تلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المسئولة عن متابعة سير امتحانات الصف الأول الثانوي، شكاوى فردية من الطلاب في امتحان اللغة العربية.
تمركزت الشكاوى حول أسئلة جزئيات القراءة والنصوص، التي وردت متحررة، وعدم استفادتهم من وجود الكتاب المدرسي في اللجان.
وأدى طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم الأحد، أول امتحان تجريبي بنظام التقويم التراكمي الجديد على مادة اللغة العربية بنظام الكتاب الفتوح "الأوبن بوك".
وأعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم من سهولة امتحان اللغة العربية إلا أنهم أبدوا تعجبهم من كونه خارج المنهج لورود أسئلة القراءة والنصوص متحررة.
فيما أبدى آخرون اعتراضهم على كون الامتحان من خارج المنهج وعدم استفادتهم من الكتاب المدرسي الذي اصطحبوه معهم داخل اللجان، مشيرين إلى أن الإجابات الاختيارية كانت متقاربة جدا ويصعب تحديد الصحيح منها.

وقد تم السماح للطلاب بأخذ كتاب اللغة العربية داخل لجنة الامتحانات (امتحان اون بوك)، حيث كان امتحان الصف الأول الثانوي للغة العربية عبارة عن 16 ورقة اسئلة، يشتمل الامتحان على أسئلة اختيار واسئلة مقال.

وقد تحدث الطلاب وقالوا بأن الامتحان لم يشتمل الامتحان على قطعة للنحو، وكان الاعراب اختياري، بالنسبة للنحو والبلاغة والأدب فقد جاءت اسئلتهم من داخل المنهج أما بالنسبة للقراءة والنصوص فقد جاءت اعتماداً على فهم الطالب.

 كما وضح الطلاب أن وقت الامتحان كان مناسب وهو ساعتين للغة العربية، كما أوضحوا أنه تم السماح لهم بأخذ الكتاب المدرسي إلا أنهم لم يستفيدوا من الكتاب المدرسي بشيء حيث كانت الأسئلة اعتماداً على فهم الطالب، وقالوا بأن اسئلة المقال كانت صعبة وتحتاج إلى تفكير ووقت أكثر.

وسمح للطلاب دخول اللجان بالكتب المدرسية فقط خلال امتحانات المواد الأساسية التي تُضاف إلى المجموع، بعد أن روعي ذلك خلال وضع الامتحان من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
وأعدّ الامتحان المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي الذي راعى في نظام التقويم الجديد قياس معدل الفهم والاستيعاب لدى الطلاب وليس الحفظ، كما هو معتاد، من خلال أسئلة موضوعية واختياري من متعدد.
من المقرر أن تجرى عملية التصحيح للامتحانات التجريبية داخل المدرسة من دون احتساب الدرجات في المجموع المؤهل للالتحاق بالصف الثاني الثانوي، أي من دون التقيد بنجاح ورسوب، باعتبارها امتحانات تدريبية للطلاب على النظام الجديد