من مساويء التربية والتعليم هو إذلال المعلم والعاملين بالتربية والتعليم
في الحصول علي حقوقهم المالية نتيجة أعمال الإمتحانات من ملاحظة وتصحيح
*فيكلف المعلم أو الإداري بالأعمال الخاصة بالإمتحانات دون اختيار يرغب أم لا يرغب .
*يذهب المعلم إلي اللجنة ويسكن في استراحات غير آدمية ولو محافظة بعيدة ليس بها مياه يذوق الأمرين في اللجنة يذهب المعلم إلي اللجنة من غير غسيل وشه لعدم وجود المياه .
*قد يستلف المعلم للذهاب للجنة ومن ثم بعد ذلك يدوخ علي ما يصرف الفلوس
الخاصة بأعمال الإمتاحانات بعد ما يرجع بلده بثلاثة أو أربعة أشهر وفي بعض
الأحيان تصل إلي ستة أشهر بحجة عدم توافر فلوس لهم وقد يموت المعلم قبل أن
يصرف حقوقه المالية وعندما تأتي إليه بعد طول عذاب تحول أمانات لأنه مات
ويدوخ أولاده في صرفها فلماذا هذا التعذيب للمعلم والاده علماً بأنه لم
يقصر في هذه الأعمال وإذا مات أثناء الأعمال بسبب شغب أو خلافه لا يوجد
تأمين علي حياته علماً بأنه يتم خصم تأمينات من المعلم ونادراً ما يستفيد
من هذه التأمينات .
*يوجد في كل لجنة سكرتير (أي مندوب صرف ) ماهي
وظيفته في اللجنة :وظيفت تكمن في تجميع استمارات المعلمين المالية فقط
لتعتمد من الوزارة ثم ترجع لكل مشترك في هذه الأعمال إلي محافظته
مع
العلم مندوب الصرف (السكرتير )عمله الحقيقي هو تجهيز الإستمارات وتفرغها في
كشف ماليات لتعتمد من المحافظة التي بها اللجنة علي أن يصرف كل مشترك في
أعمال الإمتحانات حقوقه المالية في آخر يوم من أعمال الإمتحانات هذا هو
دوره الحقيقي أما ما يحدث هو خلاف ذلك وبالتالي لا داعي لوجود مندوب صرف
باللجنة فيا ليتنا نقدر ونوقر ونحترم كل من يشترك في أعمال الإمتحانات مع
توفير لهم الحقوق المالية والمفترض أنه معمول حسابها في الميزانية ولكن
بقدرة قادر تختفي ويحاول أن يجدو لها طريقة لصرفها بعد اللجان بثلاث أو
أربعة أشهر وقد لايصرفها بسبب وفاته كل هذا كان قبل وبعد الثورة ولا جديد و
احترام لآدمية المشتركين بأعمال الإمتحانات ولا حياة لمن تنادي فيا من
تضعون الميزانيات هلا عملتم حسابكم لهؤلاء ولا بعد ما تنتهي أعمال
الإمتحانات ندور ونبحث من أين نصرف لهؤلاء حقوقهم المالية
ابو العز2012-05-18, 9:13 pm