الدروس الخصوصيه مشكله معقده عواقبها وخيمه على الطالب الذى اعتاد الحفظ فى الدرس كى يبر ىء ذمته فى الامتحان ويفرغ ما حفظه فى الامتحان ولا يتذكر منه اى شىء بعد نجاحه المزيف
وعلى ولى الأمر الذى يعانى أشد المعاناه ويقتطع من قوته كى يوفر فلوس الدروس والمأساه تكون أشد إذا كان لديه أكثر من ابن أو فى مراحل مختلفه من التعليم
* وكما أن الدروس عواقبها وخيمه على الطالب وولى الأمر فإن تأثيرها قاسى على المعلم أيضا الذى فقد هيبته أمام الطالب الذى يمد يده اليه لأخذ فلوس الدروس وأصبح الطالب هو المسيطر وهو المتنمر بالمعلم فى الفصل وان شخصيا أرى الكثير من المعلمات يصرخون فى الفصل من وقاحة الطلبه وخاصه بعد أن تم تجريم الضرب بالمدارس وأصبح القانون فى صف الطالب ومتحامل على المعلم وبالتالى اصبح الطالب يفعل ما يحلو له من إيذاء المعلم دون أن يعاقب بأى وسيله وبالتالى فقد المعلم هيبته واحترامه من الطالب وترتب عليه تخريج أجيال يعف اللسان عن وصفها وعن تعاملهم بعد ذلك مع الآخرين
كما أن المعلم فقد صحته بسب الدروس والمجهود الهائل الذى يبذله كل يوم كى يوفر احتياجاته هو وأسرته وخاصه بعد الماساه التى يعانيها المعلمين من تدنى مرتباتهم التى أصبحت اقل مرتبات فى الدوله و اى وزاره او وظيفه أخرى
* والحل لهذه المشكله الازليه والمعقده فى يد الحكومه وحدها ومتخذى القرار
وذلك بضرورة اصدار قانون رادع ومفعل بتجريم الدروس على غرار ما يحدث بالجامعات وان يتم استبعاد اى معلم يثبت إعطاءه دروس وان يتفرغ للتدريس اللائق فى الفصل ولكن فى المقابل أن يكون مرتب المعلم مثل باقى الوزارات اللى بتقدر موظفيها وصرف مرتبات ادميه تضمن لهم حياه كريمه وفك تجميد مرتباتهم
حتى يتفرغوا لبناء أجيال ترفع شأن وطنها وده يتم إذا كانت هناك اراده سياسيه لتنفيذ ذلك
والحلول كثيره ويمكن عرض اقتراحات وافكار لتوفير الموارد الماليه إذا أردتم ذلك
وبدون إرهاق ميزانيه الدوله
فمثلا يمكن لولى الامر دفع مبلغ بسيط بالنسبه للى كان هيدفعه فى الدروس بما يساهم فى رفع مرتبات المعلمين وفى نفس الوقت توفير لولى الامر للمبالغ المرهقه اللى كان بيدفعها فى الدروس
وغيره من الافكار اللى ممكن توفيرها لزيادة المرتبات من غير إرهاق الدوله
وده مش هيحصل الا اذا كان هناك اراده لحل المشكله من جانب المسؤولين
وان لم تحدث الاراده فى حل المشكله فسيظل يعانى الطالب وولى الأمر والمعلم لسنوات طويله ونظل ندور فى نفس الدائره
وربنا يوفقنا لما فيه الخير للجميع
من رسائل اعضاء صفحة مدرس اون لاين على الفيس بوكوعلى ولى الأمر الذى يعانى أشد المعاناه ويقتطع من قوته كى يوفر فلوس الدروس والمأساه تكون أشد إذا كان لديه أكثر من ابن أو فى مراحل مختلفه من التعليم
* وكما أن الدروس عواقبها وخيمه على الطالب وولى الأمر فإن تأثيرها قاسى على المعلم أيضا الذى فقد هيبته أمام الطالب الذى يمد يده اليه لأخذ فلوس الدروس وأصبح الطالب هو المسيطر وهو المتنمر بالمعلم فى الفصل وان شخصيا أرى الكثير من المعلمات يصرخون فى الفصل من وقاحة الطلبه وخاصه بعد أن تم تجريم الضرب بالمدارس وأصبح القانون فى صف الطالب ومتحامل على المعلم وبالتالى اصبح الطالب يفعل ما يحلو له من إيذاء المعلم دون أن يعاقب بأى وسيله وبالتالى فقد المعلم هيبته واحترامه من الطالب وترتب عليه تخريج أجيال يعف اللسان عن وصفها وعن تعاملهم بعد ذلك مع الآخرين
كما أن المعلم فقد صحته بسب الدروس والمجهود الهائل الذى يبذله كل يوم كى يوفر احتياجاته هو وأسرته وخاصه بعد الماساه التى يعانيها المعلمين من تدنى مرتباتهم التى أصبحت اقل مرتبات فى الدوله و اى وزاره او وظيفه أخرى
* والحل لهذه المشكله الازليه والمعقده فى يد الحكومه وحدها ومتخذى القرار
وذلك بضرورة اصدار قانون رادع ومفعل بتجريم الدروس على غرار ما يحدث بالجامعات وان يتم استبعاد اى معلم يثبت إعطاءه دروس وان يتفرغ للتدريس اللائق فى الفصل ولكن فى المقابل أن يكون مرتب المعلم مثل باقى الوزارات اللى بتقدر موظفيها وصرف مرتبات ادميه تضمن لهم حياه كريمه وفك تجميد مرتباتهم
حتى يتفرغوا لبناء أجيال ترفع شأن وطنها وده يتم إذا كانت هناك اراده سياسيه لتنفيذ ذلك
والحلول كثيره ويمكن عرض اقتراحات وافكار لتوفير الموارد الماليه إذا أردتم ذلك
وبدون إرهاق ميزانيه الدوله
فمثلا يمكن لولى الامر دفع مبلغ بسيط بالنسبه للى كان هيدفعه فى الدروس بما يساهم فى رفع مرتبات المعلمين وفى نفس الوقت توفير لولى الامر للمبالغ المرهقه اللى كان بيدفعها فى الدروس
وغيره من الافكار اللى ممكن توفيرها لزيادة المرتبات من غير إرهاق الدوله
وده مش هيحصل الا اذا كان هناك اراده لحل المشكله من جانب المسؤولين
وان لم تحدث الاراده فى حل المشكله فسيظل يعانى الطالب وولى الأمر والمعلم لسنوات طويله ونظل ندور فى نفس الدائره
وربنا يوفقنا لما فيه الخير للجميع