قال مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم ، إنه لا توقف للدراسة مرة أخرى وستعود خلال الأسبوع الجارى، موضحة أن هناك حالة طوارئ فى المديريات التعليمية والإدارات والمدارس لاستقبال عودة الطلاب مرة أخرى خاصة بعد قرار تقليل عدد ساعات اليوم الدراسى وسوء الأحوال الجوية.

وأوضحت المصادر أن المدارس سوف تبدأ فى تطبيق خطة تقليل عدد ساعات اليوم الدراسى بدء من الأسبوع الجارى، حيث استعدت المدارس بجداول جديدة يضمن إعادة ترتيب وتوزيع الحصة الدراسية وفق توجيهات الوزارة بعد قرار وقف حصص الأنشطة لمنع تجمعات الطلاب ضمن الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا مع متابع الحالة الصحية للطلاب خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الزائرة الصحية، مع التركيز على خطة المنهج الدراسى وفقا لتوزيع المنهج فى الخريطة الزمنية للعام الدراسى، مشددة على أن امتحانات نهاية العام سوف تشمل مقرر الفصل الدراسى الثانى بأكمله وعلى الطلاب الاستفادة من أيام الترم الثانى بأكمله فى تحصيل دروسهم دون انتظار تخفيف للمقررات لأن الوزارة قررت عدم تخفيفها.

وكانت وزارة التربية والتعليم قررت إيقاف الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية - التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي، الواردة بالقرارات الوزارية المنظمة للدراسة والامتحانات بكافة المراحل التعليمية والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني.

وقال الوزير، عبر صفحته على موقع "فيسبوك "، إنه لا تغيير في المحتوى التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة الأعلى، ولا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التي أعلنتها الوزارة في بداية العام.

وأضاف أن الهدف من قرار تعليق الأنشطة هو تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة والتركيز على المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين.

وأشار إلى أن كلمة "الأنشطة" تعود على الأنشطة "اللاصفية" مثل الرحلات والمعسكرات والمهرجانات..الخ، وكذلك الأنشطة "التربوية" مثل التربية الفنية - التربية الرياضية - التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي - الكومبيوتر.

وأضاف أن كل مدرسة ستقوم بإعادة تنظيم الجدول المدرسي بعد إيقاف الحصص المخصصة للأنشطة التربوية مما يعود على تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي.