مدرس اون لايندخول

القصة واسلاماة كاملة للمرحلة الاولى إعداد / أ - عمرو جاويش



الفصل الأول
حوار في قصر السلطان
إعداد / أ - عمرو جاويش

اختلاف السلطان (جلال الدين) وابن عمه الأمير (ممدود) في قتال خوارزم شاه للتتار.
أولا جلال الدين :
يرى جلال الدين أن ووالده (خوارزم شاه) أخطأ في التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة, وأنه لو لم يتحرش بها لبقيت تائهة في جبال الصين وصحاريها بعيدة عن المسلمين.
ودلل على صحة رأيه بأن والده خوارزم شاه لم يكسب من هذه الحرب شيء, بل فقد
بسببها الجزء الأعظم من مملكته, وأغرق المسلمين في طوفان التتار الذي لا
ينتهي.
ثانيا الأمير ممدود :
يرى الأمير ممدود أن عمه خوارزم شاه لم يخطئ في حربه على التتار,ولا ينكن أن نلومه في هذا الأمر إلا بقدر محدود.
ودلل على رأيه بأن خوارزم شاه واحد من ملوك عصره, بل يتفوق عليهم في
بالجيوش الجرارة, والدولة العظيمة, فأراد بذلك خدمة دينه ودنياه, فيخدم
يدنه بنشر الإسلام في مناطق لم يدخلها من قبل, ويخدم دنياه بألا يعطل جنده
ويوسع من مملكته.
نتائج تحرش خوارزم شاه بالتتار:
اختلف الأمير ممدود مع ابن عمه السلطان جلال الدين في نتائج هذا التحرش ويظهر ذلك من خلال
وجهة نظر جلال الدين :
فقدان الجزء الأعظم من مملكته وإغراق الإسلام بهذا الطوفان من التتار المشركين ويخشى أن يكون أبوه مسئولاً عن هذا كله أمام ربه .
وجهة نظر ممدود :
أنه جاد بنفسه في سبيل الدفاع عن بلاد الإسلام فقد ظل يقاتلهم قتالا لا هوادة فيه إلى أن مات شريداً وحيداً في جزيرة نائية.
التتار رسل الدمار والخراب. وضح (ما المصيبة التي تحدث عنها جلال الدين)
المصيبة الكبرى هي أن التتار رسل الدمار والخراب لا يدخلون مدينة إلا
ودمروها وقضوا على الأخضر واليابس فيها, ولا يتمكنون نم أمة إلا ويقتلون
رجالها وأطفالها ويهتكون أعراض نسائها, ويبقرون بطون حواملها .
بكاء جلال الدين والأمير ممدود :
طغى البكاء على جلال الدين ثم تبعه الأمير ممدود, وذلك أنه تذكر وقوع نساء
خوارزم شاه في أيدي التتار. وكان من بين هؤلاء النساء أم خوارزم شاه
وأخواته.
كيف وقعت أم خوارزم شاه وأخواته في أيدي التتار ؟
عندما تفرق جند خوارزم شاه عنه وأيقن بالهزيمة أرسلهن إلى جلال الدين في
(غزنة),وأرسل معهن أمواله وذخائره التي لم يسمع بمثلها, فعلت التتار بذلك
فتتبعوهن وأرسلوهن إلى طاغية التتار (جانكيز خان) في (سمرقند).
لماذا شعر جلال الدين باليأس من تحريرهن؟
لأن جلال الدين علم أنهن وقعن أسيرات في يد طاغية التتار المتوحش, كما أن
التتار ثبتوا أقدامهم في بلاد خوارزم شاه بالسيطرة على (خراسان ورنجان و
قزوين) واتخذ طاغيتهم سمرقند قاعدة له ينطلق منها ليخرب ويدمر بلاد
المسلمين وبذلك عظم سلطانهم وقوى شأنهم .
ما أثر هذه الذكرى على جلال دين ؟ وما الذي تمناه؟
شعر جلال الدين بالحزن الشديد والحسرة القاتلة, فبعد العز والسلطة والحجاب
أصبحت نساء خوارزم شاه سبايا في يد الطاغية (جانكيز خان), واشتد حزنه لأنه
لا يعلم ما وقع لهن على يد هذا الطاغية.
وتمنى لو أن أبا قتلهن بيده أو أغرقهن في البحر, لأن ذلك أهون من سقوطهن في
يد ملك التتار, وقد رجح أن أباه قد مات في تلك الجزية النائية هما وحزنا
عليهن عندما علم بما حدث لهن.
يأس جلال الدين من الانتصار على التتار. وضح .
شعر جلال الدين بأنه لا يمكن أن ينتصر على التتار, وذلك أنه رأى أباه
(خوارزم شاه) ينهزم أمامهم رغم قوته وجيوشه الجرارة, وجلال الدين لا يملك
ما كان يملكه أبوه من الجيوش والقوة, فهو أقل من أبيه في كل شيء, ولذلك شعر
بأنه لا يمكن أن ينتصر على التتار.
كيف حاول الأمير ممدود أن يصرف هذا اليأس عن جلال الدين ؟
ذكر جلال الدين بأنه ابن خوارزم شاه وخليفته على بلاده ولا يحق له اليأس من
الانتصار على أعدائه, وحرضه على ضرورة قتال التتار, وإذا كان أبوه مات في
هذه الجزيرة وحيدا شريدا إلا أنه ما زال حي في جلال الدين يمده بالقوة
للانتقام من هؤلاء المخربين .

