مدرس اون لايندخول

الفيروسات التنفسية التى تهدد طلاب المدارس

بعد تحذير من وزارة التربية والتعليم في خطاب رسمي إلى المديريات التعليمية بجميع المحافظات للتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بالأمراض المعدية بسبب انتشار الفيروسات التنفسية التي تؤدي إلى أعراض إكلينيكية.

ومع استمرار الامتحانات تزداد أهمية حماية الأطفال من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب الفيروسات التنفسية، حيث تزداد الإصابة بها في فصل الشتاء وتشمل نزلات البرد والإنفلونزا والفيروس المخلوي، وجميعها تؤدي لأعراض تتفاوت شدتها بين الأطفال، ويمكن الوقاية منها بخطوات بسيطة.

 ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي:
https://moe.gov.eg/media/mb1f4gaz/guide-to-preventing.pdf 


 الفيروسات التنفسية التى تهدد طلاب المدارس 1_webp14
 الفيروسات التنفسية التى تهدد طلاب المدارس 2_webp14

الفيروسات الشتوية

ويوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الفيروسات الشتوية تنتشر في هذا الوقت كل عام وتهدد الجميع وتصل حتى لمن لا يخرجون للشارع من صغار أو كبار السن، مضيفا أن فيروسات الشتاء الحالى في العالم متعددة، ومن بينها الإنفلونزا والتي تشبه الزكام، مع سيلان في الأنف وعطاس والتهاب في الحلق.

وأوضح في تصريح لـ«المصري اليوم»، أن ما يميز الإنفلونزا أنها تحدث فجأة، ورغم أن الزكام قد يكون مزعجًا، فإن الإزعاج المصاحب للإنفلونزا أسوأ بكثير، وتشمل أعراض الإنفلونزا الحُمّى وآلام العضلات والقشعريرة والتعرّق والصداع والسعال الجاف والمستمر وضيق النفَس والتعب والضعف وانسداد أو سيلان الأنف والتهاب الحلق وألم العينين والقيء والإسهال، ولكنهما أكثر شيوعا بين الأطفال دون البالغين.

وحذر من بعض العلامات والأعراض الطارئة للإنفلونزا والتي قد تتضمن صعوبة في التنفس أو ضيق النفَس وألم الصدر والدوخة المستمرة والنوبات التشنجية وتفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقًا والضعف الشديد وألم العضلات، كما يمكن أن تشمل بعض الأعراض الطارئة لدى الأطفال منها صعوبة في التنفس، وازرقاق الشفتين وألم الصدر والجفاف والألم الشديد في العضلات والنوبات التشنجية وتفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقًا كالربو الشعبى.

وحذر من كون الأطفال تحت سن 5 سنوات، خاصة تقل أعمارهم عن 6 شهور هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، وكذلك البالغون ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة والمقيمون في دور رعاية المسنين والحوامل والنساء حتى أسبوعين بعد الولادة والذين يعانون من قلة المناعة والمصابون بأمراض مزمنة مثل الربو ومرض القلب ومرض الكلى والكبد والسكري والذين لديهم سمنة مفرطة .

نزلات البرد

وأوضح خبير المناعة من أن نزلات البرد تسببها 200 نوع من الفيروسات والتي تنتقل عن طريق التلامس اليدوى أو السعال أو العطس، وينتشر الرذاذ في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة ولحوالى 3 أمتار، وهناك أعراض بسيطة لها وقد تحدث العدوى بنزلات البرد بدون أعراض في حوالى 20 % من الحالات، كما أنه تظهر أعراض نزلات البرد بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض لفيروس يسبب البرد.

ولفت إلى أنه قد تشمل أعراض البرد انسداد أو احتقان الأنف، والتهاب الحلق، السعال، أوجاعًا خفيفة بالجسم أو صداعًا خفيفًا، العطاس، حمى خفيفة، شعور عام بالاعتلال، وفيما يخص الأطفال فأوضح أن الرُّضع والأطفال الصغار هم الأكثر عرضة لنزلات البرد والمصابون بقلة المناعة والمصابون بالأمراض المزمنة المهملة العلاج.

الفيروس المخلوى التنفسى
ولفت بدران إلى أن الفيروس المخلوي هو الفيروس الذي يتصدر قائمة الفيروسات الشتوية حاليًا في العالم، وتظهر علامات وأعراض الإصابة بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي بعد مرور 4- 6 أيام من التعرض للفيروس، وأعراض الفيروس المخلوي التنفسي أعراض شبيهة بنزلات البرد الطفيفة تشمل سيلان واحتقان الأنف والسعال واحتقان الحلق، وارتفاع بسيط في درجة الحرارة والصداع.

وتستمر أعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسى لمدة 1- 2 أسابيع، ولكن قد تكون أعراض الحالات الخطيرة هي ارتفاع شديد في الحرارة وزرقة الجلد لنقص الأكسجي، وصفير في الصدر والسعال وزيادة البلغم ذو اللون الأخضر أو الأصفر، وصعوبة التنفس وظهور علامات الجفاف، ويجب زيارة الطبيب عند حدوث ارتفاع شديد في درجة الحرارة وصعوبة في الرضاعة أو التنفس وتغير مزاج الطفل وظهور علامات الجفاف.

فيروس كورونا
وأضاف أن الفيروس الرابع وهو كورونا حيث يحدث به 285 إصابة كل دقيقة في العالم وأغلب السلالات الفرعية الحالية مشتقة من سلالة أوميكرون المتحور من كورونا، مؤكدا أن أوميكرون ليس نسخة أخيرة من كورونا والمتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى، لكن تعتبر الإصابة بهذا المتحور أقرب إلى نزلة البرد الشديدة وأقل من الإنفلونزا.

الوقاية من فيروسات الشتاء
ونصح بضرورة اتباع بعض النصائح للوقاية من فيروسات الشتاء ، ومنها استخدام الكمامة في كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال وغسل اليدين بشكل متكرر، مع تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .

كما نصح بالامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، القبلات، حيث يمكن أن تنقل متحورات فيروس الكورونا، وكذلك عدم التوتر، فالتوتر يتسبب في تقليل المناعة، مؤكدا أهمية التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش، وتهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يوميًا، تجنّب الأماكن المكتظة .

وأكد ضرورة النوم مبكراً، 8 ساعات وعدم السهر لتقوية المناعة والحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر، ومارسة الرياضة فهى تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشى والوقاية من أمراض العصر، والحصول على لقاح الإنفلونزا ولقاح كورونا وكذلك الجرعات التعزيزية منه.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى