أهم المؤتمرات والمعاهدات
صلح الرملة 1192م
بسبب مرض ريتشارد قلب الأسد بالحمى فى أثناء الحملة الصليبية الثالثة، طالب صلاح الدين بعقد صلح الرملة، وكان من شروطه:
1- مدة الصلح ثلاث سنوات.
2- يكون لهم قساوسة فى بيت المقدس.
3- حرية الصليبيين فى الحج دون دفع ضرائب.
4- احتفاظ الصليبيين بالمدن الساحلية التى استولوا عليها.
5- حرية انتقال المسلمين إلى أراضى الصليبيين وبالعكس.
الثورة الفرنسية 1789م
قامت عام 1789، وهى أول ثورة اجتماعية فى أوروبا، إذ قامت بها الطبقة
البرجوازية (الوسطى) بالتحالف مع طبقة «العامة» ونتج عنها تدمير سجن باستيل
فى فرنسا، وإعلان الجمهورية وإلغاء الملكية، وإعدام لويس السادس عشر
1793م، وتغير شكل الحكم فى فرنسا من الجمعية التشريعية للمؤتمر الوطنى
وحكومة الإدارة، التى جاءت فى عهدها الحملة الفرنسية.
معركة شبراخيت
قامت بين الفرنسيين والمماليك بقيادة مراد بك عام 1798 بالبحيرة، وهزم
المماليك بسبب انقساهم وإهمالهم تحصين البلاد واستخدام الفرنسيين أسلحة
حديثة.
معركة إمبابة 1798م
فيها تَعرّض المماليك لهزيمة كبيرة، ففر إبراهيم بك إلى الشام ومراد بك إلى الصعيد.
عكا – معاهدة العريش يناير 1800م
لم يستطع نابليون اقتحامها عام 1799م، مما أدى إلى فشل حملته على الشام،
لأن كليبر لم يكن ينوى البقاء فى مصر، لسوء موقف الحملة، فإنه عقد معاهدة
العريش مع الدولة العثمانية، وفشلت بسبب رفض إنجلترا لها.
صلح إميان 1802م
عُقد بين إنجلترا وفرنسا وهولندا وإسبانيا، لتسوية الحروب الفرنسية فى أوروبا، ومن شروطه خروج الإنجليز من مصر.
معاهدة خنكار أسكله سى 1833م
عقدها السلطان العثمانى مع روسيا، وهى معاهدة دفاعية هجومية هدفها ضرب محمد على.
صلح كوتاهية 1833
فرضته الدول الأوروبية على محمد على والدولة العثمانية، ونص على حصول
محمد على على حكم مصر وسوريا وكريت والجزيرة العربية، وابنه إبراهيم حكم
أدنة.
اتفاقية الخليج
بسبب زيادة أهمية الخليج لإنجلترا فى القرن 18، لهجوم العشائر العربية
فى الخليج (التى اعتنقت الحركة الوهابية) على السفن الإنجليزية، فقامت
إنجلترا بضرب إمارة رأس الخيمة 1819م.
معركة نزيب 1839م
فيها سحق الجيش المصرى، بقيادة إبراهيم بن محمد على، الجيش العثمانى،
لذلك تدخلت الدول الأوروبية ضد محمد على خوفا من اتساع نفوذه، واختلال
التوازن الدولى، وتفاوضت مع السلطان وفرضت على محمد على معاهدة لندن.
معاهدة لندن 1840م
فرضتها الدول الأوروبية على محمد على، ونصت على:
1- يكون لمحمد على حكم مصر وراثيا هو وأبنائه من بعده وعكا فى حياته فقط.
2- يدفع محمد على جزية سنوية للسلطان ويلتزم بتطبيق كل المعاهدات التى
عقدها السلطان، ورذا لم يقبل المعاهدة لمدة عشرة أيام تؤخذ منه عكا، وإذا
ظل على رفضه يعزله السلطان بمساعدة الدول الأوروبية.
رفضها فى البداية ثم اضطر إلى قبولها، فنتج عنها إعادة مصر لحدودها قبل التوسع – سقوط نظام الاحتكار – جعلت لمصر شخصية دولية.
