شهد ديوان عام وزارة التربية والتعليم فصلا جديدًا من العبث الإداري الذي تمر به الوزارة خلال الفترة الحالية، ويعود السبب وراء ذلك إلى التصريحات المتناقضة حول المستوى الرفيع وعودة تطبيقه من جديد بعد التصميم على إلغائه، لأنه لا يتفق مع فلسفة المناهج الجديدة التي تطبقها الوزارة في مرحلة رياض الأطفال وفي الصف الأول الابتدائي منذ انطلاقة العام الدراسي الجاري.
فبالأمس صدرت تصريحات من المنسق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم أحمد صابر، تؤكد أن وزير التعليم الدكتور طارق شوقي اتخذ قرارًا بعودة المستوى الرفيع، وهي التصريحات التي أثارت ردود فعل واسعة فور نشرها، وأثارت انتقادات للوزارة واتهامات للدكتور طارق شوقي بالتخبط وأنه فقد بوصلة السيطرة على الأمور، إضافة إلى وصف البعض للمرحلة الحالية أن الوزارة تمر بحالة من العشوائية في الإدارة وتنظيم الأمور والملفات الحيوية.
وأثارت الانتقادات حفيظة وزير التعليم، وما إن اطلع على مضمون التصريحات التي أدلى بها أحمد صابر الذي يتعامل بصفته متحدثًا رسميًا دون صدور قرار وزاري بهذه المهمة حتى الآن، حول المستوى الرفيع حتى ثارت ثائرته ولم يهدأ، وأصدر تصريحات مناقضة لها، نفى خلالها أن يكون هناك اتجاه لعودة المستوى الرفيع.
وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم لـ"فيتو"، عن كواليس ليلة صاخبة شهدها المكتب الإعلامي بالوزارة بسبب نشر معلومات بشأن عودة المستوى الرفيع، فأوضح المصدر أن الوزير عندما اطلع على الأنباء بشأن عودة المستوى الرفيع استشاط غضبًا وأجرى عددا من الاتصالات ببعض محرري التعليم في الصحف والمواقع الإخبارية لينفوا صحة تلك الأنباء، وكانت صدمة الوزير عندما علم أن صابر هو مصدر تلك المعلومات.
وفقًا للمصدر ذاته، فالأمر لم ينته عند هذا الحد؛ بل إن أحمد صابر المكلف بإدارة ملف الإعلام بالوزارة حاول جاهدًا أن يقنع الوزير وبعض الصحفيين المقربين منه أن الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة هو مصدر المعلومة، وهو ما نفاه حجازي بشدة، ونفاه أيضًا الصحفيون الذين تواصل معهم أحمد صابر لتبليغهم بالمعلومات المنشورة.
وأضاف المصدر، أن صابر حاول السيطرة على غضب الوزير وتحجيم الأمر – عبر رسائل على جروب الواتس آب الخاص بالوزارة- وطلب عدم الخوض في الحديث عن موضوع عودة المستوى الرفيع سواء بالنفي أو الإيجاب حتى تهدأ الأمور ولا تحدث ضجة إعلامية ويمر الأمر مرور الكرام، وهي الرسائل التي وصفها البعض أنها تعبر عن عدم وعي بأهمية الدور الذي يلعبه "صابر"، وأنه يعبر عن مرحلة جديدة من التخبط الذي تمر به الوزارة.
فبالأمس صدرت تصريحات من المنسق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم أحمد صابر، تؤكد أن وزير التعليم الدكتور طارق شوقي اتخذ قرارًا بعودة المستوى الرفيع، وهي التصريحات التي أثارت ردود فعل واسعة فور نشرها، وأثارت انتقادات للوزارة واتهامات للدكتور طارق شوقي بالتخبط وأنه فقد بوصلة السيطرة على الأمور، إضافة إلى وصف البعض للمرحلة الحالية أن الوزارة تمر بحالة من العشوائية في الإدارة وتنظيم الأمور والملفات الحيوية.
وأثارت الانتقادات حفيظة وزير التعليم، وما إن اطلع على مضمون التصريحات التي أدلى بها أحمد صابر الذي يتعامل بصفته متحدثًا رسميًا دون صدور قرار وزاري بهذه المهمة حتى الآن، حول المستوى الرفيع حتى ثارت ثائرته ولم يهدأ، وأصدر تصريحات مناقضة لها، نفى خلالها أن يكون هناك اتجاه لعودة المستوى الرفيع.
وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم لـ"فيتو"، عن كواليس ليلة صاخبة شهدها المكتب الإعلامي بالوزارة بسبب نشر معلومات بشأن عودة المستوى الرفيع، فأوضح المصدر أن الوزير عندما اطلع على الأنباء بشأن عودة المستوى الرفيع استشاط غضبًا وأجرى عددا من الاتصالات ببعض محرري التعليم في الصحف والمواقع الإخبارية لينفوا صحة تلك الأنباء، وكانت صدمة الوزير عندما علم أن صابر هو مصدر تلك المعلومات.
وفقًا للمصدر ذاته، فالأمر لم ينته عند هذا الحد؛ بل إن أحمد صابر المكلف بإدارة ملف الإعلام بالوزارة حاول جاهدًا أن يقنع الوزير وبعض الصحفيين المقربين منه أن الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة هو مصدر المعلومة، وهو ما نفاه حجازي بشدة، ونفاه أيضًا الصحفيون الذين تواصل معهم أحمد صابر لتبليغهم بالمعلومات المنشورة.
وأضاف المصدر، أن صابر حاول السيطرة على غضب الوزير وتحجيم الأمر – عبر رسائل على جروب الواتس آب الخاص بالوزارة- وطلب عدم الخوض في الحديث عن موضوع عودة المستوى الرفيع سواء بالنفي أو الإيجاب حتى تهدأ الأمور ولا تحدث ضجة إعلامية ويمر الأمر مرور الكرام، وهي الرسائل التي وصفها البعض أنها تعبر عن عدم وعي بأهمية الدور الذي يلعبه "صابر"، وأنه يعبر عن مرحلة جديدة من التخبط الذي تمر به الوزارة.