خليفة المسلمين وأمراء مصر والشام وبغداد .
اتهم جلال الدين خليفة المسلمين وأمراء مصر والشام بالتقصير في حق
أبيه,وذلك أنهم يعلمون ما يحث في بلاد خوارزم شاه من دمار وخراب على يد
التتار,ولكنهم لم يساعدوه على الرغم من استنجاده بهم مرارا
رد الأمير ممدود : حاول الأمير ممدود أن يجد لهم العذب بأنهم يحاربون
الصليبين الذين لا يقلون عن التتار خطرا, بل يزيدون عليهم بتعصبهم الذميم,
ويضربون العالم الإسلامي في قلبه.
موقف جلال الدين من رد الأمير ممدود :
رفض جلال الدين هذا الرد موقف من الأمير ممدود, وقال له أن قتال الصليبيين
حقا كان أيام صلاح الدين ونور الدين, ولكن ملوك المسلمين الآن مشغولون
بقتال بعضهم بعضاً ولا يجدون حرجاً من أن يستنجد أحدهم بالصليبيين على
منافسه من ملوك المسلمين من أجل السلطة والنفوذ
التتار والفرنجة تشابه في الهدف واختلاف في الأسلوب . وضح
نعم تتشابه حملات الفرنجة وهجمات التتار في الهدف وذلك أن حملات الفرنجة لا
تقل خطراً عن حملات التتار على بلاد الإسلام خطرا فلهم وحشية التتار
ويزيدون على التتار بتعصبهم الديني الذميم وكلاهما يسعى لتدمير دولة
الإسلام.
ويختلفون في الأسلوب فالتتار يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكن الفرنجة يغزونها في صميمها وقلبها .

* قتال التتار بين رأي جلال الدين والأمير ممدود :
اختلفت نظرة جلال الدين عن الأمير ممدود في قتال التتار, ويتضح ذلك من خلال ...
أولا رأى جلال الدين :
قرر جلال الدين أن يكتفي بتحصين والدفاع عنها ضد هجمات التتار, حتى إذا يأس
التتار عن دخولها تحولوا إلى الشرق حيث الخليفة وبلاد المسلمين فأذاقوهم
شرهم كما ذاقه جلال الدين وأبوه من قبله.
رأي الأمير ممدود :
رأى أنه لابد من الاستعداد لقتال التتار خارج البلاد, لأن (جانكيز خان) لن
يتحول إلى الشرق إلا بعدما يقضي تماما على مملكة خوارزم شاه, كم أنه لا يجب
أن ينتظر أعدائه ليهجموا عليه في داره, وذلك أنه لو انهزم فيها انتهى
أمره, ولو انهزم خارجها كانت بلاده ظهرا له يعيد فيها ترتيب جنده لموقعة
أخرى مع أعدائه.