قانون المقابلة
أصدره إسماعيل عام 1871م بسبب الأزمة المالية وألغى 1880م، مما أدى إلى غضب الأعيان.
قانون التصفية
صدر عام 1880م وظل يعمل به إلى عام 1904م، فنص على تخفيض أكثر من نصف إيرادات مصر لتسديد الديون، مما أدى إلى تعطل المشروعات.
مظاهرة عابدين الكبرى – سبتمبر 1881م
فيها طالب عرابى الخديو بعزل وزارة رياض، وتشكيل مجلس نواب، وزيادة عدد
الجيش إلى 18 ألف جندى، ونتج عنها عزل وزارة رياض وتعيين شريف.
امتياز قناة السويس
رخصة من سعيد لدليسيبس لحفر القناة، وكانت ظالمة لمصر، بسبب شروطها القاسية عام 1856م:
1- مدة الامتياز 99 سنة.
2- تقدم مصر أربعة أخماس العمال.
3- تستولى الشركة على الأراضى المطلوبة للحفر دون مقابل.
4- للشركة الحق فى انتزاع الأراضى اللازمة للحفر مقابل تعويض مالى.
5- للشركة الحق فى الاستيلاء على مناجم ومحاجر مصر دون مقابل.
6- إعفاء واردات الشركة من الرسوم الجمركية.
7- يكون لمصر 15٪ من الأرباح.
وقد باعها توفيق لشركة اتحاد الماليين بباريس عام 1880.
فرمان 7 – أغسطس 1879م
أصدره السلطان لسحب الامتيازات الخديوية التى منحها لإسماعيل، ونص على:
1- عدم عقد أى معاهدة إلا بإذن السلطان.
2- تحديد عدد الجيش بـ18 ألف جندى.
3- عدم عقد قروض إلا لتسوية الديون القائمة.
وطلبت إنجلترا وفرنسا من السلطان عدم تنفيذ الفرمان، خوفا من طغيان نفوذ السلطان على الخديو، فتتعطل مشروعاتهم فى مصر.
مطالب مايو 1881م
لها أهمية كبرى، إذ نصت على طلب سياسى وهو تكوين مجلس النواب.
مرسوم 31 يوليو 1880
قصر الترقية على الضباط الأتراك دون المصريين.
مؤتمر الآستانة 1882م
بعد مذبحة الإسكندرية، رأت فرنسا أن إنجلترا تحاول الانفراد بالأمر فى
مصر، ودعت لعقد مؤتمر الآستانة لمناقشة المسألة المصرية، ونتج عنه صدور
ميثاق النزاهة.
ميثاق النزاهة
صدر عن مؤتمر الآستانة، وتعهدت فيه الدول الأوروبية بعدم العمل فى مصر، سواء باحتلال أو الحصول على امتيازات دون مشاركة جميع الدولة.
القانون الأساسى 1837م
أصدره محمد على لتنظيم العلاقة بين الدواوين عام 1837م.
القانون الأساسى 1883م
أصدره دافرين لتحديد سياسة بريطانيا فى مصر، بعد الاحتلال، ونص على:
1- تقسيم السلطة فى مصر إلى سلطتين: سلطة شرعية صورية فى يد الخديو، وسلطة فعلية فى يد المعتمد البريطانى.
2- استمرار تبعية مصر للدولة العثمانية.
3- جلنزة الإدارة فى مصر.
4- إلغاء الإدارة ذات الصفة الدولية مما أدى إلى غضب فرنسا.
5- إلغاء مجلس النواب، وإقامة مجالس صورية.
الاتفاق الودى 1904م
تم بين فرنسا وإنجلترا، ونتج عنه إعلان إنجلترا عدم تغيير الوضع السياسى
فى مصر، لعدم وجود معارضة دولية لها.. وبدأ الإنجليز ينتقدون المصريين
ويصفونهم بعدم الثقافة، مثل حادثة دنشواى، التى نتج عنها اشتعال الروح
الوطنية، فقامت إنجلترا بسحب كرومر وتعيين خورست مكانه، ودعا مصطفى كامل
لتوحيد الجهود الوطنية، فأنشأ نادى المدارس العليا عام 1907م، وقام بإصدار
طبعتين من اللواء بالإنجليزية والفرنسية، للقارئ الأوروبى.
