بعد انتشار العبث بالسبورات الذكية وزارة التربية و التعليم تتخذ إجراءات أمنية مشددة ...
أعلنت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، خلال تعليمات هامة تم توجيها للمديريات، أنه في إطار منظومة التعليم المطورة وبناءا علي تعليمات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى الخاصة بتركيب الشاشات التفاعلية بفصول الصف الأول الثانوي، بأنه يتم التنبيه علي مديري المدارس ب
- تأمين الفصول جيداً وغلقها أثناء الفسحة وبعد نهاية اليوم الدراسي.
- عدم فتح الفصل في بداية اليوم الدراسي إلا عند دخول معلم الحصة الأولى ومشرف الدور
- عدم خروج المعلم عند إنتهاء حصته الدراسية إلا بعد دخول المعلم الذي يليه في الفصل
- زيادة أعداد مشرفين الدور للفصول الموجود بها الشاشات للمتابعة المستمرة حرصا علي عدم تلف الشاشات.
- عدم استخدام الشاشات التفاعلية لأى غرض آخر بخلاف الأغراض التعليمية
- التنبيه علي الطلاب بالمدرسة علي أهمية الشاشات وكيفية الحفاظ عليها لأنها مسئولية الجميع.
- التنبيه علي الطلاب بعدم توصيل أى محتوى خارجي علي الشاشة نهائيا وإلا يتعرض للمساءلة حسب لائحة الانضباط المدرسي
- تعيين مسئول لمتابعة الشاشات بصورة مستمرة والتأكد من صحة الوصلات والإبلاغ في حالة حدوث أى أعطال في الشاشة.
علق أولياء الأمور، علي وقائع سوء استخدام شاشات العرض البلازما التي طبقتها وزارة التربية والتعليم داخل الفصول الدراسة لتسهيل عملية الشرح، بأنه بالضرورة مع إدخال التكنولوجيا إلي المدارس أن يتضاعف جهد القائمين علي المنظومة في حماية الطلبة خاصة في سن المراهقة.
وقالت أماني الشريف، مسؤول اتحاد المدارس التجريبية، إن ما تم تداوله عبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي لمقاطع لطلبة ترقص على بعض الأغاني بعد عرضها على شاشات العرض داخل الفصول بالمدرسة، وأيضًا لطلبة آخرين قاموا بتشغيل بعض أجزاء من أفلام إباحية، ناتج لتوفير التكنولوچيا في المدارس، وأن المسؤول الأول في الموضوع هو المعلم ثم الطالب.
وتابعت"، من الطبيعي أن الشاشات تكون مجهزة بمخارج USB لعرض المحتوى التعليمي في حاله عدم توافر الإنترنت، وبالتالي يوجد مع بعض الطلبة فلاشة محمل عليها أغانٍ أو أفلام ويعملون علي استغلال الشاشات في عرض هذا المحتوى، أو من خلال تصفح المواقع في حاله توافر الإنترنت على شاشات العرض، وبالتالي إذا لم تتوفر الرقابة في الفصول والمعامل من جانب المعلمين أومشرفين الوسائط في المدارس، فسيكون هذا هو الناتج النهائي أفلام إباحية وأغانٍ بداخل أسوار المدارس من طلبة في سن المراهقة مهما كانت تربيتهم جيدة ومن أسر محترمة، طالما لم يجدوا من يوجههم أو يحكم عليهم الرقابة أمام وسائل التكتولوچيا فانتظر منهم الأكثر من ذلك .
وشددت الشريف، أرى أن مع دخول الانترنت والوسائط المتعددة في المدارس وهذا جهد مشكور لوزارة التربية والتعليم لمسايرة التطور التكنولوچي في جميع أنحاء العالم، كان من المفترض أن يكون المعلم هو الآمان بداخل الفصول في ظل هذه المغريات لأن الطلبة في الأول والأخر في سن مراهقه وعدم مسؤولية وتحتاج لمتابعة مستمرة ولا يتم تشغيل هذه الأجهزة إلا في تواجد المعلمين حتى يكون هو المسؤول أمام الجميع عن أي تجاوز يحدث .
