بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة غالباً ما يقع الكثير من الطلاب في فخ اختيار الكلية التي تناسب مجموعهم فقط دون النظر إلى سوق العمل في المجال الذي يدرسونه، خاصة إذا كان مجموعهم كبير ويشعرون أنهم لابد وأن يلتحقوا بكلية تتطلب مجموعاً مرتفعاً بغض النظر عن مستقبل العمل بعد التخرج في هذه الكلية، يوجد بعض الكليات لم نكن نشعر جميعاً بأهميتها .

 سوف نعرض أليكم تفاصيل كليات وتخصصات مهمة لسوق العمل

كليات الطب

كليات الهندسة

كلية النانو تكنولوجي

 كليات الذكاء الاصطناعي

علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء

كلية الدواء الطبيعي بالسويس

كلية تكنولوجيا صناعة السكر بجامعة اسيوط

كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك (جامعة أسوان)

كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة

بعض الكليات الضرورية لسوق العمل ولبلدنا، كي لا تكرر أخطاء من سبقوك ننصحك بأن تتعرف على مجالات سوق العمل ومستقبلها خلال السنوات العشر المقبلة على الأقل خاصة مع تحذيرات الكثير من الخبراء في قطاع الأعمال بأن بعض المهن ستنقرض في السنوات المقبلة ويحل محل البشر فيها الكمبيوتر أو الروبوت، أو على الأقل تختفي بلا رجعة.

 1- الطب البشري: تُعتبر الكلية الأهم، والهدف الأبرز بالنسبة لمعظم طلبة القسم العلمي، وأبرز فروعها في جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية، ولدخول الكلية يجب أن يحصل الطالب على مجموع قد يصل في إحدى السنوات إلى 99% من نتيجة نهاية المرحلة الثانوية.

 2- التمريض: على الرغم من أن هذا المجال والكلية على وجه الخصوص لا تحتاج إلى مجموع كبير، إلا انها من أهم الكليات التي تحتاج على أوائل في كل شيء سواء الفكر أو المجموع أو الاخلاق حتى لا نتعرض إلى المشاكل الضخمة التي تتعرض لها معظم الحالات والمرضى بسبب طاقم التمريض غير المؤهل علمياً ولا نفسياً لممارسة العمل، حيثُ إن كان لهم دور مهم في أزمة كورونا المستجد التي حلت على العالم.

3- الإعلام: ليس كل من يتخرّج من هذه الكلية يصبح إعلامياً أو صحفياً، ورغم ذلك تظل كلية الإعلام منذ إنشائها في ثمانينات القرن الماضي هامة بالنسبة لمعظم الطلاب، ربما لحبّ المصريين للتلفزيون والصحافة، لذلك يرتفع المجموع المطلوب لدخولها إلى 93% وأكثر، وكان للإعلام دور هام في توصيل المعلومات عن فيروس كورونا وتوعيه الشعب بشكل كبير.

 4- الهندسة الطبية الحيوية: أو هندسة التقنيات الطبية، هو علم يعني بدراسة جسم الإنسان هندسيا وتعتبر من أحدث العلوم الهندسية وهو يربط ما بين العلوم الطبية والعلوم الهندسية، حيث أنه يجب على مهندس الطب الحيوي أن يكون ملماً بجسم الإنسان وأعضائه حتى يستطيع تصميم الجهاز الطبي أو العضو أو الأطراف الصناعية، وتنقسم الهندسة الطبية الحيوية إلى عدة أقسام هي الهندسة الكهربائية الطبية التي تشمل علم الإشارات الكهربائية الحيوية وعلم التأثيرات الكهربائية الحيوية، والهندسة الميكانيكية الحيوية والتي تشمل علم ميكانيكا حيوية وعلم ميكانيكا الحركة الحيوية، بالإضافة غلى هندسة المواد الحيوية وهندس النسج والجزئيات والخلايا، وهندسة محاكاة الأنظمة الحيوية، ومن أشهر التخصصات في الهندسة الطبية وأكثرها شيوعاً هي تجهيز المعدات الطبية وصيانتها، يعتبر هذا التخصص من أكثر التخصصات طلبا في السعودية ، والطالب الذي يتخرج من هذا التخصص يصبح قادرا لشغل وظيفته كمهندس في مراكز العناية الطبية في المستشفيات والمستوصفات والعيادات، ويمكنه أن يصبح متخصص وخبير في شركات تصنيع الأجهزة الطبية والمعملية، أو في مراكز العلاج الطبيعي ومراكز وحدات الأطراف الصناعية، كما يمكنه أن يعمل في مراكز الأبحاث الطبية مثل الجامعات التي تساهم في تطوير الأجهزة والمعدات الطبية.

 6- كلية علوم: الكلية الأصعب بين الكليات العلمية لأنها مزيج من العلوم والرياضة، ولكن تخرج منها العلماء ومنهم من فاز بجائزة نوبل مثل (الدكتور أحمد زويل)، كما أنها تتيح مجالات كثيرة وفرص عمل كبيرة للشباب، حيثُ تضم أقسام كثيرة مثل الكيمياء الخاصة والتطبيقية والفيزيائية وعلوم الحاسب وغيرها.

 7- كلية صيدلة: تأتي في المرتبة الثانية بعد الطب، ويحصل خريجها على لقب "دكتور" مثل الطبيب، وهو اللقب الذي يعتبره معظم المصريين الأهم والأكثر تميّزاً اجتماعياً، وليدخل الطالب كلية الصيدلة يجب ألا يقل مجموعه عن 96% طبقاً لآخر تنسيق. 8- كلية الحاسبات والمعلومات: تعتبر واحدة من أهم الكليات حالياً مع التطور التكنولوجي وأصبحت التكنولوجيا أساس حياة في جميع المجالات، كما تضم الكلية الكثير من تخصصات التكنولوجيا، كما تحتوي أقسام عديدة مثل (الحاسب الآلي _ نظم المعلومات _تكنولوجيا المعلومات).

9- أمن المعلومات: يعتبر من أشهر التخصصات في مجالة تقنية المعلومات وأكثرها حيوية، وهو علم يعني بدراسة طرق حماية الشبكات والمعلومات والبيانات كما أنه يعني بمعالجة ونقل البيانات وتخزينها عبر الإنترنت بطريقة آمنة، وقد ينقسم إلى عدة أقسام هي حماية الشبكات والبرمجة الأمنية واكتشاف الثغرات، وحماية الأنظمة وإدارة أمن المعلومات، وهو من التخصصات المطلوبة حديثا في القطاعين الحكومي والخاص وخاصة في المؤسسات الكبيرة والحساسة، وعلى الطالب الملتحق لهذا التخصص أن يكون ملما بإدارة أنظمة المعلومات وأساسيات الشبكات.