اتفاقية دارين
وقّعها عبد العزيز مع الإنجليز فى أثناء الحرب الأولى، وأصبح تحت سيطرتهم بسبب تحالف الدولة العثمانية مع آل رشيد فى حائل ضده.
دى مشيل – 1834م
وقعتها فرنسا مع عبد القادر الجزائرى واعترفوا به أميرا على وسط وغرب الجزائر.
إيفيان 1962م
أعلن فيها استقلال الجزائر.
سان استيفانو عام 1878م
بين روسيا والدولة العثمانية، ونتج عنها ظهور دولة بلغارية كبرى متحالفة
مع روسيا ضد الدولة العثمانية، مما أدى إلى حدوث خلل فى توازن القوى
الدولية، وكادت تحدث حرب أوروبية كبرى بين إنجلترا وفرنسا من جهة، وروسيا
وبلغاريا من جهة أخرى، لولا تدخل بسمارك، مستشار الرايخ الألمانى، الذى دعا
إلى عقد مؤتمر برلين عام 1878م لمناقشة المسألة العثمانية.
مؤتمر برلين 1878م
دعا إليه بسمارك مستشار ألمانيا، لمناقشة المسألة العثمانية، وخرجت منه
إنجلترا بقبرص، مع وعد بالدفاع عن الدولة العثمانية، وخرجت فرنسا غاضبة،
فسمحت إنجلترا لها بالاستيلاء على تونس، ولم تحصل إيطاليا على شىء.
معركة وادى المخازن
بين المغرب، بقيادة المنصور السعدى، ضد إسبانيا والبرتغال.. ونتج عنها
حماية شمال إفريقيا من الاستعمار واستيلاء إسبانيا على سبتة ومليلة.
مؤتمر الجزيرة عام 1906م
دعا إليه وليم الثانى، قيصر ألمانيا، لمناقشة المسألة المغربية، وخرجت
فرنسا منتصرة لمساندة إنجلترا له، بينما خذلت النمسا ألمانيا، فاستولت
فرنسا على المغرب عام 1907م.
حادثة أغادير 1911م
أرسلت ألمانيا سفينة حربية للمغرب، فتصدت لها إنجلترا وفرنسا بقوة، ونتج
عنها أن حصلت ألمانيا على قطعة من الكنغو الفرنسية، وأعلنت فرنسا الحماية
على المغرب عام 1912م، واستولت إسبانيا على الريف، وأصبحت طنجة منطقة
دولية.
معاهدة أوشى 1912م
بسبب قيام ثلاث دول بإعلان الحرب على الدولة العثمانية، فإن الدولة
العثمانية عقدت المعاهدة مع إيطاليا للتفرغ لمحاربة الدول البلقانية.
صلح الرملة 1192م
بسبب مرض ريتشارد قلب الأسد بالحمى فى أثناء الحملة الصليبية الثالثة، طالب صلاح الدين بعقد صلح الرملة، وكان من شروطه:
1- مدة الصلح ثلاث سنوات.
2- يكون لهم قساوسة فى بيت المقدس.
3- حرية الصليبيين فى الحج دون دفع ضرائب.
4- احتفاظ الصليبيين بالمدن الساحلية التى استولوا عليها.
5- حرية انتقال المسلمين إلى أراضى الصليبيين وبالعكس.
الثورة الفرنسية 1789م
قامت عام 1789، وهى أول ثورة اجتماعية فى أوروبا، إذ قامت بها الطبقة
البرجوازية (الوسطى) بالتحالف مع طبقة «العامة» ونتج عنها تدمير سجن باستيل
فى فرنسا، وإعلان الجمهورية وإلغاء الملكية، وإعدام لويس السادس عشر
1793م، وتغير شكل الحكم فى فرنسا من الجمعية التشريعية للمؤتمر الوطنى
وحكومة الإدارة، التى جاءت فى عهدها الحملة الفرنسية.