نتيجة الجدال حول قتال التتار :
اقتنع السلطان جلال الدين برأي ابن عمه وزوج أخته الأمير ممدود, وعمل على
الأخذ بنصيحته وقال له " لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت
تحاجني حتى حاججتني".
نهاية الحديث :
انتهى حديث جلال الدين مع الأمير ممدود على الاستعداد من أجل حرب التتار
خارج البلاد, ثم جمع ممدود قطع الشطرنج حتى يسترح جلال الدين ويقم من صباح
اليوم التالي للاستعداد لما اتفقا عليه.

الفصل فى سين وجيم
1) عــلل : لوم السلطان جلال الدين لأبيه خوارزم شاه ؟
 لأنه تحرش بالقبائل التترية المتوحشة ولولا ذلك لبقيت تائهة فى جبال الصين .

2) كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟
 قال إنه أعظم ملوك عصره وأشدهم قوة ، وأنه أراد خدمة دينه بنشر الإسلام فى بلاد جديدة وخدمة دنياه بتوسيع رقعه ملكه .

3) عــلل : كان جلال الدين حانقا ( حاقداً ) على ملوك مصر والشام ؟
 لأن أباه خوارزم شاه طلب منهم المساعدة فلم يقدموا له النجدة وتركوه فريسة للتتار .

4) كيف برر الأمير ممدود تصرف ملوك مصر والشام ؟ وما رد جلال الدين ؟
 قال أن ملوك المسلمين فى مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبين الذين لا
يقلون خطرا عن التتار فهم يغزون صميم بلاد الإسلام وليس أطرافها ، ويزيدون
عليهم بتعصبهم الديني . قال جلال الدين إن هذا كان فى عهد صلاح الدين ،
أما الآن فهم مشغولون بقتال بعضهم .

5) علل - طغى البكاء على جلال الدين وممدود ؟ وماذا تمنى جلال الدين ؟
 عندما تذكرا كيف وقعت والدة خوارزم شاه ( تركان خاتون ) وأخواته فى أيدي
التتار ، تمنى لو كان أبوه قتلهن بيده ، أو وأدهن فى التراب ، أو ألقهن فى
اليم خيرا من أن يقعن سبايا فى أيدى التتار .

6) كيف وقعت نساء خوارزم شاه فى أيدى التتار ؟
 عندما أيقن خوارزم شاه من الهزيمة بعثهن إلى جلال الدين فى غزنة و معهن الأموال الكثيرة ولكن
التتار عرفوا الخبر وقاموا بأسرهن وأخذوهن سبايا إلى جنكيز خان .

7) عــلل : سيطرة اليأس على جلال الدين من محاربة التتار ؟ وماذا قال له ممدود ؟
1- قوة التتار وعظمة سلطانهم فى البلاد . 2- هزيمة التتار لأبيه بالرغم من كثرة جيوشه 0
3- شجاعة وبأس خوارزم شاه مقارنة بجلال الدين .
 قال ممدود إنك ابن خوارزم شاه وما يكون لك أن تيئس من هزيمة عدوه ، ولعل الله ينصر بك الإسلام .

Cool ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟
1. فقدان الجزء الأكبر من مملكة أبيه.
2. وقوع نسوة خوارزم شاه فى أيدي التتار.
3. إغراق بلاد الإسلام بهذا الطوفان من التتار.
4. موت خوارزم شاه فى جزيرة نائية .

9) صور الفظائع التي ارتكبها التتار فى البلاد كما وصفها جلال الدين ؟
 إن التتار رسل الدمار والخراب وطلائع الفساد ، لا يدخلون مدينة حتى
يدمروها ويأتون فيها على الأخضر واليابس ويقتلون رجالها ويذبحون أطفالها
ويبقرون بطون حواملها ويهتكون أعراض نسائها .

