وقالت النائبة، في بيان صحفي اليوم، إن الوزير صرح في شهر فبراير من العام الجاري، عندما كان يشغل منصب نائب وزير التعليم، انه لن يتم تم تعديل مناهج التعليم للمرحلة الابتدائية.
وتساءلت عن التضارب في القرارات والتصريحات من نفس المسئول واختلافها حسب المنصب الذي يشغله، فقرار الدكتور رضا حجازي عندما كان نائبا للوزير يخالف قراره الذي أصدره الآن بعد تولية حقيبة وزارة التربية والتعليم !!مطالبة بالرد على السؤال كتابة.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت إجراء بعض التعديلات على مناهج الصف الرابع الابتدائى للعام الدراسى الجديد 2022/2023، حتى تتناسب مع الخطة الزمنية، بما لا يخل بتحقيق نواتج التعلم، حيث سيتم التركيز على المفاهيم الكبرى والأنشطة التعليمية.
وأكدت الوزارة أن ذلك يأتى في ضوء ما نتج عن تقييم تنفيذ منهج الصف الرابع للعام الدراسى الماضى، وفى ظل الحوارات المجتمعية التي دارت حول ذلك والاستماع لآراء المعلمين ولجنتى التعليم بمجلسى «النواب والشيوخ» وأساتذة المناهج بكليات التربية.
8 محاور أمام وزير التعليم لمواجهة الأزمات قبل العام الدراسي الجديد
وفي ذات السياق طالب الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو المجلس عن محافظة القليوبية من الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اتخاذ مجموعة من القرارات والملفات العاجلة لمواجهة جميع المشكلات والتحديات والأزمات التي تواجه التعليم قبل الجامعى، وتتضمن الملفات التي تنتظر وزير التعليم الجديد.
واستعرض " سليم " فى بيان له أصدره اليوم 8 ملفات عاجلة ومهمة لمواجهة الأزمات التعليمية وهى الانتهاء من مسابقة تعيين 30 ألف معلم والتعاقد مع الذين سيتم اختيارهم رسميا، والبحث عن حلول جذرية لسد عجز المعلمين الذي يصل حتى الآن قرابة 320 ألف معلم، وسد العجز بالـ30 ألف معلم الذين سيتم تعيينهم بداية العام الدراسي الجديد وداخل محافظة القليوبية بصفة خاصة مع مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والاهتمام بالبنية التحتية والاساسية الخاصة بإدخال جميع وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل مختلف المؤسسات التعليمية والعمل على إنصاف المدرسين خاصة وأنه يعد أول وزير التعليم من المدرسين، وحسم مصير تظلمات الثانوية العامة 2022، وعبور امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بسلام، والنظر في حالة الجدل التي تسود بين الطلاب بسبب آلية امتحانات الثانوية العامة، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد بالصفوف الثلاثة، ووضع خطة محكمة تضمن أمان وسلامة العام الدراسي الجديد المقرر نطلاق انطلاقه أكتوبر المقبل، ويجب أن يتم عدة حلول في مقدمتها علاج العجز الصارخ في المعلمين على مستوى الجمهورية بصفة عامة، وإعطاء أولوية قصوى لتطوير وتحديث التعليم الفنى والتكنولوجى وربطه باحتياجات سوق العمل للقضاء على كارثة البطالة لخريجي التعليم الفنى والتكنولوجى.
وطالب الدكتور محمد سليم من الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجديد أن يعمل على وضع نظام جديد للثانوية العامة للقضاء على الأزمة التي تسببها الثانوية العامة للأسر المصرية، مشيرًا إلى أنه سبق وأعلن رفضه لمنظومة تطوير التعليم التي أعلن عنها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق حيث أنها لم تحل أزمة الثانوية العامة بل زادت من حدتها في ظل القرارات المتخبطة بين الامتحان الورقي والالكتروني.
ودعا عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الدكتور رضا حجازي للسعي نحو تطوير وتحديث العملية التعليمية بشكل منظم وميسر، وحتى لا يحدث بلبلة في المجتمع.