معركة شبراخيت
قامت بين الفرنسيين والمماليك بقيادة مراد بك عام 1798 بالبحيرة، وهزم
المماليك بسبب انقساهم وإهمالهم تحصين البلاد واستخدام الفرنسيين أسلحة
حديثة.
معركة إمبابة 1798م
فيها تَعرّض المماليك لهزيمة كبيرة، ففر إبراهيم بك إلى الشام ومراد بك إلى الصعيد.
عكا – معاهدة العريش يناير 1800م
لم يستطع نابليون اقتحامها عام 1799م، مما أدى إلى فشل حملته على الشام،
لأن كليبر لم يكن ينوى البقاء فى مصر، لسوء موقف الحملة، فإنه عقد معاهدة
العريش مع الدولة العثمانية، وفشلت بسبب رفض إنجلترا لها.
صلح إميان 1802م
عُقد بين إنجلترا وفرنسا وهولندا وإسبانيا، لتسوية الحروب الفرنسية فى أوروبا، ومن شروطه خروج الإنجليز من مصر.
معاهدة خنكار أسكله سى 1833م
عقدها السلطان العثمانى مع روسيا، وهى معاهدة دفاعية هجومية هدفها ضرب محمد على.
صلح كوتاهية 1833
فرضته الدول الأوروبية على محمد على والدولة العثمانية، ونص على حصول
محمد على على حكم مصر وسوريا وكريت والجزيرة العربية، وابنه إبراهيم حكم
أدنة.
اتفاقية الخليج
بسبب زيادة أهمية الخليج لإنجلترا فى القرن 18، لهجوم العشائر العربية
فى الخليج (التى اعتنقت الحركة الوهابية) على السفن الإنجليزية، فقامت
إنجلترا بضرب إمارة رأس الخيمة 1819م.
معركة نزيب 1839م
فيها سحق الجيش المصرى، بقيادة إبراهيم بن محمد على، الجيش العثمانى،
لذلك تدخلت الدول الأوروبية ضد محمد على خوفا من اتساع نفوذه، واختلال
التوازن الدولى، وتفاوضت مع السلطان وفرضت على محمد على معاهدة لندن.
معاهدة لندن 1840م
فرضتها الدول الأوروبية على محمد على، ونصت على:
1- يكون لمحمد على حكم مصر وراثيا هو وأبنائه من بعده وعكا فى حياته فقط.
2- يدفع محمد على جزية سنوية للسلطان ويلتزم بتطبيق كل المعاهدات التى
عقدها السلطان، ورذا لم يقبل المعاهدة لمدة عشرة أيام تؤخذ منه عكا، وإذا
ظل على رفضه يعزله السلطان بمساعدة الدول الأوروبية.
رفضها فى البداية ثم اضطر إلى قبولها، فنتج عنها إعادة مصر لحدودها قبل التوسع – سقوط نظام الاحتكار – جعلت لمصر شخصية دولية.
قانون المقابلة
أصدره إسماعيل عام 1871م بسبب الأزمة المالية وألغى 1880م، مما أدى إلى غضب الأعيان.
قانون التصفية
صدر عام 1880م وظل يعمل به إلى عام 1904م، فنص على تخفيض أكثر من نصف إيرادات مصر لتسديد الديون، مما أدى إلى تعطل المشروعات.
مظاهرة عابدين الكبرى – سبتمبر 1881م
فيها طالب عرابى الخديو بعزل وزارة رياض، وتشكيل مجلس نواب، وزيادة عدد
الجيش إلى 18 ألف جندى، ونتج عنها عزل وزارة رياض وتعيين شريف.
امتياز قناة السويس
رخصة من سعيد لدليسيبس لحفر القناة، وكانت ظالمة لمصر، بسبب شروطها القاسية عام 1856م:
1- مدة الامتياز 99 سنة.
2- تقدم مصر أربعة أخماس العمال.
3- تستولى الشركة على الأراضى المطلوبة للحفر دون مقابل.
