قصة حقيقية علي لسان صاحبها والذي غضب عندما لم نوافقه الرأي وقلنا له لقد أخطأت نعرضها للعبرة وحتي يستفيد منها الجميع تتلخص في الآتي:
(1) المدير غادر المدرسة لحضور اجتماع وترك توكيل للقيادة الثانية
(2) اثناء سيره خارج المدرسة رأي معلم يسيربالشارع ( اصرها في نفسه )
(3) عندما رجع الي المدرسة اغلق البوابة وعمل حصر للجميع حتي يثبت خروج المعلم
(4) دار حوار بينه وبين الوكيل وقال له الوكيل انا المسؤل احاسب عن التقصير ولست انت طالما معي توكيل
(5) بعد حوار فوجئ بالمعلم بالمدرسة مع العلم بأنه قفل البوابة والمفتاح معه
(6) دار حوار بينه وبين الوكيل والمعلم بطابع الحدة والغلظة وربما تعالت الاصوات بالسباب
الخلاصة:
أولا:
ننادي مرارا بأن القيادة فن وان عمل المدير او الوكيل ليس تعيين بل هو تكليف ولو بلجنة الموارد البشريه ومن السهل بجرة قلم يتم تبادل الكراسي بين المدير والوكيل بمعني ان يصبح المدير وكيل والوكيل مدير وربما يغادرا الاثنان المكان ويعودا معلم وهذا واقع عملي ملموس ولدينا عشرات الحالات سواء لمديري الادارات او المدارس وليس كلام نظري
ثانيا:
الوكيل هو القيادة الثانية سواء للادارة او المدرسة ويحل محل القيادة الاولي حتي بدون توكيل او تفويض ويتحمل المسؤلية كاملة في حالة غياب المدير ولو كان سمح لفلان او علان بالخروج بدون اذن يتحمل هو المسؤلية ولست انت
ثالثا:
نفترض ان الوكيل سمح له بالخروج بدون اذن لست المسؤل الا بعد عودتك ومن حقك التمام علي الجميع ولكن بالحكمة لسنا دولة بوليسية وكان عليه ان يجلس مع الوكيل للحوار دون احراج له وللمعلم نرحب بالتعقيب
أ/ جمال علام