أوضح الدكتور أحمد الجيوشي،نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني السابق، أنه يتفهم احباط وخيبة أمل طلاب الثانوية العامة من نتائجهم للعام الدراسي 202½022.
وأشار إلى أن نتائج الثانوية العامة لم يتم تبديلها أو تصحيحها على نموذج غير النموذج الصحيح، مؤكدا أنه يتفهم شكواهم وحالتهم النفسية بعد حصولهم على درجات متدنية لا تتفق مع تفوق الكثيرين منهم في مراحل تعليمية سابقة.
وأضاف «الجيوشي» في تصريحات صحفية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن درجات الطلاب صادمة، لكنها درجاتهم في غالب الأمر، لافتا إلى أن السبب في تدنيها لدي الكثيرين رغم تفوقهم السابق لا يعود لتدهور مستواهم فجأة، ولا يعود أيضا لعدم فهمهم لدروسهم، ولا لمقولة ان الاسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ، ولكن السبب هو طبيعة الاسئلة والاجابات الموضوعية MCQ التي يختار الطالب فيها اجابة واحدة (هي الاجابة الاكثر صحة) من أربع اجابات بينها اجابتين على الاقل كانتا ستعتبران كليهما صحيحتان اذا ما كانت الاجابة نصية من خطوات من نسج الطالب، معلقا أن هذه واحدة من أهم عيوب هذا النوع من الامتحانات خاصة عندما يتكون الامتحان منها بنسبة ١٠٠٪.
ورد على سؤال هل ممكن أن يخطئ الطالب "الشاطر" في اختيار الاجابة الأكثر صحة من بين الاجابتين اللتين يمكن اعتبارهما صحيحتين لو كانت الاسئلة مقالية، الاجابة المباشرة عندي هي "نعم" يمكن وفي عدد يزيد ويقل حسب اضطراب الطالب وتوتره في اللجنة بسبب تقارب الاجابتين اللتان يمكن اعتبارهما صحيحتين خاصة عندما تتداخل قدرة الطالب لغويا في فحص فروق الاجابات مع مفاهيم المقرر محل الاختبار كأن يتطلب سؤال في "الفيزياء" لمعرفة الطالب العميقة باللغة "العربية" ومفرداتها لكي ينتخب الاجابة الصحيحة "لغويا" من بين اجابتين صحيحتان "فيزيائيا".
وضرب مثلا بسؤال هذا العام كانت اجابتين من اجاباته صحيحتان من ناحية الفيزياء، لكن أحداهما كانت صحيحة أكثر لان السؤال كان يتحدث عن الفرق "الرقمي" وليس عن الرقم المطلق للاجابة.. فكانت الاجابة الفرقية هي ١٠٠-١=٩٩ بينما الاجابة الاخري "الصحيحة" وفق الفيزياء هي الرقم المطلق = ١٠٠.. وبالتالي من اختار ١٠٠ اعتبر خطأ لمن لم يلتفت للفرق الرقمي المطلوب "خلسة" في السؤال.. وبالتالي حصل علي صفر.. واعتقد ان ذلك قد تكرر كثيرا في اسئلة ومقررات اخري غير الفيزياء.
وأكد أن هذه هي طبيعة أسئلة الاختيار من متعدد MCQ بما لها من مزايا وبها من عيوب قتلت بحثا من قبل المؤسسات الأكاديمية في كل العالم، موضحا أنه حان الآن لتقييم التجربة برمتها وتقرير ماذا يتوجب علينا فعله في العام الجديد وأظن أن الحل الممكن وقد اقترحته من قبل هو الدمج بين الاسلوبين الامتحانيين سواء الاسئلة الموضوعية MCQ او الاسئلة المقالية التي تحتاج لإجابة نصية مكتوبة.
وأشار إلى أن نتائج الثانوية العامة لم يتم تبديلها أو تصحيحها على نموذج غير النموذج الصحيح، مؤكدا أنه يتفهم شكواهم وحالتهم النفسية بعد حصولهم على درجات متدنية لا تتفق مع تفوق الكثيرين منهم في مراحل تعليمية سابقة.
وأضاف «الجيوشي» في تصريحات صحفية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن درجات الطلاب صادمة، لكنها درجاتهم في غالب الأمر، لافتا إلى أن السبب في تدنيها لدي الكثيرين رغم تفوقهم السابق لا يعود لتدهور مستواهم فجأة، ولا يعود أيضا لعدم فهمهم لدروسهم، ولا لمقولة ان الاسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ، ولكن السبب هو طبيعة الاسئلة والاجابات الموضوعية MCQ التي يختار الطالب فيها اجابة واحدة (هي الاجابة الاكثر صحة) من أربع اجابات بينها اجابتين على الاقل كانتا ستعتبران كليهما صحيحتان اذا ما كانت الاجابة نصية من خطوات من نسج الطالب، معلقا أن هذه واحدة من أهم عيوب هذا النوع من الامتحانات خاصة عندما يتكون الامتحان منها بنسبة ١٠٠٪.
ورد على سؤال هل ممكن أن يخطئ الطالب "الشاطر" في اختيار الاجابة الأكثر صحة من بين الاجابتين اللتين يمكن اعتبارهما صحيحتين لو كانت الاسئلة مقالية، الاجابة المباشرة عندي هي "نعم" يمكن وفي عدد يزيد ويقل حسب اضطراب الطالب وتوتره في اللجنة بسبب تقارب الاجابتين اللتان يمكن اعتبارهما صحيحتين خاصة عندما تتداخل قدرة الطالب لغويا في فحص فروق الاجابات مع مفاهيم المقرر محل الاختبار كأن يتطلب سؤال في "الفيزياء" لمعرفة الطالب العميقة باللغة "العربية" ومفرداتها لكي ينتخب الاجابة الصحيحة "لغويا" من بين اجابتين صحيحتان "فيزيائيا".
وضرب مثلا بسؤال هذا العام كانت اجابتين من اجاباته صحيحتان من ناحية الفيزياء، لكن أحداهما كانت صحيحة أكثر لان السؤال كان يتحدث عن الفرق "الرقمي" وليس عن الرقم المطلق للاجابة.. فكانت الاجابة الفرقية هي ١٠٠-١=٩٩ بينما الاجابة الاخري "الصحيحة" وفق الفيزياء هي الرقم المطلق = ١٠٠.. وبالتالي من اختار ١٠٠ اعتبر خطأ لمن لم يلتفت للفرق الرقمي المطلوب "خلسة" في السؤال.. وبالتالي حصل علي صفر.. واعتقد ان ذلك قد تكرر كثيرا في اسئلة ومقررات اخري غير الفيزياء.
وأكد أن هذه هي طبيعة أسئلة الاختيار من متعدد MCQ بما لها من مزايا وبها من عيوب قتلت بحثا من قبل المؤسسات الأكاديمية في كل العالم، موضحا أنه حان الآن لتقييم التجربة برمتها وتقرير ماذا يتوجب علينا فعله في العام الجديد وأظن أن الحل الممكن وقد اقترحته من قبل هو الدمج بين الاسلوبين الامتحانيين سواء الاسئلة الموضوعية MCQ او الاسئلة المقالية التي تحتاج لإجابة نصية مكتوبة.