4- للشركة الحق فى انتزاع الأراضى اللازمة للحفر مقابل تعويض مالى.
5- للشركة الحق فى الاستيلاء على مناجم ومحاجر مصر دون مقابل.
6- إعفاء واردات الشركة من الرسوم الجمركية.
7- يكون لمصر 15٪ من الأرباح.
وقد باعها توفيق لشركة اتحاد الماليين بباريس عام 1880.
فرمان 7 – أغسطس 1879م
أصدره السلطان لسحب الامتيازات الخديوية التى منحها لإسماعيل، ونص على:
1- عدم عقد أى معاهدة إلا بإذن السلطان.
2- تحديد عدد الجيش بـ18 ألف جندى.
3- عدم عقد قروض إلا لتسوية الديون القائمة.
وطلبت إنجلترا وفرنسا من السلطان عدم تنفيذ الفرمان، خوفا من طغيان نفوذ السلطان على الخديو، فتتعطل مشروعاتهم فى مصر.
مطالب مايو 1881م
لها أهمية كبرى، إذ نصت على طلب سياسى وهو تكوين مجلس النواب.
مرسوم 31 يوليو 1880
قصر الترقية على الضباط الأتراك دون المصريين.
مؤتمر الآستانة 1882م
بعد مذبحة الإسكندرية، رأت فرنسا أن إنجلترا تحاول الانفراد بالأمر فى
مصر، ودعت لعقد مؤتمر الآستانة لمناقشة المسألة المصرية، ونتج عنه صدور
ميثاق النزاهة.
ميثاق النزاهة
صدر عن مؤتمر الآستانة، وتعهدت فيه الدول الأوروبية بعدم العمل فى مصر، سواء باحتلال أو الحصول على امتيازات دون مشاركة جميع الدولة.
القانون الأساسى 1837م
أصدره محمد على لتنظيم العلاقة بين الدواوين عام 1837م.
القانون الأساسى 1883م
أصدره دافرين لتحديد سياسة بريطانيا فى مصر، بعد الاحتلال، ونص على:
1- تقسيم السلطة فى مصر إلى سلطتين: سلطة شرعية صورية فى يد الخديو، وسلطة فعلية فى يد المعتمد البريطانى.
2- استمرار تبعية مصر للدولة العثمانية.
3- جلنزة الإدارة فى مصر.
4- إلغاء الإدارة ذات الصفة الدولية مما أدى إلى غضب فرنسا.
5- إلغاء مجلس النواب، وإقامة مجالس صورية.
الاتفاق الودى 1904م
تم بين فرنسا وإنجلترا، ونتج عنه إعلان إنجلترا عدم تغيير الوضع السياسى
فى مصر، لعدم وجود معارضة دولية لها.. وبدأ الإنجليز ينتقدون المصريين
ويصفونهم بعدم الثقافة، مثل حادثة دنشواى، التى نتج عنها اشتعال الروح
الوطنية، فقامت إنجلترا بسحب كرومر وتعيين خورست مكانه، ودعا مصطفى كامل
لتوحيد الجهود الوطنية، فأنشأ نادى المدارس العليا عام 1907م، وقام بإصدار
طبعتين من اللواء بالإنجليزية والفرنسية، للقارئ الأوروبى.
اتفاقية دارين
وقّعها عبد العزيز مع الإنجليز فى أثناء الحرب الأولى، وأصبح تحت سيطرتهم بسبب تحالف الدولة العثمانية مع آل رشيد فى حائل ضده.
دى مشيل – 1834م
وقعتها فرنسا مع عبد القادر الجزائرى واعترفوا به أميرا على وسط وغرب الجزائر.
إيفيان 1962م
أعلن فيها استقلال الجزائر.
سان استيفانو عام 1878م
بين روسيا والدولة العثمانية، ونتج عنها ظهور دولة بلغارية كبرى متحالفة
مع روسيا ضد الدولة العثمانية، مما أدى إلى حدوث خلل فى توازن القوى
الدولية، وكادت تحدث حرب أوروبية كبرى بين إنجلترا وفرنسا من جهة، وروسيا
وبلغاريا من جهة أخرى، لولا تدخل بسمارك، مستشار الرايخ الألمانى، الذى دعا
إلى عقد مؤتمر برلين عام 1878م لمناقشة المسألة العثمانية.