10) " ما عليك من هؤلاء فحسابهم على الله ، وعسى الله أن يجعل من أبيك الشهيد ومنك فى شرق بلاد الإسلام مثل - نور الدين و صلاح الدين - فى غربها "
 المتحدث ممدود عندما قا ل جلال الدين : والله لولا التتار على الأبواب
لدلفت إلى أولئك الملوك الخائنين فضربت أعناقهم وانتقمت منهم .

11) بم وصف الأمير ممدود التتار ؟ وما رأيه فى مواجهتهم ؟
 وصف الأمير ممدود التتار بالوحشية والهمجية وأنهم يمثلون خطرا على بلاد الإسلام ، فهم يقومون بغزوها وإحداث الخراب والدمار فيها .

12) ما رأى جلال الدين وممدود فى مواجهة التتار ؟ ولأى الرأيين تميل ؟
رأى جــلال الديـــن : يقوم بتحصين البلاد حتى يمنع التتار من دخولها ويهدف بذلك أن يتوجه التتار إلى الغرب حيث ملوك مصر والشام .
ممـدود : تحصين البلاد
ولكن يجب الإسراع بالخروج إلى قتال التتار خارج غزنة حتى يكون لك ظهر تستند
إليه ، لأن جنكيز خان لن يتوجه إلى الغرب قبل القضاء على مملكة خوارزم شاه
فى الشرق .
 وهذا هو الرأى الصائب و يدل على ذكاء الأمير ممدود وخبرته العسكرية .

13) كيف استقبل جلال الدين مشورة الأمير ممدود ؟
 قال جلال الدين : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود فما زلت تحاججني حتى أقنعتنى بسداد رأيك .

14) علل - اقتناع جلال الدين برأى الأمير ممدود فى مواجهة التتار ؟
 لأنه رأى صائب صادر من قائد شجاع له خبرة حربية ، غيور على بلاد المسلمين كما أنه يحمى البلاد من دمار الحرب على أرضها .

15) بم بشر ودعا "ممدود " لجلال الدين بعد اقتناعه بقتال التتار ؟
 سيكون لك من معونة الله وتوفيقه إذا أخلصت الجهاد فى سبيله ما يشرح لك
صدرك ويضع عنك وزرك ويرفع لك بهزيمة التتار عند الله وعند الناس ذكرك .

16) " لطف الله بها وبزوجتى عائشة خاتون فإنهما فى شهرهما التاسع فبلغها تحيتى وعسى أن أتمكن
من زيارتكم غدا إن شاء الله "
 المتحدث فى العبارة جلال الدين عندما أخبره زوج أخته وابن عمه ( ممدود )
بأن أخته " جيهان خاتون " لم يمنعها من زيارته إلا ثقل الحمل .

17 ) " وهنا طغى البكاء على ( جلال الدين ) وعاقه برهة عن الاستمرار فى
كلامه ، ففهم ( ممدود ) ماجال بخاطره ولم يلبث أن شاركه فى البكاء فانخرط
فيه وما كان بكاؤهما لأمر هين ، فقد تذكرا ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن :
أم خوارزم شاه وأخواته على أيدى التتار " .
( أ ) ماذا فعل التتار بالنسوة المشار إليهن فى العبارة ، وضح ذلك بإيجاز .
 عندما أيقن خوارزم شاه من الهزيمة بعثهن إلى جلال الدين فى غزنة و معهن
الأموال الكثيرة ولكن التتار عرفوا الخبر وقاموا بأسرهن وأخذوهن سبايا إلى
جنكيز خان .
( ب ) بم تصف كلا من ( جلال الدين ، وممدود ) من خلال فهمك العبارة السابقة ؟
جلال الدين : ملك عظيم رقيق القلب محب لأهله ولدينه ،
والأمير ممدود : محارب شجاع مخلص لجلال الدين وفى لأسرته غيور عليهم ، وكان دائما يخفف عن جلال الدين آلامه وأحزانه .


remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
avatar
مشكوووووووووووووووووووووووووووور
avatar
avatar
thankkkkkkkkkkkk   youuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى