- التَّشبيه
- أو الظنَّ والتَّقريب
- أو التَّحقيق
فهى تفيد التَّشبيه إذا كان خبرها جامداً غالباً مثل قوله - تعالىٰ -:" كأنَّهم خُشبٌ مسنَّدةٌ "، ومثل: كأنَّكَ أسدٌ.
وتفيد الظنَّ والتَّقريب إذا كان خبرها مشتقَّاً أو جملةً أو شبه جملةٍ غالباً، وهذا كقولكَ: كأنَّكَ تريد أن تفعل كذا، فهذا ظنٌّ وتقريبٌ، وكقولك: كأنَّك واثقٌ، فهذا ظنٌّ وتقريبٌ، وكقولك: كأنَّكَ فى غفلةٍ، فهذا ظنٌّ وتقريبٌ، وقد تفرِّق بين التَّقريب والظنِّ بحسب الحال.
وتفيد التَّحقيق واليقين إن كان هذا مفهوماً من الكلام وهذا مثل قول الشَّاعر:
كأنَّنى حينَ أُمسِى لا تكلِّمُنى ... مُتيَّمٌ يشتهِى ما ليسَ موجودا
فالشَّاعر هنا لا يشبِّه نفسه بأنَّه متيَّمٌ، ولا يظنُّ نفسه بأنَّه متيَّمٌ، بل هو متيقِّنٌ من ذلك.