أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استمرار التحقيقات في واقعة «تذنيب الطالبة سلمى» في مدرسة قومية الأهرام بسبب عدم سداد ولي أمرها للمصروفات، الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.

وقالت المصادر، التي تحفظت على نشر اسمها، لـ«الدستور»، إن التحقيق ما زال مستمرا ويتابعه وزير التعليم الدكتور طارق شوقي بنفسه، مع التأكيد والقناعة بأنه لا يصح معاقبة التلميذة بهذا الشكل، سواء تعلق الأمر بشأن المصروفات أو غيرها.

وأوضحت المصادر أن العقوبات المتوقعة للمشاركين في هذه الواقعة، هي استبعاد مديرة المدرسة، بالإضافة إلى جزاء 5 أيام لكل من شارك فيها وإلحاق الضرر النفسي والجسدي بالطالبة.

بداية الواقعة بتذنيب مديرة مدرسة التلميذة "سلمى" لمدة 4 ساعات في الشمس داخل فناء المدرسة وهي ترتدي حقيبتها، عقابًا على عدم سداد المصروفات الدراسية، وكشف والدها عن تفاصيل الواقعة بقوله إن مدرسة ابنته "قومية الأهرام" التابعة للمعاهد القومية، رفضت دخولها من الأساس ووفق ما أخبرتها به الشئون القانونية، لكنه أصر على دخولها حتى تتلقى اليوم الدراسي كبقية زملائها، ومشكلة المصروفات تتم مناقشتها مع ولي الأمر وليس الطالب، وبالفعل سمح للفتاة بالدخول لكن قاموا بتذنيبها بالوقوف 4 ساعات في الشمس.

المصدر الدستور