طالبوا الجنزوري رئيس الوزراء المكلف بضرورة لقاء ممثلي أندية أعضاء هيئات التدريس المختلفة والتعرف علي آرائهم في المواصفات التي يجب أن يتحلي بها وزير التعليم العالي المقبل والشخصيات التي تحظي بقبول الغالبية العظمي من أعضاء هيئات التدريس والتي تري انها تحقق طموحاتهم وآمالهم في النهوض بالعملية التعليمية داخل الجامعات
وصفوا الاختيار بأنه خاطئ لعدم تشاور الدكتور كمال الجنزوري مع قيادات نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية الدكتور هشام بدراوي زيدان أستاذ الإدارة والتخطيط والدراسات المقارنة بكلية التربية جامعة الأزهر لوزارة التعليم العالي وأنشأوا صفحة باسمه لنيل التأييد من الأساتذة.
كما رشح بعض الأساتذة الدكتور خالد عبدالقادر عودة للوزارة مؤكدين انه عالم جليل وافضل من باقي المرشحين للوزارة..يقول الدكتور فوزي الفيشاوي استاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة المنصورة ان عودة من الشخصيات القوية فهو عالم ثوري ويعمل علي احداث ثورة حقيقية في أوضاع التعليم العالي وخاصة الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس..يؤكد الدكتور أبو بكر أحمد الأستاذ بجامعة الأزهر ان هشام بدراوي نموذج رائد في علم الإدارة وساهم بدور فعال في احداث نقلة مهمة بالجامعات العربية التي عمل بها وهو رجل مناسب للمرحلة الحرجة التي تمر بها وزارة التعليم العالي لأنه يملك رؤية في التخطيط التربوي..أما الدكتورة نرمين رفيق الأستاذة بجامعة المنوفية فاعترض علي ترشيح الدكتور جمال زهران مطالبة بالبحث عن استاذ يجمع عليه كل الأساتذة للنهوض بالعملية التعليمية.
ويرفض الدكتور وائل كمال الأستاذ بجامعة حلوان ترشيح أية شخصية سياسية للوزارة مطالبا بدمج الوزارتين “التربية والتعليم والتعليم العالي” في وزارة واحدة بحماية كل العملية التعليمية