مؤتمر برلين 1878م
دعا إليه بسمارك مستشار ألمانيا، لمناقشة المسألة العثمانية، وخرجت منه
إنجلترا بقبرص، مع وعد بالدفاع عن الدولة العثمانية، وخرجت فرنسا غاضبة،
فسمحت إنجلترا لها بالاستيلاء على تونس، ولم تحصل إيطاليا على شىء.
معركة وادى المخازن
بين المغرب، بقيادة المنصور السعدى، ضد إسبانيا والبرتغال.. ونتج عنها
حماية شمال إفريقيا من الاستعمار واستيلاء إسبانيا على سبتة ومليلة.
مؤتمر الجزيرة عام 1906م
دعا إليه وليم الثانى، قيصر ألمانيا، لمناقشة المسألة المغربية، وخرجت
فرنسا منتصرة لمساندة إنجلترا له، بينما خذلت النمسا ألمانيا، فاستولت
فرنسا على المغرب عام 1907م.
حادثة أغادير 1911م
أرسلت ألمانيا سفينة حربية للمغرب، فتصدت لها إنجلترا وفرنسا بقوة، ونتج
عنها أن حصلت ألمانيا على قطعة من الكنغو الفرنسية، وأعلنت فرنسا الحماية
على المغرب عام 1912م، واستولت إسبانيا على الريف، وأصبحت طنجة منطقة
دولية.
معاهدة أوشى 1912م
بسبب قيام ثلاث دول بإعلان الحرب على الدولة العثمانية، فإن الدولة
العثمانية عقدت المعاهدة مع إيطاليا للتفرغ لمحاربة الدول البلقانية.
فكرة أطلقها السلطان عبد الحميد والأفغانى، بهدف جمع الدول العربية حول
الدولة العثمانية ضد أوروبا، لكن العرب كانوا قد كرهوا الحكم العثمانى بسبب
التدخل فى شؤون الولايات، وتعطيل الدولة العثمانية للدستور، وسقطت فكرة
الجامعة مع هزيمة الدولة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى.
رأى المثقفين المسلمين
انقسموا إلى رأيين:
1- رأى يساند الدولة العثمانية ويدعو إلى الالتفاف حولها، لأنها وريثة الدولة العثمانية.
2- رأى يعارض الدولة العثمانية على أساس أن الخلافة لا تكون إلا فى
قريش، وأن العثمانيين بعيدون عن نسب قريش، وقد تبلور هذا الرأى فى كتاب «أم
القرى» للكواكبى، الذى دعا إلى إقامة خلافة عربية إسلامية مقرها مكة.
رأى المثقفين المسيحيين
قرؤوا التاريخ العربى قراءة غير ذاتية، ووجدوا أن الحضارة العربية حضارة
زاهرة وأن المسيحيين شاركوا فيها، فلا داعى للانفصال عن العرب المسلمين
وتكوين دولة مسيحية بل الأفضل هو تكوين دولة عربية تضم المسلمين
والمسيحيين، ومنفصلة عن الدولة العثمانية، ولقد تبلور رأى المسيحيين فى
كتاب «يقظة الأمة العربية» لنجيب عازورى، الذى دعا إلى إنشاء دولة عربية فى
الشام والعراق منفصلة عن الدولة العثمانية.
الطور الأدبى
اقتصر على إحياء اللغة العربية وتراثها الأدبى والثقافى، وقد ظهر ذلك فى
تاريخ البستانى، الذى كان يحارب التعصب الدينى فى لبنان، فأنشأ «نفير
سوريا»، وجريدة «الجنان» التى كان شعارها «الوطنية من الإيمان».. وأنشأ
المدرسة الوطنية لتخريج جيل يعتز بعروبته ويحارب التعصب الدينى.. كما ظهرت
الجمعية العلمية السورية وجمعية الآداب والعلوم.
