مدرس اون لايندخول

المجاملات انتهت فى الازهر .........كل عام وانتم بخير



أعلن
الشيخ عبد التواب قطب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ان زمن المجاملات انتهي
وان العاملين بقطاع المعاهد من أصغر موظف وعامل جميعهم يتقاضون رواتبهم
لأجل خدمة الطالب وهدفهم النهوض بمستواه وان المتكاسل عن أداء خدمة الطالب
فليترك مكانه. فالإمام الأكبر د. أحمد الطيب لا يرضي عن تفوق طالب الأزهر
بديلا. وأن فكر طالب الأزهر يحتاج إلي إعادة صياغة لنعيد صناعة طلاب لديهم
القدرة علي البحث والاجتهاد يجمعون بين الأصالة والمعاصرة. وان شعبة العلوم
الإسلامية لن تكون نهاية المطاف فهناك اتجاه لتعميم التجربة في جميع
محافظات مصر بما يساعد علي إيجاد كوادر طلابية بجميع أنحاء مصر.
قال قطب في
حواره مع الجمهورية إن أول قرار اتخذه كان بإجراء اختبار بين جميع المناطق
وعددها 27 منطقة لترشيح 3 من موجهي العموم أو الموجهين الأوائل أو موجهي
العلوم الشرعية والعربية أو شيوخ المعاهد والوكلاء الذين تتوافر فيهم
الكفاءة اللازمة لندبهم مستشارين في القطاع علي أن يتم اختبارهم تحريريا
وشفهيا. وكذلك يتم إجراء مسابقة بين جميع المناطق بترشيح ثلاثة من الموجهين
أو شيوخ المعاهد والوكلاء والمدرسين الأوائل الحاصلين علي مؤهل أزهري شرعي
أو عربي. شريطة حصولهم علي تخصص القراءات لندبهم إلي وظيفة موجه لشئون
القرآن بقطاع المعاهد بعد اختبارهم في القرآن وفنون التلاوة. وكذا ترشيح
المناطق لثلاثة من موجهي العموم والموجهين الأوائل ووكلاء المعاهد
والمدرسين الأوائل لمواد الطبيعة والكيمياء والفيزياء والرياضيات لندبهم
لشغل مستشارين بالقطاع لتخصصاتهم. علي أن تكون الأفضلية للحاصلين علي درجة
الدكتوراه أو الماجستير ولمن بلغت فترة عمله بالقطاع 25 عاما.
أوضح قطب
أن خطة القطاع تكوين كوادر عمل يتم الاستعانة بهم وقت اللزوم رغبة في تنمية
الفكر التراثي لدي الطلاب الدارسين بالأزهر منذ المرحلة الابتدائية حتي
يتمكنوا من التعامل معه بسهولة في المرحلة الأخيرة من التعليم. وفي ذات
الاتجاه يتم السعي إلي تنمية المدارك اللغوية لدي الطلاب سواء في المواد
العربية أم الأجنبية. فالغرب والشرق يتلهف إلي معرفة الإسلام الوسطي
المعتدل والذي يملك أدوات المعرفة هو الطالب الأزهري. فالإمام الأكبر اسهم
في خلق روح لدي العاملين بالتعليم الأزهري جعلتهم يؤمنون بأنهم في جهاد
حقيقي لأجل نصرة كتاب الله تعالي والارتقاء بالإسلام ليسود العالم شرقا
وغربا. وأن الطالب الذي يتعلم وفق الأصول المنهجية الصحيحة يعد بمثابة
الصدقة الجارية التي تدر عائدها علي المدرس في حياته وبعد وفاته.
أضاف: ان
هناك العديد من القواعد والأصول الخططية التي تم وضعها علي المدي الطويل
لاستمرار التطور في العملية التعليمية الأزهرية والنظر إلي المعاهد العامة
التي تشمل الكثافة الأكبر من الإقبال الطلابي رغبة في تطويرها بما يدعم
النهوض بمستواها تكنولوجيا وفكريا بالتوسع في إنشاء المعاهد العامة التابعة
للأزهر اشرافا حتي يمكن تخفيض أعداد الكثافة الطلابية بتلك المعاهد بما
يسهم في الانتقال بها من مرحلة العمومية إلي مرحلة النموذجية تمهيدا
للانتقال إلي مستوي المعاهد الخاصة. وهذا يحتاج إلي دورات تدريبية مستمرة
للمعلمين وقد تم البدء في تنفيذها بصورة عاجلة ويشرف عليها اساتذة من جامعة
الأزهر خبراء علوم التربية باستحداث أفضل وسائل التعليم.
أوضح رئيس
القطاع انه يتم إجراء عملية تسوية أوضاع العاملين في المعاهد الأزهرية بحيث
يتم تسوية النقص من خلال نقل الزيادات في المعاهد ذات الكثافات العالية
لبعض من لا يجدون لهم عملا ونقلهم إلي أقرب المعاهد لهم حتي يتم حصر
الاحتياجات الفعلية للمعاهد تمهيدا للإعلان عن مسابقة لاختيار عدد من
المدرسين لسد العجز في المجالات المختلفة.
****************
المصدر :
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail01.asp



remove_circleمواضيع مماثلة
Professor
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى