من مرة.

أ - مرة فى القرن الأول الميلادي.

ب - مرة أخرى فى العصر العربي.

◄لذلك تكونت بحيرات ومستنقعات شمال الدلتا، تزيد مساحتها على نصف مليون فدان، وكذلك يرجع سبب تكون هذه البحيرات "البردويل - المنزلة - البرلس - ادكو - مريوط) إلى:

1- عدم اكتمال نهر النيل لإرساباته.

2- انخفاض أرض الدلتا.

3- تيارات البحر المتجهة من الغرب إلى الشرق.

الدلتا:

1 - هى الأرض التى تقع إلى: الشمال، الشمال الشرقى، الشمال الغربى من نقطة تفرع النيل عند القناطر الخيرية وتسمى: الوجه البحرى.

2 - تبلغ مساحة الدلتا 22000كم2 يبلغ طول قاعدتها، وهى على شكل مثلث مقلوب 220 كم ورأسه فى الجنوب بطول من الشمال إلى نقطة التفرع 170كم

3 - تميز النهر بتعدد فروعه فى الدلتا، حيث بلغ عددها 7 أفرع، وصلت فى العصر العربى إلى 3 أفرع وفى الوقت الحاضر فرعان وهما:

أ - فرع دمياط 243 كم فى الشرق .

ب - فرع رشيد فى الغرب 237 كم.

4 - يرجع سبب تسمية فرعى دمياط ورشيد بهذا الاسم: نسبة إلى مدينتى دمياط ورشيد، والتى يصب عندها نهر النيل فى البحر المتوسط.

5 - أعيد حفر بعض فروع النيل القديمة إلى ترع وقنوات فى عهد محمد على وكذلك فى الوادى.

6 - نظرا لتقدم الدلتا بمقدار 4 أمتار فى كل عام من إرسابات طمى النيل، تقع كل من دمياط ورشيد إلى الجنوب من ساحل البحر المتوسط أو نقطة المصب..

أ - المسافة بين دمياط والبحر المتوسط = 11 كم.

ب- المسافة بين رشيد والبحر المتوسط = 13 كم.

جغرافيا | (مظاهر السطح فى مصر )

ملحوظة:

1 - توقف زحف الدلتا إلى الشمال فى الوقت الحاضر، بعد نقص كمية الطمى التى احتجزها السد العالى فى بحيرة ناصر.

2 - يخشى على الدلتا من التآكل، خاصة الأجزاء الشمالية بفعل عوامل التعرية البحرية، ونحت الأمواج العالية لشواطئها.

3 - لذلك تزداد عوامل التعرية البحرية فى الوقت الحاضر عكس عوامل التعرية النهرية، التى كاد ينتهى أثرها فى الوقت الحاضر فى الدلتا.

4 - نظرا لتقدم الدلتا فى الماضى إلى الشمال، بسبب كثرة إرسابات نهر النيل تكونت ثلاثة رؤوس للدلتا عند: دمياط - بلطيم - رشيد.

5 - الدلتا إقليم جغرافى واحد متجانس فى التكوين، ونظراً لوجود فرعى الدلتا قسمت إلى:

أ - شرق الدلتا.

ب - وسط الدلتا.

ج - غرب الدلتا.

الوادى:

◄يطلق اسم الوادي على الأرض الطينية السوداء شديدة الخصوبة، والتى كونها النيل من إرسابات الغرين والذي يمتد من أسوان إلى تفرع النيل عند الدلتا بعد القاهرة بــ 23كم.

خصائص الوادي والدلتا من حيث:

أ- ‌سمك التربة:

◄يقل سمك تربة الوادي والدلتا فى الجنوب، ويزداد كلما اتجهنا شمالاً، مما يتنوع سمك التربة على النحو التالي:

أ- سمك تربة الوادي 8.3 متر.

ب- سمك تربة الدلتا 9.8 متر في المتوسط لكل منهما.

بما تفسر:

◄زيادة سمك تربة الدلتا أكثر من تربة الوادي؟

بسبب..

1 - عندما يكون النهر سريع الجريان تكون إرساباته قليلة، وعندما يكون النهر بطيئا تكون إرساباته أكثر.

2 - نهر النيل أسرع في جريانه في الوادي عنه في الدلتا، حيث تمثل الدلتا مرحلة الشيخوخة، أما الوادي يكون النهر في مرحلة شباب ونضوج.

3 - لهذا فإن إرسابات الدلتا أكثر من الوادي وسمك إرسابات الدلتا أكثر من إرساباته فى الوادى.

س- قلة سمك التربة فى جنوب الدلتا؟

1 - تفرع النيل إلى سبعة فروع فى الماضى عند تكوينه فى الدلتا، لذلك تتوزع مياهه إلى سبعة روافد، بدلا من مجرى واحد وبهذا تتوزع كمية الطمى.

2 - طبيعة الانحدار فى هذه المنطقة.

س- شرق الدلتا أكثر انحدارا من غربها؟ وما نتائجها؟

تعرض شرق الدلتا لحركة رفع عند تكوينها ونتج عن ذلك:

أ - ‌فرع رشيد مياهه أكثر من فرع دمياط.

ب - الترع التي تخرج من وسط الدلتا تتجه من الشرق إلى الشمال الغربي. *من حيث اختلاف تركيب التربة:

تربة الوادي:

1- ترتفع فيها نسبة التكوينات الرملية وتقل فيها نسبة الطين والصلصال.

2- متسعة المسام.

3- أقل لزوجة.

4- جيدة الصرف.

5- حجم الحبيبات كبيرة.