الطور السياسى
اقتصر على جمعية بيروت السرية، التى أنشئت فى بيروت عام 1875م على يد
خمسة شبان تخرجوا فى الكلية البروتستانتية، وقد أصدرت منشورات ضد مساوئ
الحكم العثمانى، وتطالب بشكل خفى بإقامة حكم ذاتى للعرب فى سوريا ولبنان.
الجمعية العربية الفتاة 1911م
أنشئت فى فرنسا على يد سبعة شبان عرب، وطالبت بالتخلص من الاستعمار الأجنبى، والتركى، ولعبت دورا مهما فى الحرب العالمية الأولى.
الجمعية اللا مركزية 1912م
نشأت فى القاهرة حتى تكون بعيدة عن قبضة السلطان العثمانى، ولأن
إنجلترا، التى تحتل مصر، تشجع مثل هذه الحركات، وكانت تنادى بنظام لا مركزى
فى الولايات العربية.
الجمعية القحطانية 1908م
جمعية ذات طابع عسكرى، أسسها ضباط عرب فى الجيش العثمانى، وكانت تنادى
بنظام ثنائى «عربى-تركى»، أى أن يكون للعرب حكومة وبرلمان ولغة خاصة بهم.
الوفاق بين الحركة العربية والحركة القومية التركية
حدث هذا الوفاق من عام 1908م إلى عام 1911م بسبب ضعف الطبقة المتوسطة
العربية، وتعذر اعتمادها على نفسها، كما أن الحركة التركية لم تكن قد كسبت
معركتها مع السلطان العثمانى، ومن مظاهر هذا الوفاق:
1- كانت جماعة الاتحاد والترقى فى تركيا ضد استبداد السلطان عبد الحميد،
وكذلك الحركة العربية كانت ضد استبداد السلطان، والدليل على ذلك كتاب
«طبائع الاستبداد» للكواكبى، الذى هاجم فيه السلطان.
2- ابتهج العرب والأتراك بصدور الدستور عام 1908م، وأقاموا صلاة شكر فى طرابلس بلبنان.
3- شارك العرب والأتراك فى التخلص من السلطان عبد الحميد، فالجيش
العثمانى الذى دخل الآستانة وعزل السلطان كان قائده محمود شوكت، وهو عربى.
4- جمعية الإخاء العربى – العثمانى، وكان مقرها القسطنطينية.
العداء بين الحركة العربية والحركة التركية من 1911م إلى 1914م.
وسبب هذا العداء:
1- اتباع جماعة الاتحاد والترقى، التى حكمت تركيا بعد السلطان، سياسة التتريك، وهذا يعنى تفوق الجنس التركى على العربى.
2- تحول سياسة التتريك إلى حركة طورانية عنيفة تدعوا إلى طمس معالم القومية العربية.
3- فشل الدولة العثمانية فى الدفاع عن ليبيا، وقد أدى ذلك العداء إلى اتجاه العرب نحو الثورة على الحكم العثمانى.
مؤتمر باريس عام 1913م
كان يناقش مطالب العرب من الدولة العثمانية، وهى:
أن يتولى العرب الولاية والوزارة – أن تكون اللغة العربية هى اللغة الرسمية فى المدارس – أن يكون التجنيد محليا.
وقد فشل المؤتمر بعد أن تعرض زعماؤه لإغراءات، مثل عبد الحميد الزهراوى
الذى حصل على منصب عضو فى مجلس الشيوخ التركى، وكان بالتعيين، وصدر مرسوم
فى أغسطس 1913م، ونتيجة هذا الفشل اتجه العرب نحو الثورة على الحكم
العثمانى، تلك الثورة التى أعلنها الشريف حسين عام 1916م فى أثناء الحرب
العالمية الأولى.
هدنة مدروس 1918م
بين إنجلترا وتركيا، فى أثناء الحرب العالمية الأولى، ونتج عنها استيلاء إنجلترا على العراق، وانسحاب تركيا من الحرب.
