تعرض الطالب أنس محمد عبد الموجود بمدرسة الفارابي الخاصة بالصف الثاني الابتدائي لغات بدمنهور لإصابة في الوجه نتيجة اعتداء زميل له ، بعصا حديدية وإصابته بتورم وانتفاخ في العين اليسرى وارتجاج في المخ.
وقال ولي أمره في شكواه ، إنهم فوجئوا أثناء استلام الطفل أنس بحالته المتدهورة، وعندما شكا إلى مدير المدرسة أخبره بترك رقم تليفونه لبحث الأمر.
وقال إنه في اليوم التالي ذهب إلى المدرسة للاستفسار عن مسببات الواقعة، فوجئ بمدير المدرسة يتجاهل الواقعة وقال له – بحسب ولي الأمر –: "أعملك إيه يعني.. روح اشتكي واللي عندك اعمله".
وقال ولي الأمر إن الأوضاع بالمدرسة تزداد سوءا، وتلك الواقعة ليست الأولى، مطالبا بتحويلها للإشراف الإداري من جانب وزارة التربية والتعليم.
وناشد ولي أمر أنس، وزير التربية والتعليم ومحافظ البحيرة التدخل لإنصاف نجله المعتدى عليه ورد الحق له حفاظا على منظومة التربية قبل التعليم، وعدم ترك الفرصة للبلطجة التي تحكم المدارس في الآونة الأخيرة، وأودت بحياة طفلين في واقعة مشابهة.
من جانبه، أكد محمد سعد، مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، أنه قرر على الفور إحالة الواقعة للتحقيق من جانب الشئون القانونية بالمديرية، وقال إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المقصرين الذين أدى تقصيرهم لحدوث تلك الواقعة المؤسفة داخل أسوار المدرسة.
وأضاف سعد، أن المديرية ستتعاون مع الأزهر والأوقاف لتنظيم ندوات لنبذ العنف في المدارس خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هناك اهتماما بالغا بفكرة نبذ العنف في المدارس، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق في جميع وقائع العنف التي تحدث أولًا بأول في المدارس، ويتم تطبيق القانون على جميع المقصرين.
وقال ولي أمره في شكواه ، إنهم فوجئوا أثناء استلام الطفل أنس بحالته المتدهورة، وعندما شكا إلى مدير المدرسة أخبره بترك رقم تليفونه لبحث الأمر.
وقال إنه في اليوم التالي ذهب إلى المدرسة للاستفسار عن مسببات الواقعة، فوجئ بمدير المدرسة يتجاهل الواقعة وقال له – بحسب ولي الأمر –: "أعملك إيه يعني.. روح اشتكي واللي عندك اعمله".
وقال ولي الأمر إن الأوضاع بالمدرسة تزداد سوءا، وتلك الواقعة ليست الأولى، مطالبا بتحويلها للإشراف الإداري من جانب وزارة التربية والتعليم.
وناشد ولي أمر أنس، وزير التربية والتعليم ومحافظ البحيرة التدخل لإنصاف نجله المعتدى عليه ورد الحق له حفاظا على منظومة التربية قبل التعليم، وعدم ترك الفرصة للبلطجة التي تحكم المدارس في الآونة الأخيرة، وأودت بحياة طفلين في واقعة مشابهة.
من جانبه، أكد محمد سعد، مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، أنه قرر على الفور إحالة الواقعة للتحقيق من جانب الشئون القانونية بالمديرية، وقال إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المقصرين الذين أدى تقصيرهم لحدوث تلك الواقعة المؤسفة داخل أسوار المدرسة.
وأضاف سعد، أن المديرية ستتعاون مع الأزهر والأوقاف لتنظيم ندوات لنبذ العنف في المدارس خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هناك اهتماما بالغا بفكرة نبذ العنف في المدارس، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق في جميع وقائع العنف التي تحدث أولًا بأول في المدارس، ويتم تطبيق القانون على جميع المقصرين.
