تقدم النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، حول غياب الاهتمام بحصة التربية الفنية بالمدارس، مشيرا إلى أن حصة الرسم تحولت لحصة للعب وأحيانا تتحول لإنهاء الواجبات المدرسية لإحدى المواد الدراسية، فلا وجود لمعدات رسم وأدوات أو معرض للرسوم أو مسابقات.
وأوضح أن إهمال التربية الفنية يأتي في إطار اختفاء الأنشطة وتراجع مستوى التعليم، مما أدى لانتشار العنف بين التلاميذ، الأمر الذي يدفعهم للهروب خارج المدرسة، مطالبا بمنظومة شاملة وفكر غير تقليدي يصب في مصلحة الطلاب، وأن تكون حصص الأنشطة ذات أهمية حتى لا يحدث العنف بين التلاميذ.
وأرجع بركات انهيار الأنشطة المدرسية إلى عدة أسباب ، أهمها أن المدرسة غير مهيئة، وارتفاع كثافة التلاميذ، والعجز في عدد المدرسين بالمدارس، موضحًا أن هناك عجز فى معلمي الأنشطة يصل إلى 87% في مختلف مدارس الجمهورية.
وأكد النائب أن دور الأنشطة مهم لغرس المبادئ الصحيحة التي تعمل على تحفيز وتشجيع الطفل وتنمية مهاراته، وحماية أفكاره وعقله من التطرف، وتشكيل شخصية سوية يعتمد عليها في بناء الوطن، ولكن المدارس تضع الأنشطة من خلال الجداول فقط وهى مجرد "حبر على ورق"، وبالتالى لا يوجد اهتمام بالطالب أو مهاراته أو تنمية أفكاره حتى لا ينجرف تجاه الأفكار المتطرفة والخاطئة والسلوكيات الغير صحيحة، مشيرا إلى أن الأنشطة تعتبر تفريغا لطاقة الطالب بدلا من ان تتحول إلى تغير في السلوك.
وأوضح أن إهمال التربية الفنية يأتي في إطار اختفاء الأنشطة وتراجع مستوى التعليم، مما أدى لانتشار العنف بين التلاميذ، الأمر الذي يدفعهم للهروب خارج المدرسة، مطالبا بمنظومة شاملة وفكر غير تقليدي يصب في مصلحة الطلاب، وأن تكون حصص الأنشطة ذات أهمية حتى لا يحدث العنف بين التلاميذ.
وأرجع بركات انهيار الأنشطة المدرسية إلى عدة أسباب ، أهمها أن المدرسة غير مهيئة، وارتفاع كثافة التلاميذ، والعجز في عدد المدرسين بالمدارس، موضحًا أن هناك عجز فى معلمي الأنشطة يصل إلى 87% في مختلف مدارس الجمهورية.
وأكد النائب أن دور الأنشطة مهم لغرس المبادئ الصحيحة التي تعمل على تحفيز وتشجيع الطفل وتنمية مهاراته، وحماية أفكاره وعقله من التطرف، وتشكيل شخصية سوية يعتمد عليها في بناء الوطن، ولكن المدارس تضع الأنشطة من خلال الجداول فقط وهى مجرد "حبر على ورق"، وبالتالى لا يوجد اهتمام بالطالب أو مهاراته أو تنمية أفكاره حتى لا ينجرف تجاه الأفكار المتطرفة والخاطئة والسلوكيات الغير صحيحة، مشيرا إلى أن الأنشطة تعتبر تفريغا لطاقة الطالب بدلا من ان تتحول إلى تغير في السلوك.