معاهدة 1936م
وقد حققت عدة مزايا لمصر:
إنهاء الاحتلال العسكرى لمصر – انضمام مصر إلى عصبة الأمم – إلغاء
الامتيازات الأجنبية – حق مصر فى حماية الأجانب، وإلغاء إدارة الأمن
الأوروبى فى البوليس المصرى – حق مصر فى عقد المعاهدات السياسية – عودة قوة
محدودة مصرية إلى السودان – تساعد إنجلترا مصر فى إقامة جيش مصرى.
حادث 4 فبراير 1942م
عندما اقتربت القوات الألمانية بقيادة روميل من الحدود المصرية العربية
عند العلمين، خرجت المظاهرات فى القاهرة، بتحريض من الملك، تهتف «تقدم يا
روميل»، فقام الإنجليز بمحاصرة قصر الملك وأنذروه بضرورة أن يتولى الوزارة
مصطفى النحاس، وقد قبل الملك الإنذار فى اللحظة الأخيرة.
هذه الحادثة تدخُّل سافر فى شؤون مصر الداخلية، وانتهاك واضح لمعاهدة
1936م، والسبب فى ذلك هو الملك نفسه، الذى حكم مصر بواسطة أحزاب الأقلية.
ميثاق الضمان الجماعى 1950م
لأن ميثاق الجامعة العربية لم ينص على وجود قوة عسكرية مشتركة، فقد قامت
بعض الدول العربية بعقد ميثاق الضمان الجماعى (معاهدة الدفاع المشترك).
المؤتمر اليهودى الأول 1897م
وفيه اتفق اليهود على إقامة وطن قومى لهم دون أن يحددوا المكان.
المؤتمر اليهودى الثانى 1905م
حدد اليهود فلسطين لتكون وطنا لهم، وأنشؤوا المنظمة الصهيونية العالمية،
والوكالة اليهودية، والصندوق الصهيونى العالمى، لتمويل هجرة اليهود إلى
فلسطين، وشراء الأراضى لهم.
الكتاب الأبيض الأول 1922م
أصدرته بريطانيا، لتحدد سياساتها فى فلسطين، بعد الانتداب، ونص على:
وعد بلفور غير قابل للتغيير – فلسطين ستصبح يهودية كما أن إنجلترا
إنجليزية – العمل على زيادة الطائفة اليهودية فى فلسطين بالهجرة – الارتقاء
بفلسطين لتصبح وطنا قوميا لليهود.
الكتاب الأبيض الثانى 1930م
أصدرته إنجلترا بعد حادثة البراق، ونص على:
تأكيد تنفيذ وعد بلفور – رفض إقامة حكومة نيابية دستورية فى فلسطين –
انتقد الكتاب الهجرات غير المشروعة لليهود – طالب الكتاب بتحديد عدد
المهاجرين.
ولم ينفَّذ هذا الكتاب بسبب اعتراض اليهود عليه.
الكتاب الأبيض الثالث 1939م
بعد فشل مؤتمر المائدة المستديرة، وظهور بوادر الحرب العالمية الثانية، أصدرت إنجلترا هذا الكتاب، ونص على:
تأكيد تنفيذ وعد بلفور – تسهيل الهجرة اليهودية – تحديد عدد المهاجرين –
منع الهجرة غير الشرعية – تقسيم الوظائف فى فلسطين على العرب واليهود –
إقامة حكم ذاتى للعرب واليهود فى فلسطين – وضع قيود على انتقال الأراضى من
العرب إلى اليهود.
ولم ينفذ هذا الكتاب، بسبب قيام الحرب العالمية الثانية.
مطالب اللجنة العربية العليا 1935
بسبب هجرة الآلاف من اليهود إلى فلسطين، ومساندة الحكومة الإنجليزية،
تشكلت لجنة عربية عليا عام 1935 للدفاع عن حقوق عرب فلسطين، وقدمت المطالب
التى تنص على:
تشكيل حكومة نيابية – وقف الهجرة إلى فلسطين – إصدار بطاقة شخصية للفلسطينيين – منع انتقال الأراضى من العرب إلى اليهود.
الثائر الحق2012-06-28, 4:18 pm