قالت منى أبو غالي منسق ائتلاف "تحيا مصر بالتعليم"، إن السبب الرئيسي وراء قرار وزارة التربية والتعليم بعدم إجراء امتحانات الأول الثانوي لطلاب المدارس الخاصمة والحكومية في توقيت واحد، هو عدم الضغط علي السيستم  في نفس الوقت نظرا لوصول أعداد الطلبة إلى ما يقرب من 750الف طالب، مؤكدة أن الأمر ليس له علاقة بالغش.

وأضافت أبو غالي، أن هناك مدارس خاصة مجهزة للإختبار الالكتروني وشرائح تم توزعها علي الطلبة في حال عدم وجود واي فاي بالمدارس، متساءله، فلما يتم توزيع الطلبة علي المدارس الحكومية ليؤدوا الاختبار بمواعيد مختلفة؟، وكيف لا يتم دراسة الموقف وهم يعلموا أن الطلاب يؤدون الامتحان في شهر رمضان، وكيف لهم يقضوا طوال فترة الصيام الى ما بعد الظهيرة؟

وأقترحت أبو غالي، أن يتم عمل الامتحان ورقي طالما لم يتم التأكد من حل مشكلة السيستم ومتوقع أن يحدث خلل بجانب الضغط على الانترنت، حتى يتم التأكد من أن كل شيء على ما يرام، مطالبة الوزير بإعلان الخطة البديلة التي تحدث عنها لطمأنينة الطلاب وأولياء الأمور.

ولفتت منسق الائتلاف إلى أن الطلبة لم يتم تدريبها علي نوعية الأسئلة ولا علي نظام اختبار الأوبن بوك، ولكن الوزارة مصممة علي إنجاح التجربة رغم النتائج الغير مبشرة.

واستكملت أبو غالي، مؤخرا كانت هناك شكوى متعددة عن رداءة القلم الخاص بالتابلت في الكتابة والرسومات ولم يتم تجنب هذه الازمة.

جدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربيةوالتعليم والتعليم الفني، كشف أن الوزارةستعقد امتحانات أساسية للصف الأول الثانوي في شهر مايو المقبل داخل المدرسة، مشيرا إلى أنها ستجرى داخل لجان بها مراقب وأخصائي تكنولوجيا.

وأكد شوقي أن الامتحانات ستجرى بشكل إلكتروني على التابلت، وبنظام الكتاب المفتوح "الأوبن بوك"، لافتا إلى وضع نظام بديل لامتحانات أولى ثانوي حال حدوث أي خطأ فى السيستم.

وأوضح شوقي أن طلاب المدارس الخاصة والخدمات سيؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي في لجان مجهزة بالمدارس الحكومية بعد امتحانات طلاب المدارس الحكومية بساعتين.

وأضاف شوقي أن امتحان المدارس الخاصة والخدمات سيكون مختلف عن الحكومية لمنع الغش، ولكن بنفس درجة الصعوبة، مشيرا إلى وضع حلول بديلة لجميع المشكلات التي تواجه الطلاب.