نشر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عبر صفحتة الشخصية على الفيس مقالا عن احمد بيك شوقي وتحدث فية عن قصائدة الخالدة فى مدح العلم والمعلم وكما ذكر ابياتا نعى فيها العلم والاخلاق وقال وزير التعليم أنه قد حان الوقت لننتفض ونجتهد ونثأر لهذا الوطن بالعلم وكان نص رسالتة:
وُلدَ أحمد شوقي في القاهرة عام 1870م، ولمَّا بلغَ الرابعة التحقَ بالكتَّاب فحفظَ قَدْرًا من القرآن وتعلَّم القراءة والكتابة، وبعد أن التحق بالمدرسة انكبَّ على كتب فحول الشعراء قراءةً وحفظًا فبدأ الشعر يجري على لسانهِ، ثمَّ التحق بمدرسة الحقوق وانتسب لقسم الترجمة، درسَ في فرنسا القانون وأخذ إجازة في الحقوق، عاد إلى مصر وتوثَّقت علاقته بالخديوي عباس حلمي إلى أن دخل الإنجليز ونفوه إلى برشلونة عام 1914م، وعاد إلى وطنه عام 1920م وتسلَّم منصب أمير الشعراء عام 1927م، وتوفي عام 1932م، وهذا المقال سيتناول قصيدة عن العلم للشاعر وأشعار أخرى في العلم.
ومن قصائده التي تناول فيها "العلم" قصيدته المشهورة التي مطلعُها “قُم للمعلمِ وفِّه التبجيلا”، وهي قصيدة عن العلم يتناول فيها أحمد شوقي موضوع العلم بالحديثِ عن المعلمين الذين يجري العلمُ على أيديهم وهم الذين يخرجونَ الأجيال وراء الأجيال ويبنون الأمم بالعلم وحده، ويتحدَّث عن [حال مصر المتعثِّر في طريق العلم ويحرِّضُ الشباب والجميع على طلب العلم والانطلاق في ركبه لتحقيق أسمى الغايات]، يقول فيها:
ونيَتْ خطـَى التَّعليمِ بَعـد مُحمّدٍ ---- ومشَى الهوينا بعد إسمَاعيـلا
كانَت لنَا قدَمٌ إليهِ خَفيفـةٌ ---- ورمَتْ بدنلوبٍ فكَان الفِيـلا
حتَّى رَأينـا مِصـرَ تخطـو إصبعًا ---- في العلْمِ إن مشَت المَمالكُ مِيلا
تِلك الكفـورُ وحُشـوها أميَّةٌ ---- مِن عَهدِ خُوفو لم تَرَ القِنديـلا
تَجدُ الذين بَـنى المسلَّـةَ جـدُّهم ---- لا يُحسِـنونَ لإِبرةٍ تشكِيلا
كانت هذه رؤية أمير الشعراء في مطلع القرن الماضي أي منذ ١٠٠ سنة كاملة! وقبل كل التصنيفات الدولية الحديثة. كانت هذه رؤيته قبل الإنهيار الحالي في التعليم .... ألا نرى جميعاً أنه قد حان الوقت لننتفض ونجتهد ونثأر لهذا الوطن بالعلم؟
تأملو أيضاً في هذه الأبيات:
وإذا أُصيـبَ القَومُ في أخلاقِـهمْ ---- فأقـمْ عَلِيهـم مَأتمًا وعـويلا
وإذا النَّسـاءُ نشـأنَ في أُمِّـيَّةٍ ----- رضـِعَ الرجالُ جَهالةً وخُمولا
إنَّ اليَتيمَ هـوَ الذي تلقَـى لَـهُ ----- أمًّا تخلَّـتْ أو أبًا مَشغـولا
ومن قصائده التي تناول فيها "العلم" قصيدته المشهورة التي مطلعُها “قُم للمعلمِ وفِّه التبجيلا”، وهي قصيدة عن العلم يتناول فيها أحمد شوقي موضوع العلم بالحديثِ عن المعلمين الذين يجري العلمُ على أيديهم وهم الذين يخرجونَ الأجيال وراء الأجيال ويبنون الأمم بالعلم وحده، ويتحدَّث عن [حال مصر المتعثِّر في طريق العلم ويحرِّضُ الشباب والجميع على طلب العلم والانطلاق في ركبه لتحقيق أسمى الغايات]، يقول فيها:
ونيَتْ خطـَى التَّعليمِ بَعـد مُحمّدٍ ---- ومشَى الهوينا بعد إسمَاعيـلا
كانَت لنَا قدَمٌ إليهِ خَفيفـةٌ ---- ورمَتْ بدنلوبٍ فكَان الفِيـلا
حتَّى رَأينـا مِصـرَ تخطـو إصبعًا ---- في العلْمِ إن مشَت المَمالكُ مِيلا
تِلك الكفـورُ وحُشـوها أميَّةٌ ---- مِن عَهدِ خُوفو لم تَرَ القِنديـلا
تَجدُ الذين بَـنى المسلَّـةَ جـدُّهم ---- لا يُحسِـنونَ لإِبرةٍ تشكِيلا
كانت هذه رؤية أمير الشعراء في مطلع القرن الماضي أي منذ ١٠٠ سنة كاملة! وقبل كل التصنيفات الدولية الحديثة. كانت هذه رؤيته قبل الإنهيار الحالي في التعليم .... ألا نرى جميعاً أنه قد حان الوقت لننتفض ونجتهد ونثأر لهذا الوطن بالعلم؟
تأملو أيضاً في هذه الأبيات:
وإذا أُصيـبَ القَومُ في أخلاقِـهمْ ---- فأقـمْ عَلِيهـم مَأتمًا وعـويلا
وإذا النَّسـاءُ نشـأنَ في أُمِّـيَّةٍ ----- رضـِعَ الرجالُ جَهالةً وخُمولا
إنَّ اليَتيمَ هـوَ الذي تلقَـى لَـهُ ----- أمًّا تخلَّـتْ أو أبًا مَشغـولا