تربة الدلتا:

1- ترتفع فيها نسبة التكوينات الطينية والصلصالية، وتقل نسبة الرمال.

2- ضيقة المسام.

3- أكثر لزوجة وخاصة شمال الدلتا.

4- سيئة الصرف خاصة فى الشمال.

5- حجم الحبيبات صغيرة، لأن النهر يتخلص من الكتل كبيرة الحجم أولا فى الجنوب، ويظل يحمل حتى الشمال الكتل صغيرة الحجم.

أثر التربة فى الزراعة:

1- أثر التركيب المعدنى للطمى على أنواع المحاصيل الزراعية.

2- اشتهرت مصر بزراعة المحاصيل التى تجود فى الأرض عالية الخصوبة، مثل القطن، وقصب السكر.

3- ساعدت خصوبة التربة، وجودتها على قيام الزراعة الكثيفة أى المتعددة.

منخفض الفيوم:

الموقع:
1 - يقع منخفض الفيوم جنوب غرب القاهرة بالصحراء الغربية وهو عميق.
2 - يبدأ انحداره تدريجيا بعد 70 كم، وتقع الفيوم على بعد 90 كم من القاهرة. المساحة:

◄تبلغ مساحة منخفض الفيوم 12000 كم2 لا يستغل منها إلا 1800 كم2 فقط".. فسر؟ وذلك بسبب:
1 - ارتفاع نسبة الأملاح فى التربة.
2 - انتشار الرمال فى التربة.
3  تصريف الفيوم الداخلى.
4 - قلة خصوبة التربة.
◄الجزء الوحيد الذي يقع تحت سطح البحر في الوادي(أو فى حوض النيل)ومع ذلك يحتفظ بحيويته وإنتاجيته.. لماذا؟ لأنه يتغذى على نهر النيل بواسطة بحر يوسف وتربته فيضه، مثل تربة الوادي والدلتا ولهذا يطلق عليه بستان مصر الأول لزراعة الأشجار البستانية مزارع الزيتون وحدائق الفاكهة.
يتفق منخفض الفيوم مع باقى المنخفضات فى كل من:
1 - تكوينه الذى يرجع إلى عوامل التعرية (المائية - الهوائية).
2 - شكله منخفض داخل الصحراء الغربية تحف به المرتفعات.
3 - انخفاض قاعه حيث يصل إلى -45 مترا تقريبا.
4 - انحدار جوانبه.

ويختلف عن باقى منخفضات الصحراء الغربية فى:
1 - اتصاله بوادى النيل عن طريق بحر يوسف، وهو فرع نيلى قديم.
2 - تربته من الطمى والغرين.. مثل تربة الوادى، والدلتا

بعض خصائص منخفض الفيوم:
1- التصريف الداخلى للمياه بحكم الانحدار نحو الشمال الغربى (بحيرة قارون).
2 - يتكون المنخفض على شكل مدرجات -مصاطب- وكانت حافات للبحيرة الكبيرة، التى كانت تملأ المنخفض أثناء البلايستوسين.

لهذا لا تسير الأراضي الزراعية فى الفيوم على وتيرة واحدة، ولهذا تستخدم طلمبات رفع.
3 - يفصل المنخفض عن وأدى النيل من الناحية الشرقية حافة مرتفعة، توجد بها فتحة طبيعية، قرب بلدة اللاهون يخترقها بحر يوسف، الذى يصل ماء النيل إلى الفيوم.
4 - يتغذى منخفض الفيوم بمياه النيل بانتظام منذ أقدم العصور، حيث يتغذى حاليا من ترعة الإبراهيمية التى حفرت فى عهد محمد على، وتخرج من النيل مباشرة عند أسيوط، وتدخل الفيوم عن طريق فتحة اللاهون.
5 - تستخدم سواقى الهدير بكثرة فى الفيوم، لرفع المياه إلى مناسيب أعلى لتصل المياه إلى الأراضى الزراعية، وذلك لاختلاف طبوغرافية الفيوم (اختلاف المناسيب).
6 - يعتبر منخفض الفيوم بستان مصر الأول.. لأنه غنى بزراعة الأشجار والبساتين ومزارع الزيتون وحدائق الفاكهة.
7 - مشكلة الفيوم التي يعانى منها "الصرف".. لأن الفيوم عبارة عن حوض، لهذا تم توصيل المنخفض بوادي الريان عن طريق قناة طولها 15 كم، ليتحول التصريف إلى وادى الريان، وبذلك تم حل مشكلة الصرف في الفيوم.

بحيرة قارون:
1 - الموقع: شمال غرب منخفض الفيوم - المساحة: تبلغ مساحتها 214 كم.
3 - انخفاضها: تعتبر من أعمق جهات منخفض الفيوم، حيث تنخفض بمقدار- 45 متر تحت سطح البحر.
4 - العمق: ضحلة حيث يصل عمقها 7.6 متريصل طولها نحو45 كم2 متوسط اتساعها نحو9كم2 ومساحتها 214كم2

مياهها: مالحة رغم أصلها العذب؟
1 - ارتفاع نسبة الأملاح فى تربة الفيوم ومصارف الفيوم التى تغسل التربة تصب فيها.
2 - وقوع البحيرة في أقصى انحدار للمنخفض فى الشمال الغربى على انخفاض 45 مترا.
3 - تصريف الفيوم الداخلي.
4 - إنها كانت بحيرة كبيرة تشغل المنخفض كله، ثم أخذت فى الانكماش التدريجى فزادت نسبة الملوحة.
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى